هـنـا كشف الإرهاب وجرائم القاعدة بحق الأبرياء حول العالم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
إعصار الوهّابية..إلى أين!؟


بـ 31 يناير, 2013 10:11 ص

بدون مقدمات، أزالت المملكة الوهّابية القناع عن وجهها الوهّابي وكشفت عن أوراقها كلها دفعة واحدة، فهي تطلب قطع العلاقات مع هذا البلد وتأمر بتجميد العلاقات مع ذاك البلد الآخر، وتموّل العصابات، وتصدّر الجهاد الوهّابي إلى الدول التي لا ترضى عنها أمريكا وإسرائيل. وكأنها تريد استدراك الوقت في موسم المزايدة على الدول العربية. فهي تعمل ليل نهار لأجل اصطفاف مذهبي تخطط له الإدارة الأمريكية ويتمسك به اليمين الليكودي كرافعة لضمان أمن إسرائيل. ولا غرابة في الأمر… فمن كان الظواهري على يمينه، وشياطين القاعدة ”أعضاء الجيش الحر” على شماله، بوسعه أن يتفوه وأن يتطاول في الحديث.


مملكة الوهّابية تغادر دبلوماسية حقيبة الدولارات، والتآمر عن بعد، لتدخل دون مواربة حقل اختبار القوة والمكانة والحجم، تجازف برصيد عقود طويلة من اللعب عبر الوسطاء، والتحرك خلف الكواليس، لاقتناص ما تعتبره فرصة تاريخية لتنظيف صفحات السلالة الحاكمة من الدسائس والتواطؤات والتهرب السلس من الاستحقاقات العربية والإسلامية، لكي تدير بانسيابية الأفاعي العملية المعقدة لتلزيم المنطقة سياسياً الى تحالف الأصوليات في الشرق والغرب، وأمنياً الى المنظومة الأطلسية، وإلا فكيف يمكن ليّ عنق الثورات على أبواب مملكة الوهابية وكيف يمكن دون ذلك حماية عرش النفط الوهّابي؟

مسألتان أشير إليهما في البدء:


الأولى: أنّ التّكفيريّة بدأت مذهبيّة وهّابيّة، ولا تزال عند أهلها، وانتهت أنّها خيار سياسيّ، إذ تجد تكفيريّاً مُعرِِضاً عن كلّ الواجبات الدّينيّة، ولا يهمّه أمر الشّرع في قليل أو كثير، وهو في صفوف التّكفيريّين الوهّابيّين.

الثانية: هي أنّ الدّوائر الغربيّة الصهيونيّة التي تدير اللعبة تريد أن تضرب ضربة مزدوجة، فهي حريصة على إعادة تشكيل جغرافية المنطقة، بما يخدم المشروع الصّهيوني، كما أنّها تريد صياغة أخلاق تكفيريّة، نفسيّة، جديدة تنسجم مع تلك التّوجّهات.

ففي ظروف الإفقار والتجهيل والتهميش ينشط الفكر الوهابي المتطرف ليشكّل وعياً زائفاً ومنقلباً يحيل صبّ النقمة الناتجة عن وضع سياسي واقتصادي متردٍّ، إلى فئة أو طائفة بعد التمهيد لشيطنتها وتكفيرها وبالتالي تحليل قتلها.‏


ومما يثلج الصدر أنه تنادت اليوم في العديد من دول العالم لتأسيس منظمات وجمعيات ومؤسسات تكشف زيف وخداع وتطرف الفكر الوهابي السعودي. أكاديمي بريطاني من جامعة ”أكسفورد” قال إن الفكرة ولِدت بعدما تزايد نفوذ الوهابية والأدوار التي تلعبها في عمليات التحريض على القتل الجاري في العديد من البلدان العربية، فضلاً عما لعبته وتلعبه في أماكن أخرى من جاكرتا شرقاً إلى نيويورك غرباً.


وقالت صحفية بريطانية من مجلة The Red Pepper: إن الوهابية أشد خطراً على البشرية ومستقبلها من الصهيونية، رغم أن كلتيهما تشربان من كأس فكري عنصري واحد، بالنظر لأن الصهيونية غالباً ما انحصر نشاطها في إطار رعاية مصالح إسرائيل في صراعها مع الدول العربية، أما الوهابية فهي صليبية جديدة مضافاً إليها فكر تكفيري لا يتردد في القتل بإسم الله حتى في أوساط المسلمين السنة الذين يختلفون معها.


وأضافت الصحفية، إن الصهيونية ورغم أنها وقفت خلف المشروع الكولونيالي في فلسطين، إلا أنها بقيت تنطوي على الكثير من العلمانية، وبالتالي إمكانية وجود ولو مساحة صغيرة للنقاش والحوار مع الآخر الكاذب والمخادع، أما الوهابية فتريد تحويل العالم ذكوراً وإناثاً إلى مقبرة جماعية للأحياء، أنها تتدخل حتى في طريقة نوم الزوج مع زوجته في غرفة النوم، وتعتبر الطفل الوليد من علاقة مضاجعة لا يكون فيه رأس الزوجة باتجاه القبلة إبن زنا، وهو أغرب فكر عرفته البشرية في تاريخها كله منذ أن كانت في الكهوف وقبل أن تنتقل للعيش في قرى ومساكن شكلت المظهر الأول من مظاهر التحضر البشري!. فالمبادرة الوليدة التي يتبناها مفكرون وسياسيون ومثقفون لاعتبار الفكر الديني المتطرف (الوهابي) مثالاً فكراً عنصرياً لا يقل عدوانية عن التمييز العنصري في جنوب أفريقيا أو غيرها أو عن النازية التي دمرت نصف العالم بفكر يعتقد أنه الأفضل، هي مبادرة هامة ويجب علينا جميعاً الإسهام فيها كل حسب موقعه وجهده.‏


لقد شهد القرن الثامن عشر في بلاد نجد والحجاز قيام الحركة الوهابية كحركة دينية اعتمدت في نشوئها على المذهب الحنبلي وعلى إضافات ”ابن تيمية” وكلاهما كان إرساء لحالة القطيعة بين الدين والفلسفة التي نشأ عنها ”المعرفة الجامدة” إذ تحولت هذه الأخيرة إلى مجرد صيغ إنشائية لا يربطها منطق متماسك يُجيب عن أسئلة العصر.

يقول ابن تيمية: ”يجب ألا يُعطى العقل ثقةً مطلقة وأن العقل البشري لا يملك الكفاءة للتعديل على القضايا التي جاء بها الوحي”. فالقول واضح ويشير إلى أن العقل البشري (بحسب ابن تيمية) لا يمكن أن يكون نداً للوحي ولا يمكن لهذا العقل أن ينتج معارفه خارج السياق الذي جاء به.


رفعت الوهابية شعار تقديس النص وربطها بالجغرافيا التي وقع فيها في محاولة لترجيح اعتماد النص كمعيار في التشريع الاجتماعي بدلاً من ”الإجماع” الذي من شأنه أن يفقد السعودية ميزة التشريع، في الوقت الذي يحوِّل فيه (تقديس النص) أقاليم مثل بلاد الشام والرافدين ومصر إلى أقاليم تتلقى الفتاوى ولا تنتجها. رسم المدى الذي وصلت إليه الوهابية قبيل منتصف القرن التاسع عشر حدود المملكة التي أعلنها فيما بعد ”عبد العزيز آل سعود” بعد أن أرخى ”روزفلت” مظلته عليها في عام 1945. يمثّل قيام الإمارات الأخرى المجاورة للمملكة إرضاء للعشائر التي تقيم فيها ولا تريد الوقوع تحت سلطة آل سعود، ما خلق تناقضاً بين الإمارات والمملكة من الصعب أن تمحى آثاره على المدى المنظور. فالبنية السياسية التي نشأت في تلك الإمارات المتناقضة أعطت أجنَّة وُلدت بحالة إعاقة ومن الصعب تقويمها حتى بالجراحة، فقد نحت هذه الإمارات لحماية وحدتها الداخلية عبر التركيز على وجود عدو خارجي جعلت من وجوده أمراً يتناقض تماماً مع وجود كياناتها.


للوهلة الأولى يمكن فهم هذه الحالة وهي قائمة في الكثير من الكيانات السياسية في العالم، إلا أنها في الحالة الخليجية تأخذ طابعاً إشكالياً كبيراً إذ أن هذا العدو المختلق (إيران) ينضوي تحت لواء الشريعة الإسلامية التي تعتمدها تلك الإمارات منهجاً لمسارها وهذا الكيان يرفع القرآن شعاراً له ويؤمن بقول الرسول (ص): ”لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى”، ما يخلق ازدواجية في المعايير قد تقلب الطاولة رأساً على عقب، إذ إن الغوص في تلك المعايير يوصل إلى تهديد الكيانات الخليجية القائمة برمتها، حيث يفترض ذلك البناء أن جزءاً لا يستهان به من السكان هم عملاء لذلك العدو الذي تحاول السياسات الإعلامية الخليجية ترسيخه في شعوبها الأمر الذي يخلق التباساً في مفهوم المواطنة التي تعتبر أساساً ومبرراً لقيام واستمرار أي كيان.


لقد تلقف آل سعود في القرن التاسع عشر ”محمد بن عبد الوهاب” الذي لا يعرف له نسب ولا تاريخ ديني أو فقهي، وصنعوا منه شبه نبي ووفروا له الغطاء السياسي والاجتماعي المناسب لنشر فكره ومذهبه التكفيري الذي أقاموا عليه أركان دولتهم الأولى التي انهارت قبل أن يقوى عودها ففروا إلى الكويت ليعيدوا تجميع أنفسهم وقوتهم لإعادة إنشاء دولة الأسرة التي لا تشبهها دولة في العالم.

