الموضوع الذي طرحته واضح لمن يريد ان يناقش اما من يريد تخفيف الدم فعليه بمنتدى واش راك تهدر
سلمت يمناك اختي االأسئلة وجب الاجابة عنها لمن صدعو رؤوسنا بالجولان المحتل .
الموضوع الذي طرحته واضح لمن يريد ان يناقش اما من يريد تخفيف الدم فعليه بمنتدى واش راك تهدر
سلمت يمناك اختي االأسئلة وجب الاجابة عنها لمن صدعو رؤوسنا بالجولان المحتل .
يسألونك عن الجولان ....ولماذا لم تحروره حتى الآن ؟؟ و لماذا جبهة الجولان هادئة منذ عام 1973؟؟؟لماذا لم تطلقوا طلقة واحدة في الجولان ؟؟ أو يطرحون السؤال بصيغة اتهامية (للنظام) ويزيدون عليه : لو لم يكونوا قد باعوه وسلموه بدون حرب ...أليس من المفروض أن يكونوا مستعدين ليطلقوا فيه طلقة واحدة!! مجرد طلقة واحدة فقط منذ أربعين عاما أيها السوريون ؟؟؟؟؟؟
يسألون وكأنهم لا يعلمون كيف و لماذا ضاع الجولان وضاعت سيناء معه؟؟ ...يسألون وكأن الجولان لا علاقة له بفلسطين ..وكأن على سوريا أن تفكر بالجولان وتنسى فلسطين كما فعل غيرها ...
وإذا كانوا يسألوننا ما يشاؤون من أسئلة ألا يحق لنا نحن أيضا كسوريين أن نسألهم بعض الأسئلة على سبيل المناكفة والغمز واللمز كما يفعلون ؟!!
أنا سأجيب على سؤال الجولان ولماذا لا نحرره سواء بالحرب النظامية أو بالمقاومة ولكن من حقي أيضا كسوري وعربي أن أسألهم سؤالا مشابها لسؤالهم الذي يناكفونا به و لكن قبل السؤال يجب أن نذكر ونتذكر شيئا نبني عليه سؤالنا المناكف لمناكفتهم لنا.. لماذا لا نتذكر سوية جميع الأراضي العربية المحتلة بالإضافة للجولان بداية من فلسطين
1. فلسطين المحتلة من قبل اسرائيل
2. مزارع شبعا في لبنان من قبل اسرائيل
3. طبعا ما يتعلق بسؤالهم :هضبة الجولان من في سوريا من قبل اسرائيل
4. جزر أم الرشراش المصرية من قبل اسرائيل
5. جزر مضائق تيران وجزيرة الصنافير السعودية من قبل اسرائيل
6. لواء الاسكندرون في سوريا من قبل تركيا
7. جزر الامارات: طنب الكبرى و الصغرى و أبو موسى من قبل إيران
8. اقليم الاحواز او عربستان (( الاهواز بتعجيم الحاء لهاء فارسية )) وما يضمه من جزء على طول الساحل الشمالي من شط العرب و حتى مضيق هرمز من قبل إيران.
9. جزر المقدونس في تونس من قبل إسبانيا.
10. سبته و مليلة في المغرب من قبل اسبانيا.
11. جزر الكناري في المغرب من قبل اسبانيا و فرنسا.
12. احدى الجزر التابعة لإرخبيل القمر (( جزر القمر )) من قبل فرنسا.
13. زنجبار من قبل اوغاندا بدعم بريطاني فرنسي اسباني.
ثم بعد ذلك يسألونك عن الجولان فقط ...لماذا لا تشن سوريا حربا على اسرائيل لاسترداده ؟؟؟!!
حسناً تعالوا نسألكم : لماذا لا تشن مصر حربا على اسرائيل لتحرير أم الرشراش ؟؟؟!!
لماذا لاتشن السعودية حربا على اسرائيل لتحرير جزر مضائق تيران وجزيرة الصنافير ؟؟؟!!!
لماذا لا تشن الإمارات حربا على إيران لتحرير الجزر الثلاثة ؟؟؟!!!
لماذا لا تشن تونس حرباً على أسبانيا لتحرير جزر المقدونس؟؟؟!!!
لماذا لا يشن المغرب حرباً على أسبانيا لتحرير مدينتين محتلتين هما سبتة ومليلة ؟؟؟!!!
وإذا سألناهم السؤال الكبير الخطير : لماذا لا تهبون يا عرب يا أشاوس يا شجعان لتحرير الأقصى وبيت المقدس وكنيسة القيامة وفلسطين من البحر إلى النهر ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! فعليك انتظار الإجابة حتى يوم القيامة وإذا أجابوك فسيجيبون بدون تردد ولا تفكير : كفانا حروبا !!! لا بد من حلول سلمية وقد قدمنا مبادرة سلمية منذ عشر سنوات ونحن ننتظر الإجابة عليها من قبل اسرائيل لعلها وعساها توافق ..يوما ما ...وتقبل مبادرتنا للسلام ..وكفى الله المسلمين شر القتال !!!
