أعلن نادي يوفنتوس الايطالي عن التعاقد مع لاعب الاكوادور الشاب خوسيه كيفالوس لاعب نادي ديبورتيفو كويتو الاكوادوري على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم مع أحقية الشراء في نهاية الموسم .
ويلعب كيفالوس في وسط الملعب وهو لاعب دولي تدرج في جميع منتخبات الناشئين بالاكوادور ويعد حالياً ابرز لاعبي منتخب الاكوادور للشباب .
وكان اللاعب قد اعلن قبل عدة ايام عن صفقة انتقاله لليوفنتوس الا ان النادي لم يصدر اي تعليق بخصوص الصفقة قبل ان يعلن عن اتمامها رسمياً .
ويعد كيفالوس من عائلة رياضية مشهورة بالاكوادور حيث كان والده حارس مرمى منتخب الاكوادور خلال كأس العالم 2002 وقام بتبديل قميصه مع بوفون وقتها بعد نهاية المباراة وهو ما دفع كيفالوس الصغير لقول " سأذكر بوفون بتلك الواقعة عند خوضي اول مران معه " وذلك أثناء حديثه في تليفزيون الاكوادور .
عوقب انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس متصدر دوري الدرجة الاولى الايطالي لكرة القدم بالايقاف في مباراتين بسبب توجيهه اهانات الى حكام عقب تعادله 1-1 على ارضه مع جنوة يوم السبت الماضي.
وقالت اللجنة التأديبية لرابطة اندية الدوري الايطالي في بيان اليوم الاثنين إن جيوسيبي ماروتا مدير الكرة عوقب بالايقاف لمدة ثلاثة اسابيع والمدافع ليوناردو بونوتشي بالايقاف في مباراة واحدة بسبب سوء السلوك.
ويتقدم يوفنتوس بفارق ثلاث نقاط عن نابولي ويشعر بالغضب ازاء العديد من قرارات الحكام بما في ذلك عدم احتساب ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع بعد لمسة يد من اندرياس جرانكفيتس مدافع جنوة.
ونزل كونتي ارض الملعب وتحدث بغضب مع الحكام وصف التحكيم فيما بعد بأنه "مؤسف".
وأشار مدير الكرة في يوفنتوس الى حقيقة ان الحكم جويدا ينتمي لمنطقة نابولي.
وقال ماروتا "في الدقيقة 94 وجد حكم من منطقة نابولي انه في موقف صعب."
يستعد نادي يوفنتوس متصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد للتعاقد مع المهاجم الفرنسي المخضرم نيكولا أنيلكا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
ووصل أنيلكا /33 عاما/ مساء السبت إلى تورينو ومن المقرر أن يخضع للفحوصات الطبية قبل توقيع عقد يمتد لخمسة أشهر مقابل 2ر1 مليون يورو (6ر1 مليون دولار) مع السيدة العجوز.
ولعب أنيلكا منذ يناير 2012 في نادي شنغهاي شينهوا الصيني بعد اربعة أعوام قضاها في صفوف تشيلسي الإنجليزي.
ونقل عن جيوسيبي ماروتا المدير العام لنادي يوفنتوس قوله، أن يوفنتوس أختار أنيلكا ليحل محل المهاجم الدنماركي نيكلاس بيندتنر، الذي تعرض لإصابة عضلية شديدة في ديسمبر الماضي.
وتعاقد يوفنتوس يوم الخميس الماضي مع المهاجم الأسباني فرناندو ليورنتي في صفقة انتقال حر، يتم تفعيلها في تموز/يوليو المقبل قادما من صفوف اتليتك بيلباو الأسباني.
ويعتقد أن يوفنتوس يرغب في التعاقد مع الأرجنتيني ليساندرو لوبيز من صفوف ليون الفرنسي.
فاز لاتسيو على يوفنتوس اليوم الأربعاء 2-1 ، ليتأهل إلى نهائي بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم على حساب وصيف العام الماضي وحامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم ومتصدره في الموسم الحالي.
انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي، ورغم تسيد ضيوف "السيدة العجوز" أحداث النصف الأول من اللقاء، كان لاتسيو هو البادئ بالتسجيل عن طريق الأوروجوائي ألفارو جونزاليس (ق53) من ضربة رأس.