ولستُ أشكّ لحظة واحدة في أنّ دوائر الغرب الاستعماريّة قد سخّرت كلّ شيء من أجل إنجاح سياساتها، فإذا كانت الأفكار مجرد سلّم للسياسة، فنحن أمام صورة بالغة الوضوح، فحين اصطاد ذلك الجاسوس الإنجليزي ”محمّد بن عبد الوهّاب”، ودفعه باتّجاه تأسيس الوهّابيّة، كان الهدف سياسيّاً بامتياز، ولكنه عبر الصّيغة الدّينيّة التي لها حضورها الخاص عند أبناء هذا الشرق، ستكون أعمق أثراً، وأدهى فاعليّة، ولذا فهما يختلفان في نصوص العقيدة، وهذا لا يهمّ دوائر الغرب في شيء، ولكنّهما يلتقيان في الأهداف السياسيّة الماثلة، وذلك هو المطلوب.

لقد حملت الوهّابيّة من جراثيم تكفير الآخر، وهو كلّ مَن ليس وهّابيّاً… حملت الكثير من ذلك الانحراف خارج روحيّة الإسلام، الإسلام المحمّديّ، الذي تعدّدت فيه المذاهب والفرق، ولكنّ واحدة منها لم تصل إلى ما وصلت إليه الوهّابيّة من تحليل لسفك الدّماء والتكفير.


فالوهابيّة تحكم بالكفر على كل مَن ليس وهّابياً، وتقول من الناحية العقدية بالتّجسيم والتشبيه، وهي مقولة قالت بها بعض الفرق الإسلاميّة قديماً، وسمّوهم الحَشْويّة، أو المُجسِّمة، فهم يرون أنّ الله سبحانه وتعالى (جسم ـ صورة) وله وجه، وعينان، ويد، ويُرى، ويُجالَس، وبحسب قول أحد القدماء من المجسّمة إنّه ”لَيُرى، ويُقبَّل، وتُشمّ رائحته”! فالوهّابيّة لا يتأوّلون، كأن تكون اليد تعبيراً عن القوّة، بل يأخذون ظاهر النصّ القرآني، وهو عزّ وجلّ منفصل عن العالم، وأنّ العالم أزليّ، أي غير حادث، ويكفرون من يتوسّل بالأنبياء والصّالحين، وترى أنّ أبا جهل وأبا لهب أكثر توحيداً، وأخلص إيماناً من المسلمين الذي يتوسّلون إلى الله بالأنبياء والصّالحين، وإذا كانت الوهّابيّة تحكم بكفر أهل السنة والجماعة، فهي لم توفر أصحاب الطرق الصوفيّة الإسلاميّة فاتهمتْها بالشرك، وينفون الكرامات عن أولياء اللّه، ويقولون عن (الأزهر) إنه يخرّج عاهات، ويستبيحون دم مَن صلى على النبي (ص) جهراً بعد الأذان، ويعتبرونه أشدّ من الزّنى! وقد أُتيَ لـ ”محمد بن عبد الوهاب” برجل مؤذن صلى على النبيّ بعد الآذان فأمر بقتله، ويرون أنّ طلب الحاجات من الأنبياء والأولياء شرك، ويرون شدّ الرّحال لزيارة قبر النّبيّ سفَر معصية، ومثله قبور الأولياء، وأنّ التّمسّح بأبواب قبور الصالحين، وشبابيكها هو الشرك الأكبر، ويحرّمون الاحتفال بعيد المولد النّبوي، أو إقامة الموالد، ويرون أنّ قصيدة البرْدة للبوصيري التي مدح فيها الرسول (ص) جمعتْ كلّ شيء إلاّ الإيمان، ومن الحرام زيارة القبور في العيدين، أو أن يٌُقال في تشييع الجنازة ”وحّدوا اللّه”، كما يحرّمون نصب الشّوادر لقراءة القرآن، وأن يقول قارئ القرآن في ختام التّلاوة صدق الله العظيم، ومثله إهداء الثواب بقراءة القرآن، وكذلك تلقين الميت، ولا يُشرع حمل الجنازة في السيارة، أو أن يوصي إنسان أن يُدفن في مكان ما، ومثله مَن أراد أن يصلي أو يصوم وقال بلسانه نويت أن أصلي أو نويت أن أصوم، ومن قالها يُعذّب بالنّار، وحرام مصافحة المصلين بعد انتهاء الصّلاة، وليلة نصف شعبان يحرّمون قيام ليلها، وصيام نهارها، وكذلك حمْل السّبحة لذكر الله، ورفع الأيدي في الدعاء عقب الصّلاة وتأمين المأموم، أي أن يقول (آمين)، وتمنع أن يُقال في التّشهّد (السلام عليك أيّها النبيّ) بل يقول( السّلام على النبيّ)، ويرون خروج المرأة إلى العمل ضرباً من ضروب الزّنى، ويحرّمون كشف الوجه واليدين لها لغير زوج أو محرم، ويرون قفل باب تعليم النّساء للذكور ولو في المرحلة الإبتدائيّة، وأجازوا طواف المرأة الحائض.


ويقول ”ابن باز” وهو أحد أئمّتهم المعدودين: ”مَن يقول إنّ الأرض تدور يجب قتله”، وتحرّم السفر إلى بلاد الكفار، ويصحّح هذا المفهوم ”ابن باز” فيقول: ”والصّواب أنه لا يجوز السّفر إلى بلاد الكفار للتعلم إلاّ عند الضّرورة القصوى، بشرط أن يكون ذا علم وبصيرة يريد الدّعوة إلى اللّه والتّوجيه إليه، هذا أمر مُستثنى”، فهل ينطبق هذا على جميع الذين يسافرون من أهل نجد والحجاز إلى بلاد الكفار؟!


تلك هي معظم الرؤى في العقيدة الوهّابيّة، وهي في مجملها تُخالف ما عليه المذاهب الإسلاميّة، وهي مذاهب اعتمدت على النصّ القرآني، وعلى سنة رسول اللّه، أمّا الوهّابيّة فقد استندت إلى ما جاء به ”ابن عبد الوهاب”، مستنداً إلى أقوال ابن تيميّة، وابن قيّم الجوزيّة، ولو أنها ظلت مجرّد آراء لَقلنا ذلك رأيهم، أمّا حين تُصبح دعوة لحمل السّلاح، والقتل، وتخريب المجتمعات، فإنّ هذا يضعنا أمام مسؤوليّات فضح هذه الرؤى، والتّصدي لها، ولاسيّما أنّ للوهّابيّة موقفاً (عمليّاً) من الصهيونيّة، ولكلّ موقف عمليّ موقف نظريّ، وهو ما سنعود إليه، في موقفهم من الصهيونيّة …‏


إنّ من يدقق في مسار الوهّابيّة التكفيريّة يجد أنّ مسارها عكس مسار الإسلامي المحمّدي، فقد بدأ الإسلام من أجل دعوة التّوحيد، والتخلّص من عبادة الأوثان، ومن ثمّ كان ذلك التّنظيم المجتمعي، ولم تكن (الدولة) هدفاً، بل وسيلة، بينما هي في الوهّابيّة عكس ذلك، فقد توسّلت ما أطلقتْ عليه أنّه الدين للوصول إلى السلطة، وتثبيتها، وعلى هذا التّوافق بين ”ابن عبد الوهاب” و”إبن سعود” قامت تلك الحركة، وظلّت قائمة على ذلك التّشبيك، بين سلالة السعوديين وأحفاد (الشيخ)، رغم انهزامها أكثر من مرّة، وهاهي الآن، عبر المال الوفير الذي يُحرم منه أهلنا في تلك البقاع، يريدون أن يجعلوا من المال وسيلة العصر الصهيوني… سبيلاً لتحقيق تلك الأهداف.


فثمّة تشابه جوهريّ بين الوهّابيّة والتلموديّة، وهو تكفير الآخر، واستحلال دمه، وماله، وعرضه، من خلال أحاديّة، عمياء، ظالمة، ضلاليّة، وليس من مذاهب المسلمين من يقول بهذا التّكفير غير الوهّابيّين. ولعل من يستغرب أن أقرن الوهّابيّة بالتّلمود، ويستنكر ذلك، ويعتبره مبالغة نابعة من موقف مضادّ، متشدّد، ولكنْ… تعالوا إلى أهمّ نقطتين عمليّتين في التّلاقي العميق بينهما.

الأولى: هي استباحة الدمّ، في التّلمود بعامّة، كلّ ما ورد على أنه حرام، كالقتل، والسرقة، وشهادة الزّور، والكذب، والزنى، وكلّ ما يُعتبَر من النواقص في الأخلاق الكريمة… هذا كله يُعتبر حراماً بين اليهوديّ واليهوديّ، أمّا غير اليهوديّ، الأممي، أو (الغوييم) فماله، وعرضه، وقتله حلال! ‏


ممّا يجب التوقف عنده، والتنبه له، هو أنّ هذه الأخلاق هي غريبة على حضارة المنطقة العربيّة، فرغم أنّ هذه البلاد هي مهبط وحي الدّيانات السماويّة الثلاث، ولها من التّراث الدّيني العميق ما يجعلها ذات فرادة، وغنى، فلم يصلنا حتى الآن أنّ عقيدة من عقائد أهل هذه البلاد قد آمنت ولو لمرّة واحدة بحلاليّة دم مَن يخالفك العقيدة.


