اللهم ابعد ضلال معتقدهم عن طريق التعرف على الاسلام والاعتقاد به . ان السماح بانتشار معتقداتهم يهدد رسالة الاسلام والاستقواء بنظام ودولة كايران لنشرها يهدد توحد الامة .
وان الاطمئنان لهم خديعة والاستماع لهم اعتراف بالتتزييف والتحريف والبطلان وتركهم على عماهم وضلالهم فتنة وتفريط في الدعوة .
اللهم ابعد يدهم عن ايدي الملتحقين بالاسلام من كل دول العالم ووجهم الى الطريق الصحيح الذي مهده الصادق الامين عليه الصلاة والسلام .
عليهم تصحيح اسلامهم والايمان بكمال القران وصدق الرسالة واخلاص الصحابة والايمان بوحدانية الله واعلان العودة الى الطريق الصحيح وكف ايديهم عن المسلمين وتهديم باطلهم وثباتهم على الحق وذم النفاق وترك الشرك .
ومن كان فيهم من في قلبه ذرة شك في اعتقاده فاللهم اهده ونجه ونور دربه اليك .
حينها تطمئن القلوب لهم وتنشرح الصدور لهم . غير ذلك فاننا نحتاط منهم الى ان تقوم الساعة .
لا يمكن ان تعيش الامة وفي جسدها عضو مريض مسرطن . فاما امة صحيحة واحدة ومعتقد واحد وشريعة واحدة وكتاب واحد ونبي واحد وتاريخ واحد واما فالامة تعيش والعلة تنهكها وتضعفها وتجعلها مركونة على حافة التاريخ .
وان كنت اشك في انتماء هذا العضو للجسد لولا ان الناس جميعا كانو من قبل اشلاء متفرقة مستعبدة مشركة فالدم يحن للماضي والكل الان يدعو الى جاهليته ويعمل على ارجاعها هذا فرعوني وهذا بربري وهذا فارسي وهذا ماغولي وهذا افريقي ....
ان العمل الصالح لا يبرئ بطلان المعتقد . والا كان للكافر والمشرك نصيب من الرضوان على ماقدمه من خير للعالم وللبشرية . فاساس الخير والجزاء هو صحة الولاء واخلاص الايمان وكمال الاسلام .