وفي الوقت الذي كاد فيه اللقاء ينتهي بهذه النتيجة، تمكن لاعب الوسط التشيلي أرتورو فيدال من إدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد كرة، سقطت من يد الحارس فيديريكو ماركيتي، ليعادل لقاء الذهاب الذي كان انتهى قبل أسبوع على ملعب يوفنتوس بالتعادل بهدف.
لكن بعد دقيقة واحدة، تمكن سيرجيو فلوكاري من إحراز هدف الفوز من ضربة رأس أخرى، ليحسم نتيجة اللقائين لفريقه 3-2.
يذكر أن يوفنتوس خسر نهائي العام الماضي أمام نابولي بهدفين نظيفين، علما بأنه يتقاسم قائمة أكثر الفرق فوزا بالبطولة مع روما برصيد تسعة ألقاب.
وسيعرف لاتسيو منافسه في النهائي في 17 أبريل المقبل، عندما يستقبل إنتر على ملعبه روما، الذي فاز ذهابا 2-1.
إنه يوم 29 - 5 - 1985 أما المناسبة فهي نهائي رابطة الأبطال جمع بين البيانكونيري الأسطوري بقيادة الملك الفرنسي ميشيل بلاتيني و بين ليفربول زعيم الأنجليز و أوروبا في ذلك الوقت و الطامح بأن يحرز اللقب للمرة الثانية على التوالي و الخامسة في تاريخه بعد أربع مضت .
الكثيرون يرجعون السبب لما حدث في ذلك اليوم إلى سنة ماضية عندما قابل ليفربول في نهائي عام 1984 خصماً أيطالياً آخر و هو نادي روما و أين في الألمبيكو بروما عندها فاز (( الريدز )) كما يحب أن يلقبهم أنصارهم بعد مباراة ملحمية بضربات الجزاء الترجيحية ، فلم يطق أنصار الذئاب ما حل بفريقهم فاللقب الأوروبي كان قد خطف من بين أعينهم و فوق أرضهم فقاموا بالترصد لأنصار ليفربول و ضربهم و طعنهم حتى أن أحد الأطفال أحتاج لوضع 200 غرزة في وجهه فقط من شدة الطعن و الضرب الذي تعرض لهما و قامت العديد من الفنادق برفض أستضافة المشجعين الأنجليز خوفاً من العواقب التي قد تترتب عن ذلك و فعل سائقو الحافلات الشئ نفسه ،، كما أن الشرطة الأيطالية لم توفر الحماية لهم بل على العكس قامت بضربهم و سلب ما لديهم ثأراً لما حصل من فقدان للقب مما جعل الكثير من المشجعين الأنجليز يلتجئون للسفارة البريطانية خوفاً على حياتهم ، أخيراً تطوع أحد سائقي الباصات فقام بأخذهم و أنزال كل مشجع في الفندق الذي يتبعه يحيط بباصه رجال الشرطة لحمايته ،، و منذ ذلك التاريخ و الأنجليز كافة و ليس أنصار ليفربول فحسب ينتظرون ثأراً قريباً من الطليان و بهذا ألتقط الجوفينتوس كل غضب الهوليغنز و ثقافتهم الثأرية من كافة أنحاء أنجلترا عندما أتى ذلك اليوم المفرح المبكي.
أتى ذلك اليوم و أجتمع على القمة الأوروبية الجوفينتوس و ليفربول و بين جماهير الناديين كراهية لا يطفئها إلا الثأر و لقب أوروبي هو الحلم لأبناء السيدة العجوز و التأكيد على الزعامة الأوربية لأبناء الأنفيلد تجمعوا في بلجيكا و أحتشد حوال 60.000 مشجع من الفريقين على ملعب هيسيل البلجيكي الذي تم بناءه في نهاية العشرينات و بداية الثلاثينيات و كان أستاداً قديم الطراز متداعياً و متهالكاً لا يتوفر على أي مؤهلات تمكنه من أستضافة حدث كبير كذلك الحدث بل كان الأسوء في أوروبا أن لم يكن في العالم و قد طالب رئيس نادي ليفربول مراراً من الأتحاد الأوروبي تغيير الملعب و لكن دون جدوى ، و لتتشكل كافة مكونات الكارثة بشكل تام كان التنظيم البلجيكي سيئاً و الأمن شبه منعدم .