التّلموديّون وحدهم في تاريخ هذه الأرض هم الذين جعلوا سفح دم الآخر حلالاً، بل يُعاقب من لا يفعله حين يتمكّن من ذلك، وفي هذا النّهج خروج من الرّوح الإنسانيّة، والتي عبّر عنها الرسول الكريم: ”الإنسان أخو الإنسان أحبّ أم كره”، وفي النصّ لفتة نفسيّة بالغة العمق، فأنت قد تكون فرحاً بأخوّة مَن تحبّ، والنصّ المحمّديّ يفرض عليك أن تشعر بأخوّة حتى مَن لا تحبّ، كمعراج من معارج الكمال الإنسانيّ الممكن،‏ والذي لا ريب فيه أنّ استهانتهم بالدم قد جاءت من رؤيتهم أنّ الآخر/ الغوييم هو في مرتبة الحيوان، وقد خُلق على صورة البشر ليليق بخدمة بني إسرائيل!


تحليل هذا الدمّ، والاستهانة به موجودة في ”الوهّابيّة” منذ نشأتها الأولى، فقد كانوا بطاشين في معاركهم التي خاضوها في الجزيرة العربيّة، وعلى أطرافها… الأردن، سوريّة العراق، الكويت، ومثّلوا الغلظة (الأعرابيّة) في أحط درجات تدنّيها، نختار هذا الوصف، لأنه كان بين القبائل العربيّة، منذ الجاهليّة حتى الآن… بين القبائل من اشتهر بالعفو، والمسامحة، والبرّ، وبالعديد من مكارم الأخلاق، ولا يمكننا إرجاع تلك الاستباحة إلى (البدائيّة) التي كانت غالبة، فقد كان ثمّة شيء جديد، فكر جديد أضافوه على الإسلام، ليس استلهاماً، ولا إغناء في القراءة، بل تحوير، وانحراف، وهو تكفير كلّ مَن ليس وهّابيّاً، و(الكافر) مهدور دمه، وليس هدره فقط بل التّمثيل بالجثّة، واتباع أشنع الطّرق الدّالّة على الغلظة، والوحشيّة، والخروج من حدود الرّحمة الآدميّة، والتلبّس بروح الشيطان الذي ليس في وجوده ذرّة واحدة من ذرّات الرّحمانيّة.‏


كلنا يعرف مفاعيل هذا التحالف الملعون بين النفط والجهل في مملكة آل سعود، ويدرك الكثير من أخطاره وأضراره على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، ويعلم بالملموس حجم التخريب الفادح الذي أوقعه ذلك التحالف في خرائط الوعي والخُلق والضمير والذوق العربي… ولكننا لم نكن نحسب أو نتصور أن يطلع علينا تحالف النفط والجهل بمثل هذه النماذج التتارية الشوهاء، والمشحونة بالعاهات العقلية والعقد النفسية، والمفتونة بشهوة الذبح والخطف والتفجير والتعذيب والاغتصاب، والمستهينة بأبسط القيم الروحية، والحقوق الإنسانية، والشرائع والقوانين الدينية والدنيوية.


فأية أيادٍ هذه التي تمارس، دون أن ترتجف، حز رقاب البشر كما لو أنهم سرباً من الغنم؟ وأية قلوب هذه التي تتقبل مثل هكذا فظائع ومذابح دون أن تنخلع من الصدور؟ وأية نفوس هذه التي تستعذب مثل هذه الموبقات الشنعاء، دون أن تطفح بمشاعر الاشمئزاز والقرف والغثيان؟ وأية تعبئة معنوية وأفكار جهنمية، تلك التي تحول الإنسان العادي إلى جزار بشري مهمته الذبح والسلخ وتقطيع الاوصال؟


أي مستقبل بائس ينتظر أمتنا العربية إن فشت وتكاثرت عصابات النحر، وإن اتسعت وانتشرت ثقافة السكاكين والسواطير، وإن تعاظم شأن دعوات التمذهب والتكفير، ودعاة الدجل الوهابي والفعل الارهابي الذين باشروا مذابحهم في الجزائر خلال عقد التسعينات، ثم نقلوها بتوسع إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس صدام، وها هم يقترفونها اليوم في ليبيا وتونس وسيناء، وشمال سوريا؟


وحقيقة، يقف العاقلُ، ذو الوجدان الحيّ موقف المندهش في مشاهدة ممارسات الوهّابيّين التّكفيريّين، ونقول ”العاقل ذو الوجدان” لأنّ ثمّة عقلاء في التّصنيف، ولكنّهم يفتقرون إلى الحدود الدّنيا من خلجة الوجدان، فقد أعماهم الحقد، وسدّت الثأريّة عليهم أبواب الفهم الصحيح. ولعلّ من أخطر ما نواجهه، على المستويين الإجرائي والثقافي، أن يجعلوا من مشهد تقطيع الأحياء، والتّمثيل بالأموات، مشهداً عاديّاً، عبر التّكرار، من خلال الزّعم بوجود فتوى، تُبيح لهم ارتكاب الجرائم! وهي فتوى خاصة بهم، ولا يوافقهم عليها علماء المسلمين، وعبر هذه القنطرة، ومن خلال المزيد من الأفعال الإجراميّة تنتقل العدوى، لتصبح علامة من علامات التقاتل الدّاخلي في دنيا العرب والمسلمين، ولتكون شارة من شارات الوحشيّة، والتخلف، وتنكّب الأساليب الإنسانيّة، وهم بشكل ما يقفون في خانة الفظائع الصهيونيّة، وكأنّ ما فعله الصهاينة في تاريخ احتلالهم لهذه الأرض لا يريدون له أن يكون فريداً، بل لابدّ من جرّ آخرين إلى صفوفهم إليه، لا في السياسة فقط بل حتى في الفظيع من الجرائم.


والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ويقفز بقوة: هل عرفتْ البلاد العربية مثل هذا التّنكيل والفظاعة؟


لاشكّ أنّه يوجد في تاريخنا، كما في تاريخ غيرنا مَن ارتكب جرائم مفزعة بحقّ فرد أو مجموعة، وهو أمر مستنكَر، ولا تسوّغه الشريعة التي ظلّت منظومة يُهتدى بهديها، ولو بشكل مُضمَر، وذلك يعني أنّها تصرّف خارج عن حدود الشّرع والأخلاق الإنسانيّة، كاستباحة المدن، وقطع الرؤوس وتكديسها. وهنا من المهمّ الفصل بين ما فعله التّتر الوثنيّون في بغداد، وفي المنطقة، وما يفعله مَن ينتمي للإسلام الوهّابي، ولا سيّما الحاكم، حتى حين لا يجسّد شيئاً من قيمه، فهو يُخطب بإسمه، ويدعون له على المنابر، بمعنى أنّ المسلم الذي يفعل ذلك، أو يُفعل في عهده هو مخالف للشّرع، ولا ينسجم مع الأخلاق التي أرسى دعائمها، وأيّدها الرسول العربي (ص) والذي جرى في التّاريخ تفصلنا عنه أزمنة متطاولة، فكيف ونحن أبناء عصور جديدة كلّ الجدّة، فنحن في العالم ككل، يُفترَض أنّنا أبناء الحداثة وما بعد الحداثة، سواء كنّا في أستوكهولم أو في أقاصي أفغانستان، إذ للأزمنة الحضاريّة سمات وعلامات، لا يمثلها المتخلفون، ولا الذين قبلوا أن يُغلقوا أبوابهم على أنفسهم، ولا يرون إلاّ ذواتهم الافتراضيّة. لنتذكّر أنّ ما نحن بصدده قد عرفه الوطن العربيّ أوّل ما عُرف في الجزائر، على يد هؤلاء التّكفيريّين الوهّابيّين، واعتمادُ هذا الأسلوب، على تلك الطريقة التي عرفناها في ليبيا واليمن والعراق وسوريّة يعني أنّه أسلوب وطريق لهذه المجموعات، وليست العمليّات الانتحاريّة، والتفجيرات التي تودي بحياة مئات النّاس، وتخلّف الدمار، واليتم، والمقعَدين… إلاّ الوجه الآخر للتّقطيع، والتفظيع. فثمّة من احتجّ على هؤلاء التّكفيريّين، وثمّة مَن صمت، ونذكّر الصّامتين بمقولة: ”الرّاضي بالشيء كفاعله”، فكيف حين التّوافق التّام، في الحركة، وفي الشّعار !


وللغرابة فإن دعوات الجهاد الوهابية لا تقترب من الكيان الصهيوني أبداً! من هنا نلاحظ أنه وفي كل يوم جمعة يسعى شيوخ الوهابية بإيعاز من آل سعود لاستنهاض الهمم إن كان بالبكائيات على المنابر أو بخطب تتكلم عن انتهاك لحرمات المساجد وحرق للمصاحف وعن اغتصاب وما شابه للمسلمات… فشيوخ الوهابية تشجع وتحفز الشباب العربي للذهاب إلى الجهاد على الأراضي العربية والتورط بدماء أبنائها الشرفاء للحصول على حوريات شيوخ الوهابية، والمضحك أن كل شيخ منهم وهو يذرف الدمع يقول للرعاع الذين يصغون لبلاهته (والله لو أني أتمكن من الذهاب لذهبت) وهنا نسأل هؤلاء التجار بمرتبة رجال دين لماذا لا تتمكن من الذهاب؟ وكيف تدعو الشبان للذهاب إن كنت لا تعرف كيف سيذهبون؟

أما حين تصدر أراء لها صفة الفتوى، في مسألة الصراع العربي الصهيوني فلا بدّ من التّوقف، والمراجعة، والتّساؤل، بل والاتّهام، أيّاً كان موقع القائل، لأنّ الموقع لا يحمي الذين ينحرفون عن نهج المواجهة، وإلاّ لَحمت المواقع الذين فرطوا، ويفرّطون بقضيّة الصراع العربي الصهيوني، ولعلّ فيما سنقرؤه ما يجيب على السؤال:‏ لماذا لم تقم جيوش الوهابيين التكفيريين الجهاديين، بأيّ عمليّة ضدّ الصّهاينة المحتلين في فلسطين؟!‏


يقول عنهم الشيخ ”فتحي المصري” الأزهري:‏

إنّهم يوالون الغرب، ويمهّدون لتثبيت أقدام المعسكر الغربي في قلب البلاد العربيّة والإسلاميّة، فهم ”الأيادي الخبيثة التي يحرّكها أعداء الإسلام كيفما يشتهون”،‏ مصداقيّة هذا الكلام ادّعاؤهم أنّهم ذهبوا إلى أفغانستان لمقاتلة الشّيوعيّة الملحدة، وكأنّ الغرب الذي كانوا منذ البداية أداة بيده، يمثّل روح الإيمان الصّافي!


