بحث حول السلام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

نور الحجاب

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 ديسمبر 2012
المشاركات
141
نقاط التفاعل
170
النقاط
9
العمر
27
حمبوكم اخوتي عاونوني عندي بحث في الادب العرب بعنوان السلام ما عرفتش واش ندير عاونوني :regards01::regards01::dunno01:
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
جاري البحث

و انتي مبعد جمعي واش يعجبك
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
بحث حول السلام 1

تمهيد:
إنّالإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود منالزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماءويقيمون العداوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروبوالشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخلالناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِكَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفاتالمؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوانالجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلكأن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلكاللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعوويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قالتعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُوَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَوَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلمفقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إنوجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْيُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْعَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الإمام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولاتدفعن صلحاً دعاك إليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة منهمومك، وأمنا لبلادك».


2-تعريفالسلم والأمن:

- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماقكل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميعالأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة منالعيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم علىما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامانوالسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامموازدهارها.
-أنواعالأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي:وتقوم به مصالح الأمن بهدف حمايةالأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطنيوالقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمنالاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمنالغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامنالخارجي:
وهو حماية وصونالاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحريةوالجوية.

3-تعريفالسلام :
هو الأمان وحفظالكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذاتواحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشريةعلى وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالةوبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين علىوجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظلتشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدلوالمساواة بين جميع أجناس البشر.


*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمهاوتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديمالقرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوىوكانت العصبية القبلية هي العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لناالشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فىالنفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بلإن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحققالسلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاحالعالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحدأن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبواكتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التىنشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفسومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كمايسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عنالنفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام والـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى منالحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقاتالدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاقأممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن فيالنهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاءشخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازلعنه.
4-كيفنعالج العنف؟:

*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمةالطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفيرمتطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافيوالديني.
*تنمية روح الحواروالتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغضوالشحناء.
*المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كلذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومةوالنزاع.








*أهميةالسلم:
*فرض النظام والأمنوالاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنيةوالسياسية للمواطنين.
*التمتعبممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع علىاختلاف الالوان والاجناس.

/ صرخةطفل:
" إلهى إلهى ترى قد إشتدالظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيرانالجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤسمذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعينالعفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتىتشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهمونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلامالضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتكالكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروبواشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذوالفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"



3/اطفال الجزائر ينادون معا إلىالوئام :
هيـا إلـى الـوئـام يـاإخوتـي الكـرام!
قد رفرفـتبـأرضنـا حـمـائـم السـلام!
هـيـا يـارفــاق لـنـتـرك الشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاق فـيـالــه إكــرام!
لنسعـدالـجمـيـع بسـلمنـاالـوديـع
بـحـلمنـاالرفيـع سنـتـركالـخصـام!
لـنـمـلإ الـبـلاد الأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـاد لنـفــرح الأنــام!
قد جـاءفـي القـرآن بـأوضـحالـبـيـان
بـأنـنـاإخــوان وديـنـنـا الإسـلام!
بـالـودوالـوفــاء ونـعـمـةالإخــاء
نترقـى إلـىالعليـاء على مـدىالأيــام!
بالـجـد والتفـانـي و تـركنـا التـوانـي
نـحقـق الأمـانـي فـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا ياإخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـيالـبـلادونـصنـعالأمـجـاد
كي نصبـحالأسيـادفــذلـكالـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم ياإخوتـيبـالألـفوالـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـنالأمـانجـزائـرالشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودعالـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـدالصـفـاءلنـهـزمالـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـيالـدروبعلـى خطـىالوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورىنـقـودقـوافـلالـســلام !

4/نداء للسلام من المتعطشينللسلام:
ايتها الحرب الجبارة كفي عنقتل الابرار
ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبرعن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماًجسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ،وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلافيصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاًيجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بينالإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذهالإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عنالأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهمالتي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقطسيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانيةوالطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذسيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.

7- خاتمة:
*في عصر السباق نحو التسلحوالدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهقكل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدووكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . علىالرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعدما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذهالاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شكننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذهالإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هيالأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمينإليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا، فليس من العقل إعلانالحرب على بلدبدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانةمنالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرةالأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنسانيفقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً.نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلىالواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرفيختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.
 