ومع ذلك سنجيب نحن بالنيابة عن أنفسنا فقط عن السؤال
يسألونك عن الجولان ؟!!!!
من مننا نحن السوريون المغتربون لم تلسعه سياط هذا السؤال من أخوانه العرب بل حتى من (بعض ) أخوانه السوريون الذين يقابلهم في الغربة الذين كان يظن أنه تربى معهم ودرس في نفس المدارس و استمع معهم إلى نفس الدروس وعرف معهم تاريخ الصراع مع الصهيونية ومن خلفها الامبريالية العالمية الممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية خصوصا ..والغرب عموما.
في الفترة الماضية (بعد اندلاع الأحداث في سوريا ) اضطررت لكتابة الجواب على مثل هذه الاسئلة مئات المرات على مواقع التواصل فيسبوك وتويتر وغيرها ....الكل يسأل مستغربا ...لماذا (النظام) السوري يدعي الممانعة والمقاومة وهو لم يطلق طلقة واحدة على اسرائيل ..؟ و يسوقون الأدلة (التي لا تدحض بنظرهم) على مهادنة النظام لإسرائيل من حادثة قصف مفاعل دير الزور النووي من قبل الطيران الإسرائيلي ... إلى حادثة قصف موقع عين الصاحب ...إلى بعض الاختراقات الجوية للطيران الاسرائيلي فوق بعض مناطق سوريا ...
بالنسبة لي لم أجد في هذا السؤال يوما إلا سؤال حق ..يراد به باطل..ولم تلسعني سياط هذا السؤال بقدر ما كانت تلسعني مستوى ثقافة السائل ...والسائلون لمثل هذه الأسئلة هم نوعان :
أولا :أما عارف للجواب وبنفس الوقت لمدى حرج السؤال للشخص العادي غير المطلع على التحليلات السياسية وعلى استراتيجية الصراعات التاريخية وفن الحرب
ثانيا : أو جاهل فعلا ببواطن السياسة وفن الحرب ويظن أنه امتلك سؤالا يحرج به خصمه في النقاش
وجوابا على مثل هذه الأسئلة (المحرجة بنظرهم) لا بد من تحليل بسيط ( أول) لمحتوى هذا السؤال الملغوم .
السؤال ببساطة شديدة وبمعنى آخر وترجمة (لقصد السائل )فهو يقول لنا:
لماذا لا تشنون حربا ضد اسرائيل لتحرير الجولان ؟؟ .....
وللإجابة على هذا السؤال (السهل والبسيط ) لا بد أيضا من تحليل بسيط (ثاني) نقوم به للأوضاع على الأرض ...فأبسط مبادئ الحرب يقتضي فتح الخرائط الجغرافية للموقع والارض التي ستدور عليها (رحى الحرب المظفرة) لتحرير الجولان من دنس الصهاينة والاحتلال (بعد أربعون عاما من الاحتلال الغاشم ) ولكن فتح الخرائط الجغرافية لا يكفي في الحروب بل لا بد أيضا من فتح الخرائط الجيوسياسية ..لدراسة الموقف الاستراتيجي (أي الكلي )من كل جوانبه و كذلك دراسة الموقف التكتيكي (أي الجزئي الخاص ) ..وبالتعريف الاستراتيجية تتضمن مجموعة تكتيكات للوصول لتحقيق غايتها تماما كما تتضمن الحرب مجموعة معارك لتحقيق النصر ....وكي لا تسبق أرجلنا عقولنا إلى ساحة المعركة ...فلا ضرورة لمعركة بدون تخطيط( أي تحديد الاستراتيجي والتكتيكي) إذا كنا لا نريد إضافة هزيمة أخرى إلى هزائمنا ثم نجهد بعدها للبحث عن أسم جديد يجمعها مع أخواتها (نكبة ) و (نكسة) ...
وبناء على هذه المقدمة : فإن سوريا لم تتعامل يوما مع الصراع (الاستراتيجي) مع اسرائيل (ومن خلفها من الغرب )على أنه صراع من أجل تحرير الجولان فقط .... فالجولان معركة لا بد من خوضها يوما ما ضمن الحرب التي نخوضها مع اسرائيل ...و مخطئ و ساذج من يقول أو من يعتقد أنه يجب أولا تحرير الجولان ثم نحرر بعد ذلك فلسطين ...وبذلك يكون كمن يضحي بالهدف بالاستراتيجي مقابل الهدف التكتيكي ..أو يغامر بخسارة حرب كاملة من أجل ربح معركة .....و هو بالضبط كمن يعتقد أنه ربح مباراة في الملاكمة لأنه فاز بجولة من أصل خمس عشرة جولة .....بدون الدخول الآن بمعنى الحرب ضد اسرائيل لأننا سنناقشه لاحقا وبالتفصيل .
