أخطـاؤنـا الإمْلائـية الى أيـْن..؟

الفرق بين (أتسأل) و(أتساءل)
كثيرون يخلطون بينهما

الأولى معناها يتضح في الجملة التالية نقول أتَسأل عن أمي أم عن أبي ؟ يعني هل تسأل .

والثانية :معناها يتضح في الجملة التالية نقول : أنا دائما أتَساءل: متى سيتحقق حلمي ؟ ( يعني أسأل نفسي )

 
السلام عليكم أختي الفاضلة ، أشكرك على هذه المبادرة الطيبة، التي يهدف مسعاها إلى الحفاظ على لغة القرآن الكريم ، و قد لفتت انتباهي بعض الأخطاء الإملائية في الموضوع فصوبتها أرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار وهي بالترتيب: ما الأصل فيه همزة وصل وكتب بهمزة قطع : كاقتباسا و اسم و اقتناعا، وما أثبته هو الصواب . ما الأصل فيه همزة قطع فكتب بهمزة وصل كإلى و أنّه ،وما أثبته هو الصواب . ثم إن كلمة إن شاء الله تثبت فيها الألف بعد الهمزة وشكرا.
 
مبادرة طيبة و أكثر من رائعة ، علينا أن نلتفت إلى الواقع الذّي تعيشه لغتنا ، فهي تحتل الصدارة في الإحصائيات التّي تخص عدد مستعمليها على شبكة الانترنت ( المرتبة التاسعة 2012) ، لكن محتواها المفيد على شبكة الانترنت ضعيف جدًا فهو لا يتعدى تلك المواضيع التّي تتكرر Copy/Past في المنتديات أو نكت بالعامية لا غير .
كمّا أن هناك ظاهرة أخطر تهدد لغتنا العربية وهي الكتابة بالعربيزي (كتابة العربية بالأحرف الأجنبية) وهي السبب في فقداننا للغتنا .
إنّ شركة Google لن تكون أحرص منّا على لغتنا ، فقد أطلقت مبادرة "بالعربي أحلى " شهر ديسمبر الفارط وذلك بغية إثراء المحتوى العربي على شبكة الانترنت .. فنحن أولى منها بالمبادرة !
شكرًا لصاحبة الفكرة .. جزاكِ الرب كل خير :)
 
يقولون: أسفتُ له ، وأسفتُ للأمر، والصواب: أسفتُ عليه أو على الأمر، وأسف على الأمر: ندم عليه؛ والندم يستصحب دائماً حرف الجر (على) لا (اللام)، ودليل هذا قوله تعالى: (وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف) يوسف 84
 
يارك الله في كل من سعى لتنشيط الموضوع حرصا وغيرة منه على اللغة العربية
لي عودة بما يخص الموضوع
شكر خاص لسندريلا زماني
ولكل مار
 





شكرا أخي مصطفى عدنا والعود أحمد


خطأ ورد قبل قليل:

-ملفت للأنظار،، والصحيح
لآفت للأنظار

-الرافظة ،،
والصحيح الرافضة

-عمر ابن الخطاب،،
والصحيح عمر بن الخطاب




 
يقولون: نفذ الشيء يريدون انتهى، «ونفَذ السهم أي: مرّ، ومثله: نفَذ الماء من الصنبور. والصواب: نفد؛ وتدل على الشيء إذا انتهى وفنى، قال تعالى: (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر) الكهف 109، وقوله: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) النحل 96.
 
يقال ضحك الجميع عليه ، والصواب ضحك الجميع منه، ودليل ذلك ما جاء في القرآن: (فتبسم ضاحكا من قولها) النمل 19، وقوله: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون) المطففين 34. بتقديم الجار والمجرور على الفعل أي يضحكون من الكفار.
 
يقولون : ينبغي عليه أن يفعل كذا ، والصواب ينبغي له ؛ قال تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) يس 40، وقوله: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) يس 69.
 
لاتقل "لعب دوراً "قل "مثل دورًا أو أدى دورًا (فعل لعب لازم لايتعدى إلى مفعول به )
 

لاتقل "يجب أن تتوفر فيه الخبره " قل:يجب أن تتوافر فيه الخبره
لاتقل "أثر عليه " قل "أثر فيه أو به
 
خطأ شائع جدا وربما وقعت فيه أكثر من مرة
هو حين نستعمل كلمة : حوالي !
حيث الأغلب يريدون بها المقاربة العددية ،، فيقولون حوالي عشرين يوما
والصواب أن يقال : نحْوَ أو قُرابة ، لإعطاء معنى المقاربة العددية .
وأما ( حوالي ) فتدل على المُقارَبة المَكانية
أي: المُقارَبة في الجهات لأنها ظرف مكان مثل: سرتُ حوالي النهر، أي: قريباً منه
 



خطأ شائع جدا وهو حين نبارك للأشخاص والأفراد فنقول لهم مبروك
،، حيث أن مبروك تعني البروك أو جلوس البعير

والأصح أن نقول :

مبارك لفلان أو نبارك لفلان




 

يقولون: نواياه حسنة ، ومنه سفير النوايا الحسنة، والصواب: النيات؛ لأنها جمع نية،
وفي الحديث: «إنما الأعمال بالنيات» ولم يقل بالنوايا.
 
يقولون: كافة الصحف ، والصواب: الصحف كافة؛ لأن «كافة» تعني: جميع، أو كل، ولا تقبل (كافة) الإضافة إلى ما بعدها، أي: لا تقبل الوقوع في ضمن الجُملة، وهي هنا منصوبة على الحالية دائماً.
 
يقولون: لا زالت السماءُ تمطرُ ، والصواب: ما زالت السماءُ تمطرُ ؛ لأن ما زال من أفعال الاستمرار الماضية التي تُنفى ب (ما) ، ودليله قوله تعالى: (فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين) الأنبياء 15، أما (لا) فينفى بها فعل الاستمرار إذا كان مضارعاً ، كقوله تعالى: (ولا تزالُ تطلعُ على خائنةٍ منهم) المائدة 13.
 

قُل: فلان فاقَ من جماعة
و لا تقل: متفوِّق من متفوقين

باختصار يقول لأن “التفوّق” ترفّع و تعلّي و تكبّر و هو مذموم لا يتناسب ربطه بالعلو في العلم.
الأصح قول فلان “يفوق” قومه في العلم أي يعلوهم رتبة و منزلة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top