تصنيف بريء!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هشام منصوري

:: عضو منتسِب ::
إنضم
15 أكتوبر 2011
المشاركات
30
نقاط التفاعل
3
النقاط
3
كنت دائما أحدث زملائي من المربين (قادة و معليمين و أساتذة) حول ضرورة الجدية في التعامل مع موضوع تربية الأبناء في أفواجنا الكشفية أو مؤسساتنا التربوية دون التكاسل في أداء أدوارهم الحقيقية المنوطة بهم وذلك ببذل الجهود الكبيرة في توجيه هذا الجيل توجيها صحيحا لا التواطئ في ارشاده إلى منحدرات الفساد بأشكاله المتعددة ليهوي هذا المسكين (الجيل) إلى أعماق الدناءة السفلى.
الكل يعلم أحوال الإمتحانات في مؤسساتنا و قد تحدثت عن ذلك سابقا في موضوع (مهرجان الإمتحانات) لكنني و في هذه المرة أردت أن أسلط الضوء حول الممتحن و من يحرسه و يراقبه في الإمتحانات الرسمية مثل شهادة الباكالوريا ..أعرف أن الكثير سيقول أن القضية باتت معروفة لدى الخاص و العام و أنني لم أحمل الأسد من أذنيه و الأمور تكاد تكون روتينية عادية تقبلها الجميع و اصطلح عليها فأصبحت تقليدا مقبولا من تقاليدنا و عاداتنا العريقة.. لكنني و في هذا المقام أردت أن أتطرق إلى حقيقة بعض المتخاذلين الذين هلكوا (بمعنى الهلاك) عقول شبابنا و أفسدوها بعقلياتهم المتعفنة وذلك عن طريق "ربح الملاحة" و "شراء السلم الإجتماعي" و " تلميع الصورة" و " لعب أدوار البطولة" لأغراض اجتماعية و أخرى قد تكون سياسية .. يريد هؤلاء (و الله أعلم) أن يكون لهم القبول التام و أن يرضى عليهم كل الطلبة و أوليائهم (و لا يهم رضى الله في هذا المقام.) ..يريد هؤلاء أيضا أن يظهروا بصور الفرسان و الأبطال فقد قاموا بتضحيات جليلة تستوجب ثناء المجتمع و تحياته و سلامه.
بينما كنا نقف نتجاذب أطراف الحديث رفقة بعض الزملاء حول سير امتحانات الباكالوريا و سهولة مواضيعها من صعوبتها في مختلف المواد و إذا بطالب يتقدم ناحيتنا و يسلم فرددت السلام و تعاطفت أكثر معه بالسؤال عن أحواله و أحوال امتحاناته فيهز رأسه كل مرة معربا عن نسبية الحظوظ ثم يفاجئني بسؤال فيه كثير من الوقاحة و لنقل حتى البراءة بحكم ما شهده خلال الإمتحانات (هل هنا أستاذ "ولد حلال" يأتينا (ولم يقل يحرسنا )إلى قاعة كذا؟؟!) أردت أن أغضب لكنني تماسكت و تذكرت كل علوم التنمية البشرية و النفسية و التربوية و السيكولوجية و البيداغوجية و الإستشارية و الإرشادية !!...و غيرها فتبسمت فقلت له (الله يهديك يا ولدي) يعني الأستاذ الجاد الذي يرضي ربه و يقوم بعمله على أحسن وجه ابتغاء مرضاته هو "ولد حرام" فصمت الطالب و لم يقل كلمة واحدة بعدها و انصرف متجها نحو قسمه و علامات كثيرة من الخزي و الأسف على وجهه فقلت لأستاذة كانت تقف ليس ببعيد عنا :أرأيت يا أستاذة هذا التصنيف البريء رغم وقاحته؟ أستاذ ولد حلال و آخر ولد حرام؟! هذا هو واقعنا المرير فاختاري أي صنف تصنفين.
كنت أقول دائما ان الطالب سيدرك حقائق الأمور أكثر عندما يكبر و يغادر مقاعد الثانوية إلى العمل أو الدراسة في الجامعات فيعرف من خلال تجربته المخادع و المتخاذل من المخلص و الجاد لكن في هذه التجربة تعلمت ان الطالب يصدر أحكاما قوية ذات مغزى حتى قبل أن يوجه إلى مراحل أخرى يرسل فيها رسائل كثيرة لكل المربين يقول فيها إفعل ما شئت فإن الجزاء (بأشكاله) من جنس العمل.
 
