أول محــآولة لي في القصص . . . ( بقلمي المتواضـ ع )

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
amin.select، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اذا كانت هذه اول محاولة فالف مبروك على الاشواط الكبيرة التي تخطيتيها

محاولة محترمة اسلوب جميل افكار متناسقة وتشويق

تهانينا :)
 
اذا كانت هذه اول محاولة فالف مبروك على الاشواط الكبيرة التي تخطيتيها

محاولة محترمة اسلوب جميل افكار متناسقة وتشويق

تهانينا :)

ممممم بطريقتكـ بالكلام تبدو ملما بالقصص والكتابة
شكرا لكـ ع المرور الذي اسعدني حقا
واتمنى ان تعطيني رايكـ فيها

سلامي
 
ما لم أضع عليها إعجاب لم أقرأها ،والله مؤلم جداً أمر تميمة و كل لومي إلى زهير الدي تركها و رحل.
واصلي في المتابعة لكما تسنى لي وقت
 
ما لم أضع عليها إعجاب لم أقرأها ،والله مؤلم جداً أمر تميمة و كل لومي إلى زهير الدي تركها و رحل.
واصلي في المتابعة لكما تسنى لي وقت

سعيدة كونكـ تتابع بلهفه مجرياتـ قصتي وانا التي نويتـ ان اتركـ قلمي هاهنا عالقا
هي الاقدار اخي من يتحمل اللوم هاهنا
بقيتـ النهاية فلم يعد يسعني ان اكتب اكثر :$

سلامي واحترامي
 
*بعد مضي أيام في السجن *
تميمة ساعدي تحركي هناك زيارة لك
-أمي ........أمي
انظري للحالة التي وصلت إليها ...؟؟؟ اخبريني ماذا جرى لتلك العجوز الشمطاء؟
اخبريني كيف حالك؟ كيف حال وليد.؟ كيف أنت ؟؟؟ ولما لم تحظري وليد لرؤيتي ؟أين هو ؟ من أين تأكلين ومن يقوم برعايتك..؟؟ كيف تعيشين و كيف...

-اسكتي قليلا يا ابنتي
دعيني ع الأقل أتكلم ............. فقد اشتقت لك
أنا بخير والحمد لله .......المهم أنت كيف حالك..؟ وكيف هي الأجواء بالداخل ..؟ هل تنامين جيدا
هل تأكلين جيدا ؟ لا اعتقد فقد ضعت كثيرا

-نعم نعم يا امي أنا بخير
دعك مني ع الأقل هناك سقف يؤويني في الليل ............ اخبريني أنت الحقيقة هل طردتك تلك العجوز الشريرة
-أنا .,.. أنا كما ترين يا ابنتي أتحرك بهذا الكرسي ............لقد أعطته لي إحدى السيدات
التي لم تزل في قلوبهم بعض من الرحمة والشفقة

-ههههههههه شفقة رحمة وأين هم لا تخدعي نفسك يا امي بهذا الكلام
المهم كيف حظرت إلى هنا ..........فالمكان بعيد جدا

-لقد احظرني ابن تلك السيدة ........الم اقل لك أنها لطيفة جدا
-لطيفة ؟؟؟ لم اعد اصدق ان هناك اناس لم يغيرهم المال ليصبحوا عبيدا عنده ويستعبدون الناس من خلفه
تبا لهم ..........هم يـ ..............لا يهم لا يهم
اخبريني كيف تعيشين وكيف تدفعين أجرة المنزل

-لقد رهنت صيغتي وبعت أثاث منزلنا واشتريت منزلا صغيرا جدا في إحدى الضواحي الفقيرة
لا يهم شكله مادام يقيني وحفيدي من هول الشارع

-آسفة يا امي كل هذا بسببي
بدل أن اعمل وادعك تستريحين
دخلت للسجن لأتركك تتعذبين

-لا باس بابنتي ..........هذا قضاء الله وقدره
آه نسيت وجدت عملا لنقتات به

-ماذا يا امي ؟؟؟ كيف تعملين وأنت مريضة ...؟؟؟ وأنت في هاته الحالة تعملين..؟؟؟
من هؤلاء الوحوش الذين قبلو بتشغيلك وأنت في هاته الحالة
الم اقل ل كان البشر وحوش يمصون دم الفقير ................. اللعنة عليهم

-لالا يا ابنتي ..............أنت لا تفهمين أنا لا اترك منزلي
لكن الجيران يحظرون أولادهم الصغار لأعتني بهم مقابل مبلغ من المال وهم يقومون بأشغالهم مثلا التسوق أو التنزه الخ يا ابنتي.............

