من انـامل احلامـ مستغـانمـــــي

عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مصادفة وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة
 

لا تحبي...اعشقي

لا تنفقي ...أغدقي

لا تصغري ....ترفعي

لا تعقلي ....افقدي عقلك

لا تقيمي في قلبه...بل تفشي فيه

لا تتذوقيه ..بل التهميه

لا تكوني امامه....بل خلفه

لاتكوني عذره ..بل غايته

لا تكوني عشيقته ..بل زوجته

لا تكوني ممحاته ...بل قلمه

لا تكوني واقعه...ظلي حلمه

لا تكوني دائماً سعادته...كوني أحياناً ألمه

لا تكوني مُتعته...بل شهوته

كوني أرقه وأميرة نومه

لا تكوني سريره كوني وسادته

كوني بين النساء اسمه ذكرياته ومشروعات غده

لا تكوني ساعته كوني معصمه ولا وقته...بل زمنه
 
*يسألونك ماذا تعمل ... لا ماذا كنت تريد أن تكون .. يسألونك ماذا تملك لا ماذا فقدت ... يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها لا التي تحبها يسألونكما اسمك لا ما إذا كان هذا الإسم يناسبك ...يسألونك ما عمرك لا كم عشت من هذا العمر ...يسألونك أي مدينة تسكن لا أية مدينة تسكنك ..يسألونك هل تصلي ولا يسألونك هل تخاف الله

....ولذا تعودت أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت ....
*فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطاياهم
 
قالت لتستفزّه:
_ لا أفهم زهو رجل فتح الطريق لغيره.
الفخر أ لاّ يأتي أحد بعدك!

لن تنسى جوابه.
قال يومها بعد أن أخذ الوقت الكافي لإشعال ,,
غليونه وسحب نفس منه:
_ لن يأتي أحد بعدي!

بدا لها شهيًّا ومخيفًا في آن. *
يدخل حياة امرأة دخول الطغاة،
يُلغي كلّ تاريخٍ قبله،
واثقًا أ نّ لا أحد سيأتي بعده!

تمتمتْ:
_ حقًّا؟!.. كيف؟

ردّ في كلمتين
_ هذا سرّي!

سرّه ذاك اكتشفته بعد أن تأخّر الوقت:
في كلّ ما يقوم به ,,
يدري أن لا أحد سيأتي بمثله.
في كلّ قصّة حبّ هو لا يُنازل من سبقه
أو من سيليه. مثله لا ينازل العشّاق ,,
يُنازل العشق نفسه!
كيف لامرأة أن تنسى رجلاً
آسرًا ومدمّرًا إلى هذا الحدّ، برقّته
وشراسته، غموضه وشفافيّته،
لطفه وعنفه، حقيقته وتعدّد أقنعته؟
كلّ امرأة تملك منه نسخة فريدة !
من كتاب الحبّ.
هي القارئة ,, والبطلة فيه،
ولا أحد سيصدّق يومًا ما سترويه ... لا أحد !!

( الأسود يليق بك )
 

ليت أصوات من نحب تباع في الصيدليات لكي نشتريه لأننا نحتاج إلى أصواتهم لكي نعيش ونحتاج أن نتناوله ثلاث مرات قبل الطعام وقبل النوم ومرة عندما يهجم علينا الفرح أو الحزن فجأةً فلا نتذكر سواهم
أي علم هذا الذي لا يستطيع أن يضع أصوات من نحب في حبات الدواء أو زجاجاته كي نتناولها سراً عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه
 
كيف حالك؟

يا شجرة توت تلبس الحداد وراثياً كل موسم. يا قسنطينية الأثواب..
يا قسنطينية الحب.. والأفراح والأحزان والأحباب.

أجيبي أين تكونين الآن؟
 
يا امرأة على شاكلة وطن ..
امنحيني فرصة بطولة أخرى .
دعيني بيدِ واحدة أغير ,,
مقاييسك للرجولة ومقاييسك للحب..
ومقاييسك للذّة !
كم من الأيدي احتضنتك دون دفء !
كم من الأيدي تتالت عليك ،
وتركت أظافرها على عنقك ،
وإمضاءها أسفل جرحك ،
وأحبتك خطأ ، وآلمتك خطأ .
أحبك السراق والقراصنة.. وقاطعوا الطرق .
ولم تقطع أيديهم !!
ووحدهم الذين أحبوك دون مقابل ،
أصبحوا ذوي عاهات .
لهم كل شيء ، ولا شيء غيرك لي .

" ذاكرة الجسد "
 
كانت تلك أول مرة سمعت فيها اسمكِ.. سمعته وأنا في لحظة نزيف بين الموت والحياة، فتعلقت في غيبوبتي بحروفه، كما يتعلق محموم في لحظة هذيان بكلمة..
كما يتعلق رسول بوصية يخاف أن تضيع منه.. كما يتعلق غريب بحبال الحلم.
بين ألف الألم وميم المتعة كان اسمك. تشطره حاء الحرقة.. ولام التحذير.
 

قصة فرعية، كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر، وقد يكون العشق الجنوني..
ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة.
والذي يأتي هكذا متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء.
 
نصيحة

من الرجال لا يعلم أن الكلمات كالرصاص لا تسترد وقد يفرغ فيك في لحظة غضب ذخيرته من

الكلام الذي يفاجئك بأذاه فما توقعت ذلك الحبيب قادرا على حمل ذلك الكم من الشر والأذى

في نفسه أن الغضب يفضح طينة الرجال وقد قال احد الحكماء ناصحا من غضب منك ثلاث

مرات ولم يقل فيك شرا اختره صاحبا
 
يا لتعاسة الذين لا يجرؤون على الاقتراب ,,
من السعادة الشاهقة ، الباهظة ،
التي لا تملك للسطو عليها إلا لحظة ،
فالحبّ الكبير يختبر في لحظة ضياعه القصوى .
تلك اللحظة التي تصنع مفخرة كبار العشّاق
الذين يأتون عندما نيأس من مجيئهم ،
ويخطفون سائق سيارة ليلحقوا بطائرة،
ويشتروا آخر مكان في رحلة ،
ليحجزوا للمصادفة مقعداً جوار مَن يحبّون !!
 
عرضت عليه يوماً أن يصبحا صديقين ,

أجابها ضاحكاً.. (لاأعرف مصادقه جسدا أشتهيه)

كادت تسعد لولا أنه أضاف

(أنت أشهى عندما ترحلين .. ثمه نساء يصبحن أشهى في الغياب)

فوضى الحواس

 
تقول له أول جمله تخطر في ذهنها أحب صوتك .. يجيب وأحب صمتك..

هل أفهم أنك لا تحب كلامي ..بل أريد أن اسمع منك ما أشاء لا ما تقولين ..

ولكنني لم اقل شيئاً.. هذا أجمل أتدرين أن الحيوانات لا تكذب لأنها لا تتكلم ,

وحده الانسان ينافق لأنه حيوان ناطق أي حيوان ممثل

فوضى الحواس

 
ثمة رجال لا تكسبينهم إلا بالخسارة. عندما ستنسينه حقاً، سيتذكرك، ذلك أننا لا ننسى خساراتنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top