مسابقة في العقيدة -المرحلة الثالثة-


ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة ؟
ج: هو اتباعه ظاهرا وباطنا والتمسك به والقيام بحقه, قال تعالى وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا ) وقال تعالى اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) وقال تعالى والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين ) وهي عامة في كل كتاب والآيات في ذلك كثيرة وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله فقال:" فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به" وفي حديث علي مرفوعا "إنها ستكون فتن "قلت: ما المخرج منها يا رسول الله قال:"كتاب الله " وذكر الحديث.
معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه
س: ما معنى التمسك بالكتاب والقيام بحقه ؟
ج: حفظه وتلاوته والقيام به آناء الليل والنهار وتدبر آياته وإحلال حلاله, وتحريم حرامه والانقياد لأوامره, والانزجار بزواجره والاعتبار بأمثاله, والاتعاظ بقصصه والعمل بمحكمه ,والتسليم لمتشابهه والوقوف عند حدوده, والذب عنه لتحريف الغالين وانتحال المبطلين, والنصيحة له بكل معانيها والدعوة إلى ذلك على بصيرة.
حكم من قال بخلق القرآن
س: ما حكم من قال بخلق القرآن ؟
ج: القرآن كلام الله عز وجل حقيقة حروفه ومعانيه ليس كلامه الحروف دون المعاني ولا المعاني دون الحروف تكلم الله به قولا وأنزله على نبيه وحيا وآمن به المؤمنون حقا فهو وإن خط بالبنان وتلي باللسان وحفظ بالجنان وسمع بالآذان وأبصرته العينان لا يخرجه ذلك عن كونه كلام الرحمن, فالأنامل والمداد والأقلام والأوراق مخلوقة والمكتوب بها غير مخلوق والألسن والأصوات مخلوقة والمتلو بها على اختلافها غير مخلوق, والصدور مخلوقة والمحفوظ فيها غير مخلوق, والأسماع مخلوقة والمسموع غير مخلوق.
قال الله تعالى إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ) وقال تعالى بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) وقال تعالى اتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته) وقال تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) وقال ابن مسعود رضي الله عنه: "أديموا النظر في المصحف" والنصوص في ذلك لا تحصى, ومن قال القرآن أو شيء من القرآن مخلوق فهو كافر كفرا أكبر يخرجه من الإسلام بالكلية, لأن القرآن كلام الله تعالى منه بدأ وإليه يعود وكلامه صفته ومن قال شيء من صفات الله مخلوق فهو كافر مرتد يعرض عليه الرجوع إلى الإسلام ,فإن رجع وإلا قتل كفرا ليس له شيء من أحكام المسلمين
بارك الله فيك و جزاك الله خير على الاجابة الطيبة.
أراك قد وفقت الى حد بعيد، زادك الله علما و فهما أيها الفاضل.
 
توقيع ابو ليث
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع الله بكم




الواجب على جميع الأمة التسمك بالقرآن واِتباعه ظاهرا وباطنًا والتصديق به والوقوف عند حدوده. وأداء حقه تلاوة وحفظًا وعملاً بواجبته والانتهاء عن مناهيه.



القرآن كلام الله غير مخلوق تكلم به الله بما يليق بجلاله وعظمته، ومن قال بخلقه فهو كافر كفر أكبر مُخرج من الملة.
وقد اِنتشرت بدعة خلق القرآن في زمن الخليفة المأمون وامتُحِن فيها الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- ورد على مخالفيه من المعتزلة والجهمية.
واختلفت الروايات حول أول من قال بخلق القرآن؛ فمنهم من قال أنه الجعد بن درهم ومنهم من قال أنه
الجهم بن صفوان ومنهم من قال أنه بشر المريسي.
والله أعلم

أعتذر فكري مشوش بعض الشيء والله المستعان

وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
بارك الله فيك، تأتي بإذن الله الاجابة الوافية.
 