تنظر تميمة إلى أمها المقعدة تحس أنها تخفي شيئا عليها ولا كنها لا تدري .......... لقد ظلمها الزمن كانت تحلم بأشياء كثيرة .........أحلام صغيرة
ولكن أحلامها ولدت يتيمة من رحم عقيم
وماهي إلا لحظات حتى يصرخ صوت قوي يكسر ذالك الصمت الموحش
-لقد انتهت الزيارة ...........هيا قومي أيتها السارقة
وبيده ينتزع جسدها النحيل من ع المقعد الحديدي
-لا تلمسني أيها الوحش ..........ولا تناديني بالسارقة فانا لست بسارقة
بل أم وابنة دافعة ع حقوق والدتها وكرامتها
هل هذا سيكون مصيري

حارسة السجن : اخبريني بقصتك لاحقا أيتها ..............
هيا تحركي

-أمي .......أمي
سلمي ع وليد وقولي له أني أحبه واني اشتقت إليه أرجوك يا أمي
أنا لست بسارقة صدقيني يا امي .........

كانت تميمة في حالة يرثى لها
دموعها كانت تغرق السجن لكن من سيصدقها وهي في زمن ضاعت فيه الإنسانية وطغت عليه سلطة المال
تعود وردية إلى ذالك المكان المسمى بيتها
هو ليس ببيت فكيف لها أن تشتري بيتا وهي لا تملك حتى أجرة التاكسي
آوت نفسها هي وحفيدها في احد البيوت القصديرية التي انتشرت في الأحياء الفقيرة فمثلها الكثيرين ممن يبيتون في العراء ومن تخلت عنهم الظروف ليصبحوا جثثا أحياء أموات لا احد يعترف بهم
-خالتي وردية كيف حال تميمة.؟؟؟ هل هي بخير ( إحدى الجارات )
-نعم يا ابنتي إنها بخير .......ولكن ........
في حزن عميق تحاول أن تتظاهر بالقوة وبالنفسية العالية لكي لا تشمت أحدا فيها ولا في مصابها
-أرجوك يا خالتي
نحن جيران والله وصى بالجار هو وحبيبه فأرجوك اخبريني لعلي أتستطيع مساعدتك
أنا اعرف انك في محنة كبيرة
فضفضي أرجوك ولا تخفي عني شيء
أرجوك يا خالة ........... إن كان هناك شيء ينقصك أو يجب علي فعله فاخبريني وان شاء الله لن اقصر
-آه يا ابنتي ........ما ينقصني ؟؟؟
أنا لا ينقصني شيء .............سوى رؤية ابنتي تلاعب ابنها
أخاف أن أموت ولا أراها تضمه من جديد ولا استطيع ضمه
ا
نبرات الحزن تتزايد عليها ففقدان الولد هو أصعب شعور ع الأم ولكن نحن لا نستطيع تمييزه لأننا لم نختبر أن نكون أولياء بعد
-سوف يأتي اليوم الذي ترين فيه تميمة تدخل من هذا الباب يا خالة ........قوي إيمانك بالله
ستريها وهي تدخل والمستقبل كله في يدها
( تحاول عبثا أن تجعلها تبتسم أو تخفف عنها مصابها )
-يا الاهي ليس لي سواك فحقق لي أمنيتي
صدقت يا بنيتي لازلت ادعي أن ينتهي هذا الكابوس وأصحو منه بصحة وعافية
أين وليد ؟؟؟أنا لا اراه

