متجدد : ( السر العجيب بقيام الليل , والدعاء, والاستغفار.. ) قصص رآآئعه

هل ستقوم لليل و الناس نيام ؟

  • ومالِ انْ لاَ اَقُوْمَ بَيْنَ يَدَيْ الرَحْمَانْ

    صوت: 18 72.0%
  • فلربما غرتني لذة الدُنْيَا عن لذة الاَخِرَةِ

    صوت: 7 28.0%

  • مجموع المصوتين
    25
تتمة القصة ( أعتذر عن التطويل)

حين جاء الخبر عن والدي، كنت في الجامعة و أتاني الاتصال من خالتي منبأ، أن أدرك والدك فقد تكون هذه أخر أيامه، فعلك تندم بعدها أن لم تكن على قرب منه، و لم أدرى ما الذي حل بوالدي، حينها مضيت موليا إلى البيت و أنا لا أدري شيئا عن حقيقة مرضه، فإذا بوالدي بين يدي يوصني بأمي و أخواتي البنات، حينها أفزعني الأمر و عرفت أن الأمر جد و ضاقت بي الأرض بما رحبت، والدي هذا الذي ربني و نشأني حتى بلغت أشدي بفضل من الله، فقد كان حريصا علي و على مستقبلي، ينفق و يشفق، يود و يرحم، يشقى لنسعد و يتعب لنرتاح، يصبر على كل مصيبة و لا يرضى لنا الا أن يرنا متكففين متعففين، يخاطبني و لأول مرة بهذا الأسلوب و بهذه الجدية، حتى صار يقول ( يا إبني، إن لكل منا أيام يقضيها في هذه الدنيا لا يزيد عنها و لا ينقص، و هذه مشيئة الله، فأوصيك و قد صرت رجلا، أن تحسن في رعاية أمك و أخواتك)، حينها تغلبت على أسي و أسفي و أنا لا زلت بعد في حيراتي، لا بأس عليك يا ولدي، بإذن الله لن يكون إلا الخير، قلتها حينها وأنا موقن بأن رحمة الله قريب من عباده المؤمنين، و ما إن قدم الليل و الحقيقة أني لم أكن قواما، لكن عزمت أن لا تفوتني تلك الليلة لأدعو و أرجوا الله العظيم، بدأت الصلاة في غياهب الظلام، و لا أحد يدري عني الا الذي قمت بين يديه داعيا مناجيا، حينها تذكرت ضعفي و قوته، و فقري و غناه و جهلي و علمه و حاجتي و رحمته، تذكرت والدي و ما ألم به، مر بين عيني الشريط الذي يحوي أحداث اللقاء الأنف الذكر، و خطاب والدي لي و الذي هز كياني، فإذا بدمع العين ينهمر، و إذا بالقلب يخفق بالرجاء وإذا باللسان ينطق و ينطلق بالدعاء، دعوت و أنا موقن بالإجابة، و أنا بحال المضطر الذي لا يملك إلا رجاء مولاه، ثم بعدها سكنت نفسي و أطمئن قلبي أن ربي لن يخيبني في والدي، كانت تلك الليلة ليلة الجمعة، و لا زلت إلى حد الساعة أذكرها، مضيت يوم السبت لأتم مشواري في الجامعة، على أمل أن يُجري أبي التحاليل الأخيرة و التي تنبئ عن حقيقة الأمر، بعد صلاة العصر، يرن الجوال و اذا بالرقم رقم البيت، أجبت فإذا به والدي، ينبئني أن المرض أنبئت التحاليل عن عدمه، و أن لا أثر له يذكر، وسبحان العلي الأعلى، حتى الطبيب الذي كشف عنه احتار و انبهر، و لم يصدق ما رأته عيناه من نتائج الكشف المخبري، إذ كان قبلها يخبره أن لا مناص من المرض العضال، رجعتا أجبت الوالد أن الحمد لله على فضله و ذكرته بحمد الله، فحمد الله سبحانه، و أشرق نور الأمل و أمتد بين ناظري والدي شعاع الحياة من جديد، و عاش بعدها خمس سنين، ليعاوده المرض من جديد، نفس المرض و في نفس المحل، لكن شاء الله أن يتوفاه هذه المرة، فرحمة الله عليه و أسكنه فسيح الجنان.

لكل من قرأ قصتي، لا تنسوني و والداي بصالح دعائكم.

و صلي اللهم وسلم على نبينا محمد و على أله و صحبه أجمعين.
[FONT=&quot] أخوكم أبو ليث الأثري الجزائري. [/FONT]​

اهلا يا ابا ليث الطيب
ان شاء الله انت بخير
قصتك مؤثرة جداا وتدمع لها العيون حقيقة وحقا

والدك رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة ان شاء الله والد قد احسن وصادق الله فصدقه ، ففي أيامنا هده يا اخي العزيز قلة من الناس من يحمد الرب على مصيبة من المصائب الا الصالحون البارون المحسنون المطيعون القانتون الراكعون الساجدون المؤمنون

لم أري والدك ولم اكلمه لكن اقواله وافعاله أشهد له بها انها من رجل صالح قد خدم الله وادعوه ان يجازيه .... وانت تعلم أكثر مني ما قيمة شهادة الناس في الراحلين عن الدنيا .