السلام عليكم


في الحقيقة رؤيتي للموضوع ستكون من زاوية مغايرة تماما لما اراده صاحب الطرح
اولا كما تكونو يولي عليكم
الطالب لم يصنف جزافاولم ينطق من فراغ لان فعلا هناك من المربيين اولاد حلال واولاد حرام
هناك من شوه صورة المربي عندما تخلى عن اهم مبدا في التربية وخان الامانة فكم من مؤطر او مربي واستاذ كانو ابطالا لعمليات غش جماعية فقط لان في القاعة الفلانية ابن فلان وعلان
واصبح الاستاذ الذي يطبق القانون خارجا عن القانون بلا رحمة وبلا شفقة في نظر الاغلبية
هنا يستحضرني موقف عايشته عمتي وهي استاذة ولها خبرة تفوق 15سنة في التدريس عندما حاول احد المترشحين الاعتداء عليها عندما منعته عن الغش بل لم يكتفي بهذا بل وكل عليها الله
وعند انتهاء الدوام وبدل مؤازرة زملائها البعض منهم وضع اللوم عليها لانها راعت ضميرها الاخلاقي والمهني في اداء واجبها
اذن التلميذ من الطور الابتدائي نتاج ايدي المؤطرين وساكون اكثر شمولية لانصف جميع الاطراف
فاقول المؤطرين من البيت وضلا الى المدرسة والثانوية
فعندما نسمح له بالتمرد نكون ابناء حرام عندما نواجه تمرده
بارك الله فيك على الطرح
نسال الله ان السلامة والعفو وان يصلح احوالنا
 
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

في الحقيقة رؤيتي للموضوع ستكون من زاوية مغايرة تماما لما اراده صاحب الطرح
و الأحق ان رؤيتك أختي الفاضلة orodent مماثلة تماما لما جاء في المقال حيث أنني أخاطب معشر المربين من الأساتذة و المعلمين الذين أهملوا واجباتهم و تخلوا عن مسؤولياتهم .
اولا كما تكونو يولي عليكم
من تقصدين هنا؟؟ هل تقصدين الطلبة أو الأساتذة؟؟
الطالب لم يصنف جزافا ولم ينطق من فراغ لان فعلا هناك من المربيين اولاد حلال واولاد حرام
و هذا ما حاولت التعبير عنه بسبل غير مباشرة ببعض التحفظ حفاظا على مشاعر الكثير.
هناك من شوه صورة المربي عندما تخلى عن اهم مبدا في التربية وخان الامانة فكم من مؤطر او مربي واستاذ كانو ابطالا لعمليات غش جماعية فقط لان في القاعة الفلانية ابن فلان وعلان
أوافقك الرأي تماما .. و ليس بالضرورة أن القاعة فيها إبن فلان و علان يكفي أنه يلعب دور البطولة حتى يكون فارسا مغوارا في حيه او مجتمعه عموما.
واصبح الاستاذ الذي يطبق القانون خارجا عن القانون بلا رحمة وبلا شفقة في نظر الاغلبية
كلام جميل صائب مائة بالمائة ..و هذا شعور المخلصين الجادين.
هنا يستحضرني موقف عايشته عمتي وهي استاذة ولها خبرة تفوق 15سنة في التدريس عندما حاول احد المترشحين الاعتداء عليها عندما منعته عن الغش بل لم يكتفي بهذا بل وكل عليها الله
و الله شيء مضحك حقا .. من يوكل الله يا ترى؟؟ المعتدي أو المعتدى عليه؟؟
وعند انتهاء الدوام وبدل مؤازرة زملائها البعض منهم وضع اللوم عليها لانها راعت ضميرها الاخلاقي والمهني في اداء واجبها
هؤلاء هم الإمعة التبع الذين يؤمنون بالمجتمع و تربيته أكثر من المبادئ الصحيحة و المثل.
اذن التلميذ من الطور الابتدائي نتاج ايدي المؤطرين وساكون اكثر شمولية لانصف جميع الاطراف
فاقول المؤطرين من البيت وضلا الى المدرسة والثانوية
فعندما نسمح له بالتمرد نكون ابناء حرام عندما نواجه تمرده
لا فض فوك ..كلام منطقي لا يختلف فيه اثنان و لا تتناطح فيه عنزتان.
بارك الله فيك على الطرح
وفيك بارك الله أختي الفاضلة
نسال الله السلامة والعفو وان يصلح احوالنا
آمين يا رب العالمين
 
