كتابات تشبهني .............................. ...

182498_454029151350972_835488862_n.jpg
 

[يَـارَبْ فِي هذهِ [ الجُمعَـة ] . .ألهِمُنِي [ صَبراً

[يقوينِي في مواجَهَة[ المضائِق . .

وقلباً گبيراً ، [ وإبتِسَـامَـةً ] لـآ تغِيبْ . .

إلهِي ..اغفِرْ لِي مَـا مَضى . .

وارحمنِي بـ رحمتكَ الواسِعَـه . .

وحقِقْ بـ گرَمِكَ آمَـآلِي . .

[رَب إِجعل لي فِيه [ خَيراً

وأَگتبه لي في القَريب العآجل .

يَـا سَميعْ الدعَـاءْ






969322_460401710713716_1374809983_n.jpg
 

نسكن كثيراً من الأماكن .. ونرحل منها !

وبعض الأماكن تسكننا .. ولا ترحل منّا !!




935686_452056984881522_584316845_n.png
 

كم أشتآقُ أن أعودَ طفلةً زمناً قصيرا
ً ، بخلسةٍ أتسللُ لغرفةِ أمي
، وأرتدي ثوبَ العيدِ الجديد ، وألوِّن قليلاً وجهي ببرآءة ، و
أضعُ تآجاً على رأسي كَ أميرة ،
بل أكونُ فعلاً أميرة
، ... وأخيراً أتجآوزُ حذآئي ،
وأختآرُ حذآءَ أمي ، وأحلمُ أني سأكبرُ يوماً بِ سعآدة

، لأنسى قليلاً أنني كبرتُ حقاً ! ") ♥



165250_450955288325025_2115116074_n.jpg
 

تَزاحمتْ رسائلُ التَهنئةِ لها , الإلكترونية وَ النصية والبريدية

جميعُ تلكَ الرسَائلِ محتَواهَا : تَمنياتٌ بسَعادةٍ دائمةِ وَفرحٍ وَ زواجٍ أبدي
... بِنزقٍ كَانت تقرأ , لَم تبتسِم أبداً , لم يدقَ قَلبها كَـ أي فتاةٍ يفصُلها
عَن زفافِها سَاعاتٍ قليلةٍ

وَ على صوتِ رنةِ هَاتفهَا عَادتْ مِن شُرودها

" أُمنياتي لكِ بالفرحِ الكثيرِ يا كُل أمنيَاتي "
تَهنئةٌ منهُ ! ... تَهنئة أم تَعزية

بَكَــتْ ..! وَ تعلمُ جيداً أنهُ الآنَ يبكـي

كِلاهُما يبكي النَصيب

يبكيانِ عُمراً من الحُـب . يبكيانِ الخيبةَ


مِن المؤلمِ أن يحتفلُ الناس جميعاً قُربكَ , وَأنت تُقيمُ ألف مَأتمٍ في قلبكَ
وَكم هُو مؤلمٌ أن تبكي ألماً وَ حسرةً وَ الكلُ يظنكَ تبكي فرحاً..!

هكذا كانت تَبكيهِ حينَ دخل صديقاتُها وَ أهلها وَ ضجيجُ تهنئَتهم يَزيدها بكاءاً ...

لا أحدَ منهُـم قادر عَلى قراءةِ الأسى في ملامِحها .. لا أحد منهُـم رأى وجههُ في عينيهَا

وَحدها تراهُ يقتربُ منهَا . يمسحُ دموعَها , يُقبلُ جبينَها
وَيأخذهَا من يَدها إلى الصَالةِ يراقصُها وَ يُهنئها
وَيهمس لهَا : " أُمنياتي لكِ بالفرحِ الكثير يا كُل أمنيَاتي ...."






ghjm.png
 
كلنا لدينا ذلك الشخص الذي نحبه جداً ونعامله كالغرباء !
ولدينا أيضاً الشخص الذي لا نطيقه ونعامله بحب
هكذا هي الحياة !

لما قندس‬
 
العودة
Top