YAHIA S، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
بحث حول السلام 2

مقدّمھْ : السؤال الذي يتبادر الى كل شخص يعيش في هذا الكون هو لماذا تنعم بعض الشعوب بالاستقرار والسلم وتتجه الى بناء مستقبلها وصنع تقدمها, بينما تعانى شعوب أخرى ويلات الحروب الاهلية ومرارة الفتن والصراعات لتجنى بذلك ضعفها وتخلفها وسوء واقعها؟ هل يحدث ذلك صدفة؟ ام هناك عوامل تؤدى وتوجه اى مجتمع نحو السلم والتعاون او نحو الحرب والنزاع والشقاق؟ولو نظرنا الى اى مجتمع مستقر, السلم والحوار والتسامح سمة وصفة من صفاته لوجدنا ان هناك عوامل توفرت ومقومات أدت الى ذلك السلم من سلطة وعدالة واحترام لحقوق الناس ومصالحهم, ولو نظرنا أيضا الى اى مجتمع يعانى من ويلات الحرب الاهلية ومرارة الفتن والصراعات لوجدنا ان هناك عوامل توفرت ومقومات أذت الى ذلك الواقع المرير. ان السلم والسلام الاهلى ثقافة ايجابية تحفزوتبعث عقول الناس على التفكير بموضوعية وواقعية وعمق فى خدمة مستقبلهم وتدفعهم الى التنافس الايجابى فى الانتاج والعطاء والابداع. وان الحرب الاهلية ثقافة سلبية تقوم بنشر الكراهية والحقد بين الناس وتضخم نقاط الخلاف المحدودة وتعثم على مساحات الاتفاق الواسعة وتشتغل بالتعبئة والتحريض ,ان هذه التوجهات تجر المجتمع الى الفتن والويلات وكما قيل ان الحرب أولها كلام. قد يذهب البعض الى القول ان ثقافة السلم ماهى الا دعوة الى استرضاء من الطرف الضعيف للطرف القوى ويذهب البعض الاخر ايضا الى القول ان ثقافة السلم دعوة للذل والاستسلام وتحقيق اطماع شخصية وانهزامية ولاشك ان هناك الكثير من الممارسات التى توفر مناخا واسعا لمثل هذه الاقوال.وللرد على هذه الاقوال وليس المقام مقاما للرد او الرصد ولكن نقول بايجاز. ان الحرب الاهلية حالة استثنائية وان السلم والسلام الاهلى هو الحالة الطبيعية, ان السلم والامن مطلب نبيل تهدف اليه المجتمعات والامن نقيض الخوف والسلم نقيض الحرب وطلب الامن والسلم مقدم على طلب الرزق ولهذا دعا سيدنا خليل الله ابرهيم لمكة المكرمة (رب أجعل هذا بلدا أمنا وارزق اهله من الثمرات) سورة البقرة126 فدعا بتوفير الامن قبل توفير الرزق. ولايتوفر الامن بالبطش والجبروت والاستبداد؟ او يتوفر باستعمال الاجهزة الدقيقة والاسلحة الفتاكة و حصار الشعوب او القنابل الذكية؟او بقوة الحصون والسجون والابواب والحراس؟ ان السلم والسلام أمل الشعوب وحلم لها والسلام اسم من اسماء الله عز وجل بل هو تحية الاسلام فى كل مكان وقيمة اساسية فى الاسلام ولكن يجب ان يستند الى الحق ويبنى على العدل ويغلب لغة الحوار على لغة الصراع ولغة الشراكة على لغة الاقصاء ولغة التسامح على لغة الخصومة ونهج النهضة والاصلاح على نهج الخراب والدمار وان يعتمد بدرجة كبيرة على المساواة والتوازن بين الفرقاء والا أصبح هدنة هشة لاتدوم طويلا. لو استقرأنا الفتن والحروب الاهلية لوجدنا الحروب الاهلية والفتن تصل فى نهايتها الى مائدة المفاوضات من أجل سلام يتطلع اليه كل الفرقاء. ان الحرب الاهلية لم تنهى صراعا عبر التاريخ ,والحروب الاهلية لاتنبت الشجر او الزرع بل تنبت الشر والفقر والقتل والدمار والخراب وضحايا ويتامى وثكالى وأرمل وتفرق بين الاهل والاحباء.
ولهدا نلاحظ انه منذ بداية الخلق، والعالم يتخبط ما بين الخير والشر مُغالبة، فتخللت حياة الانسان على مرّ الأزمان فترات تمايزت بالسلام تارة وبالحرب تارة أخرى. ولكن ماهو تعريف السلام ؟
تعريف السلام لغة فإذا بحثنا في معاني ھذه الكلمة، بكل لغات العالم، وجدناھا تعني حالة من التوافق، تتحقق إذا توافر بين طرفين الانسجام، النظام واللاحرب. كما أن السلام يعني العلاقات غير الصراعية بين الناس، التي تتسم بالاحترام والعدل وحسن النوايا وانعدام العدوان. ونقيضھ الحرب، ذلك النزاع المسلح الذي يقوم على استخدام القوة المسلحة مستخدمة كل الوسائل لإلحاق الضرر والأذى بالطرف الآخر سواء في قدراتھ العسكرية أو المدنية. ولكليھما، السلام والحرب نتائج وانعكاسات تكون سلبية في جھة الحرب وإيجابية في الجھة الأخرى والمقصود ھنا السلام.
اصطلاحا جوهريا، يمكننا القول أن السلام يتضمن ثلاثة معاني مختلفة لكنها مترابطة. أولها هو المشهور والمتداول حيث تترابط الثنائية (حرب-سلم)، ونقصد به السلام السياسي. فقرار الحرب أو اللاحرب تتخده القوى السياسية. و من ثمة، فالسلام يعود على الحالة السليمة السائدة في فترة غياب النزاعات المسلحة. أيضا، من الناحية السياسية، السلام يعني التهدئة وقف إطلاق النار على إثر توقيع معاهدة سلام بين الأطراف المتنازعة.
اجتماعيا، يمكن الحديث عن السلام أو السلم الاجتماعي حينما يكون هناك انسجام وتوافق وغياب الشجارات في وضعية اجتماعية معينة. كذالك يمكن الحديث عن السلم الاجتماعي عندما تغيب القلاقل الاجتماعية ويسود الأمن العام في الأماكن العمومية والممتلكات.
من الناحية السيكولوجية، فعبارة”هدوء البال” تعطي بعدا نفسيا لكلمة السلام. وهي تحيل إلى الحالة التي تخلو من القلق والضغط الذهني، الذي يؤدي بدوره إلى علل نفسية وخيمة. وهكذا يتبين أن فكرة السلام ليست تقضيا للحرب فحسب، وإنما هي ذات دلالة ثلاثية الأبعاد. بعد سياسي وبعد اجتماعي وبعد نفسي.
قوات حفظ السلام:هي قوات يتكون أفرادها من مدنيين وغير مدنيين (جنود، شرطة وضباط عسكريين) يسعون إلى السلام ومساعدة البلدان الواقعة تحت نيران الصراعات والحروب، تميّزوا بقبعاتهم الزرقاء، هذه القوات عالمية لا بلد لها، ينتمي أفرادها إلى بلدان عديدة من العالم، قوات حفظ السلام هي وحدة عمليات الأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة هو المسؤول عن إصدار القرار بنشرها من عدمه، من مهام قوات حفظ السلام العمل على تنفيذ اتفاقيات السلام، تعزيز الديمقراطية، نشر الأمن والاستقرار، تعزيز سيادة القانون، العمل على دفع عجلة التنمية والعمل على تحقيق حقوق الإنسان. وقد ظهرت الحاجة لقوات حفظ السلام في أيام عصر الحرب الباردة. نشر مجلس الأمن العديد من قوات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم، في الصومال، ولبنان، جمهورية الكونغو الديموقراطية، ليبيريا، سيراليون، كوسوفو، هاييتي، تيمور وغيرها من دول العالم.
وقد فشلت قوات حفظ السلام في تحقيق أهدافها في كل من البوسنة والهرسك ورواندا وهوما استدعى الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان في عام 1999م لإجراء تقييم شامل للتجربتين وإجراء إصلاحات لقوات حفظ السلام. لا تلجأ قوات حفظ السلام إلى القوة وفقاً للمفهوم التقليدي للأمم المتحدة، أفراد قوات حفظ السلام لا يحملون أسلحة أو قد يحملون أسلحة خفيفة ولا يمكنهم استخدام القوة إلا دفاعاً عن النفس، لكن في السنوات الأخيرة دفعت الحاجة الأمم المتحدة إلى تعزيز قواتها من الناحية الكمية والنوعية.
مهام قوات حفظ السلام:تشمل المهام التي تكلف بها هذه القوات:
- الفصل بين القوات المتحاربة بعد وقف إطلاق النار.
- مراقبة وقف إطلاق النار من الجانبين.
- مراقبة أوضاع القوات وعدم قيام أحد الجانبين بتحسين أوضاع قواته على حساب الجانب الآخر.
- تحديد الجانب الذي ينتهك وقف إطلاق النار.. أو يقوم بأي نشاط عسكري.
- تقديم تقارير باستمرار عن الموقف العسكري بالمنطقة التي تعمل بها إلى سكرتير عام الأمم المتحدة.
- ولقد بدأت عمليات حفظ السلام تأخذ أشكالاً كثيرة، وهي عبارة عن آلية تستخدم طبقاً لاحتياجات الموقف. فهي يمكن أن تستخدم لإنشاء مناطق عازلة، أو لتسهيل التفاهم بين الدول، أو لمنع دولة من الهجوم على دولة أخرى، أو لمراقبة تخفيض التسليح، أو للقيام بأعمال إنسانية. وبقاء هذه القوات لأداء مهامها المذكورة.. يتوقف على موافقة الجانبين المتنازعين، وموافقة هيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، حيث يتم تمديد فترة عمل هذه القوات بموافقة هذه الأطراف كلها.
-وقد تضخمت عمليات حفظ السلام منذ عام 1993م إلى أكبر من 17 عملية في مختلف أنحاء العالم.. وتستوعب ميزانية ضخمة، إذ قفزت الأموال المخصصة لها من 3.1 مليار دولار إلى 3.3 مليار دولار. ويشارك فيها 70 ألفاً من الجنود الذين تستخدمهم الأمم المتحدة من حكومات الدول الأعضاء.
*من ابرز المهام التي تقوم بها قوات حفظ السلام الدولية الآن:- الفصل بين القوات العربية والإسرائيلية.. سواء في الجولان السورية أم جنوب لبنان أم سيناء المصرية. وفي جنوب السودان وفي أفغانستان.