السلام عليكم


اولا اشكر تعقيبك الطيب الاخ الفاضل
بالنسبة لقصدي من قول كما تكونو يولى عليكم
عنيت بها الطرفين المربيين والطلبة اكيد من يزرع الشوك لن يحصد الورد
وفي زمن الرداءة من اعلى هرم في وزارة التربية الى اصغر موظف ستطغى على مردود الطلبة بل وحتى طريقة التفكير الا من رحم ربي
فاصبح الاستاذ المنظبط والمتقيد باخلاق المهنة غريب بين اقرانه
الموضوع شائك ومتعدد الجوانب ولولا الاستهتار واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المعنية لما راينا ظواهر نهى عليها ديننا الحنيف تستفحل في اوساط شبابنا المتعلم واستغرب اشد استغراب عندما يفرح اب بابنه عندما ينجح وهو يعلم انه غش
استصغارنا لهكذا اخطاء ينجم عنها خلل في الاخلاق وانعدام المبادئ ونندم يوم لا ينفع الندم
لذا وجب علينا استدراك الامر
شكرا مرة اخرى كما اتمنى ان ارى ردود الاعضاء لاثراء الموضوع فهو يمس الجميع والكل معني بالامر
 
تحياتي لك أخي هشام ولوالدك المربي الفاضل محمد الصالح
التليمذ لم يخطئ التصنيف بل ربما لم يتعلم بعد أبجديات النفاق اللفظي فقط، نحن أبناء قطاع واحد ونعرف أن ما قيل من طرف الطالب حقيقة واضحة وفاضحة كرجل تربية هناك من المعلمين والأساتذة اليوم من لو كان الأمر بيدي لفعصتهم بباطن القدم كالصراصير وهناك أيضا من أكن لهم كل تجلة واحترام وأتمنى يوما أن أرد لهم ولو نزرا من الجميل.
نحن في القطاع عينة من المجتمع ككل الذي غاب عنه الوازع الديني والأخلاقي وأصبح فيه الباطل يتنقل راكيا والحق يمشي مترجلا كما ورد في الحكايا.
تحياتي مجددا لك ولوالدك مربينا الفاضل


 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
دوما أقول: (الله يرحم التعليم في بلادنا)، للأسف اختلّت الموازين واختلط الحابل والنابل وأصبح من يُؤدِّي عمله على أكمل وجه هو السيِّء أو ولد الحرام -كما تفضلتم- والذي يخون أمانته ويبيع ضميره أصبح هو البطل وهو الجيِّد أو ولد الحلال. بينما من المفروض أن يكون العكس.
حقيقة الجيل الجديد سواء كان من المربِّين (الأساتذة) أو الطلبة يفتقدون للتربية، فقد جُعِلت التربية قبل التعليم، وبما أن الأولى اضمحلت وتلاشت -أقصد التربية- فإنه لن يكون هناك ثانية -أقصد التعليم-، وقد أعجبني كثيرًا اِستعمالكم للفظ: المربين بدل من المعلمين.
هنا عندنا في أحد مراكز الإمتحان أغلب الأساتذة الذين كُلِّفوا بالحراسة على ممتحني شهادة التعليم المتوسط اِعتذروا عن الحراسة وتغيَّبوا واضطرت مديرية التربية للاِستعانة بمن لم يكونوا ممن دعوا للحراسة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سـوء الوضع التربوي والتعليمي في مؤسستنا، فهروب الأساتذة -إن صح التعبير- من واجبهم في الحراسة فإنما يدل على خوفهم من الوقوع في الـزلل لأن الجميع بات لا يخفى عليه الوضع المزري الذي آلت إليه مراكز الإمتحانات من تسيِّب واضح وتواطئ من قِبل الجميع مع الطلبة من أجل إعلاء راية الغش وتشجيعه. والحمد لله لا يزال هناك البعض ممن ضميرهم حيّ ولا يرضون بذلك.
لما أمر على أي مؤسسة تعليمية والله يتنابني حزن كبير لما أراه من قِبل الطلبة من سـوء أخلاق ومن ألبسة لا تنتمي إلينا ومن قلّة إحترام للأستاذة وغيره من التصرفات، وكثيرًا ما أقول في نفسي: (الحمد لله أني درستُ في وقت بكري أينما كنّا نحترم الأستاذ ونوقّره).
التعليم في بلادنا في انحدار مستمر ومنحناه في تناقص وإذا لم يتحرك أحد لتغيير الوضع فإنه سيزداد سوءًا والله المستعان.
أعتذر على الإطالة لأن المقام يستوجب ذلك.
وفقكم الله


