- إنضم
- 13 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 1,524
- نقاط التفاعل
- 2,230
- النقاط
- 71
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
كثيرا ما يقال عند الفواجع والمصائب والملمات،أن كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا الموت فانه يبدأ كبيرا ثم يصغر،وفي الإمكان أيضا أن يقال في التعلق بامرأة جميلة ،من بنات هذا العصر،أن جمال هذا النوع من النساء، يبدأ هو الآخر مبهرا، ثم يتضاءل تأثيره مع مرور الأيام، لأنه جمال مؤقت ،يتوقف فيه الرجل مجبرا عند القشور فقط، ولا ينفذ معه إلى اللباب،لأن الجوهر فارغ من أي مضمون، وتلك هي الكارثة التي أصابت الكثير منهن، فأهدرت كل القيم،وأسقطت كل الأسوار ،وحولت الجمال إلى بضاعة سريعة التلف، تماما مثل الأكلات السريعة التي تتناولها هاته النسوة ، في محلات الفاسفت فود،ومطاعم الفصول الأربعة.
إذ من النادر ،أن تجد لقيم الوفاء والتضحية ونكران الذات، أي وجود في قواميس العلاقات التي تحكم النساء والرجال في هذا العصر،لأن الاهتمام بالمظاهر والأشكال الخارجية،صار هو الأساس في أي تواصل بين الجنسين،وأصبح الحديث عن تلك القيم ضربا من التخلف والعبث...
واني أعجب من هذه المرأة حين تبكي حظها التعيس، وهي تشكو خيانة الرجل،وتصفه بأقذع الأوصاف، وتلعنه بكل ما استطاعت من عبارات الويل والثبور،ولا تتوقف لحظة مع نفسها،لتبحث عن مكمن الداء، فلعلها سبب الخيانة و الهجران وعلة ذلك النفور و الملل، دون أن تشعر أو تنبه..
لقد كان الرجل وما يزال،منذ هبوط أبينا آدم عليه السلام إلى الأرض، كائنا ملولا لا يستقر على حال،وكانت المرأة منذ ذلك التاريخ، الكائن الوحيد الذي يضبط بوصلة اتجاه هذا الرجل، ويشحنه بعوامل الاستقرار والسكينة والاطمئنان،بما حباها الله من مميزات وملكات خاصة،لم يعطها للرجل،رغم ما أسند إليه من مهام ومسؤوليات جسيمة،لعل من أبرزها القوامة على المرأة..
فالاهتمام الزائد بالمظهر دون المخبر، لدى هذه المرأة في عصرنا الراهن، أفقدها النصيب الأوفر من تلك المميزات والملكات، وحولها إلى ديكور خارجي، يمكن تغييره كلما ظهر في السوق ديكور جديد..
فالأولى بالنساء اليوم،وهن يزاحمن الرجل في كل المهام والمسؤوليات، أن ينتبهن إلى خطورة هذا المآل، ويسارعن إلى تصحيح هذا الوضع المقلوب، ويجتهدن لإعادة الأمور إلى نصابها السليم، قبل فوات الأوان، لأن إهمال الروح، والتغافل عن الاعتناء بالجوهر، مساس بالفطرة البشرية، وهدم لكل الأديان والشرائع والأعراف..بل انه الحكم بالإعدام على أنوثة المرأة ومكانتها المقدسة في المجتمع..
فلنعمل جميعا،لكي لا تتحول نساؤنا إلى أكلات سريعة في محلات الفاست فود...فالمرأة أكرم من هذا المصير البائس...
إذ من النادر ،أن تجد لقيم الوفاء والتضحية ونكران الذات، أي وجود في قواميس العلاقات التي تحكم النساء والرجال في هذا العصر،لأن الاهتمام بالمظاهر والأشكال الخارجية،صار هو الأساس في أي تواصل بين الجنسين،وأصبح الحديث عن تلك القيم ضربا من التخلف والعبث...
واني أعجب من هذه المرأة حين تبكي حظها التعيس، وهي تشكو خيانة الرجل،وتصفه بأقذع الأوصاف، وتلعنه بكل ما استطاعت من عبارات الويل والثبور،ولا تتوقف لحظة مع نفسها،لتبحث عن مكمن الداء، فلعلها سبب الخيانة و الهجران وعلة ذلك النفور و الملل، دون أن تشعر أو تنبه..
لقد كان الرجل وما يزال،منذ هبوط أبينا آدم عليه السلام إلى الأرض، كائنا ملولا لا يستقر على حال،وكانت المرأة منذ ذلك التاريخ، الكائن الوحيد الذي يضبط بوصلة اتجاه هذا الرجل، ويشحنه بعوامل الاستقرار والسكينة والاطمئنان،بما حباها الله من مميزات وملكات خاصة،لم يعطها للرجل،رغم ما أسند إليه من مهام ومسؤوليات جسيمة،لعل من أبرزها القوامة على المرأة..
فالاهتمام الزائد بالمظهر دون المخبر، لدى هذه المرأة في عصرنا الراهن، أفقدها النصيب الأوفر من تلك المميزات والملكات، وحولها إلى ديكور خارجي، يمكن تغييره كلما ظهر في السوق ديكور جديد..
فالأولى بالنساء اليوم،وهن يزاحمن الرجل في كل المهام والمسؤوليات، أن ينتبهن إلى خطورة هذا المآل، ويسارعن إلى تصحيح هذا الوضع المقلوب، ويجتهدن لإعادة الأمور إلى نصابها السليم، قبل فوات الأوان، لأن إهمال الروح، والتغافل عن الاعتناء بالجوهر، مساس بالفطرة البشرية، وهدم لكل الأديان والشرائع والأعراف..بل انه الحكم بالإعدام على أنوثة المرأة ومكانتها المقدسة في المجتمع..
فلنعمل جميعا،لكي لا تتحول نساؤنا إلى أكلات سريعة في محلات الفاست فود...فالمرأة أكرم من هذا المصير البائس...