السلام عليكم حقيقة ادا اردنا الكلام عن تربية العطف او الحنان بالابناء فهدا مزروع فينا ومن طبعنا هدا كلن ان نتكلم عن تربية الابناء او التضحية من أجل الابناء فهدا يدعونا الى التركيز غلى شخصية الاب او الام طبعا
يوم امس حدثت لي حادثتين او بالاحرى التقيت بحالتين الاولى كنت عند حلاق لا أعرفه وادا برجل دخل ومعه ابنه الدي لايتجاوز التلات سنوات وبطبيعة الاطفال التقرعيج
كنا جالسين وادا به ينطلق على ابنه ومختصر القول والدي لفت انتباهي قوله لو كنت في العهاشرة فقط والله بالعامية -نسمح فيك- ضحكت انا ولكن الرجل كان صادقا و دهب لتبرير كلامه سكتنا جميعنا وقلنا الله يصلح لحوال
وفي اليوم الموالي كنت قاصدا البيت بطبيعة الحال ركبت تاكسي انا وصديق لي كلمنا السائق واد به من كلماته والله ارتحت له ودخل يتكلم لنا عن الجيل الى ان دخلنا التربية فحكي لنا قصته و قال لنا الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة فهمت قصده فقال لي لي ابنان مند نعومة اظافرهما وانا في دل مع امهما الى ان كبرا و استقلا داتيا طلقت امهما وبدأ يحكي معاناته مع زوجته
المهم قلت الله الله يلم الشمل وحكيت له قصة الرجل عند الحلاق فقال لي يا أخي ان لي قرة عين فيجب علي ان أهتم بقرة عيني ونقولكم هو متزوج في العاصمة و داير طاكسي في وهران علاهش علابال يشوف وليده الصغير لي في عمره 22 سنة
ألور نقولكم يا خوتي الحنان كاين حتى في الحيوان مي علابال تضحي من أجل هاد الحنان هادي كاينة غير في أشخاص قلال
الله يهدينا ويصلح الاحوال
مرسي سلا
م