 
السلام عليكم

اختصار كل شي

ان بلادنا في حالة كارثييييييييييييييييييييييييييييييييييية

اذا ذهبت الاخلاق ذهب كل شئ


الله يستر ويعافي
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
دوما أقول: (الله يرحم التعليم في بلادنا)، للأسف اختلّت الموازين واختلط الحابل والنابل وأصبح من يُؤدِّي عمله على أكمل وجه هو السيِّء أو ولد الحرام -كما تفضلتم- والذي يخون أمانته ويبيع ضميره أصبح هو البطل وهو الجيِّد أو ولد الحلال. بينما من المفروض أن يكون العكس.
حقيقة الجيل الجديد سواء كان من المربِّين (الأساتذة) أو الطلبة يفتقدون للتربية، فقد جُعِلت التربية قبل التعليم، وبما أن الأولى اضمحلت وتلاشت -أقصد التربية- فإنه لن يكون هناك ثانية -أقصد التعليم-، وقد أعجبني كثيرًا اِستعمالكم للفظ: المربين بدل من المعلمين.
هنا عندنا في أحد مراكز الإمتحان أغلب الأساتذة الذين كُلِّفوا بالحراسة على ممتحني شهادة التعليم المتوسط اِعتذروا عن الحراسة وتغيَّبوا واضطرت مديرية التربية للاِستعانة بمن لم يكونوا ممن دعوا للحراسة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سـوء الوضع التربوي والتعليمي في مؤسستنا، فهروب الأساتذة -إن صح التعبير- من واجبهم في الحراسة فإنما يدل على خوفهم من الوقوع في الـزلل لأن الجميع بات لا يخفى عليه الوضع المزري الذي آلت إليه مراكز الإمتحانات من تسيِّب واضح وتواطئ من قِبل الجميع مع الطلبة من أجل إعلاء راية الغش وتشجيعه. والحمد لله لا يزال هناك البعض ممن ضميرهم حيّ ولا يرضون بذلك.
لما أمر على أي مؤسسة تعليمية والله يتنابني حزن كبير لما أراه من قِبل الطلبة من سـوء أخلاق ومن ألبسة لا تنتمي إلينا ومن قلّة إحترام للأستاذة وغيره من التصرفات، وكثيرًا ما أقول في نفسي: (الحمد لله أني درستُ في وقت بكري أينما كنّا نحترم الأستاذ ونوقّره).
التعليم في بلادنا في انحدار مستمر ومنحناه في تناقص وإذا لم يتحرك أحد لتغيير الوضع فإنه سيزداد سوءًا والله المستعان.
أعتذر على الإطالة لأن المقام يستوجب ذلك.
وفقكم الله




أختي الكريمة لقد أصابوا المنظومة في مقتل
لم يكفهم الانحلال الإجتماعي والأخلاقي فهدموا أركان المنظومة من الداخل، في أمريكا لتكون مربيا يجب أن تتوفر فيك شروطا معينة منها الأخلاق وعدم وجود فرد من أصولك وفروعك مدان في قضايا أخلاقية أو اجرامية كما عليك أن تتحفظ على الاختلاط بمن هب ودب بل قرأت في أحد الكتب أنه ممنوع على المربي الذهاب للمقاهي والحانات وحتى الحلاقين.
عدنا رأيت ما تعجز العين على وصفه من موقعي كمسؤول في هذا القطاع، معلم يعاقر الخمر وآخر لا يبارح المواخير وغيره مدمن مخدرات، رأينا المعلم أو المربي يدخل بسروال جينز وبودي سيري للقسم فماذا تتوقعين من التلميذ أن يلبس
السنة القبل الماضية زرت معلمة جديدة فوجدتها ترتدي تنورة ضيقة والله العظيم إستحيت أن أرفع رأسي وهي تمر أمامي لتلبس المئزر، علينا قبل إصلاح القوانين أن نصلح الفرد وأن نضع ضوابط ومقاييس لمن نحمله أمانة تربية النشء
وتحياتي لكل مربي ومربية من النزهاء الشرفاء
 