سوريا والعرب ...ما الفرق؟
ويبدو أن العرب الذين لا يقرأون ,وحتى لو قرأوا ,فإنهم لا يفهمون, وإذا فهموا , فإنهم لا يعملون شيئاً (كما قال وزير دفاع اسرائيل الاسبق موشي دايان عنهم ) قد أدمنوا على الهزائم وما زالوا يحاربون بمبدأهم الشهير (عليهم يا عرب) ومبدأ (حي على الجهاد ) فليس من مهمتهم التفكير أو التخطيط ...بل يتركون ذلك لأعدائهم لأنهم يكفيهم كعرب ومسلمين أن يتكلوا على الله بالدعاء بالنصر على الأعداء دون أن يفرقوا بين التوكل والتواكل ..
و العرب بحكم هذا الوصف لهم كانت أول تجربة لهم في التخطيط المسبق في حرب عام 1973 بين مصر وسوريا من جهة وبين اسرائيل (والغرب بالطبع ) من جهة ثانية , ولو قدر لهذه التجربة أن تكتمل على الأرض أو على الأقل أن تستكمل أو يحسن استخدام نتائجها فيما بعد في المفاوضات لما وصلنا إلى هنا ..(و أين نحن هنا .) (((((نحن الآن في الدرك الأسفل من عصر الانحطاط العربي ...و فيما يسمى بالربيع العربي المفروض أنه سيشكل انعطافا في المنحنى البياني ليبدأ بالصعود للخروج من الدرك الأسفل الذي وصلنا إليه ويتجه بنا نحو الاعلى هذا إذا لم يتم التحايل عليه من قبل تجار الحروب والثورات الجدد بقيادة الغرب متحالفا مع بعض (العرب الذين ظنوا أنهم قادة ثورات الربيع العربي)))) ...
وبالعودة لموضوعنا بعد هذا الاستطراد نقول :لكن تجربة حرب تشرين (اكتوبر) 1973 لم يراد لها أن تكتمل ولم يستطيع العرب بعدها أن يجتمعوا مرة أخرى للتخطيط لحرب جديدة ضد عدوهم الذي اغتصب أرضهم (وعرضهم ...أيضا) حيث انفردت مصر بمعاهدة سلام مع اسرائيل تاركة العرب خلفها يضربون أخماسهم بأسداسهم ...مصر بثقلها النوعي بشريا وعسكريا وسياسيا خرجت خارج المعادلة تماما ...بالعودة لتفاصيل مهمة أثناء تلك الحرب لا بد من ذكر بعض الحقائق على الارض وبشكل خاص على الجبهة السورية بعد توقف القتال على الجبهة الغربية المصرية تاركة سوريا تجابه وحدها على الجبهة الشرقية حيث وصل الجيش السوري إلى بحيرة طبريا محررا القنيطرة و الجولان كاملا وجبل الشيخ أقوى مركز للرصد وأهم مركز بالنسبة لاسرائيل ....حيث قبلت مصر هدنة مع اسرائيل بعد نجاح اسرائيل في تحقيق ثغرة الدفرسوار المحدودة بقيادة أرييل شارون وتهديدها بإبادة الجيش المصري الثالث والتقدم نحو القاهرة مما جعل السادات يصرح خائفا ومرتعدا أنه لن يقبل بأن يذكره التاريخ بأنه هو من سبب هزيمة أخرى لمصر ...وتدمير الجيش المصري ...ولذلك قبل بهدنة بدون اتفاق أو تنسيق مع سوريا ... لذلك تحول الضغط العسكري الاسرائيلي ومن ورائه الامريكي إلى الجبهة الشرقية الشمالية ...واستطاعت اسرائيل مرة ثانية استرداد الجولان من القوات السورية بعد أن تم نقل الدبابات والمدرعات بطواقمها البشرية من الجبهة الغربية المصرية إلى الشرقية السورية بالطائرات الحوامة ....
ويتابع التاريخ حديثه ليعيد ويكرر بأن : سوريا ومصر بكامل قدراتهما وبمساعدة ولو كانت متواضعة من بعض العرب (العراق والمغرب تحديدا) لم تستطيعان كسر قوة الحلف الاسرائيلي الأمريكي الغربي الذي سارع إلى مد جسر جوي لإغاثة اسرائيل بعد انكسارها في الايام الاولى للحرب (وبكاء غولدا مائير على ضياع اسرائيل أمام استيقاظ الإرادة عند العرب)
وطبعا لا ننسى ما شكله (التهديد) بقطع البترول جزئيا عن الغرب من قبل الملك فيصل في السعودية ...
إذا التاريخ يخبرنا : أن العرب اتفقوا ذات يوم على شن حرب تحرير لأراضيهم المحتلة (فلسطين كلها وليس الجولان وسيناء و ما ضاع في (النكبة) ثم في أختها ( النكسة ) وذلك (بقيادة مصر وسوريا ) ودعم من دول الخليج بالمال من جهة و(التهديد) بوقف تصدير النفط من جهة أخرى ...ومع ذلك لم يستطيعوا أن يحاربوا أكثر من عشرين يوما .....