-انه نائم ..لقد تعب من اللعب
أنا أشكرك لأنك تركته عندي .........مرافقته لي كانت شيء جميل هو لطيف جدا
يا الاهي لقد نسيت كليا أن أخبرك بشيء هام

وتصمت لبرهة كمن يتذكر شيء ولا كن لا يجب عليه أن يتكلم
هي مترددة فلا تعرف كيف تفتح الموضوع ع وردية ولا ما سيكون رد فعلها
-قولي يا بنتي لما سكتت
ما الامر الم تقولي لي أني مثل أمك.؟

-أشكرك يا خالة ..........والله إني أتصرف ع هذا الأساس
إن ابن خالي محام ولقد اتصل بيه صباحا و نحن في وسط حديثنا ذكرت له قصتك ووافق أن يترافع فيها إن لم تمانعي طبعا

-كيف يا ابنتي ؟؟؟ ماذا تقولين ...؟؟؟محامي لابنتي أنا ..؟؟؟
ارفض ...؟؟؟ كيف ارفض
( تختلط عليها الكلمات وهي في أوج سعادتها لم تعد تدري ما تقول )
تذرف الدموع بصمت ولكن خديجة تبكي لتلك القبلات المتواصلة التي كانت تلثمها بها وردية فهي نست معنى الحضن الدافئ
تنتبه وردية لتغيرها فتسألها
-لما تبكين يا ابنتي .؟؟؟ هل هناك شيء اخبريني
لقد اتفقنا أن تكوني ابنتي هل غيرت رأيك..؟؟
-لا ياخالتي ...لا تقولي هذا
لقد حرمتني الأقدار من أمي وأنا صغيرة فانا لم اعد حتى أتذكر ملامح وجهها
وكانت زوجة أبي قاسية لا تتخيلين قسوتها ولهذا لم اعرف معنى الحنان وحتى عندما تزوجت ضاع بعض الأمل الذي كنت ابحث عنه في زوجي
حتى هو تخلى عني في أول مشكلة بيني وبين أمه وانظري اين أنا الآن
أنا هنا مع هذا الشيخ الذي احمد الله الذي أنقذني وطفلي من مرارة زوجة الأب و الناس

-لا تهتمي يا حبيبتي سأكون لك بمثابة الأم الحنون والصديقة والخالة والعمة أيضا .... فلا تحزني أرجوك
سنتقاسم الأحزان معا ونتغلب عليها

لقد كان حلما لم تستطع وردية أن تستوعبه فكيف لمحامي أن يترافع في قضية ابنتها ومن أين ستأتيه بأتعابه؟ ولما سيقبل أصلا
عادت إلى غرفتها الصغيرة ووليد نائم في حضنها وفي عينيها شرارة من بريق الأمل

يتبع:$​
 
*في اليوم التالي*
يٌسمع صوت طرقا ع الباب
-من ؟؟؟
-أنا جميلة يا خالة افتحي الباب
لدي خبر سار لك

تفتح وردية الباب بسرعة واللهفة تتآكلها لمعرفة الخبر السار
-خالتي لقد وصل هذا الصباح ابن خالي "سالم"
لم تصدق ما سمعت هل وصل من سينقذ ابتنها حقا ؟؟؟ هل حكاية البارحة لم تكن حُلما بل حقيقية؟؟
باستغراب تسألها كمن لم يصدق حـٌلمه
-هل هذا صحيح يا ابنتي ؟؟؟
آه عفوا ........عفوا تفضلي بالدخول

تدخل جميلة وتترك الباب مفتوح , فتهم وردية ل إغلاقه
ولكنها تتفاجئ بوجود رجلا حسن المظهر يقف خارجا
-يا الاهي من هذا الرجل؟؟
-لا تخافي يا خالة انه سالم أحظرته معي لكي لا نضيع الوقت
تدعوه وردية للدخول وكلها فرح وغبطة
فلربما حان الأوان أخيرا لتستجاب دعواتها وتتحقق أمنياتها
-تفضل ........... تفضل يا سيدي نحن ناسف ع رداءة المكان
ولكن ....

