صح أختي بارك الله في عقلك وتفكيرك أختي
أما الآن فقد أتى دوري بما أنك أعطيتينا رأيك نعطيكم أنا رأيي الآن
الفتاة أو المرأة أو أي انسان خلق على وجه الأرض فان الله تعالى قد أحسن خلقه
كلنا جميلون وكلنا رائعون في الخلق ولكن الله وزع نصف الجمال على باقي العالم ونصفه على يوسف عليه السلام كلنا جميلين في الخلق ولكن يوجد تفضيل فكل عين كما ترى كما قلت أنت أختي زهور الشوق فيمكن أنت أرى امرأة ويعجبني جمالها ويمكن أن تريها أنت ولا يعجبك جمالها وهدا للعين وما ترى وما تفضل
ولكن الجمال الحقيقي لا يكمن في النظرة الأولى فهناك امرأة ترينها جميلة بخلقها بطبعها بتربيتها بكلامها وبنقاء وصفاء قلبها وطهارتها وحسن تفكيرها ببسمتها الخالية من أي نفاق
فالخلق يحسن الخلق
والعكس فان رأينا امرأة ان كانت عاصية فاجرة منافقة .... الخ فسيراها الناس ليست جميلة لا في الخلق ولا في الخلق فالخلق يحسن الصورة
وكما يقول المثل بنات العرب يا بنت المعالي جمال المكرمات هو الجمال
وعندما نرى أنفسنا في المرآة نقول اللهم حسن خلقي كما حسنت خلقي
هدا دليل على أن الانسان بطبعه وأصله جميل فالله قد أبدع في خلقه في أحسن صورة
فلا يجب على الانسان أن يهتم بالمظاهر فكل المظاهر الجميلة تكمن في القلب في اللباس في الخلق
هنا يكون الانسان جميلا وليس بالصورة
أتمنى أن يكون كلامي مفهوما
نرى في زماننا هدا بنات كثرت فيهم حبهم لمظهرهم أو كرههم لمظاهرهم فيريدون دائما التحسين في المظهر والتغيير في خلقه سبحانه بالنمص أو بتغيير لون بشرتهم أو أي شيء من هدا وهدا حرام ومعصية كبرى لله عز وجل و قد لعن الله كل مغير في خلقه سبحانه
فالله خلقنا وأبدع في خلقه لنا فيجب على المرأة وعلى الانسان عموما أن يقتنع بأن الجمال جمال القلب
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
هدانا الله وكل المؤمنين والمؤمنات و حسن في خلقنا و طهر قلبنا ان شاء الله
آمييييين
في أمان الله