ثم تفرق العرب بفعل مؤامرات الغرب وخروج مصر ثم خروج العراق (حربه مع إيران ) ولم يجتمعوا ثانية ..ولن يجتمعوا لأن الغرب لن يسمح ثانية بهذا الاجتماع مرة أخرى ضد اسرائيل ...وقد قالت غولدا مائير لكيسنجر وللقادة الغربيين حرفيا و بالحرف الواحد باللغة الانكليزية :
)That should not happen again.(
وترجمته : "ذلك يجب أن لا يحدث مرة أخر " والمقصود هو الهجوم العربي المشترك ضد اسرائيل .
إذا مصر خرجت أو بالأحرى أخرجت من المعادلة بفعل السلام أو الاستسلام لا فرق فماذا تستطيع أن تفعل سوريا ...؟؟؟؟ والمحللون الاستراتيجيون يقولون : لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا
هل تقبل سوريا بالسلام على طريقة كامب ديفيد لتحصل على الجولان كما حصلت مصر على شبه جزيرة سيناء عن طريق شبه معاهدة سلام ؟؟؟
هل ما حدث سنة 1973 في الأسبوع الأول من تشرين أكتوبر وكذلك في الأسبوع الثاني منه أي من الحرب يعني هل هو قابل للتكرار؟ لا أوضاع العالم العربي ولا العلاقات بين دوله ولا أحوالهم ولا استعدادهم ولا الثقة بينهم حتى, تسمح بذلك .
وماذا بعد ؟؟هنا السؤال
وهل الصراع مع اسرائيل هو على الجولان وعلى سيناء ؟ أم هو على فلسطين من النهر إلى البحر ؟؟ألم تضيع سيناء وضاع الجولان بسبب الصراع من أجل فلسطين و الصراع على فلسطين ؟؟ وهنا يمكن الحديث عن الفرق بين الاستراتيجي والتكتيكي ....الجولان لم يكن يوما هو جوهر المعركة مع اسرائيل ....فلسطين هي جوهر المعركة والصراع وعلى ذلك تكون خسارة الجولان هي خسارة لمعركة ضمن حرب يجب أن لا تتوقف وإذا أوقفنا الحرب بسبب خسارة معركة من معاركها فماذا نكون ؟؟؟ ومن نكون ؟؟ وهل نستحق أن نكون أصلا عندما نستسلم فقط بسبب خسارة معركة في الحرب ؟؟؟
وهنا يظهر السؤال : هل ستقبل اسرائيل بإرجاع سيناء إلى مصر ومن ثم الجولان إلى سوريا لتعود معهم إلى الصراع على فلسطين من جديد ؟؟
هل الصهاينة أغبياء لهذه الدرجة ؟؟؟ وهل نتصور أو نظن أنهم بغبائهم يضاهون غباء العرب ؟؟ نحن أدرى الناس باليهود والقرآن الكريم وصف لنا خبثهم ودهائهم بدقة شديدة .....فتعالوا لا نضحك على أنفسنا كثيرا ...
إذا التاريخ أخبرنا مايلي : اجتمع العرب واتفقوا وحاربوا وكادوا أن ينتصروا ...ولكنهم لم ينتصروا ..ولكن والحمدلله أنهم لم يخسروا مزيدا من الأراضي في تلك الحرب ..بل استطاعت سوريا تحرير مدينة القنيطرة خلال هذه الحرب ....وبقي الجولان وسيناء تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي ..وعادت سيناء بمعاهدة سلام بعد عدة سنوات من المفاوضات والتنازلات ..ولم يعود الجولان لأن سوريا نظرت إلى الصراع على أنه صراع على فلسطين وليس على الجولان ....ولو قبلت سوريا بالشروط التي قبلت بها مصر في معاهدة السلام لعاد الجولان إلى سوريا قبل عودة سيناء لمصر ...ولكن سوريا رفضت ما قبلته مصر أو لنقل القيادة المصرية حتى لا نحمل الشعوب العربية تبعات تخاذل الحكام و خيانتهم لقضية العرب المركزية ...فلسطين.
نأتي الآن بعد هذا التحليل والشرح المبسط إلى السؤال : لماذا لم تطلقوا طلقة واحدة في الجولان ؟؟؟
أي وبإعادة لصياغة السؤال : لماذا يا سوريا لا تحاربي اسرائيل بالمقاومة كما فعل حزب الله في جنوب لبنان ؟؟ ؟ وسنجيبكم
من المعلوم أن إطلاق طلقة واحدة يعني خرقا لاتفاقية الهدنة الموقعة عن طريق الامم المتحدة أي طلقة واحدة في الجولان تعني حربا شاملة ولا تعني مجرد طلقة لاسترداد الكرامة السورية التي يحرص عليها العرب حرصهم على كرامتهم ..(هذا إن وجدت )! ولكن ماذا إذا لم يكن عند العرب كرامة !!! كيف سيحرصون على شيء عندنا لا يعرفوه لأنهم لا يمتلكوه ولن يفهموا معناه يوما...