على تمام الساعة السابعة بتوقيت غرينيتش و قبل ساعة و نصف من المباراة وقعت الكارثة ،، كانت جماهير الناديين متلاصقين على مدرجات الملعب لا يفصلهما سوى سور معدنى رقيق و المنطقة المحايدة التي من المفترض أن يملئها رجال الشرطة كانت ضيقة و فارغة ،، لم يكن واضحاً من بدأ برشق الأخر و لكنها بدأت تعبر في كلتا الأتجاهين ألعاب نارية و حجارة ، و كان للأستاد المتضعضع دور كبير لأنه كان المصدر الرئيسي للحجارة المتراشقة بين الطرفين حيث أنه كان بأستطاعة الجمهور أن يلتقط الحجارة المتكسرة من الأستاد أسفل قدميه و يرميها على الجهة الأخرى ، البداية أقتربت و التراشق أصبح أكثر حدة ، جماهير ليفربول قفزت إلى الطرف الأخر المتواجد به جماهير الجوفينتوس مما دفع بجماهير الجوفينتوس إلى التراجع فحوصرت و لا من ملجئ فأندفعت نحو الحائط الشرقي و حاول البعض القفز فوقه و لكن الحائط العتيق لم يتحمل الضغط فوقع و أوقع الكارثة كل هذا و الشرطة البلجيكية كانت تتفرج مذهولة دون حراك .
في البداية تم أخبار الجميع بأن العدد 24 ثم عدل لـ 36 و في النهاية تم أحصاء العدد بأنه 39 شخصاً قد ماتوا منهم 32 أيطالي ، 4 بلجيك ، 2 فرنسيين و واحد أيرلندي و أكثر من 600 شخص وقعوا جرحى ،، الجثث سحبت وضعت فوق أرضية الملعب و غطيت بأعلام الفرق ، رجال الشرطة و الأسعاف سارعوا لأنقاذ ما يمكن أنقاذه و الوضع أصبح فوضاوياً ،، جماهير اليوفي ردت بغضب و نزلت إلى أرضية الملعب حتى تواجه جماهير ليفربول و لكن تدخل رجال الشرطة أوقف التقدم ، جماهير الجوفينتوس تشاجرت مع رجال الشرطة و رمتهم بالحجارة و بالألعاب النارية لمدة ساعتين حتى أن أحدهم قد قام بأطلاق طلقة من مسدس مخصص لبدء مسابقات الجري و رفعوا شعار بأن اليوفي لن يلعب اليوم و حاول قائدا الفريقين جياتينو شيريا من الجوفينتوس و فيل نيل من ليفربول تهدئة الموقف من خلال الحديث مع الجمهور عبر مكبرات الصوت و مع وصول الدعم من الجيش البلجيكي و رجال الشرطة هدأت و أستجابت الجماهير للطلب و دار اللقاء و رجال الشرطة يحيطون بالميدان من كافة الجهات و كأنهم في قاعدة عسكرية .
و رغم كل ما حصل بدأت المباراة بعد ساعة من وقتها المحدد و كأن الأمر يحتاج لأكثر من تلك الكارثة ليوقف سير مباراة في كرة القدم ،، تم تعليل الأمر بأنه لو تم إيقاف المبارة لزادت حدة الشغب ،، جرت المباراة و نهايتها فاز الجوفينتوس بهدف لصفر أحرزه ميشيل بلاتيني و أحرز اللقب الأوروبي الأغلى لأول مرة في تاريخه و كأن القدر يواسي هذا النادي الكبير .
الكل لام المشجعين الأنجليز على ما حل في ذلك اليوم و بما أن مشجعي ليفربول معروفون بأنهم الأكثر سلماً بين المشجعين الأنجليز فاللوم كان أكثر على جاء معهم من مشجعي الأندية الأنجليزية الأخرى كويستهام و ميلوول و لوتون و نيوكاسل لأنهم ساهموا في أضفاء و تعزيز روح الشغب و الثأر لديهم ، القنصلية البريطانية و جميع المكاتب البريطانية هوجمت في جميع أنحاء أيطاليا بعد يوم من الكارثة ، الأندية الأنجليزية تم حرمانها من المشاركة الأوروبية لمدة 5 سنوات و ليفربول لسبع و لكن المنتخب الأنجليزي لم يتم حرمانه و بالتالي حرمان أغلب النجوم الأنجليز من المنافسة على الواجهة الأوربية مع أنديتهم ، بوبي تشارلتون صرح بأنه يخجل كونه أنجليزياً و قامت كل من مارغريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت و ملكة بريطانيا بالأعتذار للشعب البلجيكي و الأيطالي لما حل من مجزرة من قبل المشجعين الأنجليز .