ما سأنقله مأخوذ من كتاب الشيخ ”فتحي” المذكور أعلاه، وعنوانه: ”دراسة مقارنة بين عقيدة الوهّابيّة وعقيدة اليهود”، وسأقصر الموضوع هنا، على تلك التّصريحات، أو الآراء التي قيلت فيما يتعلّق بالعدوّ الصهيوني،‏ عن جواز الصّلح مع اليهود الصّهاينة يقول ”ابن باز”:‏

”تجوز الهدنة مع الأعداء مُطلَقة ومؤقتة إذا رأى وليّ الأمر المصلحة في ذلك، وقد بسط ذلك ابن القيّم وشيخه ابن تيميّة، وننصح الفلسطينيّين جميعاً أن يتفقوا على الصّلح”.‏ إذاً الأمر متروك لوليّ الأمر، لا إلى مصلحة الأمّة، وبذلك يكون ”السّادات”، ومَن سار على خطته من أولياء الأمر يسيرون بحسب شرع الوهّابيّة، وينصح الفلسطينيّين بالاتفاق على الصّلح، لا على المقاومة واسترداد الحقوق!


زعيم الوهّابيّة في الأردن الشيخ الألباني سُئل: ”هل يجوز للفلسطينيّين العيش في فلسطين”؟ فأجاب: ”يجب أن يخرج الفلسطينيّون من أرض فلسطين، ويجب أن يتركوا هذا البلد لليهود”،‏ تُرى ما الذي تريده الصّهيونيّة أكثر من هذا، أن يخرج الفلسطينيّون طوعاً وأن يتركوا فلسطين للاحتلال، وهكذا يوفرون على إسرائيل أن تقوم بعمليّة ترحيل مازالت تحلم بها منذ زمن طويل، وهي أحد مخططاتها الموضوعة في الأدراج، فلمَ المواجهة، الوهّابيّون يتكفلون بذلك بالإفتاء الشّرعي!

لا ندري كيف يكون وليّ الأمر في بلاد نجد والحجاز وليّاً، وما هو بوليّ في سوريّة، مثلاً! وهل يكفي أن يكون وليّ أمر حتى يكون له هذا الحقّ، أليس حقّ الشعب، وحقوق الأمّة أكبر من أولياء الأمور؟‏


إذا تمعنا في هذه الآراء التي تلبس جبّة الفتوى فسنجد أنها مفصّلة على قدّ ما يناسب مواقف مملكة آل سعود الوهابية، المنصاعة لعواصم الغرب، أقيمت لتكون أداة رخيصة في تنفيذ إرادة العواصم الغربيّة المرتبطة بالصهيونيّة، فبإسم (وليّ) الأمر كان الصّمت عن ”السّادات”، ولم تكن عزلته إلاّ حركة مؤقتة للعودة فيما بعد، وبإسم وليّ الأمر أخرج البترول من معركة المواجهة، بل صار من المحرَّم ذكره، حتى لكأنه لا يُستخرج من أرض عربيّة، وعليه يتوقف دوران الآلة الغربيّة.‏ فماذا تريد الصهيونيّة أكثر من هذا؟‏


رجالات دين يُفتون لصالح وليّ الأمر، ويأمرون بوجوب طاعته، والوليّ يُغدق على الشيوخ من الأموال ما يُعيدنا إلى تلك الخطبة التّاريخيّة، ”مَن أطاعنا فله هذا، ومن عصانا فله هذا”.

لقد استعملت أميركا الأدوات الوهابية في أفغانستان لتحقيق المصالح الغربية ثم نقلت إلى العراق لتفتك بشعبه وتنشر ثقافة الفتنة الطائفية والتقسيم، خدمة للمشروع الغربي الصهيوني، ثم رحلت إلى شمال أفريقيا لتحقيق المصالح الأميركية عينها، وجيء بها اليوم إلى سورية حيث التزمت الوهابية بإنجاز ما عجزت الولايات المتحدة الأميركية عن تحقيقه بقوة السلاح وإعمالاً لإستراتيجية القوة الصلبة… وفي الوقت الذي يطرح فيه المخلصون مخرجاً آمناً وحلاً سلمياً للأزمة في سورية تجاهر الوهابية وبوقاحة كلية بتعطيل ذلك، وتعمل على ضخ كل ما ينشر الإرهاب في سورية وتجهد السعودية في استجلاب الإرهابيين من أربع جهات الأرض لتزج بهم ضد الشعب العربي السوري الذي ارتكب (خطيئة) التمسك بحريته وقراره المستقل والمطالبة بحقوقه ورفض التبعية والاستسلام والانقياد لأميركا كما هو حال الوهابية.


وقد تبين دعم المملكة الوهابية للجماعات المسلحة بالمال والسلاح والإعلام، ليطفو على السطح صاحب الدور الأساسي المقابل على الأرض السورية وهو ـ جوكر ـ التطرف التكفيري الذي استخدم مجاهداً في افغانستان لإسقاط حكومة نجيب الله الشيوعية، وبعدها تم تحويله إلى إرهابي بعد 11 أيلول لاستقدام القوات الأميركية إلى أفغانستان، والجوكر ذاته استخدم لابتزاز الرئيس المصري السابق حسني مبارك لمزيد من التنازلات ومن ثم الانقضاض على حكمه، ووقود ما سمي ثورتي تونس وليبيا وتهديد بقية دول المغرب العربي، وفي المستقبل القريب دول الخليج العربي.


جوكر التطرف التكفيري يستخدم اليوم كمتظاهر سلمي مقتول وكمنشق بطل، وثائر بيمناه شعار الحرية على قنوات التضليل وبيسراه سكاكين ورصاص الغدر تحت جنح الظلام، كما يستخدم كطفل بريء يواجه الآلة العسكرية أو امرأة ثكلى، كل ذلك بتدريب وتمويل ورعاية وغطاء عربي ـ خليجي وإقليمي ـ تركي وبطبيعة الحال أميركي ـ أوروبي، والمستفيد الأول وربما الأخير ”إسرائيل”… الخنجر الاستيطاني في قلب الأمة الذي يتهيأ الآن تحت ضجيج هذه الزوابع لإعلان ”يهودية إسرائيل” وطرد ما تبقى من عرب 1948 ومن ثم عرب الـ67 إلى الأردن… كوطن بديل… هل يعلم قادة العرب ذلك… بالتأكيد يعلمون… وإلا فلم هذا الصراخ ضد سورية… عربياً وإقليمياً ودولياً… وأبسط محلل في هذا العالم يدرك أن هذا المخطط المخيف لا يمكن أن يمر وسورية بكامل قوتها عدة وعديداً… دولة ومجتمعاً وموقفاً.


باختصار يبدو أن السعي إلى إفشاء الفكر الوهابي جارٍ، فالمملكة الوهابية تمول نحو 80 في المائة من الجمعيات والشبكات الدينية غير الرسمية في جميع أنحاء العالم، والأهداف واضحة:
الأول: محاولة مملكة الوهابية أن تسحب شعوب المنطقة بالكامل إلى حالتها المتخلفة بسبب عدم قدرة ممالك الخليج على التطور لتصبح ضمن السياق الحضاري للبشرية لأن هذا سيعني فوراً زوال تلك الطغم الحاكمة إذ لا عاقل في العالم يقبل أن يظلَّ في مملكة إسمها على إسم العائلة الحاكمة (بات واجباً علينا أن نحذف إسم السعودية ونعيد إليه إسمه المحبب لقلوبنا كمسلمين وهو الحجاز لأن مثله مثل القدس الشريف).


الثاني: فهو خلق حالة من الاحتقان المذهبي والديني تساعد المملكة في حربها المحتملة على إيران وخصوصاً بعد أن أرست إيران معادلة جديدة في المنطقة، أن أمن سورية مقابل أمن الخليج بالكامل.

وهذا الكلام أكده الكاتب الفرنسي المعروف ”فيليب توريل” في مجلة (أفريك أسي) الفرنسية جاء فيه: إن السعودية تعمل على استغلال المذهب الوهابي لتحقيق نفوذ سياسي لها في العالم العربي، وقال: إن ممارسة الإرهاب في سورية تمت بدفع وتمويل من السعوديين الساعين إلى استغلال الأحداث فيها عبر الوهابية لكسب النفوذ السياسي.