و بالتحليل المنطقي التتابعي المتسلسل : حرب مع اسرائيل تعني حربا مع من هم خلف اسرائيل أي أن سوريا عندما تريد أن تحارب اسرائيل فعليها ايضا أن تعد العدة لتحارب في طريقها كلا من .. الولايات المتحدة الامريكية داعمة اسرائيل الأولى ...وبريطانيا التي أوجدت وخلقت اسرائيل ..وفرنسا التي أعطت اسرائيل ما لم يعطه أحد لها وهو المفاعل النووي و القوة النووية: ومكنتها من امتلاك 200 رأس نووي تتفوق من خلالها ليس على العرب فقط بل كل الدول التي لا تملك السلاح النووي وهي معظم دول العالم ... وكذلك لا ننسى ألمانياالتي بمساعداتها اللامحدودة لأسرائيل تكفر عن ذنوبها(المفترضة ..والمعروفة بالهولوكوست) تجاه اليهود في الحرب العالمية الثانية ....ولا داعي لذكر بقية أصدقاء اسرائيل فيكفي هؤلاء لذوي اللب الذين بالاشارة يفهمون....فهل سيسمح هؤلاء الاصدقاء (الاوفياء) لاسرائيل ....هل سيسمحون لسوريا وحدها وللجيش السوري وحده بالانتصار على صديقتهم اسرائيل وهم يتفرجون ...
بينما اصدقاء سوريا(بل أخواتها وشقيقاتها ) وبينما هم يكيدون لها المكائد في الربيع العربي الموعود وما قبله... يشجعونها ويحثونها على الحرب على اسرائيل (فقط ) ولاسترداد الجولان (فقط) لأنهم لم يفكروا يوما بتحرير فلسطين وليس عندهم أي شيء يقدموه لشقيقتهم سوريا سوى الشماتة سلفا بالهزيمة بل وسيزيدون عليها اتهامنا بأننا ((((مغامرون )))) وقد فعلوها سابقا وسيفعلونها لاحقا ...فهم أشقاؤنا ونحن أدرى بهم ..
الواقعية السورية
ولكن سوريا لم تنجر لمثل هذه الدعوات من شقيقاتها (الدول العربية الحريصة على جولان سوريا )
فماذا فعلت سوريا ؟؟؟؟؟
سوريا تدرك تماما حجم قوتها ...وحجم قوة الخصم ...سوريا تقرأ التاريخ وتدرس الجغرافيا ..وهو ما لا يجيده الأشقاء العرب ...وتمارس حسب حجم قوتها الحرب ولكن بوسائل أخرى ...
والسياسة هي : حرب ولكن بوسائل أخرى
سوريا تدرك تماما أن أي حرب نظامية مع اسرائيل (كما يطالبنا العرب ...و بداية برصاصة )فقط (رصاصة) في (الجولان ) لن تكون في مصلحة سوريا ....فما العمل ؟؟؟؟
هل تقول سوريا أنها لن تحارب إذا يجب أن تستسلم وتعقد (شبه )معاهدة سلام مع العدو لاستعادة الجولان على اعتبار أن الصراع هو على الجولان وليس على فلسطين....أم نقول مثل غيرنا : أن 99% تسعة وتسعين بالمئة من أوراق الحل هو مع أمريكا ...كما فعل بعض العرب ثم سلموا كل أوراقهم لأمريكا (أي لأسرائيل)...وما زالوا يدفعون ثمن استسلامهم ذلا وخنوعا حتى اليوم ...
هل استخدام سوريا لما تملك من قوة جعلها تهدد وتجعجع بحرق نصف اسرائيل؟؟!!! كما فعل بعض العرب ممن ضلوا وأضلوا من بقي من العرب وأضاعوا مقدرات الأمة في حروب لا جدوى منها ولا طائل ...
فماذا فعلت سوريا ؟؟؟وماذا ستفعل سوريا إذن ..لتحرير الجولان الذي يطالبنا العرب بتحريره وإلا : فنحن (أي النظام ) قد باع الجولان وقبض الثمن !!! هل تصدقون أن يصل مستوى التفكير (والذكاء) عند بعض العرب إلى هذا الحد من (أما أن تكون أحمقا تسبق قدمك عقلك ..أو أنك خائن ) ....نعم صدقوا فقد سمعت هذا الكلام مرارا وتكرارا أثناء نقاشاتنا مع بعض العرب والتي سمحت بها ظروف الغربة اللقاء بهم والاجتماع معهم يوميا ...هكذا هم العرب ويجب أن لا نخجل من انتمائنا لهم ...الحقيقة أحيانا تجرح ولكن الاعتراف بها هو بداية طريق الحل ...ولكن لننسى ذلك الآن وقد نعود إليه وقد لا نعود ...لأن تحليل العقل العربي قد سبقنا إليه فلاسفة من العرب في عصرنا الحديث والقديم ... ولا نحتاج لإعادة انتاج المنتج واكتشاف المكتشف حول : كيف يفكر معظم العرب ؟؟؟ وكيف هي أزمة العقل العربي ؟؟؟
إذا لنترك هذا السؤال للمختصين ولنجيب على سؤال ماذا فعلت سوريا ؟؟؟؟
سوريا بكل بساطة وكما قلنا لأنها تختلف بتفكيرها عن العرب الآخرين لم تفكر بنفس طريقتهم ..