قام نادي ليفربول بوضع حائط تذكاري ، كما قامت السلطات البلجيكية بوضع نصب خارج الملعب لتخليد ذكرى الذين رحلوا من مشجعي كرة القدم ، و لكن نادي الجوفينتوس لم يقم بوضع أي نصب كما أنه لم يقم بالتعليق على ما حدث .
ألتقى الفريقان بعد و لآول مرة سنة 2005 أي بعد 20 عاماً من حدوث الكارثة في ضمن نصف نهائي رابطة الأبطال و مباشرة بعد القرعة قام مشجعو الجوفينتوس بأستعمال الأنترنت لتهديد مشجعي ليفربول و أطلقوا عبارات كــ الآن حان لمشجعي ليفربول بأن يطلق عليهم النار ،، لن يخرج مشجع أنجليزي من الديلي ألبي حياً ،، أعدوا سكاكينكم ...
في الأنفيلد موعد اللقاء الأول قام من حضر من مشجعي الجوفينتوس المباراة بأعطاء ظهورهم للملعب تعبيراً عن سخطهم و عند مباراة الأياب نادي ليفربول باع 2.200 تذكرة من أصل 3.600 و ذلك لأن الأغلبية خافت على اللقاء الثأري الذي ستلقاه من جماهير الجوفينتوس و بالفعل هذا ما حصل أحد مشجعي الليفر ضرب و أرسل للمستشفى تم أحراق 3 سيارات و حدثت مشاجرات عنيفة بين مشجي الجوفينتوس و رجال الشرطة و في الملعب و خارجه تم رشق جماهير ليفربول بالحجارة و بالألعاب النارية و كل ما قلل حجم الأضرار و حال دون كارثة أخرى كانت ستحل على جماهير ليفربول هذه المرة هو صرامة الشرطة في منع حدوث مواجهات و تصديها الكبير و العنيف لأي محاولة ضد جماهير ليفربول و باصاتهم التي كانت تقلهم ،، كما تم أعتقال 11 من مشجعي الجوفينتوس على ما قاموا به من شغب قبل بداية المباراة ،، بعد المباراة خرجت جماهير الجوفينتوس خائبة من التيجة و لكن دون ان تتسبب في أية مشاكل وتم أجبار جماهير ليفربول على البقاء في الملعب لحين رحيل أغلب مشجعي الجوفينتوس منه ومن خارجه و في منتصف الليل و تحت حماية مشددة تمت مرافقتهم من قبل الشرطة إلى مطار تورينو .
تحدث لاعب وسط يوفنتوس أندريا بيرلو بالأمس لصحيفة The Sun الانجليزية بعد الفوز 2-0 على فيورنتينا. وقال بيرلو الذي فنّد بالأمس أية مخاوف تحوم حول لياقته : "نحن نعرف أنه علينا أن نخاف بعض الشئ من سيلتيك. الفوز في دور المجموعات على برشلونة كان شيئا عظيما بالنسبة لهم وحققوا كذلك نتيجة جيدة أمام سبارتاك موسكو" .
"لديهم عدد من اللاعبين الجيدين. يعجبني جورجيوس ساماراس ، انه مهاجم كبير ، ومدربهم كذلك مدرب جيد جدا ؛ فقد لعبت من قبل ضد نيل لينون ، وقد كان لاعب وسط قوي وشرس. لقد حظي بمسيرة جيدة كلاعب" .
وقد خسر بيرلو من قبل في السيلتيك بارك عندما كان يلعب في الميلان بنتيجة 2-1 ، بهدف في اللحظات الأخيرة عن طريق سكوت مكدونالد : "سيلتيك فريق أسكتلندي كبير ، لعبت ضدهم من قبل مع ميلان. وأتذكر انه كان فريقا قويا وأجواء الملعب كانت عظيمة" .
"الجماهير لن تخيفنا لأننا معتادون على هذه المواقف. فنحن ننتظر مباراة قوية. ونتمنى أن نذهب الى جلاسجو في فورمة جيدة وأن نتعافى سريعا من مباراة اليوم. لأنه في دوري الأبطال تحتاج الى الطاقة لتواصل القتال. لا أعرف اذا كنا في أفضل فورمة لنا أم لا ، ولكننا نشعر بحالة جيدة. نتمنى أن نعبر للمرحلة المقبلة ، ولنحقق ذلك نحتاج نتيجة ايجابية يوم الثلاثاء" .