اِن الوهابية هي كالتلمودية التي اغتالت شريعة موسى، فهي تغتال شريعة الرسول (محمد) عبر إشاعة مفهوم وثني للتوحيد، يقول بتجسيد الصفات الإلهية على نحو ما هو وارد من صفات ظاهرة في النص القرآني وهو ما أنكره ولا يزال أئمة وعلماء المسلمين انطلاقاً من علم التوحيد أو علم أصول الدين الإسلامي، وذلك من أجل أن تنفذ أمريكا مخططها الماسوني الساعي إلى السيطرة على العالم، فإذا كان في القرن الثاني عشر من وقف في وجه هذا البلاء المدمر للإسلام ألا وهو السلطان ”ابن قلاوون” حينما أصدر مرسوماً يتعلق بمطاردة السلف الوهابي الأول على أسس عقائدية وروحية وسياسية واجتماعية، بناء على الفتوى الإجماعية لأئمة وقضاة أهل السنة، ولذلك فإن على علماء المسلمين الأحرار أن يتصدوا لهذه الأفكار المخرّبة لعقول الشباب اليافع في الوطن العربي، والتي تودي بالبلاد العربية والإسلامية إلى الجحيم.‏ فالوهابية لا تريد فقط أن تستعمر الإنسان والمجتمع بأضاليلها وأكاذيبها وشعوذاتها، بل تسعى لحرمانه من مقومات الفضيلة وهي الضمير والإرادة والقدوة والفكر السليم، لأنّ أي مجتمع يفتقد هذه المقومات تتحلل مناعته، وترعى في كيانه الموبقات فينهار أمام أول هزةٍ يتلقاها، وهذا ما تعمل من أجله هذه الحركة الصهيووهابية، ولكن هيهات هيهات، فحلمها بهذا كحلم إبليس في الجنة.


إنّ الردّ على الوهابيين التكفيريين يكون بالفكر الإسلامي، وهذه هي مرحلته، لدرْء هذا الإعصار الذي نفخت فيه عواصم الغرب المتصهين، ومن الأدلة على ما نقول، أنّ نخبنا الثقافية، ظلت طوال قرن تقريباً تتحدّث عن الديموقراطيّة، وعن الليبرالية، وعن الماركسية، والوجوديّة، والعلمانيّة، والحداثة، وكل المدارس الفكريّة التي أنتجها الغرب، فلم تتعدَّ حدود هؤلاء المثقفين، الذين لا يمثّلون عددياً إلاّ نسبة لا تكاد تظهر، والمؤكّد عندي أنّ هؤلاء الوهابيّين التّكفيريّين لا يفضحهم إلاّ الفهم الحقّ للرسالة المحمديّة، التي تحتاج إلى مزيد من الحضور، ولاسيّما أنّ ثمّة فضائيّات كثيرة تروّج لمقولاتهم، إذا أردنا ألاّ يُصبح الإسلام المجسّد في حياتنا أعْيناً تنظر إلى كلّ ما حولها على أنه مَظهَر للشرْك، ولحية كبيرة كثّة منفوشة، وجلاّبيّة قصيرة، وزيّ باكستانيّ أفغاني، برمزيّته الوهّابيّة التكفيريّة… إذا أردنا هذا فعلينا أن نُبادر إلى طرح الفكر المحمديّ الأصيل.


ففي مواجهة المد الديني الوهّابي المتطرف الذي يصنف البشر على أساس العقيدة لا على أساس الثقافة أي على أساس الجزء لا الكل، باعتبار العقيدة جزءاً من الثقافة، لابد من تجييش الحراك الثقافي والفني والتشكيلي والموسيقي… علينا محاربة ذاك الفكر المنغلق الإقصائي بفكر تنويري مضاد يشيع الحريات الفردية بكل أشكالها، والمظاهر المدنية والعلمانية في البلاد العربية، وقبل كل هذا اعتماد العدالة الاجتماعية في توزيع ثروات البلدان.‏ لكننا وفي ذروة هذا الانفعال ـ ربّما الصائب ـ سنواصل العصيان على الفتاوى الوهابية والتقارير والبيانات والقرارات والشعارات والاستطلاعات والاستبيانات الكاذبة المضللة التي لفقها ”أطبّاء السياسة ومُرَوّجُو الإعلام المُضلل عن الشعب العربي”… وحسب أبسط بديهيّات التاريخ، فإنّ هذا الضّرب المتواصل على مؤخرة الرأس قد يفضي اليوم أو غداً أو بعد غدٍ إلى ما لا يُسِرُّ الضّاربين.


الباحث/ مصطفى قطبي

http://mirataljazeera.net/?p=7149
 
لا تراوغ
لا تكذب

أنت أحد الأعضاء هنا الذين ينادون بالويل والثبور للشيعة وضرورة ذبحهم وسحلهم وتدميرهم وأنهم أكبر خطر من الصهاينة..
وحين تحصل تفجيرات تتهربون من المسؤولية .. بالرغم أن هناك الكثير من التصريحات التي تعترف بها القاعدة والمجموعات المتبنية لأفكاركم الوهابية السلفية العنفية .. لا تحضرني التصريحات لألجمك بها لكن يمكنك رؤيتها في اليوتيوب بالصوت والصورة.. وحال توفرت لي سأتواجه معك هنا..

كن رجلاً شجاعاً وبمثل إعلانك لمعاداتك للشيعة ودعائك عليهم كن رجلاً ولا تتهرب من عمليات أمثالك..

أما أمريكا فنعم لها دور وليس هناك من ينكر.. لكن أمريكا هي صانعتكم وهي من تروج أفكار الكراهية في عقولكم من خلال شيوخ عملاء لها..
[/QUOTE
هههههههههههه والله انت تضحكني
تتحدث بطائفية نتنة
انت الذي تعتقد يقينا بوجوب قتل النواصب
والدليل تاييدك لصناعة امريكا علنا وهو المالكي ومن دعم امريكا في احتلال العراق
اعطني دليل على ماترميني به
اعطيني دليل او تصريح او بيان تم فيه تبني التفجيرات في باكستان
انتظر ردك اعطني هذا الدليل
وانت كن رجلا وفسر عمليات جيشض الدجال في العراق ضد كل ماهو سني
كن رجلا وقلها صراحة قيلق غدر انتقم من النواصب في العراق
كن رجلا واعترف ان المليشيات الطائفية شاركت جنبا الى جنب في العمليات العسكرية ضد المدن السنية في العراق
لكنك فعلا تجيد التقية
انت تدعي العداء لامريكا وعملاؤها ولكنك تتهرب من عمالة المالكي والمليشيات الطائفية كبدر عفوا منظمة غدر والجيش العراقي الحديث
تصر دوما على تصنيف الناس الى معسكرين معسكر حسيني ومعسكر يزيدي والحسين منك بريء
انا ضد الطغيان مهما كان لونه وانتماءه
اعطيني تفسيرا واحدا عن مشاركة الجيش العراقي الحديث في تقتيل المدن السنية المقاومة للاحتلال في العراق وذلك جنبا الى جنب مع القوات الامريكية
اما باكستان فلم يتبنى الهجمات اي فصيل
هل اذكرك بمن اعدم صدام وهو في قبضة الامريكان
هل تذكر صيحات مقتدى مقتدى سبحان الله هؤلاء اليسوا عملاء امريكا
اذا لم تلجمك هذه الحادثة فلا داعي للنقاش معك لانك طائفي متطرف
 
آخر تعديل:
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
تفجير ارهابي أمام شرطة كركوك العراقية

القاعدة وما أدراك ما القاعدة
جميع دول العالم خالية من التفجيرات والإرهاب ما عدا الدول الإسلامية والعربية وخصوصاً التي تتواجد فيها خنافس القاعدة.. واليوم لدينا أحدى جرائمهم القبيحة ..


عاجل.. قتلى وجرحى بتفجير يستهدف مديرية شرطة كركوك



شفق نيوز/ افاد مصدر امني مسؤول، بوقوع قتلى وجرحى بتفجير استهدف مديرية الشرطة العامة في كركوك.

1-98636577.jpg


وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن سيارة مفخخة ركنت امام مقر المديرية العامة لشرطة كركوك انفجرت صباح اليوم، مما ادى إلى وقوع قتلى وجرحى.

من جهته قال مراسل شفق نيوز إن القوات الامنية اغلقت المكان فيما تضرر عدد من المباني والعجلات القريبة.

اضغط هنا :
ا ا/ م م ص/ م ف


هجوم دموي بأسلوب معهود ضد قيادة شرطة كركوك

ميدل ايست أونلاين

عشرات القتلى بانفجار سيارة مفخخة مطلية بنفس طلاء سيارات الشرطة تبعه هجوم انتحاري نفذه ثلاثة مسلحين يرتدون الزي العسكري.



ميدل ايست أونلاين


كركوك (العراق) - من مروان ابراهيم


caption.gif
_148461_iraq1.jpg


الهجوم ضد الشرطة يحمل بصمة القاعدة

captionb.gif


قتل ثلاثون شخصا على الاقل واصيب حوالي 70 اخرين بينهم ثاني اعلى مسؤول في الشرطة بجروح في هجوم بسيارة مفخخة تبعه هجوم انتحاريين مسلحين على مبنى قيادة الشرطة وسط مدينة كركوك المتنازع عليها، حسبما افاد ضابط عراقي رفيع.

واوضح العميد ناطح محمد صابر مدير عام الدفاع المدني في المدينة ان "ثلاثين شخصا على الاقل قتلوا واصيب 70 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبعه هجوم مسلح على مبنى قيادة الشرطة".


ومن بين الجرحى العميد سرحد قادر قائد شرطة الاقضية والنواحي في مدينة كركوك، الذي تم نقله الى مستشفى في اربيل بعد اصابته بظهره.
وافاد شهود من عناصر الشرطة ان الانتحاري الذي اقتحم البوابة الرئيسية كان يستقل سيارة مطلية بنفس طلاء سيارات الشرطة.