سوريا كما قلنا وذكرنا مرارا تدرس التاريخ قبل الجغرافيا... وتدرس الجغرافيا قبل الاقتصاد والسياسة (المترابطين أصلا )ولا يمكن الفصل أصلا بين السياسة والاقتصاد حسب الف باء العلوم السياسية والاقتصادية)
سوريا ودروس التاريخ
سوريا وبسبب قراءتها للتاريخ جيدا أدركت أن شرط كسب أي حرب مع أعدائك هو أن تفرض عليهم شروط اللعب لا أ تلعب بشروط لعبتهم ... أن الصراع مع القوى الكبرى والعظمى لا يكون بالمواجهة المباشرة أو بالحروب النظامية حسب قواعد لعبتهم وإلا فالنتيجة معروفة سلفا ..ولا تحتاج لمفكر أو عالم في فن الحرب ...
سوريا راقبت ودرست الحرب الامريكية في فيتنام وقبلها الحرب الفرنسية في فيتنام وقبلهما اليابانية في كمبوديا وبعدهما الحرب السوفياتية في أفغانستان ...وقبل كل ذلك سوريا درست تاريخها قبل ان تدرس تاريخ الشعوب وراكمت تجربتها في التحرر الوطنى من الاحتلال الفرنسي وقبله العثماني ...فماذا سنستنتج مع سوريا ؟؟؟
قواعد اللعبة
إذا يجب أن تتغير قواعد اللعبة ...وهذا ما فرضته سوريا ...العرب لا يقرأون التاريخ ولذلك خافوا واستسلموا لأعدائهم ولو قراؤوه مثل سوريا لما وصلنا اليوم إلى هذا المصير ...
استفادت سوريا من دروس التاريخ : فلقد خسرت الولايات المتحدة الامريكية ( الدولة العظمى) الحرب في فيتنام بسبب المقاومة الشعبية ......وقبلها خسرت فرنسا (وكانت فرنسا وقتها دولة عظمى أيضا ) ولنفس السبب المقاومة الشعبية ......وكذلك خسر السوفيات(الدولة الاعظم والأكبر مساحة ومواردا واقتصادا في العالم) في أفغانستان لمواجهتهم نفس القوة التي لا تقهر ......وهي المقاومة الشعبية ....قرأت سوريا مبكرا ذلك وسارت في نفس الطريق ...فدعمت فصائل المقاومة الشعبية في فلسطين ولبنان منذ أن اتضح أن لا حرب نظامية ممكنة مع اسرائيل بسبب استقوائها بالغرب أولا ...وثانيا بسبب خروج مصر من الصراع العربي الاسرائيلي بعد اخراجها من المعادلة بإعطائها سيناء ومن ثم اسكاتها وتغييبها عن دورها العربي المركزي حتى وصولها إلى ما وصلت إليه من عجز ..أدى إلى ثورة الشعب المصري لإعادة مصر لدورها الأصلي والاصيل في قيادة أمتها بل قيادة صراع أمتها مع أعدائها...
بدأت سوريا هذه السياسة الاستراتيجية والتكتيكية عام 1982 وبعد أقل شهرين على إرجاع سيناء لمصر لضمان سكوتها على احتلال اسرائيل للعاصمة العربية الثانية بعد القدس وكان سقوط بيروت ...واستطاعت سوريا بدعمها للمقاومة الشعبية الفلسطينية واللبنانية اجبار اسرائيل على الخروج من لبنان تحت ضربات المقاومة ...فهل كان سيحصل ذلك لو أن الجيش السوري في لبنان حاول هزيمة اسرائيل عسكريا في حرب نظامية وجها لوجه بين جيشين ؟؟؟
بالتأكيد أن اسرائيل وبمساعدة الغرب الامريكي والاوروبي وخلال أيام معدودة ..كانت ستدمر الجيش السوري في لبنان ...وسيكون الطريق مفتوحا أمام شهيتها التوسعية نحو احتلال مزيد من الأرض العربية ....لعدم وجود أي قوة رادعة أمامها ...
إذا سوريا حافظت على جيشها مع أنها حاربت اسرائيل في بداية احتلالها للبنان ولكنها بعد اكتشافها لمواقف العرب المتخاذلة ازداد ايمانها بأن الحل هو بقاعدة جديدة للعبة مع اسرائيل نكون فيها منتصرين حتما ...نعم بالمقاومة الشعبية ...والمقاومة الشعبية أي (حرب العصابات) مع جيش الاحتلال تحتاج لحاضنة ودعم بعد خروجها من رحم الإيمان بالنصر طالما الانسان يدافع عن الحق ..الحق الواضح الساطع الذي لا يشك في عدالة القتال من أجله (لإحقاقه) مشكك ولا مؤمن بالله أوبحق الوطن والانسان في الحرية والكرامة ..
المقاومة ...هي الحل
ودعمت سوريا الخط المقاوم على مدى سنوات طويلة كحاضنة وداعمة بل وحتى رحم, لولادة مقاومات جديدة في أماكن أخرى وصل إليها الصراع مثل العراق ...ولم يغمض قائد سوريا الرئيس حافظ الأسد عيناه اغماضتها الأخيرة الا بعد أن كحلها برؤية انتصار المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان بقيادة حزب الله وخروج اسرائيل مدحورة مذعورة تحت جنح الظلام في الخامس والعشرين من أيار عام 2000 وقبل الموعد الذي حدده رئيس وزرائها آنذاك ايهودا باراك للانسحاب النهائي من جنوب لبنان ...تحت ضربات المقاومة ...وكان النصر العربي الاول الذي ينتج عن التخطيط السليم والقراءة الجيدة للخرائط الجيوسياسية لمنطقتنا ....
نعم استطعنا أن نهزم اسرائيل عن طريق دعم المقاومة الشعبية بكل وسائل الدعم الممكنة ...ولكن هل كنا سنهزم اسرائيل بالجيش السوري النظامي ....بالتأكيد لا ...ولا يجب التفكير اصلا بحرب معروفة النتائج سلفا ...هل يتوقع العرب مثلا أن اسرائيل (ومن يدعمها ويقف خلفها )ستذهب إلى حرب نظامية لتخسرها وخسارة حرب بالنسبة لاسرائيل يعني النهاية لها...إذا لماذا يطالبنا العرب بأن نحارب اسرائيل يا ترى؟؟؟
والجواب على شقين وهو:
لأن الخبثاء من العرب يعرفون النتيجة ويريدونها (وهو ما يجب أن لا يحصلوا عليه من سوريا كما حصلوا عليه من العراق بسبب غباء القيادة العراقية وغرورها)
أما العرب الأغبياء فهم يظنون كما قلنا أن الموضوع عندهم هو (حي على الجهاد ) وهؤلاء أيضا يجب أن لا يحصلوا على مرادهم من سوريا لأن ما سيقدموه لها هو ما قدموه للعراق من نحيب وعويل )
ثم أثبتت المقاومة الشعبية في لبنان عام 2006 في حرب تموز جدارتها بالنصر وباعتراف اسرائيل بلسان لجنة فينوغراد والتي قالت بالحرف الواحد :" إن بضعة آلاف من المقاتلين من حزب الله استاعوا أن يهزموا جيش أقوى دولة في الشرق الاوسط ".....كيف يا ترى ...بالمقاومة الشعبية المدعومة كليا من سوريا وإيران ...ولم يعترف العرب بالنصر بل أنهم زادوا عليه واعتبروه (((مغامرة)))))) وعلى من (اقترفها ) أن يدفع ثمن مغامراته السابقة كلها
ثم انتصرت المقاومة الشعبية في فلسطين ..بالتحديد في غزة من خلال صمودها الاسطوري أمام (جيش أقوى دولة في الشرق الأوسط) لمدة ثلاثة وعشرون يوما ...والقيادة السياسية لحماس مقيمة في دمشق كما يعلم العرب
ثم قررت الولايات المتحدة الامريكية أن تنسحب من العراق لقناعتها أنها خسرت حربها ضد المقاومة العراقية المدعومة من سوريا ...ولقناعتها أن الفاتورة المدفوعة كثمن لاحتلال العراق لا يمكن للإقتصاد وللسياسة الامريكية أن يتحملاها وهناك من يقول أن نجم الولايات الامريكية المتحدة هو إلى أفول بسبب احتلال العراق وكذلك أفغانستان التي لن نذكرها الان .......
هل عرفتم الآن أيها العرب لماذا سوريا لم تطلق رصاصة واحدة في الجولان ومع ذلك فقد كسبت الحرب ضد اسرائيل ....و أمريكا ...وبريطانيا..... وفرنسا..... والمانيا ....ومن تريدون أيضا (؟؟).....
ولكن ما يؤلم سوريا أنها أدركت وعرفت أنها كسبت الحرب أيضا ضد شقيقاتها الدول العربية لأنهم كانوا يؤيدون الطرف الخاسر في هذه المعركة ....وما يعزيها أنها بانتصارها قدمت لهم مثلا في الايمان بالنصر من خلال المقاومة الشعبية لعله يكون درسا لهم ..لعل وعسى يكونوا معها لا عليها في المعركة القادمة
بالدليل الدامغ..هكذا خان السوريون..هكذا باعوا الجولان
ذكرتي يا اختي العزيزة دور المغرب و العراق في حرب 73 و نسيتي وتناسيتي عمدا دور الجزائر الكبير في 73 ومن قبلها في 67 في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين رحمه الله وهاهي شهادة حية بالصوت و الصورة للرئيس الراحل ياسر عرفات يكشف تناسيك و تجاهلك للجزائر عمدا وولا اي احد من الاخوة والاخوات رد عليك والمنتدى جزائري فسبحان الله.
