- إنضم
- 13 أفريل 2008
- المشاركات
- 1,939
- نقاط التفاعل
- 892
- النقاط
- 51
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أوّلا لمّا قرأت العنوان لاحظت سرورا فيه استهزاء، وكانّك تشير إلى أشياء، ثمّ رأيتك تضع صورة للكافر الّذي لم نسمع له توبة في سبّ الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم وصحابته رضي الله عنهم صورة عزّة، وتضع تحته من تسمّيه قاتله في صورة الذلّة كأنّ لسان حالك يقول "بشر قاتل ابن صفية بالنار."
ثانيّا يجوز لكم أن تبكوا كالنّساء مجدا لم ولن تحصّلوه حتّى يأتي المسيخ الدّجّال واسألوا الله أن لا تكونوا من أتباعه.
ثالثا الحمد لله الّذي عافانا ممّا ابتلاكم به وفضّلنا على كثير من عباده.
رابعا الأخ bidasi لا يجوز مطلقا الإستعانة بالكافر المحارب، إلّا المستأمن المستوثق من الكفار على مال أو طريق أو علم أو عمل. قال الله تعالى:" لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ."
وقال تعالى:"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ."
وقال صلّى الله عليه وسلّم :" أن رجلاً من المشركين كان معروفًا بالجرأة والنجدة، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى بدر في حرة الوبرة، فقال: جئت لأتبعك وأصيب معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تؤمن بالله ورسوله، قال: لا، قال: ارجع فلن أستعين بمشرك، قالت: ثم مضى حتى إذا كنا في الشجرة أدركه الرجل، فقال له كما قال له أول مرة، فقال: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا. قال: ارجع فلن أستعين بمشرك، ثم لحقه في البيداء فقال مثل قوله، فقال له: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، قال: فانطلق ."
عن أبي حميد الساعدي قال:"خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد حتى إذا خلف ثنية الوداع نظر وراءه فإذا كتيبة حسناء، فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أُبَي بن سلول في مواليه من اليهود، وهم رهط عبد الله بن سلام . فقال: هل أسلموا؟ قالوا: لا، إنهم على دينهم، قال: قولوا لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين."
شكرا على مورك المثري للموضوع
اتعلم ان الاسلام دين نخوة ورجولة وقيم ومبادئ واخلاق
لادين تعبد وفقط
ان الاسلام يااخي يجعل من الرجل رجالا باخلاقه وجيشا بجاعته وقيمه
ولا ولم يكن في يوم من الايام دين الهمجية والتعصب والبطش والتنكيل
اتعلم ان الاسلام دين نخوة ورجولة وقيم ومبادئ واخلاق
لادين تعبد وفقط
ان الاسلام يااخي يجعل من الرجل رجالا باخلاقه وجيشا بجاعته وقيمه
ولا ولم يكن في يوم من الايام دين الهمجية والتعصب والبطش والتنكيل