وبعد التفجير الذي تسبب باضرار بالغة بالمباني والمحال التجارية القريبة من المدخل الرئيسي، اقتحم ثلاثة مسلحون يرتدون احزمة ناسفة متنكرين بزي الشرطة المقر في محاولة للوصول الى المدخل الرئيسي للبناية.
وقال العميد صابر ان المسلحين كانوا يحملون قنابل يدوية واسلحة خفيفة واشتبكوا مع الشرطة عند الباب الرئيسي وقتلوا جميعهم قبل ان يفجروا انفسهم.
ويبدو ان اسلوب الهجوم مطابقا لعمليات سابقة نفذها تنظيم القاعدة ضد مراكز امنية في بغداد والانبار وصلاح الدين وحتى كركوك ذاتها، بهدف السيطرة على المبنى المستهدف والحاق اكبر ضرر ممكن فيه.
وقال العميد سرحد قادر وهو راقد في المستشفى ان المهاجمين حاولوا على ما يبدو تحرير سجناء لان هجومهم كان منظما.
واوضح "كنا داخل المبنى حينما وقع الانفجار الاول، وخرجنا على الفور ورايت مسلحين اثنين يرتديان زي الشرطة يحاولان اقتحام المبنى فقتلا بعد الاشتباك معهما".


واضاف "دخل عدد اخر من المسلحين وهم يلقون بقنابل يدوية ويحملون اسلحة، وجرى اشتباك معهم وتمكنا من قتلهم جميعهم" دون تحديد عددهم.
وبحسب شاهد عيان فان عددا كبيرا من السيارات المدنية احترقت فيما انتشرت اشلاء الضحايا وغطت الدماء مساحات واسعة في موقع الانفجار.


واثار التفجير الهلع والخوف بين المواطنين الذين وصل عدد منهم بحثا عن اقرباء لهم وسط الركام الذي خلفه الانفجار.
وقال كوسترت حسن كريم وهو شاهد عيان "كنت قريبا عندما وقع الانفجار، وشاهدت مركبة تقف عند نقطة تفتيش للمدخل".


وتابع "وفي لحظات انفجرت المركبة اثناء قيام الحراس بفحصها" مضيفا "كان تفجير مروع ورايت الجثث ملقاة في كل مكان".
وتشهد كركوك اعمال عنف متكررة، ففي 16 كانون الثاني/يناير الماضي قتل 53 واصيب 190 اخرون في هجومين احدهما انتحاري بسيارة مفخخة.
من جهة اخرى، قال محمد عزيز وهو موظف في شركة الاتصالات الواقعة في الجهة المقابلة للبوابة، لقد "شاركت في اجلاء عدد من الجثث من داخل الشركة الاتصالات جميعهم اصيبوا بالرأس".
وتعرض مبنى شركة الاتصالات وهي شركة عامة تابعة للدولة لكن معظم شركات الهاتف النقال تستخدم البناية لارتفاع طوابقها، الى دمار كبير.
وقال عزيز ان "الموظفين اصيبوا بالخوف والهلع من شدة التفجير".


وتقع مدينة كركوك الغنية بالنفط على بعد 240 كلم شمال بغداد، وهي قلب المناطق المتنازع التي يطالب الاكراد بضمها الى اقليمهم، الامر الذي ترفضه بغداد بشدة.


ويعتقد دبلوماسيون ومسؤولون ان النزاع حول هذه المناطق هو اخطر تهديد لاستقرار العراق على المدى البعيد.


ويستغل المتمردون فقدان التنسيق بين الاجهزة الامنية لشن هجمات دموية، مما تجعلها اكثر المدن العراقية عرضة للهجمات.


الى ذلك، قتل اثنان من عناصر الصحوة في هجومين منفصلين شمال بغداد.


وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكواتم للصوت منعم لطيف، احد عناصر الصحوة ومختار احد احياء منطقة الطارمية (45 كلم شمال بغداد)".
واكد مصدر طبي في مستشفى الطارمية تلقي جثة لطيف الذي فارق الحياة داخل سيارته.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال مصدر في الصحوة ان "عنصرا في الصحوة قتل برصاص قناص في حي الكاطون، وسط بعقوبة".
كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة امام منزل عائلة شيعية في حي الكاطون، وفقا لضابط في الشرطة برتبة رائد.
بدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى بعقوبة تلقي جثة عنصر الصحوة ومعالجة الجرحى الثلاثة.
وتتزامن اعتداءات الاحد، مع توتر في الاوضاع السياسية في البلاد اثر استمرار الاعتصامات والتظاهرات منذ اكثر من اربعين يوما، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.


وكانت الحصيلة الرسمية لاعمال العنف في العراق والتي نشرت السبت اظهرت تراجعا في عدد القتلى في كانون الثاني/يناير مقارنة بكانون الاول/ديسمبر، في حين ان حصيلة مستقلة تؤكد ان كانون الثاني/يناير هو الشهر الاكثر دموية منذ ايلول/سبتمبر.


وتراجعت اعمال العنف في العراق بشكل كبير مقارنة بعامي 2006 و2007 حيث بلغ العنف الطائفي ذروته، لكن الهجمات لا تزال شائعة في البلاد.


http://www.middle-east-online.com/?id=148461



ثلاثون قتيلا في هجوم منسق ضد قيادة شرطة كركوك



swissinfo.ch


03 فبراير 2013 - آخر تحديث - 11:02




قتل ثلاثون شخصا على الاقل واصيب نحو 88 اخرين بينهم ثاني اعلى مسؤول في الشرطة بجروح في هجوم بسيارة مفخخة تبعه هجوم شنه انتحاريون مسلحون على مبنى قيادة الشرطة وسط مدينة كركوك المتنازع عليها، بحسب ما افاد ضابط عراقي رفيع.

واوضح العميد ناطح محمد صابر مدير عام الدفاع المدني في المدينة ان "ثلاثين شخصا على الاقل قتلوا واصيب 88 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبعه هجوم مسلح على مبنى قيادة الشرطة".

وكان العميد قد تحدث في وقت سابق عن اصابة سبعين شخصا.

واكد مصدر امني رفيع مقتل اربعة واصابة 12 من عناصر الشرطة جراء الهجوم.

ومن بين الجرحى العميد سرحد قادر قائد شرطة الاقضية والنواحي في مدينة كركوك، وقد تم نقله الى مستشفى في اربيل بعد اصابته في ظهره.

وافاد شهود من عناصر الشرطة ان الانتحاري الذي اقتحم البوابة الرئيسية كان يستقل سيارة مطلية بطلاء سيارات الشرطة نفسه.



http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=34897496




هجوم انتحاري في كركوك

TRT



مقتل 30 شخصا واصابة 70 اخرين في الانفجار الذي وقع صباح اليوم في مدينة كركوك


قتل 30 شخصا في الانفجار الذي وقع صباح اليوم في مدينة كركوك شمال العراق.

وافيد ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف مديرية امن كركوك وقع في الساعة التاسعة بتوقيت العراق.
وحسب المعلومات الاولية فان الهجوم اسفر ايضا عن اصابة 70 اخرين.

ومن جهته اعرب مدير الدفاع المدني في كركوك العقيد ناصح محمد صابر، ان السيارة المحملة بالمتفجرات انفجرت امام مديرية اتصالات كركوك على بعد 10 امتار من مديرية امن كركوك.
واعلن الدفاع المدني ان جزء من مبنى الاتصالات تضرر بسبب الانفجار وان فرق الانقاذ المكونة من عناصر الشرطة والجيش هرعت للبحث عن الناجين.
ومن جهة اخرى، ذكر ان ثلاث انتحاريين قتلوا من قبل قوات الامن العراقية اثناء محاولتهم الدخول الى مبنى مديرية امن كركوك.
كما افيد ان مبنى المديرية لم يلحقه الا اضرار بسيطة لاحاطتها بالواح خرسانية ووقوع الانفجار على بعد 10 امتار من المبنى.


TRT
اضغط هنا

 
آخر تعديل:
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
مئة قتيل وجريح بهجمات متزامنة على مناطق شيعية في بغداد
ست سيارات مفخخة تنفجر شرق العاصمة العراقية في وقت يتصاعد فيه التوتر بين المالكي و'السنة المهمشين'.

ميدل ايست أونلاين

_149417_bomb1.jpg

السيارات الملغومة الوسائل الاكثر شيوعا لشن هجمات



بغداد - قتل 15 شخصا على الاقل واصيب ثمانون آخرون بجروح في سلسلة هجمات بينها تفجير ست سيارات مفخخة، الاحد في مناطق متفرقة ذات غالبية شيعية شرق بغداد، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "15 شخصا على الاقل قتلوا واصيب حوالي ثمانين اخرين بجروح في سلسلة الهجمات التي وقعت اغلبها في تفجير ست سيارات مفخخة في مناطق متفرقة في الجانب الشرقي من مدينة بغداد".

وكانت حصيلة اولى تحدثت عن مقتل ستة اشخاص وجرح نحو اربعين آخرين في الهجمات.
وقال المصدر نفسه ان الانفجارات وقعت على التوالي بعد الساعة 11:00 (08,00 تغ).
واوضح ان "ثلاث سيارة مفخخة مركونة انفجرت في مناطق متفرقة في مدينة الصدر" وتابع "كما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة الحسينية (شمال شرق) وخامسة في الكمالية (شرق) وسادسة في الامين، في شرقي بغداد ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا".
وتابع "قتل شخص واصيب خمسة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة، في جنوب بغداد".

