هل اللغة أو اللهجة هي التي تحدد أصلك وعرقك ؟

ارى ان الاخوة اجابوك غاليتي بما اريد ان أقول
وكما قال محمد تعليمي اللهجة احسن ولا تشعري بالنقص ولا تتحسسي فأنا من خلال طرحك لاحظت انك انت من تتحسسين من الموضوع كون اخوتك يتقنوها وانت لا وهذا ليس مقياس غلا ع نسبك ستبقين دوما شاوية بنت عن جد هههه

ساخبرك امر مضحك حصل لي
أذكر ذهبت مرة للتسوق كان ايام قبل زواجي ف العاصمة ومررت بمحلات وكان البائع شاوي ولم يعرني اهتمام كوني عاصمية واحببت زي شاوي وقتها وكانت جارتنا معي بمجرد نطقها لكلمة لا اذكرها انتبه البائع انها شاوية وبسرعة البرق سالها عن العرش لتبدأ الدردشة بلغة غريبة بالنسبة لي و الغريب انكم عروش وكل عرش ينتمي للاخر
المضحك ف الامر اني تمكنت من شراء كل مااحببت بسعر رمزي إضافة للهدايا بعد ان كنت منبوذة استطاعت هي أن تشتري لي كل جهازي من عندهم لانهم سلسلة محلات وكل واحد يوصي صديقة برعايتي فقط كان شرطها الا اتكلم فقط ابتسم هناك من يتعصب لاصله وهاته الفئة هي من تصنع الفروق ولكن ولله الحمد نجد فئات قليلة بهاذا الفكر والله المستعان
مرحبا بك اختي ام عبد الله جزاك الله خيرا لمرورك ومشاركتك .لكن ابدا لا أشعر بالنقص أو اتحسس فقط اردت توضيح أمر منتشر بشدة في مجتمعنا وظاهرة وليس خاص بساوي بل حتى بقبايلي أو فلسطيني أو سوري مثلا نعرف مطعم سوري صاحبه يتكلم الجزائرية أكثر منا أصبحوا يقولو له انت لست سوري أصبحت حزائري يعني عقلية الكثير منها أنه الشخص ينسبوه ليس من باب اصله أو بلده بل من باب لهجته مثلا زميلة لي من الغرب الحزائري لكن أصبحوا ينادونها الباتنية لأنها لا تتكلم لهجتها كبرت في مدينة أخرى .هل فهمت عليا الان!انا أعطيت مثال بي انا وليس هو فضفضة أو عرض مشكل اني احس بالنقص لا ابدا بل ظاهرة منتشرة عندنا مثلا انت تتكلمي التارڨة هل انت تارڨية لا بل انت عاصمية ولو تنسي لهجتك لكن تعلمت لهجة أخرى وتتقنيها.وانا لا أشعر بالنقص ابدا من مثل هاته الأمور أو اتحسس منها أشعر بالنقص فقط في ما يخص امور ديننا عندما اكون مقصرة أما أمور الدنيا لا اتحسس ابدا منها مع العلم اخوتي يتكلمون معي بالإنجليزية أو العربية .
أما العروش فهي الاصل اكيد انت ايضا تنتمي لعرش ما يعني هي قبائل كل واحد ينتمي لقبيلة ما .
و بصحتك المشتريات 😍ربي يهنيك في حياتك الزوجية وربي يسعدك في الدارين 🤲
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top