أختي الكريمة لقد أصابوا المنظومة في مقتل
لم يكفهم الانحلال الإجتماعي والأخلاقي فهدموا أركان المنظومة من الداخل، في أمريكا لتكون مربيا يجب أن تتوفر فيك شروطا معينة منها الأخلاق وعدم وجود فرد من أصولك وفروعك مدان في قضايا أخلاقية أو اجرامية كما عليك أن تتحفظ على الاختلاط بمن هب ودب بل قرأت في أحد الكتب أنه ممنوع على المربي الذهاب للمقاهي والحانات وحتى الحلاقين.
عدنا رأيت ما تعجز العين على وصفه من موقعي كمسؤول في هذا القطاع، معلم يعاقر الخمر وآخر لا يبارح المواخير وغيره مدمن مخدرات، رأينا المعلم أو المربي يدخل بسروال جينز وبودي سيري للقسم فماذا تتوقعين من التلميذ أن يلبس
السنة القبل الماضية زرت معلمة جديدة فوجدتها ترتدي تنورة ضيقة والله العظيم إستحيت أن أرفع رأسي وهي تمر أمامي لتلبس المئزر، علينا قبل إصلاح القوانين أن نصلح الفرد وأن نضع ضوابط ومقاييس لمن نحمله أمانة تربية النشء
وتحياتي لكل مربي ومربية من النزهاء الشرفاء

جزاكم الله خيرًا
وهذا ما كنتُ أدندن حوله حينما قلتُ أن التلاميذ والمعلمين يفتقدون للتربية، وهذا بتنا نلحظه ونشاهده مؤخرًا. فعلى وقتنا لم يكن هذا الأمر، حيث درسنا على أيدي أساتذة شابت جفونهم في التعليم، كانوا مربِّين بحق.
أما أغلب الذين يُدرسون الآن فهم بحاجة إلى إعادة تربية وتأهيل، ببساطة لأن أغلبهم أخذ شهادته الجامعية بالغش ونال على منصبه بالرشوة أو بأحد الطُرق الملتوية. فلا عجب إذاً أن ينشأ لنا جيلاً لا ينتمي للتربية السديدة ويفتقر للأخلاق العامّة.
والأمثلة التي ذكرتموها صحيحة وموجودة، بل والأسـوء أن تُعِّين أستاذة تُدرس التربية الإسلامية وهي متبرجة!!
الوضع بات مزري فعلاً وتقرف منه النّفس.
وفقكم الله وأعانكم

 
السلام عليكم


اولا اشكر تعقيبك الطيب الاخ الفاضل
بالنسبة لقصدي من قول كما تكونو يولى عليكم
عنيت بها الطرفين المربيين والطلبة اكيد من يزرع الشوك لن يحصد الورد
وفي زمن الرداءة من اعلى هرم في وزارة التربية الى اصغر موظف ستطغى على مردود الطلبة بل وحتى طريقة التفكير الا من رحم ربي
فاصبح الاستاذ المنظبط والمتقيد باخلاق المهنة غريب بين اقرانه
الموضوع شائك ومتعدد الجوانب ولولا الاستهتار واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المعنية لما راينا ظواهر نهى عليها ديننا الحنيف تستفحل في اوساط شبابنا المتعلم واستغرب اشد استغراب عندما يفرح اب بابنه عندما ينجح وهو يعلم انه غش
استصغارنا لهكذا اخطاء ينجم عنها خلل في الاخلاق وانعدام المبادئ ونندم يوم لا ينفع الندم
لذا وجب علينا استدراك الامر
شكرا مرة اخرى كما اتمنى ان ارى ردود الاعضاء لاثراء الموضوع فهو يمس الجميع والكل معني بالامر

أشكرك جميل الشكر ..سعدت باسهامك الناجع المفيد.
بوركت.
 