توقيع ابو ليث
السؤال الثالث من المرحلة الثالثة : ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة ؟مع ذكر حكم من قال بخلق القرآن ؟
س : ما الذي يجب التزامه في حق القرآن على جميع الأمة ؟

جـ : هو اتباعه ظاهرا وباطنا والتمسك به والقيام بحقه ، قال الله تعالى : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا } ، وقال تعالى : { اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ } ، وقال تعالى : { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } ، وهي عامة في كل كتاب والآيات في ذلك كثيرة ، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب الله فقال : « فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به » (1) ، وفي حديث علي مرفوعا : « إنها ستكون فتن » (2) . « قلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : " كتاب الله » . وذكر الحديث .
_________
(1) رواه مسلم ( فضائل الصحابة / 36 ) ، وأحمد ( 4 / 366 ، 367 ) .
(2) ( ضعيف ) ، رواه أحمد ( 1 / 91 ) ، والترمذي ( 2906 ) ، والدارمي ( 3334 ) ، قال الإمام الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، وإسناده مجهول وفي الحارث مقال . وقال الشيخ أحمد شاكر : إسناده ضعيف جدا من أجل الحارث الأعور .
س : ما حكم من قال بخلق القرآن ؟

جـ : القرآن كلام الله عز وجل حقيقة حروفه ومعانيه ، ليس كلامه الحروف دون المعاني ، ولا المعاني دون الحروف ، تكلم الله به قولا وأنزله على نبيه وحيا ، وآمن به المؤمنون حقا ، فهو وإن خط بالبنان وتلي باللسان وحفظ بالجنان وسمع بالآذان وأبصرته العينان لا يخرجه ذلك عن كونه كلام الرحمن ، فالأنامل والمداد والأقلام والأوراق مخلوقة ، والمكتوب بها غير مخلوق والألسن والأصوات مخلوقة ، والمتلو بها على اختلافها غير مخلوق ، والصدور مخلوقة والمحفوظ فيها غير مخلوق ، والأسماع مخلوقة والمسموع غير مخلوق ، قال الله تعالى :
{ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ }{ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } ، وقال تعالى : { بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ } ، وقال تعالى : { وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ } ، وقال تعالى : { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ } ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : " أديموا النظر في المصحف " . والنصوص في ذلك لا تحصى ، ومن قال القرآن أو شيء من القرآن مخلوق فهو كافر كفرا أكبر يخرجه من الإسلام بالكلية ؛ لأن القرآن كلام الله تعالى منه بدأ وإليه يعود ، وكلامه صفته ، ومن قال شيء من صفات الله مخلوق فهو كافر مرتد يعرض عليه الرجوع إلى الإسلام فإن رجع وإلا قتل كفرا ليس له شيء من أحكام المسلمين .

 
توقيع ابو ليث
السؤال الرابع : هل صفة الكلام ذاتية أو فعلية، وما حكم من قال لفظي بالقرآن مخلوق ؟ ثم من هم الواقفة وما حكمهم ؟

 
توقيع ابو ليث
هل صفة الكلام ذاتية أو فعلية؟


جـ: أما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها، فمن صفات ذاته كعلمه تعالى، بل هو من علمه، وأنزله بعلمه، وهو أعلم بما ينزل، وأما باعتبار تكلمه بمشيئته وإرادته فصفة فعل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
MEDIA-H1.GIF
إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي
MEDIA-H2.GIF
الحديث، ولهذا قال السلف الصالح -رحمهم الله- في صفة الكلام: إنها صفة ذات وفعل معا، فالله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متصفا بالكلام أزلا وأبدا وتكلمه وتكليمه بمشيئته وإرادته، فيتكلم إذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء، وكلامه صفته لا غاية له ولا انتهاء:
MEDIA-B2.GIF
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
MEDIA-B1.GIF
[الكهف: 109]،
MEDIA-B2.GIF
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ
MEDIA-B1.GIF
[لقمان: 27]،
MEDIA-B2.GIF
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
MEDIA-B1.GIF
[الأنعام: 115].


ما حكم من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؟


جـ: هذه العبارة لا يجوز إطلاقها نفيا ولا إثباتا؛ لأن اللفظ معنى مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد، وبين الملفوظ به الذي هو القرآن، فإذا أطلق القول بخلقه شمل المعنى الثاني، ورجع إلى قول الجهمية، وإذا قيل: غير مخلوق، شمل المعنى الأول الذي هو فعل العبد، وهذا من بدع الاتحادية، ولهذا قال السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع.

من هم الواقفة وما حكمهم؟


جـ: الواقفة هم الذين يقولون في القرآن: لا نقول هو كلام الله، ولا نقول مخلوق . قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: "من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان، فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق، وإلا فهو شر من الجهمية" .
 