يقاطعها ب أدب
-ليس المكان بالشيء المهم بل الأهم هم ساكنيه ياخالة
وع هوى ماسمعت من مديح ع لسان جميلة فانا اضن أن أخلاقكم الرفيعة أجمل شيء في الوجود
فلا تتأسفي ع الكماليات ياخالة فلديكم الشيء الأهم

-أنا سعيدة يابني ع هذا الكلام الجميل
فانا لي زمن لم اسمع مثله

تطأطئ رأسها فحقا قد نسيت معنى الكلمات المـٌنمقة منذ أن قبلت أن تعمل في البيوت
ويدخل سالما بعد مرور فترة له وهو بقرب الباب
وما أن لمح وليد حتى تشبثت عيناه به وبذاك الوجه البريء
-ياالاهي من هذا الكائن الصغير؟
يحمله بين يديه ويقبله بكل دفيء
تاركا له هدية ع خده الصغير ليذكره أن هناك من يحبه وانه بجانبه
نعم فالطفل يحتاج دوما للحنان وخاصة أن كان يتيما
-هذا ابن تميمة التي حدثتك عنها .... وتلك جدته
-تشرفنا ياصاح , سأعمل كل جهدي لأخرج أمك من هذا الكابوس المزعج
-لاكن ياولدي ليس لي شيء أقدمه لك
اقصد حق أتعابك ........... ولكن أرجو فقط منك أن تـٌمهلني بعض الوقت
وسأجمع لك بعض المال مما اجنيه من ....
.
يقاطعها مجددا وكأنه يهوى مقاطعة كل من يـٌخاطبه ولكن ليس ذالك بشيء جديد ع المحامين
-لاياخالتي لااريد منك شيئا
فلا حق لي عنك ولأكون صريحا معك أنا في بداية مشواري في سلك المحاماة
وكل ما يهمني أن أترافع في قضية واكسبها.........هو حلمي أن ادخل المحكمة
وبما أن لديك قضية ف أنا أرجوك أن تقبليني محاميا لابنتك
فلن يعرف اسمي إلا بعد أن أترافع ع قضية وبعدها سأكون محاميا ذا سيط كبير في البلاد
(يتكلم بثقة عالية كمن هو واثق بفوزه بالقضية وتحقيق حلمه ليصبح أشهر محامي في البلاد)
-أترى أنا من يطلب من سيادتك خدمة وليس أنت ههه (يخاطب وليد )
تقص وردية كل القصة بكل تفاصيلها المملة إلى سالم وهو يستمع لها ويدون كل شيء في كراسته الصغيرة
وبعد مرور يومي العطلة , السبت و الأحد جمع كل أوراقه وراجع كل الكتب التي دسها في الجامعة فقط ليكون مستعدا لخوض أول معركة له مع القضاء
بعزم وثقة توجه نحو قسم البوليس وفي قراره نفسه يريد أن يخرجها بكفالة فهو شيء روتيني لدى المحامين
وبعد التفتيش والمسائلة يدخل عند رئيس القسم
-صباح الخير سيدي
-صباح الخير, هل من خدمة اقدمها لك؟
كان يلبس ملابس فاخرة لذالك عامله رئيس القسم بكل أدب واحترام فألان كل واحد يـٌعامل بقدر مايملك في رصيده البنكي لذالك هو يحكم عليه من مظهره فقط ولكن بعد أن عرف السبب تغير الأسلوب المـٌتبع
نا موكل الفتاة. تميمة ساعدي
وقد جئت للاطلاع ع ملف القضية

ه تلك الفتاة ............من تقصد من سرقت المال أم من قتلت زوجها
-لابل من اتهمت بالسرقة
-انتظر لحظة
ويبحث بين الملفات والسجلات المتراكمة أمامه فلكل تهمة سجل منفصل و تحفظ ع الترتيب لكي لاتضيع
ملفات السرقة كثيرة فالكل أصبح سارق في نظر القانون
وفجأة يحظر صديقه
-ع ما تبحث ياصاح
بحث ع ملف تميمة ساعدي , تلك المتهمة بالسرقة
-آه عرفتها , تلك الفتاة المنحطة
-هاااي , أنا لااريد أن أذكرك بشروط عملك
فأنت محقق و واحد من رجال البوليس وتعلم جيدا أم القاتل أو السارق بريء حتى تثبت إدانته

