- إنضم
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,605
- نقاط التفاعل
- 939
- النقاط
- 91
- الجنس
- أنثى
[FONT="]إنّ الحمد لله،نحمدُهُ ونستعينُه ونستغفرُهُ،ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا،ومن سيّئات أعمالنا،من يهده الله فلا مُضلّ له،ومن يضلل فلا هادي لهُ،وأشهدُ ان لا إله إلّا الله وحده لاشريك له وأشهدُ أن مُحمّدًا عبده ورسوله أما بعد:[/FONT]
أخي عضو ومشرف وزائر للمة الجزائرية هذا ثاني نشاط للمجموعة الدينية وهو فرع من مشروعنا الدين النصيحة بحيث يستطيع كل عضو ان يقدم نصيحة لاخوانه في الله تحت شعار "لن يسبقني الى الله" أحد نتمنى مشاركاتكم الطيبة
يقول الشيخ السعدي رحمه الله :
طوبى للناصحين حقيقة ما أعظم توفيقهم وما أهدى طريقهم .
لا تجد الناصح إلا مشتغلاً بفرض يؤديه ،
وفي جهاد نفسه عن محارم ربه ونواهيه ،
وفي دعوة غيره إلى سبيل ربه بالحكمة الموعظة الحسنة ،
وفي التخلق بالأخلاق الجميلة والآداب المستحسنة ،
إن رأى من أخيه خيراً أذاعه ونشره ،
وإن اطلع منه على عيب كتمه وستره ،
إن عاملته وجدته ناصحاً صدوقاً ،
وإن صحبته رأيته قائماً بحقوق الصحبة على التمام ، مأموناً في السر والعلانية ،
إذا وجدت الناصح فاغتنم صحبته ،
واذا تشابهت عليك المسالك فاستمع لمشوراته ،
جاهد نفسك على التخلق بخلق النصح تجد حلاوة الإيمان وتكون من أولياء الرحمن أهل البر والإحسان ،
لو اطلعت على ضمير الناصح لوجدته ممتلئا نوراً وأمناً ورحمة وشفقة ،
ولو تأملت أعماله وأقواله لرأيتها صريحة متفقه ، أولئك السادة الأخيار وأولئك الصفوة الأبرار ، لقد نالوا الخير الكثير بالنيات الصالحة والعمل اليسير .
قال تعالى : " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون "
فالنتنافس اخوتي في الله في بذل النصيحة لبعضنا ونشحن انفسنا التواقة للخيرات
هي بنا نعمل للجنة من الآن هي بنا نذكر الجميع بالله عزوجل وننصحهم
ونضع اثر قبل أن نرحل عن هذه الدنيا الفانية
هذه دعوة للتناصح فيما بيننا اخوتي في الله واتمنى ان تكون نابعة من قلب صادق واتمنى مشاركة الاخوة جميعا ولو بنصيحة يكتب لهم الله الاجر بها حتى وهم في قبرهم
وحى تكون لهم بصمة في منتدانا اللمة الجزائرية
[/FONT]