السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله بتحية الاسلام وزادك حرصا
اسمحي لي اختي الفاضله ادلي بدلو في موضوعك لعلي اوضع شيء قد خفى عن كثير من المشاركين
وصال اسمك يدل على الاتصال والوصل فما كان لله دام واتصل وماكان لغيره انقطع وانفصل واركان الايمان اتن تأمن بالقدر خيره وشره واذاكرك ونفسي ان الدنيا دار امتحان لا دار جزاء وما عند الله خير وابقى
اختي الفاضل ليس ما يمنعك وانت المؤمنه من الرضوخ لطلبات الخطاب ليس المبادئ فتلك اكذوبة المستشرقين فنحن المسلمين لنا شرعنا الذي منه نستمد اسلوب حياتنا ولانه لا طاعة في معصية الخالق فعلمي يرحمك الله ان فعلك هذا هو عين الصواب بل هو الواجب الذي اوجبه الله عليك فقط ينقصك النية ان تكون لله وحده فمن ترك شيئ لله ابدله الله خير منه ثم اختي الفاضله اجعلي مرضاة ربك قبل كل شيء بل هي كل شيء وهذا تصديقك لقولك اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتذكري في كل مره تقولين فيها لشيء يغضب ربك ما كان لي لن اعصي الله فقد قال الله جل وعلا {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [ الطلاق: 2- 3 ] فقد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآية لكفتهم"
اختي الفاضله لا يستهويك الشيطان فهو لك عدو ويزين لك المعصية ويقللها في عينك حتى اذا وقعتي لم يرضى منك بهذا التنازل والح عليك ولانك اطعتيه في الاولى ستطيعينه في الثانية وهلم جره حتى يتسلل اليأس الى قلبك فتقنطين من رحمة الله هذا سبيل الشيطان أحذرك منه فسلاح المؤمن اتصاله بربه وقربه منه وطاعته وخشيته وخوفه منه فتزودي فان خير الزاد تقوى القلوب وطاعة علام الغيوب وانتهاج سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اما شباب هذا الزمن فقد انقلبت عندهم الموازين وصارو مقلدين عميا لا يكادون يفقهون قولا فلا عقولهم استطاعت التفريق بين الحلال ولا الحرام ولا عاد يهمهم الا ان يفعل كما فعل اخية بل يزيد عليه ضنا منه انه يتطور وهو مسكين يفقد انسانيته ودينه ليصبح مثل الهمج والدواب اكرمك الله صدق ما روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه"وهذا حال كثيرا من شبابنا وللاسف حتى اصبح المصلحون والصالحون قله بل غرباء بيننا فعن سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباَ كما بدأ، فطوبى للغرباء »، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: « الذين يَصلُحون إذا فسد الناس » (سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم 1273) ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا والله اعلم
اسف على الازعاج
والسلام عليكم