-ومن تكون أنت ياسيد...؟
-انه المحامي الموكل عليها
-آه ولكنني اعرف جيدا طبيعة عملي أيها المحامي
ولست انتظر من حضارتكم تعليمي أصول العمل فلا تتفلسف كثيرا علي ووفر محاضراتك للقاضي ههه

-اضن انك سمعت من زميلك مااريد
-لقد وصلت متأخرا لان المتهمة ساعدي رحلت ع النيابة
ونظر القاضي لملفها وحكم عليها
إذا متهمتك الشابة الآن في السجن بتهمة السرقة والتعدي ع سيدة مجتمع محترمة

تتقاذفه التساؤلات من كل جانب ولكنه يمسك أعصابه فهو لايريد أن يظهر مترددا أمامهما
-لكن كيف هذا ؟؟؟ كيف تتماثل أمام هيئة القضاء دون محامي؟
-لم يكن بمقدورها دفع أتعاب المحامي
ولهاذا اتخذنا الإجراءات القانونية ولكن السيدة التي كانت تعمل لديها وكلت لها محامي وهو من ترافع عنها

يتنهد بسخرية
-تسرقها ثم توكل لها محامي .... ؟ أليست سيدة رائعة والناس مثلها قلة
يقف سالم في دهشة من الكلام الذي يسمعه فهاقد خسر أول جولة له
-أين هو السجن الذي رحلت إليه ؟ وأين هي المحكمة التي حوكمت فيها ...؟
-إلا تعرف المحكمة أين تقع؟؟؟ إذا كيف تقول انك محامي ( يسخرون منه لأنه لايعلم )
-أنا لم أكن هنا كنت متغرب وقد وصلت لتوي
-هاها هاها .... وتكلمني ع شروط عملي
ويذهب وأصوات ضحكاته تملئ المكان , فتلك الأصوات تقتل سالم وتكبل بخيوط الانكسار والهزيمة
لكن الشرطي الأول ينزعج من قول صديقه والطريقة التي خاطب بها المحامي
فمهما حدث فالشرطة في خدمة الشعب أليس هذا هو شعارهم
مع أننا نرى العكس إلا أن هناك من البوليس الأخيار في السلك لازالوا يقومون بواجبهم ع أكمل وجه
-خذ هذا عنوان الملف
اطلبه من السكرتارية وسوف يعطونك إياه

يخرج سالم في عجلة من أمره .......... وكأنه يريد مسابقة الزمن
يركب سيارته ويتوجه نحو المحكمة ......... أخيرا المحكمة التي حلم بها طول حياته.... من تصور نفسه لمرات يترافع فيها ويكسب الرهان .... ليحقق طموحة ويصعد أول سلم للشهرة والمجد
أخيرا سيكون من النخبة في سلك المحاماة
 
يدخل من ذالك الباب الكبير الضخم.......... ليرى إمامه أناس كثر وأثاث وضوضاء عارمة
ف زاد ع يأسه ... دهشة وانبهار
ولكن القضية التي تشغله لم تدعه يستمتع بأحلى لحظة في حياته تلك التي كان ينتظرها منذ سنين....... والآن سيدعها تمضي وتمر مرور الكرام
توجه مسرعا نحو المكتب كان متواجدا في غرفة كبيرة جدا .... يزين إحدى زاوياتها
لم تكن لتبدو كبيرة جدا لولا ذالك الكم الهائل من الناس
منهم من يرتدي ذاك الوشاح الأسود الذي أغراه صغيرا ودفعه لان يحلم بان يرتديه كبيرا
-صباح الخير آنستي ... أنا المحامي
-نعم بما أساعدك ؟
ريد الاطلاع ع ملف المتهمة ساعدي تلك المتهمة بالسرقة ولقد حوكمت هنا و حولت إلى السجن يوم 12/10/1984
إي قبل 13 يوم