صبرك الله يا عبد الله ورزق والدك ووالدنا الفردوس الأعلى ان شاء الله

-----------------

شكرا لك صاحب الموضوع وستكون لى كلمات هنا
 
بارك الرحمن بك أخي أبو ليث
وفعلاا قصة مؤثر جدااا
والله يرحم والدك ويجعله من أهل الجنان
ويجمعك به ومن يحبه في الفردوس بصحبة المصطفى عليه الصلاة والسلام

 
اهلا يا ابا ليث الطيب
ان شاء الله انت بخير
قصتك مؤثرة جداا وتدمع لها العيون حقيقة وحقا

والدك رحمه الله واسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة ان شاء الله والد قد احسن وصادق الله فصدقه ، ففي أيامنا هده يا اخي العزيز قلة من الناس من يحمد الرب على مصيبة من المصائب الا الصالحون البارون المحسنون المطيعون القانتون الراكعون الساجدون المؤمنون

لم أري والدك ولم اكلمه لكن اقواله وافعاله أشهد له بها انها من رجل صالح قد خدم الله وادعوه ان يجازيه .... وانت تعلم أكثر مني ما قيمة شهادة الناس في الراحلين عن الدنيا .

صبرك الله يا عبد الله ورزق والدك ووالدنا الفردوس الأعلى ان شاء الله

-----------------

شكرا لك صاحب الموضوع وستكون لى كلمات هنا
أحسن الله اليك أخي يونس، و جزاك الله خيرا على تعلقيك الجميل، و دعائك الذي أحسبة من قلب مخلص، أسأل الله أن يجعل مثونا غدا، جنات تجري من تحتها الأنهار على سرر متقابلين، بصحبة النبي محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
 
بارك الرحمن بك أخي أبو ليث
وفعلاا قصة مؤثر جدااا
والله يرحم والدك ويجعله من أهل الجنان
ويجمعك به ومن يحبه في الفردوس بصحبة المصطفى عليه الصلاة والسلام

و لك بمثل دعائك، بارك الله فيك و بارك بك، و أقر عينك بما يرضيه عنك، و يرضيك عنه، إنه ولي ذلك و القادر عليه.
 
بارك الله فيكم على الطرح الراقي
والموضوع الهادف
جزاكم الله كل خير
واكيد الدعاء مفتاح الفرج
ابا ليث رحمة الله على والدك ان شاء الله مثواه الجنة
و جعلها مثواك و مثوى كل المؤمنين و المؤمنات، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات، الأحياء منهم و الأموات، ربنا إغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالايمان انك أنت الغفور الرحيم، رب اغفر و لوالدي و لمن علمني و أدبني، و أوصني و أرشدني .
 
لمن أراد القصة مكتملة، بعد اعادة التنسيق و صياغة أفضل مما هي عليه هنا، فاليقرأها على هذا الرابط.
قصتي مع والدي رحمه الله و ماذا فعل الدعاء.
ترقبوا قصصا أخرى عن أثر الدعاء و الرجاء، لتكون عبر و ذكرى و كذلك من باب التحديث بنعمه سبحانه و التذكير بعظمته عز شأنه و ليتعلق القلب به عز في علاه فوق تعلقه بغيره من المخلوقين الضعاف ممن لا حول و لا قوة لهم الا به.
اللهم إنا نسألك الاخلاص في القول و العمل، أنت ولي ذلك و القادر عليه.
اللهم ارحم والدي و اغفر له يا كريم ، واحفظ لي والدتي و احميها من كل سوء و اجزها عني خير الجزاء و أوفاه بفضل منك و كرم و جود يا ذا الجلال و الاكرام.
 
شكرا أخي هيل على الموضوع المتميز و الذي نفتقده حقيقة
أما أخونا أبو ليث فقد قرأت قصتك كاملة فأثرت في حقيقة فأدعوا الله أن يسكنه فسيح جنانه
 
آخر تعديل:
ومضه ...

do.php

13422308578210.png

هَذَاْ مِنْ فَضْلِكَ رَبِيْ - الحَمْدُ للهْ - الشُكْرُ للهْ -
do.php
5de8951e854b351a79c0738e92936985.gif

صباحكم - مسائكم
' لكل قلب عاقل ,
لكل نفس طيبه ‘
لكل مؤمن بقضاء الله و قدره ,‘
5de8951e854b351a79c0738e92936985.gif
متجدد : ( السر العجيب بقيام الليل , والدعاء, والاستغفار.. ) قصص رآآئعه4algeria.com/vb
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ومضه ...


05/03/2009, 09:31 AM


do.php

كثيرة هي المواقف والقصص التي مرت في حياتي
والأماني التي دعوت الله أن يحققها لي واستجاب بفضله وكرمه دعائي
و حتى تلك التي لم يستجب الله لي

فأعلم وأوقن أن لو كان فيها خير لي لتحققت،
فالله لا يكتب لنا إلا كل ما فيه خير لنا،
وليس بالضرورة أن يكون الخير بتحقق ما نتمنى،
فالله أعلم بما فيه خير لنا.
أحرص دوماً وفي أي أمر أن ألجأ إلى الله

سواء كان الأمر بسيطاً أو معقداً قبل أن أستعين بأحد،
بل لا أستعين إلا بالله، ربما اعتاد الكثيرون إلى اللجوء إلى الله
بعد أن تتقطع بهم السبل، ولكن الأصح أن نبدأ أولاً باللجوء إلى الكريم
ندعوه فقد وعدنا المجيب جل وعلا بالإجابة ..



do.php

يقول الله عز وجل : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ )
ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
أرجو تثبيت الموضوع لما يحمله من خير و نفع
39eb23d684f7b415018823793d754dc1.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top