- إن قوات حفظ السلام الدولية قد تحولت إلى رمز جيد للذراع القوية للأمم المتحدة.. إلا أن الجدل مازال قائماً حول شكل هذه العمليات في المستقبل وإدارتها. فالولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها أكبر قوة عسكرية في العالم اليوم، تعارض إنشاء قوة دولية مستقلة، وهو الاقتراح الذي تقدمت به بعض الدول بتشكيل فرقة من المتطوعين ، إن الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام الدولية هو دور مهم وحيوي للمحافظة على السلام الدولي في كثير من مناطق التوتر في العالم ويجب على المجتمع الدولي أن يساند هذه القوات ويعمل على دعمها بالأموال والأفراد حتى يحل السلام مكان الحرب والدمار.
- لقد أكدت تقارير الأمم المتحدة أهمية دور قوات حفظ السلام في تحقيق السلام حيث أوضحت أن المنظمة قامت خلال عام 2003م بنشر حوالي 38 ألف جندي لحفظ السلام شهرياً في مناطق الصراع حول العالم. وهذا الرقم يمثل 3 أضعاف المعدل في عام1990م.
أهمية السلم والاستقرار في تقدم الشعوب وازدهارها* فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
* تحقيق الازدهار والوئام.
الإسلام دين السلام: لطالما ارتبطت كلمة السلام بالدين الاسلامي، فهو دين السلم وشعاره السلام، فلقد شغل السلم حيزا كبيرا في التشريع الاسلامي مستمدا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقد لا يعبر عنه بكلمة سلم لكنه يأتي أحيانا بها أو ببعض مرادفاتها في ذات المعنى الذي هو عكس الإرهاب والعنف، نذكر منها :
- سورة البقرة - آية 208
يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين
- سورة النساء - آية 91
ستجدون اخرين يريدون ان يامنوكم ويامنوا قومهم كل ما ردوا الى الفتنة اركسوا فيها فان لم يعتزلوكم ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم واولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا
- سورة النحل - آية 28
الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم فالقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى ان الله عليم بما كنتم تعملون
- سورة النحل - آية 87
والقوا الى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون
- سورة محمد - آية 35
فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم
-الآية تسعون من سورة النساء، حيث يقول فيها تعالى :
إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَـٰقٌ أَوْ جَآءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَـٰتِلُوكُمْ أَوْ يُقَـٰتِلُوا۟ قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَـٰتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ ٱعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا۟ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًۭا
وهنا يدعو الله تعالى في الآيات الكريمة الرسول صلى الله عليه وسلم لإقامة السلم مع الذين يريدون إقامته، فذلك هو من فضل الله تعالى عليه إذ هو صرفهم عنه فأتوا منقادين إليه مستسلمين.
-وكذا في الآية 128 من نفس السورة، إذ يقول عز وجل:
... وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌۭ ۗ وَأُحْضِرَتِ ٱلْأَنفُسُ ٱلشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًۭا
فيبين الله عز وجل لنا في آياته الفاضلة أن الصلح أولى وأفضل، وأن الله تعالى عليم بما يفعل كل واحد منا، فالأجدر بنا أن نحسن لغيرنا ونتقي الله فيهم، ففي ذلك خير لهم ولنا.
- وشجع الله رسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم على الجنوح للسلم إذا ما جنح أعداؤه إليه، فهو خير له. في قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 61 :
وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ
- كما جاءت الدعوة للسلم، في قوله تعالى : الآية 34 من سورة فصلت:
وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ۚ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَ‌ٰوَةٌۭ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌۭ
حيث يدعو الله تعالى إلى مقابلة السيئ بالحسن، فذلك من وسائل تحقيق السلام مع الناس.
-وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: »إذا سلم المؤمن على أخيه المؤمن فيبكي إبليس لعنه الله تعالى ويقول: يا ويلتاه لم يفترقا حتى غفر الله لهما«(
-وقال (عليه السلام): »نحن باب حطة وهو باب السلام، من دخله سلم ونجا، ومن تخلف عنه هلك«(
حكم وأمثال وأقوال علماء وشعراء في السلم والحرب :أقوال في الســـلام والحرب:
بنجامين فرانكلن:
لم يكن هناك أبدا حرب جيدة أو سلام سيء.
كروزوس:
في السلام الأبناء يدفنون آباءهم، أما في الحرب فالآباء يدفنون أبناءهم.
دوروثي ثومبسون:
ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الإيمان، القوة، الطاقة، الإرادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة.
ليس السلام هو غياب النزاع، بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع، البدائل لردود الفعل السلبية أو العدائية، البدائل للعنف.
دوايت د. آيزنهاور:
نسعى إلى السلام لمعرفتنا أن السلام هو مناخ الحرية.
الدلاي لاما:
المسؤولية لا تقع فقط على زعماء بلادنا أو أولئك الذين عينوا أو انتخبوا للقيام بوظيفة ما. إنها تقع على كل واحد منا فردا فردا. فالسلام مثلا، يبدأ من داخل كل واحد منا. عندما يكون لنا السلام الداخلي، فسيكون بوسعنا أن نكون في سلام مع من حولنا.
جيمي هنتركس:
عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة سيشهد العالم السلام.
جون لينون:
تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون أني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا إلينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد.
ماريا مونتسوري:
إقامة السلام الدائم هو عمل تربوي: كل ما يمكن للسياسة أن تفعله هو أن تبعدنا عن الحرب.
مارتن لوثر كينغ، الصغير:
السلام الحقيقي ليس مجرد انعدام التوتر؛ بل هو وجود العدالة.
موشيه ديان:
إذا كنت ترغب في صنع السلام، فإنك لا تتحدث إلى أصدقائك، بل تتحدث إلى أعدائك.
رالف والدو إمرسن:
الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب.
- الفتنة أشد من القتل
- حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : "إذا أردت السلام .. فاستعد للحرب"
- دَع الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ,,, وَطِبْ نَفساً إذَا حَكَمَ الْقَضاءُ
مايلدرد ليست نورمان :
"- عندما تجد السلام داخل نفسك، تصبح شخصا من النوع الذي يمكن أن يعيش في سلام مع الآخرين."
وانجاري موتا ماثاي
"- البيئة ركن مهم جدا في السلام لأنه عندما ندمر مواردنا تصبح شحيحة ونتقاتل عليها."
أليانوس تاكتيكوس
"- السلام الرديء أسوأ حتى من الحرب."
موهانداس كرامشند غاندي
"- العين بالعين تجعل العالم كله أعمى."
" مارتن لوثر كنج الحفيد
- لم يعد الأمر اختيارا بين العنف واللاعنف في هذا العالم؛ بل بين اللاعنف واللاوجود."
جاستون بوتول :
- السلم شيء سريع العطب تماما مثل الصحة، فهو بحاجة إلى كثير من الظروف الملائمة والإرادات الحسنة المتضافرة."
- إن جوهر مشكلة السلام هو الاختلاف والصراع، وسيوجد الاثنان طالما وجد البشر، فالتنوع سمة بشرية أصيلة. والحياة نفسها أشد تنوعا. لذا فلا يبدو أنه يمكن الوصول لأي نتيجة من النقاش إذا تجاوزنا علاقة هذا التنوع بمعنى السلام.
جائـــــزة نوبل للسلام : هي إحدى الخمس جوائز التي أوصى بها ألفرد نوبل المهندسُ والكيميائي السويدي، على الأرجح من أجل تعويض تنامي القوة المدمرة فنوبل هو مخترع الديناميت.
تمنح هذه الجائزة سنويا، في العاصمة النرويجية أوسلو، من قبل معهد نوبل النرويجي. وقد منحت لأول مرة سنة 1901. يتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة خاصة، وهم أشخاص من جنسياتٍ وأعراق وأديان مختلفة، ولكنهم يصبون معا إلى هدفٍ نبيلٍ جعلهم جديرين بهذه الجائزة التي هي عبارة عن ميدالية ذهبية، شهادة ومبلغ مالي.
الحائزون على جائـزة نوبل للسلام : مئات الرجال والنساء هم من كان لهم الشرف بالحصول على هذه الجائزة، فقد غيروا العالم بدأبهم وركضهم وراء حلمهم المشترك الذي لم يكونوا ليستفيدوا منهم، فكله للبشرية جمعاء، ومن هؤلاء:
شيرين عبادي: شيرين عبادي هي محامية إيرانية ولدت في 21 يونيو 1947 في مدينة همدان لأب بروفسور في القانون التجاري فازت عبادي بجائزة نوبل للسلام سنة 2003 البالغ قيمتها 1,4 مليون دولار لنشاطها من أجل حقوق النساء والاطفال في إيران مصبحة بذلك أول إيرانية وأول امرأة مسلمة تفوز بالجائزة نوبل.
ثيودور روزفلت : هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السادس والعشرون، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906 لدوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية.
ليون بورجوا : واسمه الكامل هو ليون فيكتور أوجست بورجوا، سياسي فرنسي ووزير خارجية سابق حاز على جائزة نوبل للسلام سنة 1920.
مارتن لوثر كينغ : هو زعيم أمريكي من أصول إفريقية، قسّ وناشط سياسي إنساني. في عام 1964 حصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من يحوز عليها لأنه استخدم وسيلة اللاعنف للدفاع عن حقوق الزنوج الأمريكيين المدنية.
محمد أنور السادات: ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية. حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1978 بعد اتفاقية كامب ديفيد رفضا من الدول العربية والإسلامية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل. وقد حصل عليها لجهوده الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
الأم تيريزا : واسمها الأصلي آغنيس، هي الراهبة الممرضة والعاملة بكالكتا – الهند، وأصلها من ألبانيا. حازت على جائزة نوبل سنة 1979.
ياسر عرفات: اسمه الحقيقي محمد ياسر عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". هو سياسي فلسطيني ورمز لحركة نضال فلسطين من أجل الاستقلال. في عام 1994، وبعد توقيعه على معاهدة أوسلو للسلام ما بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل منحت له جائزة نوبل للسلام مقاسمة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق.
كوفي عنان: دبلوماسي غاني، وهو الأمين العام السابع للأمم المتحدة، حصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2001.
جيمي كارتر: هو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التاسع والثلاثون، اسمه الكامل جايمس إيرل كارتر. منح جائزة نوبل للسلام عام 2002 لدأبه في التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان.
محمد البرادعي: دبلوماسي مصري وحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2005، حيث تم منحه الجائزة كممثل للمنظمة الدولية للطاقة الذرية والتي ترأسها عندئذ.
محمد يونس: بروفيسور وأستاذ الاقتصاد السابق في جامعة "شيتاجونج" إحدى الجامعات الكبرى في بنغلاديش، وحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.
باراك أوباما: واسمه الكامل باراك حسين أوباما الابن، هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وهو من أصول إفريقية. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.
توكل كرمان : توكل عبد السلام خالد كرمان، كاتبة صحافية ورئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وناشطة حاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، وكانت قبل ذلك أديبة وشاعرة. وهي إحدى أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق المرأة وحقوق الإنسان في اليمن.
شخصيات عرفت بنزعتها السلمية:عبر العصور كانت هنالك شخصيات معروفة بنزعتها السلمية و كرهها للحرب و العنصرية وقد كافحت وناضلت وحتى ضحت بأغلى ما تملك من أجل إحلال السلام في الأوطان أو حتى العالم و نذكر على سبيل المثال:
1-محمد صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم:كان الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم مثال عن السلم فالإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهليةيشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء، جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.
ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208]، بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جاهلات الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-: (...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا).
2-شخصيات من عصرنا الحالي:شخصيات عالمية:روليهلالا 'نيلسون' مانديلا مثال على التضحية من أجل تحقيق السلم:
ولد 18 يوليو 1918هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا.
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح و الخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "اتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض . و بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن إيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
شخصيات عربية إسلامية:ياسر عرفات( رحمه الله) مثال للنضال من أجل جلب الأمن و السلم لشعبه :
(24 أغسطس 1929 - 11 نوفمبر 2004)، سياسي فلسطيني ورمز لحركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال. اسمه الحقيقي محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني وكنيته "أبو عمار". رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996. ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه عام 1959. كرس معظم أوقاته لقيادة النضال الوطني الفلسطيني مطالباً بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أهم تحول سياسي في مسيرته حدث عندما قبل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 بعد انعقاد مؤتمر مدريد، وبعد قبول المنظمة بحل الدولتين دخل في مفاوضات سرية مع الحكومة الإسرائيلية تمخضت عن توقيع اتفاقية أوسلو والتي أرست قواعد سلطة وطنية فلسطينية في الأراضي المحتلة وفتح الطريق أمام المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على الحل الدائم.
كتب تناولت الحديث عن السلام-1كتاب "معادلة السلم و الحرب في الإسلام"للدكتور عباس الجيراري (1)
يبرز فيه التوجه السليم للإسلام باعتباره القاعدة التي يجب أن يسير عليها المسلمون في علاقاتهم مع الذات ومع الآخر مهما يكن جنس هذا الآخر أو دينه أو لغته أو أي مقوم من مقومات هويته
-2 كتاب "منظور الإسلام للحرب" للدكتور عباس الجيراري حيث بين فيه انه لا ينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الحرب إلا عند الضرورة ووفق قوانين وشروط مضبوطة.
3-كتاب " فقه السلم والسلام" تأليف: المرجع الأعلى الراحل أية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله مكانه. (2)
كما أن الإمام الشيرازي (قدس سره) لم يبحث مسألة السلام من الناحية السياسية كما تطرح في وسائل الإعلام العالمية، ومنها على سبيل المثال الالتزام بقرارات الأمم المتحدة وأنها تؤدي إلى السلام في العالم فهي وإن كانت خطوات في تحقيق السلام مع غض النظر عن مصالح القوى الاستعمارية التي عادة ما تكون المحافل الدولية غطاء وستراً لها ولتنفيذ مخططاتها لكن الشرع الإسلامي هو داعية السلم والسلام الحقيقي ويعمل لغرس هذه الفكرة عبر مقوماتها ومقدماتها الإنسانية ويضمن دوامه واستمراره بقوانينه والسمحة الفطرية.
-4كتاب السلام المفقود في الشرق الأوسط - المؤلف دنيس روس - مترجم للعربية(3)
هذا الكتاب كتبه المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس، وقد تناول فيه خفايا الصراع حول سلام الشرق الأوسط. وهو مترجم إلى اللغة العربية. ومؤلفه كان أحد اللاعبين الأساسيين في عملية السلام، فهو مفاوض مشارك قام بتمثيل الجانب الأمريكي، وحاز على احترام كافة الأطراف: الفلسطينيون والإسرائيليون والحزبين الجمهوري والديموقراطي في أمريكا.. ورؤوساء الحكومات وحتى الناس العاديين..
وقد قدم في كتابه هذا تفاصيل كثيرة عن مفاوضات السلام وكافة أطراف المشاركين فيها.. وروى الجوانب الهامة في البحث عن عملية السلام : اجتماعات القمة في مدريد وأوسلو وجنيف وكامب ديفيد .. وأخبار الإجتماعات السرية التي كانت تجري على مدار الساعة.. ويقدم في نهايته مجموعة من الدروس المستقاة من تجارب الإجتماعات السابقة الفاشلة.. ويشرح لنا لماذا بقي السلام في الشرق الأوسط مجرد وهم!
وهذا الكتاب يعتبر من أكثر الكتب التي تعالج أشد النزاعات تعقيداً في العالم كله.
5-كتاب السلم و الحرب لليو تولستوي.متوفر باللغتين العربية و الانجليزية(4)
ويُعد كتاب الحرب والسلام (1869م) من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة مابين 1805 و1820م. وتناول غزو نابليون لروسيا عام 1812م.

(1) بالعربية و الفر نسية و الإنجليزية . نشر أصله في مجلة "الإسلام اليوم" عدد 24 (1428 ھ - 2007 م - الإيسيسكو).
(2)مركز الرسول الأعظم للتحقيق والنشر- بيروت، ط1 2004.
طبع بأشراف لجنة سيد الشهداء الخيرية- الكويت
(3)تأليف: دنيس روس تاريخ النشر: 01/12/2004
ترجمة، تحقيق: عمر الأيوبي - سامي كعكي
الناشر: دار الكتاب العربي
النوع: ورقي غلاف فني، حجم: 24×17، عدد الصفحات: 982 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1
(4)الناشر: مكتبة مدبولي - القاهرة
سنة النشر: 1995 - 1996
عدد الأجزاء: 4 مجلدات
عدد الصفحات الكلي : اكثر من 2300 صفحة
رموز السلام ودلالاتها : من أهم هذه الرموز ما يلي:
1/الحمامة وغصن الزيتون : جل النّاس في المعمورة يعلمون أن رمز السلام هو ~(حمامة بيضاء تحمل في منقارها غصن زيتون)~ ولكن أغلبهم لا يعلم السبب الذي كان وراء اختيارهما كرمز للسلام..
في القدم وعلى عهد نبينا نوح عليه السلام، يقال:
كان نوح عليه السلام في السفينة، هو ومن معه من المؤمنين وكذا الحيوانات، وكانت الارض غارقة في المياه، فكان عليه السلام يرسل حمامة بيضاء لكي تستكشف إذا ما كانت الأرض قد جفت أم لا. وفي كل مرة كانت الحمامة ترجع للسفينة وهي خالية، فكان دليلا على عدم نزول مستوى الماء وعلى عدم جفاف الأرض بعد.
وفي إحدى المرات أرسل عليه السلام الحمامة، وعند عودتها، إذ بها تحمل غصن زيتون في منقارها الصغير دلالة على نزول مستوى الماء وأن الأرض كانت قد قاربت على الظهور، ففرح النبي عليه السلام ومن معه من عباد الله المتقين، وانتظروا بضعة أيام أين تم إرسال الحمامة مرة اخرى، فعندما عادت، إذا بالطين يغطي اقدامها، وهو دليل على أنها نزلت على الأرض، وبالتالي كون الماء قد جف.
ومنذ ذلك الحين، والحمامة وغصن الزيتون رمز وشعار للسلام.
2/رمز منظمة نزع السلاح النووي:

وهو الرمز المتفق عليه دوليا، والأكثر استعمالا. وهو في الأصل شعار لمنظمة لنزع السلاح النووي وقد صمم هذا الشعار الفنان البريطاني " Gerald Holtom " جيرالد هولتوم. وهو إختصار لحرفي "D" & "N" التي تعني " Nuclear Disarmament " أي نزع السلاح النووي وقد تم إعتماد التصميم عام 1958. حيث أن D يرمز له بشخص يحمل علمين بالطريقة التي تظهر في الصورة، بينما الحرف N فبالشكل التالي.


3/وهذا رمز آخر:" Down With Weapons "

تم تصميمه عام 1909 ميلادي , من قبل منظمة الإتحاد الهولندي وذلك مستوحى من صورة لجندي الماني قام بكسر بندقيته في برلين ,,
" Movement To Protect Cultural Artifacts "
اليوم العالـــــمي للسلام: اليوم العالمي للسلام 21 من سبتمبر1981، الذي أعلنته الجمعية العامة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها. وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على أن تاريخ 21 سبتمبر هو يوم للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
وتماشيا مع شعار الاحتفالات بهذا اليوم، يشهد العالم أحداثا في غاية الأهمية. فالشباب والشابات في كل مكان يُبدُون قوَّة في روح التضامن عبر التواصل وتعبئة الصفوف من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في مزاولة الكرامة وحقوق الإنسان.
إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.
الجزائر والسلام العالمي: الجزائــــر عضو فاعل في تجسيد السلام العالمي إلى جانب الجهات المختصة والمعنية بتجسيد السلام العالمي، مثل منظمة الأمم المتحدة، التي تأسست في 24 من أكتوبر 1945 والهدف منها هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم، منظمة السلام الأخضر (غرين بيس) التي تدافع عن البيئة بشكل مخصوص تأسست سنة 1971، تعمل بلدان في الجهة الأخرى إلى تحقيق السلام العالمي.
نأخذ كمثال الجزائر، التي ساهمت في تحقيق السلام على المستوى الاقليمي، حيث قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الوحدة الافريقية آنذاك بالتوفيق بين البلدين: إيريتريا وإثيوبيا، حيث انتهى اللقاء بالمصافحة بين أسياس أفورقي الرئيس الإريتيري ورئيس الوزراء الاثيوبي زيناوي، وذلك وفق الاتفاقية التي تم توقيعها في 12 ديسمبر 2000 بالجزائر العاصمة، بعد مفاوضات شاقة استغرقت أشهرا طويلة والتي وضعت حدا لحرب دامت أكثر من عامين.
باشراف من رئيس الجمهورية هواري بومدين رحمه الله، وقّع صدام حسين نائب الرئيس العراقي آنذاك وشاه إيران محمّد رضا بهلوي ما يسمى باتفاقية الجزائر في 06 مارس 1975، وذلك بفرض إخماد الصراع المسلّح القائم بين العراق وإيران الذي عرف بحرب الخليج وكذا حرب الصواريخ. فتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين وهو منتصف النهر في شطّ العرب.
لذا، يمكن أن نقول أن السلام لا يقتصر فقط على المنظمات الدولية حتى تجسّده في العالم، وإنما يتطلب أناسا يكرسون حياتهم وأفكارهم الابداعية في سبيل تحقيقه على مستويات عدّة.
خـــــآتمـــهْ : في عصر السباق نحو التسلح والدمار، لا نملك إلا أن نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الأرواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية. كثيرةٌ هي الأشياء التي تفرقنا، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي.
على الرغم من كل هذه الاختلافات التي قد تباعد فيما بيننا، إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس هو الإنسانية.
هذه الإنسانية التي تذوب فيها كل الفروق، هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق. فــ " على الانسانية أن تضع حدا للحرب، وإلا فإن الحرب ستضع حدا للإنسانية ".​
 
0806212204228KI5.gif

12887426313.gif
 
من فضلك اريد امتحانات السداسي الاول السنة الاولى بيولوجيا:graduation::graduation::surrender01:
 
من المفروض البـحث اسمو عرض ألبـوم حول السلام
يعني بحثك لازم تكثريلو الصـور واضيف ليـهم عبارات مؤثرة
احنا درناه العام اللي فات وحطيناه في فيش كارتوني كبيرة ومبعد علقناه في السبورة
حطينا صور لأطفـآل غزة وحوسي في النت معمريـن الخواطر على أطفال غزة ولا حطي قصيدة نزار قباني أطفآل الحجآرة
مدي تعريـف للسلآم لغـة واصطلاحا ومبـعد شوفو كاش وحدة عندها أسلوب باهي تكتب تعريفكم الخآص ويكون مؤثر مش لغـة الخشـب
ديروا رمز السلآم الحمآمــــــة
وريو كيفاش عايشيـن أطفآل الدول الاوروبية وأطفآل الدول العربية
خصوصا في فلسـطين ،سوريا.
حطو شخصيآت حازت على جائزة نوبل للسلآم
الموضوع مليـح تقدرو تبدعوا فيـه
 
رد: بحث حول السلام

-تمهيد:


إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».


2-تعريف السلم والأمن:

- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
-أنواع الأمن و السلم:
ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن:
*الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات

*الأمن الاجتماعي:ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني
ب/ الامن الخارجي:
وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.

3-تعريف السلام :
هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام .
وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.



*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى .

*السـلام فى ظـل الإسلام :
- لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية .
دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله)
*ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين .
*الـســلام و الـعــصـر:

- إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية .
* العنف:
* تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه.
4-كيف نعالج العنف؟:

*احترام النظام الديمقراطي للدستور.
*تحقيق الامن الغذائي.
*محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية.
*رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم)
*احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.
*تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان.
*غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء.
* المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيهدوافع العدوان و الخصومة والنزاع.
*أهمية السلم:
*فرض النظام والأمن والاستقرار.
*ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين.
*التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير.
*تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.

/ صرخة طفل:



" إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"




3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام :



هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام!

قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام!
هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق
بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام!
لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع
بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام!
لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد
ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام!
قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان
بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام!
بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء
نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام!
بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي
نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام!
فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي
وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام!
لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد
كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام!
إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود
من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام!
طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة!
ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام!
فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان!
بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام!
نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء!
إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام!
ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب!
و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام!
سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود!
و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !



4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام:



ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار

ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار
لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار
فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام
فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام
هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام
فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين
ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين
فلنسعى جاهدين
لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام



*إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.



7- خاتمة:



*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.


- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.



- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب



*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.



*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية *
 
رد: بحث حول السلام

المقدمة
تتقاتل أحيانا الأمم فيما بينها، وتتناحر الشعوب على أراض وممتلكات فانية، فيما بعض الدول المتعادية تتصارع وتتحارب لتبتلع أراض مجاورة أو لتفرض عقوبات على جيرانها من الدول. فتتداعى جهود السلام وتتعاظم الأعمال الحربية، والإنسان يتفنن بقتل أخيه الإنسان مدعيا " تارة بأنه عدو وطورا"بأنه إرهابي! لذلك تعبر الشعوب دائما عن الرفض التام للحروب منظمة تظاهرات تناصر السلم بواسطتها. وتنذر بالعدوان والعمليات الإرهابية هادفة إلى تحقيق الأمن والسلام في العالم يرتبط مفهوم السلم بالمبادئ الإنسانية المنزلة والوضعية . وهو يمثل التعايش والتفاهم بين الناس .. أفراد وجماعات وحضارات،دون نزاع أو عدوان بخضوع للقوانين الدولية والشرائع السماوية.هل فقد الإنسان شعوره الإنساني ورزح تحت عدوانيته الفتّاكة ؟! أم استشرى فيه توقه إلى القتل والتدمير مظهرا فيه قوة زائفة لا تلبث أن ترتد عليه ويلات وكوارث طبيعية تطيح به وبكل من دعم أعماله اللإنسانية ؟!فمن أراد السلم فلن يحصل عليه إلا إذا كان دون استخدام لأي سلاح حربي تستخدمه الجيوش فقط السلاح الوحيد الذي يجب على كل إنسان أن يرفعه هو سلاح المحبة والوعي ضد الجهل والحقد والقتل. لعلنا بذلك نحقق أمنية الخالق بعودة أبنائه إليه ليختبروا السلام .


مفهوم السلم׃
هو وضع يسود فيه الأمن والاستقرار واللاحـرب . ويشعر فيه الإنسان بأمنه وأمن ممتلكاته.
- وبمعنى آخر هو حالة اطمئنان واستقرار ناجمة عن القدرة على صيانة البلاد وحدودها من الأخطار الأجنبية وفرض النظام في الداخل وتوطيده .


السلم العالمي
- يمثل السلم ضرورة حيوية لكل الشعوب والدول . ولذا جعلت الأمم المتحدة حفظ السلم والأمن الدوليين من أولى اهدافها .


كيف يتحقق السلم ؟
أ – على المستوى الدولي ׃
يجب أن يرتكز الجهد الدولي على ما يلي ׃
- تفعيل دور هيئة الأمم المتحدة من اجل نشر السلم والأمن.
- جعل القارات الخمس مناطق منزوعة السلاح
-منع التجارب النووية على الأرض وفي الجو والبحار والمحيطات.
- تدمير وإتلاف أسلحة الدمار الشامل تدريجيا.
- غلق المفاعلات النووية أو استخدامها لأغراض سلمية .
- وضع نظام اقتصادي عالمي جديد قائم على المساواة والعدالة والتنمية .


فكما قال تعالى
وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم


ب – على المستوى الوطني ׃
ويتحقق ذلك بتحقيق المواطن الصالح المسؤول وتعليمه ثقافة السلم المتمثلة في تجنب العنف . واحترام التنوع الثقافي . وترقية الديمقراطية . والعدل.والحرية . والتسامح .والحوار . وتحقيق التنمية .


أهمية السلم ׃
للسلم مزايا عديدة منها ׃
- فرض الاستقرار والنظام والطمأنينة.
- توفير الحياة الكريمة والإبداع والتطور والازدهار.
- ضمان الحقوق والحريات.
- التمكن من ممارسة الديمقراطية .
- تحقيق الانسجام والوئام والمحبة والإخاء بين الدول والشعوب.


مجهودات الأمم المتحدة في نشر السلم العالمي :
- حفظ السلم والأمن الدوليين.
- فض النزاعات بين الدول بالطرق السلمية.
- العمل على الحد من السباق نحو التسلح ونزع السلاح.
- ترقية حقوق الإنسان.
- تشجيع التمنية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية في العالم.
- دراسة المواضيع والشكاوى التي ترفع إليها.
- تصفية الاستعمار في العديد من بلدان العالم.
- ساهمت في القضاء على الميزالعنصري


.أيها السلام رمز الغبطة السماوية ومفتاح النور سلم الحق وحديث الصمت. إني اسمع نداءك إني اسعي إليك. إني في توق لملاقاتك في ذاتي .أيها السلام الأكبر .خذ بيدي لأصل سلامك.فالسلام الحق...


منبعه الذات العليا يتدفق إلى النفس ليضفي عليها صفاء" ونقاء"، هو حكمة قول وتصرف مفعم بالمحبة الإنسانية التي لا تفرق بين دين وآخر ولا بين عرق ولون .همه الوحيد جعل الإنسان يحيا بوئام وطمأنينة ..من خلال تواصله مع بقية الشعوب لتعود البشرية إلى أصلها النوراني حيث كانت أخوية جامعة لا مجال للتحارب والتصارع ضمنها، بل معاناة من أجل بلوغ السلام الحق، السلام الذي ينبع من الخالق ويشع أنوارا" تحيي خلائق الوجود...



الصراع الصدامي او العنف :

يبدو الصراع الصدامي أو العنف أعلى مشكلات المجتمع البشري تكلفة وضرراتتجلى بوضوح أهمية وضرورة السلم للمجتمع البشري باعتباره نقيض العنف وبديل الصراعالدامي وعلاجهما.
- فالسلم ضروري لحماية الإنسان وصون حقوقه والتي تتعرض حتماللانتهاك في حالات العنف والصراع.
- ضروري لتحرير الموارد البشرية والمادية منالاستهلاك الصراعي وتوجيهها لحل مشكلات المجتمع البشري وتحقيق التنمية والبناء.
-ضروري لتأمين الانسان من استبداد الخوف به مما يشل قدراته ويعوقه عن الإبداعالحضاري والذي لا يتحقق على النحو الأمثل إلا في ظل الأمن والسلم.
- يساعد علىالوصول للأهداف بتكلفة اقل وييسر الوصول للحقيقة والرجوع للحق إذا ما بان، بينماغالبا ما يتعسر الرجوع للحق في ظل الصراع.
- يستجيب لفطرة الانسان في البحث عن الأمنوغريزته في طلب حفظ الذات.
- توجبه و تأمر به الأديان، ودعا إليه الكثير من المفكرينوالفلاسفة بمقتضى العقل.



دور العامل الثقافي في الصراع و السلم:

للصراعأسبابه كما للسلم مقوماته. ومن أسباب الصراع وعوامله الدوافع الغريزية، والشعوربالخطر أو الظلم، والفقر، والانحرافات النفسية والعقلية، وضعف العلاقات والروابط،وفي ما تؤكده الأديان بينما ينكره البعض.ـ وجود طرف ثالث يتمثل في الشيطان المنقطعلبث العداوة والعنف بين البشر. ومن مقومات السلم العدل والأمن والتنمية الشاملةوتزكية النفس.




مفهوم ثقافة السلم:

إن مفهوم ثقافة السلم مفهوممركب يجمع بين مفهومي الثقافة والسلم كمضاف ومضاف إليه. ويعني ذلك انه بقدر وضوح اوغموض هذين المفهومين يكون وضوح او غموض مفهوم ثقافة السلم. وعندما يكون المفهوممركبا من مفهوم مضاف وآخر مضاف إليه فان المفهوم المركزي او المحدد يكون عادة هوالمفهوم المضاف أليه ـ وهو هنا السلم ـ والذي يتحدد تبعا له طبيعة او نوع المفهومالمضاف وهو هنا الثقافة.


الخاتمة
وأخيرا وليس آخرا وبعد الاطلاع على هذا البحث المتواضع الذييتكلم على السلم وكيفية المساهمة في نشره في جميع أرجاء العالم وعدم استبدال السلمبالعنف ، لأنه من المؤكد أن أغلبية سكان العالم يحبذون السلم والأمن والحرية بدلامن الاحتلال والتقيد . لكن للأسف يوجد من لا يريد ذلك أبدا ويساهم في تعميم الخرابوالصراع بين دول العالم اجمع.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top