عبر تلك الشوآرع مررتُ
مشيتُ بدون وجهةٍ لآ أعلم لي قبلةً
بحثت عن الحآنة ولم أوقن أنني تهتُ
اشتهيت كأس نسيآنٍ ...
أصبُّ منه حتى أشبع وأنسى نفسي
ضيّعتني الشوآرع بأرصفتهآ
جلست على ذلك الرصيف المُبتلِّ
رأيت أنفآسي تُترجم إلى بخآرٍ
كآنت له هيبةٌ عظيمةٌ أحسستهآ
وكأنهآ آهآت تخرج من أعمآقي
أين الحآنة ? ؛ أوقفت أحد المآرّة سآئلةً
دلّني على حآنةٍ للسُكر ...
قلت هي حآنةٌ للحرف هل تعرفهآ ?
ابتعد مُسرع الخطى ...
ظن أنني معتوهةٌ مآ أو مُتشردةٌ بالمدينة
شآهدت الوجوه رأيتهآ تنوعت ...
ابتسمت، كشّرت، وعبست !
رأيتهآ لوحآتٍ لرسآمين مختلفٌ مزآجهم
رفعت جسدي المنهك ومشيتُ
هي صُدفةٌ أوجدتني أمآم بآب الحآنة !
تغلغلت الفرحة في أعمآقي ^^
دخلت مسرعةً وحجزت لنفسي طآولة
كآنت في زآويةٍ من زوآيآ الحآنة
طلبت زجآجآتٍ بدل زجآجةٍ
وكؤوسًآ بدل كأسٍ
رفعت نخب النسيآن
في كؤوسٍ اجتمعت فيهآ الحروف
تجرعت ذوق المرآرةِ معهآ ...
حروفٌ أنهكتهآ المعآني والتلآعب بهآ
وأفكآرٌ شتتهآ كثرةُ الحروف والكلمآت
وجنونٌ رسميٌّ بدأ يتجلَّى ...
ومجنونةٌ بصفةٍ رسميةٍ بدأت تفقد نفسهآ
بين سطور حروفهآ !
أهي الحروف من تنسينآ أنفسنآ
أم هي مآسينآ من تخلق حروفنآ فنضيع !
أم أننآ نضع اللوم عليهآ فقط ...
والمشكل منآ وإلينآ !
عذرآ أيهآ النآدل : هل لي بأكسٍ أخرى
ولتكن كأس الرآحة !
فقد تعبت فعلآ واختلطت أفكآري
ولآ أريد لجنون حروفي أن يصبح حقيقة
وهكذآ شربت نخب النسيآن أولًآ
ونخب الرآحةِ ثآنيآً
ولم أجد نخبآ ثآلثآ أشربه
انسحبت في صمتٍ مُزحزحةً الكرسيّ بقوة
خرجت من الحآنة وعدت من حيث أتيتُ
ولم أكن أعلم من أين أتيتُ
وظللت على حآلي وحيدةً ضآئعة ’
مشيتُ بدون وجهةٍ لآ أعلم لي قبلةً
بحثت عن الحآنة ولم أوقن أنني تهتُ
اشتهيت كأس نسيآنٍ ...
أصبُّ منه حتى أشبع وأنسى نفسي
ضيّعتني الشوآرع بأرصفتهآ
جلست على ذلك الرصيف المُبتلِّ
رأيت أنفآسي تُترجم إلى بخآرٍ
كآنت له هيبةٌ عظيمةٌ أحسستهآ
وكأنهآ آهآت تخرج من أعمآقي
أين الحآنة ? ؛ أوقفت أحد المآرّة سآئلةً
دلّني على حآنةٍ للسُكر ...
قلت هي حآنةٌ للحرف هل تعرفهآ ?
ابتعد مُسرع الخطى ...
ظن أنني معتوهةٌ مآ أو مُتشردةٌ بالمدينة
شآهدت الوجوه رأيتهآ تنوعت ...
ابتسمت، كشّرت، وعبست !
رأيتهآ لوحآتٍ لرسآمين مختلفٌ مزآجهم
رفعت جسدي المنهك ومشيتُ
هي صُدفةٌ أوجدتني أمآم بآب الحآنة !
تغلغلت الفرحة في أعمآقي ^^
دخلت مسرعةً وحجزت لنفسي طآولة
كآنت في زآويةٍ من زوآيآ الحآنة
طلبت زجآجآتٍ بدل زجآجةٍ
وكؤوسًآ بدل كأسٍ
رفعت نخب النسيآن
في كؤوسٍ اجتمعت فيهآ الحروف
تجرعت ذوق المرآرةِ معهآ ...
حروفٌ أنهكتهآ المعآني والتلآعب بهآ
وأفكآرٌ شتتهآ كثرةُ الحروف والكلمآت
وجنونٌ رسميٌّ بدأ يتجلَّى ...
ومجنونةٌ بصفةٍ رسميةٍ بدأت تفقد نفسهآ
بين سطور حروفهآ !
أهي الحروف من تنسينآ أنفسنآ
أم هي مآسينآ من تخلق حروفنآ فنضيع !
أم أننآ نضع اللوم عليهآ فقط ...
والمشكل منآ وإلينآ !
عذرآ أيهآ النآدل : هل لي بأكسٍ أخرى
ولتكن كأس الرآحة !
فقد تعبت فعلآ واختلطت أفكآري
ولآ أريد لجنون حروفي أن يصبح حقيقة
وهكذآ شربت نخب النسيآن أولًآ
ونخب الرآحةِ ثآنيآً
ولم أجد نخبآ ثآلثآ أشربه
انسحبت في صمتٍ مُزحزحةً الكرسيّ بقوة
خرجت من الحآنة وعدت من حيث أتيتُ
ولم أكن أعلم من أين أتيتُ
وظللت على حآلي وحيدةً ضآئعة ’
آخر تعديل: