يا اسامه
لقد كان الفسطيني والفلسطينيه معه يلغمون لحومهم بالمتفجرات والمساميركي يثخنوا في العدو لعدم وجود السلاح وللاسف من كان يحاصرهم هم من المخابرات المصرية والاردنية والسوريهوحزب الشيطان وحكوماته المتعاقبة ( فهو من يحكم وكلهم صور) ويجب أن لاننسى انه لم يستطع احد من القادة المغاوير ابطال المقاومه والممانعة الذين ما فتأت انت واصحابك هنا تجملون وجوههم ايقاف آلة القتل الاسرائيلية الغربية ولو برصاصه واحده تفقد العدو على الاقل الصواب والاتجاه في البوصله بينما كنا نرى لحم اخواننا في غزة يشوى ويتشلأ بسلاح غربي على شاشات التلفاز تماماً كما يحدث الآن في شامنا الحبيبة
واجزم وان اسرائيل هي من بدأت بالغارات الآن بعد أن أعطتها العصابة الحاكمة في سورية بنك من المعلومات دفعة واحدة بعد ان كانت تعطيها المعلومات معلومة معلومة لتبقى الثقة قائمة بانهم حلفاء لها وقد حاولت الحكومة المصرية التهدئة
ولكن كان القرار الغربي التصعيد ليتم تخويف بقية العرب الذين باتوا يتطلعون لادارة ثرواتهم بأنفسهم باننا هنا موجودون مصيركم كالقذافي المجرم وصدام فهنا يوجد أكراد وهنا فرس حوثيون وهنا فرس شيعة وهنا قبليون وهلم جرّة فنجد صفقات سلاح وتشغيل مطارات ووضع ارصدة اضافية لدعم الاقتصاد والهروب من البطالة المتداعي بعد أشهرت افلاسها مئات البنوك الخ ..
ولايجوز ان نقارن مقاومة اذرع القسام الذين نحسبهم على ثغر بحزب الشيطان الماكر الذي قاد جموع الشيعة وضحك على أبناءهم بالطائفية والحقد التكفيري وأقام لهم دولة بعد أن اذلهم المسيحيون لفترات كثيرة وسطع نجم ابو صواويغ عندما صار بطلاً من ورق ومن وراء الكاميرا
ولكن يترك ابناء جلدته وعموم اللبنانيين للمحرقة بحجة المقاومة مع العلم ان القادة بالحزب يعلمون أن المقصود هو اقامة دولة خمينية تذل العرب السنه ولو تحالفت مع الشيطان وسيندم الشيعة اشد الندم لأنهم باتوا منبوذون وسط بحر من سنة الشام بعد ان كانوا مواطنين محترمين بنظر من يشاركهم بالوطن
فلنضع الامور في نصابها ونتق الله فالشعب الفلسطيني دفع الكثير الكثير في سبييل حريته وكرامتنا
والحمد لله رب العالمين