السلام عليكو
أممم في العادة منيش موالفة نحكم من طرف واحد او لما نستمع لطرف واحد وهذا لا يعني انني اكذبك حاشا لله
لكن قلت خطوبة والخطوبة ليست الا وعدا بالزواج
شوف كي شغل راك داير علاقة مع وحدة واهلكم يعرفون بهذه العلاقة لكن الفرق الواحدة بين الخطوبة والعلاقات نتع اخر الزمان انو الخطوبة تكون بموافقة الاهل وسماعهم وما الى ذلك اما العلاقة الغير شرعية فالعكس
اخي الكريم هي مخطئة في نشر صورها فديننا الحنيف امرنا بالستر وهي كان عليها تنفيذ امر الدين قبل امرك وطلبك منها ذلك المشكل هنا وين
انو منشاب على شيء شب عليه انا لا اقلل من تربيتها حاشا ولله لكن هي عندها امر عادي وعائلتها لم تحاسبها والناس يفعلون هذا... كان عليك ان تنصحها بالرفق واللين... ان تضع امامها الدلائل التي. تقول ان هذا الامر حرام صدقني في داخلها انسان طيب وسوي
هذا هو المشكل الاكبر
لنذهب للمشاكل الاخرى اسمعني ان كل علاقة يجب ان تبنى على ثقة ان لم تكن هناك ثقة متبادلة تهدمت العلاقة وهناك فرق شاسع بين الغيرة والثقة وانت ادرى
اما اهلها الصراحة لم يكن عليهم التدخل
السؤال المطروح الان لماذا قالت انها فسخت الخطبة
وانت قلت لاهلك والخ الخ
ومن بعدها تقول لك امك امها تستفسر... الصراحة عصرت مخي ولم اجد جوابا مقنع
المهم... ان انتهى كل شيء فالله يرزقك
وان لم ينتهي... وحللتم مشاكلكم الله يهديك اخي قلل قلل قلللللللللللللللللل الكلام في الهاتف زالرسائل والخ الخ
اسأل اطمئن وأغلق.....
أممم لحظة ذكرت من قبل انك كنت على علاقات...
لا تدري ربما دعت عليك احداهن الله أعلم!!!
..
..
ما هذا الاستهتار اخي الكريم... لقد وجدت سبب مشاكلك
ومشكلتك صدقني لن تحل الا ان تبت الى الله توبتا نصوح
عدا هذا فانساااااااا كلامي الذي قلته فوق!!!
لافض فوك اختي الكريمة. هذه حجتي في مسألة الصور. التستر امر مطلوب شرعاً بغض النظر عن الغيرة والله أغير على محارمه. كانت حجة خطيبتي أنها لا تقوم بشيء خطأ وأن والديها على علم بجميع ما تصنع سواء في ميدان العمل أو منشوراتها على حساباتها على مواقع التواصل. طيب كان موضوع الوالدين بمثابة حق الفيطو في هيأة الأمم المتحدة وأي وجهة نظر مخالفة لرأي الوالدين فهي بالنسبة لها عدم احترام لوالديها وتربيتهما لها.
موضوع الثقة موضوع خطير ولا يوجد شيء إسمه ثقة عمياء -سواء ثقة في النفس او ثقة في الغير-. لا احد يمكنه ان يفلت من حبائل الشيطان إن جاور شباكه. مثلاً خطيبتي كانت تقول أنه يمكنني ان اضع ثقتي فيها ولو أنها كانت وسط 1000 رجل. يا امرأة !؟ وما الذي سيجعلك يوماً تصلين لموقف كهذا؟ (وسط 100 رجل)؟ عندما اتعامل مع أي شخص اتصرف معه بحسن نية واظن به خيراً لدرجدة أن البعض يصفني بأنني شخص "نية بزاف", بمعنى أن هذا الشخص اهل للثقة ما لم ارى منه تصرفات مريبة تدعو للشك. وللأسف الشديد بعض الناس يضعون انفسهم في وضعية مريبة ثم يطالبونك بالثقة العمياء. حتى وإن كان الشخص اهلا للثقة فلابد من اتخاذ الحذر وعدم الإستخفاف بمواقع الفتنة. ولا ابلغ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه النقطة بالذات ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ).
أتفق معك فيما يخص تدخل اهلها. كان عليهم احترام العلاقة من جهة الترتيبات وعدم ممارسة ضغط ضمني عبر كثرة السؤال. أما فيما يخص التواصل. فإن خففت اتُهمت بقلة الإهتمام وإن اكثرت كثرة الكلام لا تُحمد عُقباها.
البنت قالت لي "ما نكملش معاك" واخذت كلامها على محمل الجد والواضح أنها قالت ذلك في ساعة غضب وكانت تريد مني ان اتصل بها الأمر الذي لم اقم به لأن فهمي لا يتعدى سمعي. وكبرياؤها الأسطوري لم يسمح لها للإتصال بي حتى فقدت 10 كيلو من وزنها واكتفت بقراءة سورة البقرة يوميا لعل وعسى يحدث امرا...شيء عجيب مثلي مثلك عصرت مخي ما قدرتش نفهم.
كانت لي علاقات تعارف بهذف الزواح ولم اقع في الحرام والحمد لله. فهمت بعدها أن اقصر طريق مبارك للزواج هو التوكل على الله وطرق باب الدار بدون تعارف ولا علاقة ولا أي شيء وهذا ما قمت به بالضبط. هل اصابتني دعوة احد ظلمته؟ الله اعلم ولكن يا اختي الكريمة كلنا ظالم ومظلوم. وكلنا مذنب ورجاؤنا في الله عظيم. احمد الله أنني طرقت باب الحلال لاكمل ديني ولأصل رحمي فإن لم اُوفق في الزواج بامرأة فلا حرج ولا تحسر لأن نيتي سليمة والخير فيما اختاره الله. وإن كان في هذا الزواج خير فالصلح قريب وسيجعل الله امراً وهو اقرب للإنسان من حبل الوريد.
اشكرك جزيل الشكر على ردك الذي ينم حِلما وحكمة وجزاك الله خيراً