أما اسباب الفرعية لانهزام وللنكسات في حروبنا الاخيرة يا أختي العزيزة تتمثل في الخيانات و بيع الذمم من طرف القيادات المصرية والسورية على سواء وهضبة الجولان من أصعب النقاط لاحتلالها عسكريا ولكن من اجل خوفهم على كراسي الحكم وللبقاء فيها سلموا في الجولان و سيناء و فلسطين من قبل و بقاع اخرى
و السبب الحقيقي والوجيه في كل هذه الهزائم والنكسات المتتاليات هو التخلي عن شرع الله تعالى وعن كتابه الحكيم و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام و العرب قبل الاسلام كانوا لا شيء و كانوا بدوا رحلا متفرقين متناحرين قبائل متفرقة و لما اعتنقوا الاسلام و حكموا القرآن و سنة رسوله نصرهم الله على أقوى الامبراطوريات الفرس والروم وفتحوا العالم فأعزهم الله بالاسلام و لما تخلوا عن الاسلام وتعاليم القرآن أذلهم الله وسلط عليهم النصارى و اليهود و أحقر الأمم
التفسير الميسر وتمسَّكوا جميعًا بكتاب ربكم وهدي نبيكم, ولا تفعلوا ما يؤدي إلى فرقتكم. واذكروا نعمة جليلة أنعم الله بها عليكم: إذ كنتم -أيها المؤمنون- قبل الإسلام أعداء, فجمع الله قلوبكم على محبته ومحبة رسوله, وألقى في قلوبكم محبة بعضكم لبعض, فأصبحتم -بفضله- إخوانا متحابين, وكنتم على حافة نار جهنم, فهداكم الله بالإسلام ونجَّاكم من النار. وكما بيَّن الله لكم معالم الإيمان الصحيح فكذلك يبيِّن لكم كل ما فيه صلاحكم; لتهتدوا إلى سبيل الرشاد, وتسلكوها, فلا تضلوا عنها.
ولكننا رجعنا للجاهلية الاولى فاتبعنا الشيوعية والماركسية و اللينينة و الليبرالية والرأسمالية و انتهجنا القومية العربية كشعار عالمي مثل القومية التركية التي نادى بها اليهودي الخائن كمال اتاتورك لاسقاط الخلافة الاسلامية بتحريض من اليهود و الغرب الحاقد ولما تخلينا عن نهج الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم تفرقت قلوبنا وتمزقت اوطاننا و انكسرت شوكتنا و ذهبت ريحنا و تكالب علينا الاستعمار البريطاني والفرنسي بتحريض من اليهودية الجاحدة و المسيحية الحاقدة ونسينا الله فانسانا انفسنا وسلط علينا اليهود و النصارى و المجوس و البوذيين و جعلنا في اسفل السافلين.
فلنرجع الى الله و الى كتابه العظيم و نطبق احكامه وتعاليمه و نتبع سنة نبيه و الخلفاء الراشدين من بعده يؤلف الله بين قلوبنا و يعزنا الله كما اعز اجدادنا من قبل وينصرنا على أعدائنا (وما يعلم جنود ربك إلا هو)المدثر صدق الله العظيم لما حاصر محمد الفاتح رحمه الله القسطنطينة واستعصى فتحها قال لقواده : (من منكم لم يتخلف ولا مرة عن صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة منذ بلغ سن الخامسة عشرة نكلفه بالقيادة ليفتح الله علينا القسطنطينية) لم يجد من لم يتخلف عن صلاة الفجر يوما منذ بلغ سن الخامسة عشر حينها قال القائد المؤمن محمد الفاتح: ( انا لم اتخلف عن صلاة الفجر في المسجد مع الجماعة منذ بلغت سن الخامسة عشرة من عمري ولو يوما و انا من اقود الجيش وان شاء الله يفتح علي الله ابواب القسطنطينية و ندخلها فاتحين ونهزم البيزنطيين ) وفعلا قاد الجيش و فتح الله على يديه القسطنطينية التي غير اسمها الى اسطنبول اي مدينة الاسلام رحمه الله تعالى
دون مبالغة ...او مزايدة ...او اي شئ آخر لا سمح الله ...استطيع بفضل الله تعالى ان أجيب عن كل تلك الأسئلة التي تم طرحها طبعا ليس من صاحبة الموضوع ...ولكن أكيد الموضوع منقول من إحدى مواقع ومنتديات الشبيحة ...التي يريد كاتبها إستغباء الشعوب العربية ...واللعب على حبل العواطف ...وبصراحة لدي قناعة مؤكدة ...أن أغلب المتحججين بهذا الموضوع مقتنعون مسبقا بما جاء فيه ...وبالتالي فالنقاش والحوار معهم لا يعدو كونه مضيعة للوقت ....أعيد وأكرر النداء الذي وجهته من قبل للأخ " القحطاني " من يريد أن يناقش فعلا هذا الموضوع أنا على أتم الإستعداد ...ولن يزيد كلامي وحججي عن فقرة من حوالي عشرة أسطر أو ينقص ...بشرط أن يلتزم المناقش بآداب الحوار ....وأن يكون مستعد للإقتناع بمختلف وجهات النظر ...ويبتعد قدر الإمكان عن اساليب الشبيحة ......في إنتظار ردّ من طرف أحد الإخوة تقبلوا إحترامي :regards01::regards01: