عذرا رسول الله نحن من ظلمناك وليسوا هم من ظلموك

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
ننصره

بالاقتداء بأخلاقه في الحلم والبذل والصبر والإيثار
وعدم الانغماس في ملذات هذه الدنيا الزائلة.
 
ننصره

بطاعة الزوج في ما يرضي الله وقد
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن أول شيءتسأل عنه
المرأة يوم القيامة الصلاة وزوجها.
 


ننصره
بأن نسير على هديه ونقتدي به صلي
الله عليه وسلم في التربية ، تربية النفس قبل تربية الأبناء وتربية الأجيال .

 
ننصره

بدراسة سيرته العطرة والاقتداء به
في كل صغيرة وكبيرة , ونشر هذه
السيرة العطرة بكل السبل والوسائل المتاحة والممكنة.
 
وبعد كيف ننصرك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم
وأنت بغنىً عنا ..

ولكننا بحاجتك ...

بحاجة لشفاعتك ولشرب رشفة ماء من يدك الكريمة...
 



بترك الغيبة والتي تعتبر من الكبائر بأن تذكرين أخواتك المسلمات



بين الحين والآخر بما يكرهن.



ودافعي عن أعراض أخواتك المسلمات .



أخواتي في الله


إن كنا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنُطِعْه ....
ولنتوب إلى الله توبة نصوح..



(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم)

وإلاً فكيف ننتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ونحن لم ننتصر له في أنفسنا



 

أخواتي

....

إن انتصرنا كلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسنا وأهلنا وأولادنا
وشاهد الفساق والكفار والنصارى تطبيقنا لأقواله وأفعاله في كل صغيره وكبيرة وعلم العالم أن أعمالنا وتصرفاتنا إنما هي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ....

ترى هل سيجرؤ أحد كافر أو غيره على الإساءة لرسول الله

 
نرجو من الله الكريم رب العرش العظيم أن يردنا

إلى دينه رداً جميلاً ..وأن يحسن خاتمنا فيالأمور

كلها ، وأن يهلك أعداء الإسلام بما شاء وأن يكف أذاهم بما شاء ، وأن يعز الإسلام والمسلمين.

قال الله تعالى (يُرِيدُونَ ليطفئوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)


فلتكن نصرتنا للرسول بإحياء سنته ، بالتعريف بديننا

الذي يحيا في صدورنا بتربية أجيالنا المقبلة على هديه صلى الله عليه و سلم.
 
4c6d0e8b96.gif
 
قال mĺŹǾ žĕĥôŖ;4369264:


صل الله عليه وسلم

عليه ألف صلاة وسلاااااام
 
تخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن،

سواء في تعامله مع ربه جل وعلا ، أو في تعامله مع أزواجه،
أو أصحابه ، أو حتى مع أعدائه .
 
حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع : 3 (2 عضو و 1 ضيف)
‏mĺŹǾ žĕĥÔŖ, ‏✿أسيـل✿+


منورة أسول حبيبة قلبي وحتى الضيف منور الموضوع ^^
 
ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم
وفياً أميناً ، فقام بالطاعة والعبادة خير قيام ،
وقام بتبليغ رسالة ربه بكل أمانة ووفاء ،
فبيّن للناس دين الله القويم ، وهداهم إلى صراطه المستقيم،
وفق ما جاءه من الله ، وأمره به ،
قال تعالى:
{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
.
(سورة النحل 44)
 
وكان وفياً مع زوجاته


فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ،
ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها

 
وكان وفياً لأقاربه ،

فلم ينس مواقف عمه أبي طالب من تربيته وهو في الثامنة من عمره ، ورعايته له ، فكان حريصاً
على هدايته قبل موته ، ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك .
 
وكان من وفائه لأصحابه

موقفه مع حاطب بن أبي بلتعة

مع ما بدر منه حين أفشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم

وصحبه الكرام في أشد المواقف خطورة ، حيث كتب إلى قريش

يخبرها بمقدم رسول الله وجيشه، فعفى عنه

الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفاءاً لأهل بدر ،

وقال : ( إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )

رواه البخاري و مسلم

 
أما وفاؤه لأعدائه

فظاهر كما في صلح الحديبة ،حيث كان ملتزماً بالشروط وفياً مع قريش ،
فعن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :
( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ،
قال سهيل: أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن اكتب ما نعرف: باسمك اللهم ،
فقال : اكتب من محمد رسول الله ،
قالوا : لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك،
ولكن اكتب اسمك ، واسم أبيك ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :

اكتب من محمد بن عبد الله ، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ،
أن من جاء منكم لم نرده عليكم ، ومن جاءكم منا رددتموه علينا ،
فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ، قال نعم ،
إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم
سيجعل الله له فرجا ومخرجا) رواه مسلم .
 
وتم إرجاع أبي بصير مع مجيئه مسلماً وفاءاً بالعهد

وعن حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدراً

إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ،

قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد

إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة،

ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخبرناه الخبر ، فقال :صلوات الله عليه

انصرفا ، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم) رواه مسلم.

وعدّ صلى الله عليه وسلم نقض العهد ، وإخلاف الوعد من علامات المنافقين،

فقال : (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد

أخلف، وإذا اؤتمن خان) رواه البخاري ومسلم.
 
هذا هو وفاء النبي العظيم ، أَنْعِم به من خلق كريم ،
تعددت مجالاته ، وتنوعت مظاهره ، فكان لكل صنف من الناس
نصيب من وفاءه صلى الله عليه وسلم
 
معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله قد جمعت مكارم الأخلاق،

ووصفها يطول، ولكن الوصف الجامع لتلك المعاملة هو

قول الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]

فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغير والكبير ولا يغضب لحظ نفسه،

بل يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم

متواضعاً، يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويعامل نساءه بمقدارهن

وإدراكهن، وربما سابقهن كما صح في الحديث أنه سابق عائشة.

وما كان يعيب طعاماً قط بل إن اشتهاه أكله وإلا سكت،

وأخلاقه صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهله أعظم من أن يحيط

بها أحد.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top