تحياتي لك أخي هشام ولوالدك المربي الفاضل محمد الصالح
تحية
شذاها عطر و عنبر إليكم أستاذنا الكريم "السوفي حمة" ..الحقيقة سررت كثيرا بردكم أسعد الله قلبكم خاصة و أنك أبرقت سلاما خاصا للوالد أعزك الله سيدي و رفع مقامك.
التليمذ لم يخطئ التصنيف بل ربما لم يتعلم بعد أبجديات النفاق اللفظي فقط، نحن أبناء قطاع واحد ونعرف أن ما قيل من طرف الطالب حقيقة واضحة وفاضحة كرجل تربية هناك من المعلمين والأساتذة اليوم من لو كان الأمر بيدي لفعصتهم بباطن القدم كالصراصير وهناك أيضا من أكن لهم كل تجلة واحترام وأتمنى يوما أن أرد لهم ولو نزرا من الجميل.
من ناحية لم يخطئ التصنيف فهذا متفق عليه لكون الطالب يدرك التفريق بين مثل هؤلاء من المربين ..اما فيما يتعلق بقضية التعلم فالطالب (ما شاء الله عليه) مزود بتلك المعارف التي اصطلحت عليها أستاذنا بالنفاق اللفظي لأن الكثير من أساتذتنا (و للأسف الشديد) يخالطونهم لدرجة الانحطاط و التسيب فيلقنونهم بذلك مثل هذه العلوم البليدة عندما تنهار كل حواجز الهيبة و الوقار..الكل يعرف أن بعض زملائنا أو الكثير منهم (سامحهم الله) يتعمد سب و شتم أستاذ (لطلبته) لا لسبب سوى أنه يقوم بواجباته بإخلاص يعني (مزير) بمفهوم اجتماعي.. هذا التصرف اللامسؤول هو من أوجد هذا التصنيف و أسس له.
نحن في القطاع عينة من المجتمع ككل الذي غاب عنه الوازع الديني والأخلاقي وأصبح فيه الباطل يتنقل راكيا والحق يمشي مترجلا كما ورد في الحكايا.
ذلك الذي غاب يسخر الفاهمون عند ذكره و يوصف من تمسك بمثله ناقصا و ذميما.
تحياتي مجددا لك ولوالدك مربينا الفاضل
لكم سيدي الفاضل بالغ الثناء و أجمله.


 
تحياتي لك أخي هشام ولوالدك المربي الفاضل محمد الصالح
تحية شذاها عطر و عنبر إليكم أستاذنا الكريم "السوفي حمة" ..الحقيقة سررت كثيرا بردكم أسعد الله قلبكم خاصة و أنك أبرقت سلاما خاصا للوالد أعزك الله سيدي و رفع مقامك.
التليمذ لم يخطئ التصنيف بل ربما لم يتعلم بعد أبجديات النفاق اللفظي فقط، نحن أبناء قطاع واحد ونعرف أن ما قيل من طرف الطالب حقيقة واضحة وفاضحة كرجل تربية هناك من المعلمين والأساتذة اليوم من لو كان الأمر بيدي لفعصتهم بباطن القدم كالصراصير وهناك أيضا من أكن لهم كل تجلة واحترام وأتمنى يوما أن أرد لهم ولو نزرا من الجميل.
من ناحية لم يخطئ التصنيف فهذا متفق عليه لكون الطالب يدرك التفريق بين مثل هؤلاء من المربين ..اما فيما يتعلق بقضية التعلم فالطالب (ما شاء الله عليه) مزود بتلك المعارف التي اصطلحت عليها أستاذنا بالنفاق اللفظي لأن الكثير من أساتذتنا (و للأسف الشديد) يخالطونهم لدرجة الانحطاط و التسيب فيلقنونهم بذلك مثل هذه العلوم البليدة عندما تنهار كل حواجز الهيبة و الوقار..الكل يعرف أن بعض زملائنا أو الكثير منهم (سامحهم الله) يتعمد سب و شتم أستاذ (لطلبته) لا لسبب سوى أنه يقوم بواجباته بإخلاص يعني (مزير) بمفهوم اجتماعي.. هذا التصرف اللامسؤول هو من أوجد هذا التصنيف و أسس له.
نحن في القطاع عينة من المجتمع ككل الذي غاب عنه الوازع الديني والأخلاقي وأصبح فيه الباطل يتنقل راكيا والحق يمشي مترجلا كما ورد في الحكايا.
ذلك الذي غاب يسخر الفاهمون عند ذكره و يوصف من تمسك بمثله ناقصا و ذميما.
تحياتي مجددا لك ولوالدك مربينا الفاضل
لكم سيدي الفاضل بالغ الثناء و أجمله.
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على الطرح القيِّم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..بوركتم و جزيتم الخيرات أختي الفاضلة "إنسانة ما"
دوما أقول: (الله يرحم التعليم في بلادنا)، للأسف اختلّت الموازين واختلط الحابل والنابل وأصبح من يُؤدِّي عمله على أكمل وجه هو السيِّء أو ولد الحرام -كما تفضلتم- والذي يخون أمانته ويبيع ضميره أصبح هو البطل وهو الجيِّد أو ولد الحلال. بينما من المفروض أن يكون العكس.
صحيح ذلك و مؤسف في الحين ذاته.
حقيقة الجيل الجديد سواء كان من المربِّين (الأساتذة) أو الطلبة يفتقدون للتربية، فقد جُعِلت التربية قبل التعليم، وبما أن الأولى اضمحلت وتلاشت -أقصد التربية- فإنه لن يكون هناك ثانية -أقصد التعليم-، وقد أعجبني كثيرًا اِستعمالكم للفظ: المربين بدل من المعلمين.
ايماني كبير بالتربية أختي الفاضلة و هذا ما كنت أردده مرارا لقادة الكشافة بأن تعلم بعض المهارات مثل العقد سمحة و مفيدة لكنها لا تكون لنا جيلا صالحا..أريد من القائد و المعلم ان يكون موجها و مربيا دون أن أهمل الجانب المعرفي الذي أهمل هو أيضا!!!
هنا عندنا في أحد مراكز الإمتحان أغلب الأساتذة الذين كُلِّفوا بالحراسة على ممتحني شهادة التعليم المتوسط اِعتذروا عن الحراسة وتغيَّبوا واضطرت مديرية التربية للاِستعانة بمن لم يكونوا ممن دعوا للحراسة، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على سـوء الوضع التربوي والتعليمي في مؤسستنا، فهروب الأساتذة -إن صح التعبير- من واجبهم في الحراسة فإنما يدل على خوفهم من الوقوع في الـزلل لأن الجميع بات لا يخفى عليه الوضع المزري الذي آلت إليه مراكز الإمتحانات من تسيِّب واضح وتواطئ من قِبل الجميع مع الطلبة من أجل إعلاء راية الغش وتشجيعه. والحمد لله لا يزال هناك البعض ممن ضميرهم حيّ ولا يرضون بذلك.
واقع مزري جلي لكل فرد في مجتمعنا الصغير و الكبير.
لما أمر على أي مؤسسة تعليمية والله يتنابني حزن كبير لما أراه من قِبل الطلبة من سـوء أخلاق ومن ألبسة لا تنتمي إلينا ومن قلّة إحترام للأستاذة وغيره من التصرفات، وكثيرًا ما أقول في نفسي: (الحمد لله أني درستُ في وقت بكري أينما كنّا نحترم الأستاذ ونوقّره).
الله المستعان ..لا أجد تعليقا أمثل.
التعليم في بلادنا في انحدار مستمر ومنحناه في تناقص وإذا لم يتحرك أحد لتغيير الوضع فإنه سيزداد سوءًا والله المستعان.
أعتذر على الإطالة لأن المقام يستوجب ذلك.
لما الإعتذار بالعكس سعدت كثيرا بقراءة ما جاء في ردكم و أنا على يقين أختي الفاضلة أن أمثالكم (ممن ردوا على المقال و غيرهم في المجتمع) كثر و بتظافر الجهود نستطيع بإذن الله تحقيق الأحسن.
وفقكم الله

وفقنا جميعا إلى ما فيه الخير و الصلاح
 
السلام عليكم

اختصار كل شي

ان بلادنا في حالة كارثييييييييييييييييييييييييييييييييييية

اذا ذهبت الاخلاق ذهب كل شئ


الله يستر ويعافي

أشكرك أخي الفاضل "فؤاد الورقلي" على هذا الإختصار المفيد.
صدق الشاعر حين قال :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ... فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
نسأل الله السلامة و العافية آمين

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top