عاشقة الاسم المفقود
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 465
- نقاط التفاعل
- 71
- نقاط الجوائز
- 57
سرت طويلا وانا اجر عربتي الممتلئة بالحقائب و الاثاث والعلب
امشي على الاتربة لا اترك خلفي الا الاثر
وكلما مر الوقت تخونني شجاعتي ولم اعد اعرف ااستمر في الطريق ام ارجع
وعندما تعبت رجلاي من الالم لم اجد نفسي الا امام بيت قديم وموحش
وقفت امامه طويلا انظر وانتظر لااعرف ماذا انتظر ولا الا ما انظر
اشعر ان جدرانه تشبه اسوار السجن وسقفه يكاد يسقط من الترهل
خائفة ويتملكني الرعب منه ربما لاني وحيدة او لانه مكان منعزل
كان خوفي يكبر كلما اسودت السماء وامطرت
كانت تلك الليالي باردة جدا وانا اشعر بالبرد
وكانت ارضية منزلي يملؤها الماء والوحل
آه لم تعد تحوم علي الا تلك الذكريات المملوءة بالحزن
وحتى اعيني تعودت على البكاء ويداي على الوداع واحيانا كنت لا اشعر بنفور الاشياء
ولم اعد اخشى ذالك الرجل الذي يملؤه الغضب وتفوح منه رائحة التبغ والشراب
اشعر بصفاء مع نفسي رغم اني اعاني من لطم الذكريات
وفي هدوء الليالي وبراءة الاوقات وقف امامي يطلب السماح ويرجوا الغفران
كان مطاطئ الراس وصوته كان يختفي مع هبوب الرياح
كان هناك وقفا على عتبة الباب وبعد لحظات ولحظات اصبح صوته يزداد حدة
يزداد قوة
ويزداد غضب
وانا احسست بقلي يكاد يقتله رعب الاصوات
وانا اختفي منه واشيح بنظري عنه
خفت ان يراني بعينيه المرعبتين التي تشبه نظرات الذئاب
ذهبت مسرعة الى فراشي وعانقت وسادتي وحملة ازاري فوق راسي
لااعرف مما اختبئ ولكنني تملكني رعشة الجنون والخوف من المجهول ومعاودة ذكرياتي التي كنت اخفيها منذ شهور
انا اعلم انني لو فتحت له الباب ستعاودني الالام وستعاودني الاحزان وسيستفيق البركان الخامت في الاعماق
وتزداد حيرتي وسيدفعني غضبي للانتحار وسابقى مسجونة في غرفة بيضاء لاارى الا البياض
اه كم اشعر بالضعف ولكنني قررت ان اتخلص من مخاوفي وانتصر في معركة البقاء وساهزم خوف حواء الذي يكبلني وسافتح نوافذ منزلي و اكسر كل قيودي واغلالي فانا قررت ان اكون حرة واحرر نفسي من دموع حواء
امشي على الاتربة لا اترك خلفي الا الاثر
وكلما مر الوقت تخونني شجاعتي ولم اعد اعرف ااستمر في الطريق ام ارجع
وعندما تعبت رجلاي من الالم لم اجد نفسي الا امام بيت قديم وموحش
وقفت امامه طويلا انظر وانتظر لااعرف ماذا انتظر ولا الا ما انظر
اشعر ان جدرانه تشبه اسوار السجن وسقفه يكاد يسقط من الترهل
خائفة ويتملكني الرعب منه ربما لاني وحيدة او لانه مكان منعزل
كان خوفي يكبر كلما اسودت السماء وامطرت
كانت تلك الليالي باردة جدا وانا اشعر بالبرد
وكانت ارضية منزلي يملؤها الماء والوحل
آه لم تعد تحوم علي الا تلك الذكريات المملوءة بالحزن
وحتى اعيني تعودت على البكاء ويداي على الوداع واحيانا كنت لا اشعر بنفور الاشياء
ولم اعد اخشى ذالك الرجل الذي يملؤه الغضب وتفوح منه رائحة التبغ والشراب
اشعر بصفاء مع نفسي رغم اني اعاني من لطم الذكريات
وفي هدوء الليالي وبراءة الاوقات وقف امامي يطلب السماح ويرجوا الغفران
كان مطاطئ الراس وصوته كان يختفي مع هبوب الرياح
كان هناك وقفا على عتبة الباب وبعد لحظات ولحظات اصبح صوته يزداد حدة
يزداد قوة
ويزداد غضب
وانا احسست بقلي يكاد يقتله رعب الاصوات
وانا اختفي منه واشيح بنظري عنه
خفت ان يراني بعينيه المرعبتين التي تشبه نظرات الذئاب
ذهبت مسرعة الى فراشي وعانقت وسادتي وحملة ازاري فوق راسي
لااعرف مما اختبئ ولكنني تملكني رعشة الجنون والخوف من المجهول ومعاودة ذكرياتي التي كنت اخفيها منذ شهور
انا اعلم انني لو فتحت له الباب ستعاودني الالام وستعاودني الاحزان وسيستفيق البركان الخامت في الاعماق
وتزداد حيرتي وسيدفعني غضبي للانتحار وسابقى مسجونة في غرفة بيضاء لاارى الا البياض
اه كم اشعر بالضعف ولكنني قررت ان اتخلص من مخاوفي وانتصر في معركة البقاء وساهزم خوف حواء الذي يكبلني وسافتح نوافذ منزلي و اكسر كل قيودي واغلالي فانا قررت ان اكون حرة واحرر نفسي من دموع حواء