توقيع الطيب الجزائري84
هل صفة الكلام ذاتية أو فعلية؟


جـ: أما باعتبار تعلق صفة الكلام بذات الله عز وجل واتصافه تعالى بها، فمن صفات ذاته كعلمه تعالى، بل هو من علمه، وأنزله بعلمه، وهو أعلم بما ينزل، وأما باعتبار تكلمه بمشيئته وإرادته فصفة فعل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
media-h1.gif
إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي
media-h2.gif
الحديث، ولهذا قال السلف الصالح -رحمهم الله- في صفة الكلام: إنها صفة ذات وفعل معا، فالله سبحانه وتعالى لم يزل ولا يزال متصفا بالكلام أزلا وأبدا وتكلمه وتكليمه بمشيئته وإرادته، فيتكلم إذا شاء متى شاء وكيف شاء بكلام يسمعه من يشاء، وكلامه صفته لا غاية له ولا انتهاء:
media-b2.gif
قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا
media-b1.gif
[الكهف: 109]،
media-b2.gif
وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ
media-b1.gif
[لقمان: 27]،
media-b2.gif
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
media-b1.gif
[الأنعام: 115].


ما حكم من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؟


جـ: هذه العبارة لا يجوز إطلاقها نفيا ولا إثباتا؛ لأن اللفظ معنى مشترك بين التلفظ الذي هو فعل العبد، وبين الملفوظ به الذي هو القرآن، فإذا أطلق القول بخلقه شمل المعنى الثاني، ورجع إلى قول الجهمية، وإذا قيل: غير مخلوق، شمل المعنى الأول الذي هو فعل العبد، وهذا من بدع الاتحادية، ولهذا قال السلف الصالح -رحمهم الله تعالى-: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع.

من هم الواقفة وما حكمهم؟


جـ: الواقفة هم الذين يقولون في القرآن: لا نقول هو كلام الله، ولا نقول مخلوق . قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: "من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، ومن كان لا يحسنه بل كان جاهلا جهلا بسيطا فهو تقام عليه الحجة بالبيان والبرهان، فإن تاب وآمن بأنه كلام الله تعالى غير مخلوق، وإلا فهو شر من الجهمية" .
هذه هي الاجابة المثالية، و الكلام هو للشيخ حافظ حكمي.
بارك الله فيك.
لك على هذه الاجابة العلامة الكاملة
 
توقيع ابو ليث
عدنا و العود أحمد.
نتمنى عودة جميع المشاركين معنا.
 
توقيع ابو ليث
أعجبتني فكرة المسابقة
بالتوفيق لكل المشتركين
تمنيت المشاركة على أني أخشى أن تخونني معلوماتي في العقيدة
فهل لي بالاستعانة بالمحرك google ؟
 
لا بأس أختي، ما في مانع شريطة أن تكون المعلومات موثقة و الكلام مدلل وفق فهم أهل السنة و الجماعة، وذلك بالاستعانة بالمواقع السنية الموثوقة.
في انتظار مشاركتك بعد طرح ما تبقى من الأسئلة.
 
توقيع ابو ليث
السؤال الخامس: ما معنى الإيمان بالرسل و ما دليله من الكتاب و السنة؟
هيا يا اخواني نريد أن تشرفونا بماشركاتكم و محاولاتكم، فلن نعدم منكم فائدة، و لن تعدموا منا توجيه.
 
توقيع ابو ليث
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة الشرعية كثيرة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله .. ) رواه مسلم ، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل.
 
توقيع ابو ليث
ا
الإيمان بالرسل

هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه, والإيمان بأن الله عز وجل أرسل رسلا سواهم, وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى.

لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم: آدم، نوح، ادريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم. الإيمان بالرسل هو الركن الرابع 4 من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالايمان بهم.والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال تعالى: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله..) رواه مسلم، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما. الرسول هو الذي اُنزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوءته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزَّل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبيا وليس كل نبي رسولا. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.


 
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة الشرعية كثيرة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله .. ) رواه مسلم ، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على أهمية الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل.
بارك الله فيك، اجابة مختصرة و غاية في الفائدة، لك بها العلامة الكاملة 10/10.
في انتظار مشاركتك فيما تبقى من الأسئلة.
 
توقيع ابو ليث
ا
الإيمان بالرسل

هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه, والإيمان بأن الله عز وجل أرسل رسلا سواهم, وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى.

لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم: آدم، نوح، ادريس، صالح، إبراهيم، هود، لوط، يونس، إسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، شعيب، موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، إلياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم. الإيمان بالرسل هو الركن الرابع 4 من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالايمان بهم.والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال تعالى: { فآمنوا بالله ورسله } (النساء: 171) وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل : (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله..) رواه مسلم، وقرن الله سبحانه الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:{ ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } (النساء:136)، ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما. الرسول هو الذي اُنزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوءته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبي هو الذي لم ينزَّل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبيا وليس كل نبي رسولا. كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.


اجابة موفقة، و فيها زيادة فائدة بذكر الفرق بين الرسول و النبي على خلاف في ذلك واسع بين أهل العلم، وكذلك أعجبني من الاجابة سرد أسماء الأنبياء و الرسل المذكورين في القرأن.
جزاكم الله خيرا، و لك أيضا العلامة الكاملة.
في انتظار مشاركتك كذلك فيما تبقى من الأسئلة، علما أنه لم يبقى منها في هذه المرحلة الا أربعة .
 
توقيع ابو ليث
س : ما دليل الإيمان بالرسل ؟

جـ : أدلته كثيرة من الكتاب والسنة ، منها قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا }{ أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا }{ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « آمنت بالله ورسله » (1) .

س : ما معنى الإيمان بالرسل ؟

جـ : هو التصديق الجازم بأن الله تعالى بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده والكفر بما يعبد من دونه ، وأن جميعهم صادقون مصدقون بارون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون ، وبالبراهين الظاهرة والآيات الباهرة من ربهم مؤيدون ، وأنهم بلغوا جميع ما أرسلهم الله به ، لم يكتموا ، ولم يغيروا ، ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم حرفا ولم ينقصوه ، { فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } ، وأنهم كلهم على الحق المبين ، وأن الله تعالى اتخذ إبراهيم خليلا ، واتخذ محمدا صلى الله عليه وسلم خليلا وكلم موسى تكليما ، ورفع إدريس مكانا عليا ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الله فضل بعضهم على بعض ورفع بعضهم درجات .


 
توقيع ابو ليث
السؤال السادس : هل اتفقت دعوة الرسل فيما يأمرون به وينهون عنه، و ما الشيئ الذي اختلفوا فيه، أذكر الدليل على ذلك؟
 
توقيع ابو ليث
شكرا ع المجهود الطيب..!
 
هلموا... هلموا ... هلموا
يا إخوان و يا أخوات.
 
توقيع ابو ليث
السؤال السادس : هل اتفقت دعوة الرسل فيما يأمرون به وينهون عنه، و ما الشيئ الذي اختلفوا فيه، أذكر الدليل على ذلك؟
جميع رسالات الرسل، من أولهم نوح عليه الصلاة والسلام، إلى آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم ، كلها تدعو إلى التوحيد.
/
قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)...(الأنبياء:25)
/
وقال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ )....(النحل: من الآية36)
/
وذلك أن الخلق خلقوا لواحد وهو الله عز وجل، خلقوا لعبادته، لتتعلق قلوبهم به تألهاً وتعظيماً، وخوفاً ورجاء وتوكلاً ورغبة ورهبة، حتى ينسلخوا عن كل شيء من الدنيا لا يكون معيناً لهم على توحيد الله عز وجل في هذه الأمور، لأنك أنت مخلوق، لابد أن تكون لخالقك، قلباً وقالباً في كل شيء.
ولهذا كانت دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام إلى هذا الأمر الهام العظيم، عبادة الله وحده لا شريك له.
ولم يكن الرسل الذين أرسلهم الله عز وجل إلى البشر يدعون إلى توحيد الربوبية كدعوتهم إلى توحيد الألوهية، ذلك أن منكري توحيد الربوبية قليلون جداً وحتى الذين ينكرونه هم في قرارة نفوسهم لا يستطيعون أن ينكروه، اللهم إلا أن يكونوا قد سلبوا العقول المدركة أدنى إدراك، فإنهم قد ينكرون هذا من باب المكابرة.
اما الاختلاف فهو فى التشريع
يعنى الاختلاف فى الاحكام الشرعية والعبادات بحكم اختلاف الزمان والمكان .
والله اعلم
 
العودة
Top Bottom