NADA ELWARD
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 4 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 106
- نقاط التفاعل
- 110
- النقاط
- 9
السلام عليكم
أنا لا أقصد الاساءة للبنات العصريات بهذا الموضوع , لكنني فقط و بالنظر إلي واقعنا الإجتماعي لاحظت هذا الفرق و لست الوحيدة الملاحظة لهذا الفرق .
ففي الماضي كانت البنت محتشمة و خجولة سواء في لباسها أو كلامها أو في طريقة تعاملها مع الآخرين , فمع والديها نجدها بارة بهما مطيعة لهما لا يعلو صوتها على صوتهما راضية بالجو الأسري الذي وفراه لمعيشتها هي و إخوتها دون أنانية أو تذمر , تقوم بواجباتها تجاه عائلتها محبة لإخوتها كريمة مع ضيوفها, لا تخرج من البيت إلا للحاجة و إذا خرجت تراها متمسكة بحجابها معتدلة في مشيتها تسير بحياء خلف والدها أو عمها أو أخيها و عيناها إلى الأسفل , حتى في طريقة حديثها مع الآخرين كجاراتها أو قريباتها أو أخواتها فهي مثلا تخجل من التطرق لبعض الأمور التي تراها مخجلة كالحب و الزواج ...و عندما يتقدم أحد لخطبتها تذوب المسكينة من الخجل و عيناها أو ملامحها فقط توحي بأنها موافقة أو رافضة , شعارها الحرمة و السمعة الحسنة و قوامة الرجال.
أما في حاضرنا و للأسف كل هذه المظاهر و هذه الصفات بدأت في التلاشي و الإختفاء عند الكثير من بناتنا و هذا يتجلى و بشكل ملحوظ خاصة في لباسهن , فالفتاة اليوم أصبحت غايتها الوحيدة مواكبة الموضة و مايعرضه الدخلاء في المحلات التجارية و على شاشات التلفاز غير مبالية به إذا كان يتماشى مع عقيدتنا أو عاداتنا و غير مبالية أيضا بظروف عائلتها المادية ,فنراها في حالة رفض والدها إعاءها نقودا أو منعها من طرف والدتها من ارتداء لباس معين تصرخ و تقلب البيت رأسا على عقب مرددة ألفاظا بذيئة دون خجل أو احترام, تخرج من البيت في أي و قت شاءت , و إذا هاتفها صديقها أو حبيبها تقوم و تكلمه أمام والدتها , و هو محور حديثها مع صديقاتها , صديقي قال لي كذا و كذا فترد عليها صديقتها أنا فعل لي و أهداني كذا و كذا و تخبر الجميع بأنها ستتزوج من حبيبها أو تنتحر, حتى في الشارع تمشي وتسمع حديثا للجميع بصوتها العالي و قهقهاتها الفضيعة محاولة لفت انتباه الحميع . شعارها حقوق المرأة و مساواتها مع الرجل لكن بالخطأ .
شاركوني برأيكم في الموضوع. أنا لا أقصد الإساءة.
أنا لا أقصد الاساءة للبنات العصريات بهذا الموضوع , لكنني فقط و بالنظر إلي واقعنا الإجتماعي لاحظت هذا الفرق و لست الوحيدة الملاحظة لهذا الفرق .
ففي الماضي كانت البنت محتشمة و خجولة سواء في لباسها أو كلامها أو في طريقة تعاملها مع الآخرين , فمع والديها نجدها بارة بهما مطيعة لهما لا يعلو صوتها على صوتهما راضية بالجو الأسري الذي وفراه لمعيشتها هي و إخوتها دون أنانية أو تذمر , تقوم بواجباتها تجاه عائلتها محبة لإخوتها كريمة مع ضيوفها, لا تخرج من البيت إلا للحاجة و إذا خرجت تراها متمسكة بحجابها معتدلة في مشيتها تسير بحياء خلف والدها أو عمها أو أخيها و عيناها إلى الأسفل , حتى في طريقة حديثها مع الآخرين كجاراتها أو قريباتها أو أخواتها فهي مثلا تخجل من التطرق لبعض الأمور التي تراها مخجلة كالحب و الزواج ...و عندما يتقدم أحد لخطبتها تذوب المسكينة من الخجل و عيناها أو ملامحها فقط توحي بأنها موافقة أو رافضة , شعارها الحرمة و السمعة الحسنة و قوامة الرجال.
أما في حاضرنا و للأسف كل هذه المظاهر و هذه الصفات بدأت في التلاشي و الإختفاء عند الكثير من بناتنا و هذا يتجلى و بشكل ملحوظ خاصة في لباسهن , فالفتاة اليوم أصبحت غايتها الوحيدة مواكبة الموضة و مايعرضه الدخلاء في المحلات التجارية و على شاشات التلفاز غير مبالية به إذا كان يتماشى مع عقيدتنا أو عاداتنا و غير مبالية أيضا بظروف عائلتها المادية ,فنراها في حالة رفض والدها إعاءها نقودا أو منعها من طرف والدتها من ارتداء لباس معين تصرخ و تقلب البيت رأسا على عقب مرددة ألفاظا بذيئة دون خجل أو احترام, تخرج من البيت في أي و قت شاءت , و إذا هاتفها صديقها أو حبيبها تقوم و تكلمه أمام والدتها , و هو محور حديثها مع صديقاتها , صديقي قال لي كذا و كذا فترد عليها صديقتها أنا فعل لي و أهداني كذا و كذا و تخبر الجميع بأنها ستتزوج من حبيبها أو تنتحر, حتى في الشارع تمشي وتسمع حديثا للجميع بصوتها العالي و قهقهاتها الفضيعة محاولة لفت انتباه الحميع . شعارها حقوق المرأة و مساواتها مع الرجل لكن بالخطأ .
شاركوني برأيكم في الموضوع. أنا لا أقصد الإساءة.