
إنه الدخول المدرسي
وأكيد أن لهذه المناسبة مكانة خاصة في قلب كل واحد منا
فإن كانت تعني للتلاميذ بداية عام جديد من الجد والنشاط
فإن الكبار يستشعر ون هذه المناسبة ويسترجعون ذكرياتها البعيدة أو القريبة
فقد يتذكر البعض شكل ولون أول مئزر مدرسي؛
أو حجم المحفظة وتشكيلة الأدوات المحشوة فيها؛
كما قد تدور في مخيلتا اللمجة التي كنا نأخذها إلى المدرسة لنتناولها أثناء فترة الاستراحة؛
كما قد تعود إلى ذاكرة البعض منا اللحظة التي كنا ننتظر فيها دخول المعلم الجديد؛
والصورة التي المرعبة التي كنا نرسمها لأحدهم على اساس الحكايات التي يحلو لبعض التلاميذ نسجها حول قسوته وشدته؛
والتي غالبا ما يكون بريئا منها براءة الذئب من دم يوسف؛
فتنتشر الجملة الشهيرة بين تلاميذ القسم الواحد: يا ربي وما يقريناش...
كثيرة وجميلة هي الذكريات؛؛؛
وأجمل ما فيها أنها تبقى ذكريات
فحتى تلك اللحظات الصعبة والمحرجة التي عشناها
نتذكرها ونحكيها بكل بشاشة واعتزاز وفخر وكأننا نقول: هكذا كنا وهكذا نحن الآن...
فهلم معا نسترجع ذكرياتنا المدرسية الطفولية
في انتظار تفاعلاتكم وقصصكم