وتحدثت مصادر طبية في مستشفيات الصدر العام والامام علي وكلاهما في مدينة الصدر (شرق) والكندي في وسط بغداد، عن تلقي عشرين قتيلا ونحو 74 جريحا.
فيما اكدت مصادر في مستشفى الشيخ ضاري (شمال شرق بغداد) تلقي اربعة جثث ومعالجة 19 جريحا.

وقالت مصادر طبية في مستشفيات ابن النفيس والكندي، وكلاهما وسط بغداد ومستشفى مدينة الطب في شمال بغداد، واخرى من اليرموك في غرب بغداد معالجة 16 جريحا اصيبوا جراء الهجمات ذاتها.

الى ذلك، اصيب خمسة اشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة السيدية، في غرب بغداد، وفقا لوزارة الداخلية.

واكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي عشرة جرحى جراء الانفجار ذاته. وتتزامن الهجمات مع توتر الاوضاع السياسية في العراق جراء استمرار الاعتصامات والتظاهرات في محافظات سنية، شمال وغرب بغداد، ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي تتهم بـ"تهميش السنة".
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
عاجل.. قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات تضرب عدة مناطق شرقي بغداد


الأحد, 17 شباط/فبراير 2013 11:10


شفق نيوز/ كشفت الداخلية العراقية، الاحد، عن وقوع سلسلة تفجيرات ضربت عدة مناطق شرقي بغداد.


iraq-victim-boy-650_416.jpg


وقال المتحدث باسم الداخلية سعد معن لـ"شفق نيوز"، إن "عدة تفجيرات ضربت مناطق في بغداد صباح اليوم، توزعت بين مدينة الصدر تفجيرين، وآخر في حي الامين، وانفجار في الحبيبية، وحي الزهور".

واضاف أن "حصيلة التفجيرات- التي لم تحدد طبيعتها- لم تحص حتى اللحظة".

م ف

**** ****** ****


عاجل.. 70 قتيلا وجريحا حصيلة اولية لتفجيرات شرق بغداد

الأحد, 17 شباط/فبراير 2013 11:45

شفق نيوز/ كشف مصدر امني مسؤول، الاحد، عن سقوط 70 قتيلا وجريحا في حصلية اولية لتفجيرات شرق بغداد.

2hgf2222.jpg


وقال المصدر لـ"شفق نيوز"، إن ثمانية اشخاص قتلوا واصيب 62، اثر سلسلة التفجيرات التي صربت مدينة الصدر وحي الامين والحسينية والكمالية.
واضاف أن اغلب التفجيرات وقعت قرب اسواق شعبية.
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
"عشرات الأرواح" تغطي سماء بغداد نتيجة "رسالة" لـ"المختار".. و"الآلهة الأربعة" قد تجمع "الخصوم"


الأحد, 17 شباط/فبراير 2013 16:48


شفق نيوز/ لم يصح سكان بغداد على أصوات البلابل والعصافير صباح اليوم، بل على دوي انفجارات بسيارات ملغومة وقنابل أوقعت العشرات بين قتيل وجريح هي الأشد منذ أشهر عدة، في وقت يحاول فيه العراق التعافي من سنوات العنف والعزلة.


5f491c49ba9ba9016e6dc5a6c48f4c85.jpg


الهجمات- التي يقول مسؤولون عسكريون إنها تحمل بصمات تنظيم القاعدة وجناحه المحلي- توزعت على مناطق في وسط بغداد وبعض من أطرافها المترامية ووصل عدد الهجمات إلى نحو 10 اغلبها ضد مدنيين، على الرغم من الإجراءات المشددة.

ويأتي تصاعد العنف في وقت لاتزال فيه الأزمة السياسية لم يبت فيها، فضلا عن احتجاج الانبار ونينوى وصلاح الدين ومناطق أخرى على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي، الى جانب التوتر في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان.

ويقول ضباط في الشرطة لـ"شفق نيوز" إن التفجيرات التي تركزت في مدينة الصدر وحي الأمين والحسينية والكمالية وغيرها من المناطق "أزهقت أرواح 70 مواطنا".


ويضيف مصدر امني لـ"شفق نيوز" أن الهجمات في اغلبها ضربت أسواقا شعبية، في المناطق التي يقطنها مسلمون شيعة.

تراجع الأمن جاء في وقت تواصلت فيه الاحتجاجات التي يقول متظاهرون إنها تمهد "للزحف" إلى بغداد للاحتجاج على المالكي، وتزامنت أيضا مع دعوات للرجل الثاني النظام السابق عزت الدوري لمواصلة التخلص من الحكومة الحالية.


ونشر عراقيون صورا لهجمات اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي وتعذر لـ"شفق نيوز" عرضها لاحتوائها على مشاهد مؤلمة.


ويلقي الكثير من المعلقين باللائمة على الصراع السياسي وتنظيم القاعدة.


bombshafaaq.jpg


وقبل أيام قليلة، أعلن واثق البطاط عن تشكيل "جيش المختار" لمقاتلة البعثيين وتنظيم القاعدة، وهي خطوة أثارت جدلا في العراق.

ويعتقد محللون أن الضربات التي هزت بغداد "كانت بفعل تنظيم القاعدة" لإيصال رسالة إلى "جيش المختار" للحصول على رد فعل. ويسعى تنظيم القاعدة وذراعه اليمنى جماعة "العراق الإسلامية" لصراع طائفي للحصول على مكاسب في الميدان.


وفي محاولة منه لأبعاد شبح الاقتتال الطائفي عن العراق، دخل إقليم كوردستان على الخط وفتح أبواب عاصمته وتسمى قديما مدينة "الآلهة الأربعة" للمتخاصمين في بغداد.


وتقول رئاسة إقليم كوردستان إن اربيل ستحتضن اجتماعا موسعا للقوى العراقية المختلفة في نهاية الشهر الحالي بناء على طلب الفرقاء.


هذا الإعلان جاء كتأكيد لما نشرته "شفق نيوز" قبل ذلك بيوم وعلى لسان مصدر مسؤول من أن الاجتماع سيعقد أساسا لحل الأزمة الراهنة في البلاد.


وتشهد اربيل منذ أيام نشاطا سياسيا موسعا تمثل بعدة اجتماعات بين رئيس إقليم كوردستان وقادة سياسيين ومسؤولين أمريكيين.
يشار إلى أن التوترات التي عصفت بالبلاد جاءت بعد أيام قليلة من الانسحاب الأمريكي قبل نحو عامين، وتمثلت بإصدار مذكرة اعتقال بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي، ولاحقا حكم بالإعدام بعد إدانته رغم نفيه ذلك، ثم اعتقال حراس من وزير المالية رافع العيساوي.


وعلى اثر ذلك خرجت تظاهرة في الفلوجة تطالب بإطلاق سراحهم، سرعان ما تحولت إلى تظاهرات حاشدة تطالب بإطلاق المعتقلات والسماح للبعثيين بممارسة حقهم السياسي فضلا عن إلغاء قانون مكافحة الإرهاب وبخاصة مادته الرابعة.

ويخشى العراقيون من استمرار الصراع وتكرار سنوات العنف الطائفي التي اجتاحت مدنا عدة عامي 2006 و2007.

ص ز/ م ج
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
إرتفاع عدد القتلى في تفجير "كويتا" بباكستان إلى 83


الأحد 2013/2/17 9:54 ص



- وكالات


أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة التفجير الذي هز مدينة "كويتا"، في جنوب غربي البلاد مساء السبت، إلى 83 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى أكثر من 180 جريحاً، مضيفة أن الانفجار نجم عن هجوم انتحاري، استهدف سوقاً شعبية مزدحمة.



ونقلت شبكة "سي إن إن " الاخبارية الأمريكية عن الشرطة قولهم إن المهاجم قاد شاحنة مفخخة، كانت مجهزة في الأصل كصهريج لنقل المياه، إلى داخل السوق، قبل أن يصطدم بها بعدد من المباني"، فيما كانت تقارير أولية قد أشارت إلى أن الانفجار نجم عن شاحنة مفخخة كانت متوقفة في منطقة السوق، تم تفجيرها باستخدام تحكم عن بعد.


وكان مسؤول الشرطة في المدينة الباكستانية، زبير محمود، قد ذكر في وقت سابق، أن الانفجار استهدفت الأقلية "الهزارية" في كويتا، وهي مجموعة عرقية يكثر تواجدها في أفغانستان، ولها تواجد في إيران.


وندد كل من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء الباكستاني، رجا بيرفيز أشرف، بالتفجير، وتوعدا بملاحقة الميليشيات المسؤولة عنه، دون أن تعلن أي جهة، على الفور، مسؤوليتها عن الهجوم.


وتجتاح موجة تفجيرات وهجمات مختلفة مدينة كويتا، منذ بداية العام الجاري، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في المدينة التي تقطنها غالبية من الشيعة، فيما تنتشر العناصر المتشددة المسلحة بكثرة في المناطق المتاخمة للحدود مع أفغانستان.

 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين

حاكم إقليم بلوشستان بباكستان: تفجير كويتا نتج عن تراخي الأجهزة الأمنية



الأحد, 17 فبراير 2013 18:09


اسلام أباد - أ ش أ


قال حاكم إقليم بلوشستان الباكستاني ذو الفقار علي مغري: "إن التفجير الذي وقع في مدينة كويتا، والذي أدى لمقتل 85 شخصًا وقع نتيجة تراخي الأجهزة الأمنية، على الرغم من توفير كل الإمكانيات لاتخاذ تدابير حاسمة ضد المجموعات "الإرهابية ".

تجدر الإشارة، إلى أن العاصمة الاقليمية "كويتا" أصبحت مركزًا لأعمال العنف الطائفية، حيث قتل ما لا يقل عن 93 شخصًا في سلسلة من التفجيرات وقعت الشهر الماضي.

وكان معظم قتلى تفجيرات /طريق علمدار/ في 10 يناير الماضي من طائفة "الهزاره" .

 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
" القاعدة" في العراق تتبنى تفجيرات بغداد



أعلنت دولة العراق الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في العراق، الإثنين، مسؤوليتها عن هجمات تسببت يوم الأحد في مقتل 28 شخصا في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في بغداد قائلة إنها تثأر لما تعتبره قمع الدولة للسنة.

وتعارض دولة العراق الإسلامية وجماعات إسلامية سنية أخرى حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي التي تقول إنها تنحاز ضد السنة الذين يمثلون أقلية في البلاد.
يذكر أن سلسلة التفجيرات التي استخدمت فيها 9 سيارات مفخخة قد أدت إلى مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 124 آخرين بجروح، حسب بعض المصادر الأمنية.

واستهدفت التفجيرات أسواقا في أحياء شيعية منها الصدر والأمين الثانية والكمالية والحبيبية والحسينية والمعامل وشارع فلسطين.

من جانبه وصف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي التفجيرات التي ضربت مناطق عدة من بغداد بالتطبيق العملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردود فعل مشابهة.

وقال المالكي في بيان إن "العمليات الإرهابية الأخيرة واختيار المكان والزمان لقتل المدنيين الأبرياء، يجب أن تلفت أنظار المواطنين جميعا لطبيعة المخطط المرسوم لبلادهم وأمنهم ومستقبل تآخيهم وتعايشهم السلمي".
وأضاف "أننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطرا على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية".

ودعا المالكي "جميع القوى السياسية والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء العشائر والمواطنين إلى رصّ الصفوف والتكاتف"، مؤكدا على "ضرورة التعاون مع الأجهزة المختصة والتحرك بكل قوة لإيقاف موجة التحريض القائمة حاليا".

كما طالب "وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية والمهنية بعدم السماح للأصوات المحرضة على الطائفية أو العنف أو العنصرية بالظهور وعدم إعطائها فرصة لبث الفتنة من خلال الإعلام لتحقيق أهدافها الخبيثة، من أي جهة كانت ولأي تيار انتمت".

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/157232.html


القاعدة تتبنى تفجيرات العراق

الاثنين 18 فبراير, 2013
أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أعلن تنظيم القاعدة بالعراق مسؤوليته عن سلسلة الهجمات المنظمة التي استهدفت، بشكل رئيسي، مناطق شيعية متفرقة بالعراق الأحد، وأسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين.

وذكر بيان حمل توقيع تنظيم القاعدة التابع دولة العراق الإسلامية "أن أفراد التنظيم نفذوا الهجمات انتقاما للأعمال إجرامية التي قامت بها الحكومة التي يقودها الشيعة في المناطق السنية من العاصمة".

وكانت سلسلة من التفجيرات قد ضربت مناطق شرقي العاصمة العراقية بغداد في الكمالية والأمين ومدينة الصدر أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة عشرات الآخرين، حسب وكالة "فرانس برس".

وأفاد مراسلنا بأن التفجيرات جاءت بواسطة سيارات مفخخة، الأولى في منطقة الداخل في مدينة الصدر، والثانية في مدينة الصدر استهدف سوقا شعبيا، أما انفجار السيارة الثالثة فكان في منطقة الغيارة شرقي بغداد، وانفجرت سيارة رابعة في حي الأمين جنوب شرقي بغداد.

وأوضح أن السيارة الخامسة انفجرت في منطقة الحسينية جنوب شرقي بغداد، كما انفجرت السيارة السادسة في منطقة الكمالية جنوب شرقي بغداد.

وقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي: "إننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطرا على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية".

وأوضح المالكي أنه "آن الأوان للأصوات الطائفية والمحرضة أن تخرس ولصوت العقل والاعتدال والوحدة الوطنية أن يعلو فوق كل الأصوات والنعرات المقيتة"، مطالبا القوات المسلحة بأن لا تتوانى في ضرب الإرهاب وملاحقته ومتابعة المحرضين عليه.

وبدوره، قال عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "حزب البعث المنحل والقاعدة وراء الاعتداءات"، داعيا السياسيين إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد زعزعة استقرار العراق.

http://www.skynewsarabia.com/web/article/99551/القاعدة-تتبنى-تفجيرات-العراق

 
جامعة يوسف عليه السلام، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
" القاعدة" في العراق تتبنى تفجيرات بغداد



أعلنت دولة العراق الإسلامية جناح تنظيم القاعدة في العراق، الإثنين، مسؤوليتها عن هجمات تسببت يوم الأحد في مقتل 28 شخصا في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في بغداد قائلة إنها تثأر لما تعتبره قمع الدولة للسنة.

وتعارض دولة العراق الإسلامية وجماعات إسلامية سنية أخرى حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي التي تقول إنها تنحاز ضد السنة الذين يمثلون أقلية في البلاد.
يذكر أن سلسلة التفجيرات التي استخدمت فيها 9 سيارات مفخخة قد أدت إلى مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 124 آخرين بجروح، حسب بعض المصادر الأمنية.

واستهدفت التفجيرات أسواقا في أحياء شيعية منها الصدر والأمين الثانية والكمالية والحبيبية والحسينية والمعامل وشارع فلسطين.

من جانبه وصف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي التفجيرات التي ضربت مناطق عدة من بغداد بالتطبيق العملي لدعوات التحريض والكراهية ولدفع الآخرين للقيام بردود فعل مشابهة.

وقال المالكي في بيان إن "العمليات الإرهابية الأخيرة واختيار المكان والزمان لقتل المدنيين الأبرياء، يجب أن تلفت أنظار المواطنين جميعا لطبيعة المخطط المرسوم لبلادهم وأمنهم ومستقبل تآخيهم وتعايشهم السلمي".
وأضاف "أننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطرا على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية".

ودعا المالكي "جميع القوى السياسية والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء العشائر والمواطنين إلى رصّ الصفوف والتكاتف"، مؤكدا على "ضرورة التعاون مع الأجهزة المختصة والتحرك بكل قوة لإيقاف موجة التحريض القائمة حاليا".

كما طالب "وسائل الإعلام التحلي بالمسؤولية والمهنية بعدم السماح للأصوات المحرضة على الطائفية أو العنف أو العنصرية بالظهور وعدم إعطائها فرصة لبث الفتنة من خلال الإعلام لتحقيق أهدافها الخبيثة، من أي جهة كانت ولأي تيار انتمت".

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/157232.html


القاعدة تتبنى تفجيرات العراق

الاثنين 18 فبراير, 2013
أبوظبي - سكاي نيوز عربية

أعلن تنظيم القاعدة بالعراق مسؤوليته عن سلسلة الهجمات المنظمة التي استهدفت، بشكل رئيسي، مناطق شيعية متفرقة بالعراق الأحد، وأسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة 100 آخرين.

وذكر بيان حمل توقيع تنظيم القاعدة التابع دولة العراق الإسلامية "أن أفراد التنظيم نفذوا الهجمات انتقاما للأعمال إجرامية التي قامت بها الحكومة التي يقودها الشيعة في المناطق السنية من العاصمة".

وكانت سلسلة من التفجيرات قد ضربت مناطق شرقي العاصمة العراقية بغداد في الكمالية والأمين ومدينة الصدر أسفرت عن مقتل 21 شخصا على الأقل وإصابة عشرات الآخرين، حسب وكالة "فرانس برس".

وأفاد مراسلنا بأن التفجيرات جاءت بواسطة سيارات مفخخة، الأولى في منطقة الداخل في مدينة الصدر، والثانية في مدينة الصدر استهدف سوقا شعبيا، أما انفجار السيارة الثالثة فكان في منطقة الغيارة شرقي بغداد، وانفجرت سيارة رابعة في حي الأمين جنوب شرقي بغداد.

وأوضح أن السيارة الخامسة انفجرت في منطقة الحسينية جنوب شرقي بغداد، كما انفجرت السيارة السادسة في منطقة الكمالية جنوب شرقي بغداد.

وقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي: "إننا لا نعد الإرهابيين القتلة الذين قاموا بجرائمهم البشعة أكثر خطرا على أمن العراق وحياة العراقيين من الأصوات الطائفية الكريهة التي أخذت تصدر هنا وهناك ويجري للأسف دعمها وتنظيمها وتغذيتها من أطراف سياسية داخلية وخارجية".

وأوضح المالكي أنه "آن الأوان للأصوات الطائفية والمحرضة أن تخرس ولصوت العقل والاعتدال والوحدة الوطنية أن يعلو فوق كل الأصوات والنعرات المقيتة"، مطالبا القوات المسلحة بأن لا تتوانى في ضرب الإرهاب وملاحقته ومتابعة المحرضين عليه.

وبدوره، قال عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي، لـ"سكاي نيوز عربية" إن "حزب البعث المنحل والقاعدة وراء الاعتداءات"، داعيا السياسيين إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم إعطاء الفرصة لمن يريد زعزعة استقرار العراق.

http://www.skynewsarabia.com/web/article/99551/القاعدة-تتبنى-تفجيرات-العراق


جزاهم الله خيرا على ذبح الشيعة قتلة المسلمين بالعراق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top