-لكن ياسيدي أعطيني أولا رقم الملف وثانيا هويتك لو سمحت
-آه آسف لم انتبه
أنا المحامي سالم عامر وهذه بطاقة هويتي لتتأكدي هذا توكيل من أهل المتهمة

-لكن حسب ماارى
لقد حظرت متأخرا جدا, لان المتهمة عرضت فعلا ع المحكمة في التاريخ الذي سبق أن قلته لي واقفل المحضر

-الملف رقمه 670 واسمها تميمة ساعدي أرجوك
-حسنا انتظر ............ حتى أراجع الملفات واحظره لك
يجلس سالم وعاجز نهائيا ع التفكير .... فكيف حدث ذالك؟؟؟
(يكلم نفسه )- لكن لا سوف اعمل ما في وسعي لإخراجها من هناك
لقد وعدت وليد أن احظر له امه ........ سافي بوعدي لن اخذلهم

-سيدي ... تفضل ,هذا هو الملف الذي طلبته
يقلب سالم في هدوء مصطنع أوراق الملف , ويقرأ التهمة الموجهة إليها
لمتهمة ساعدي تميمة تهدد سيدة المنزل الذي تعمل فيه بخنجر وتسرق مجوهرات ثمينة تقدر بـ 10000000 دينار وقد تصرفت فيها
وهنا يقف في دهشة و استغراب .... فهذا ليس كل شيء
بل حكم عليها بـ 4 سنوات سجن نافذة وأعمال شاقة
-لكن كيف ...؟ كيف حدث هذا؟؟؟
يسرع إلى سيارته ويتوجه للسجن الذي أودعت فيه
-4 سنوات .... تهجم . سرقة . . . مجوهرات ..... مبلغ مالي ..... ياالاهي
كان سالم يردد هذا الكلام ورأسه يكاد ينفجر
يسأل ويجيب نفسه في نفس الوقت إلى أن وجد نفسه أخيرا عند باب السجن
 

*سجن النساء *
يطرق باب السجن الكبير الحديدي ويفتح له الحارس
-من أنت.؟
-أنا المحامي سالم عامر
-نعم ياسيدي ,لكن أعطني هويتك
ويخضع الخير.إجراءات اليومية والروتينية التي يخضع لها كل زوار السجن وبعد أن انتهى أخيرا
-صباح الخير ... تفضل يا سيدي سأحظر المتهمة حالا
ويتوجه إلى غرفة صغيرة , فيها طاولة ومقعدين حديديين ملتصقان بالأرض
يجلس ويضع أوراقه ع الطاولة ويرتبها وفيما هو كذالك
-صباح الخير ياسيدي ,هل طلبت مقابلتي ؟:$
ويرفع رأسه من بين تلك الأوراق ع صوتا عذبا هادئ مملوء بالدفء والحنان
وما أن وقعا عيناه عليها حتى قام مسرعا
-ياالاهي ماهذا الجمال الخلاب ............... عيناها كلون البحر الهادئ ......... شعرها الذهبي مسترسلا ع وجهها البريء وكأنه سرق أشعة الشمس وتلك الوجنتان كحب الرمان........... أنها كـ الحلم
أفكار تخالج نفسه فلا يمكن أن تكون هاته هي تميمة ساعدي الذي جاء لأجلها
فكيف لهذا الجمال أن يدخل السجن
لابل كيف له أن يعرف الحزن والألم .............. لولا تلك الملابس لما صدق ابدا أنها تميمة
-قلت صباح الخير , ماذا تريد مني ؟ اخبروني انك محامي
ماالذي تريده مني السيدة بعد ؟ الم يكفها مافعلته بي ؟ لقد ربحت
أنا في السجن ومحرومة من رؤية أمي وولدي ............ ألا يكفيني ماانا فيه ؟؟؟ لما أرسلتك....؟؟؟
آه اخبرني الم تهنئك سيدتك الغالية بعد
وع كل حال فلتخبرها بالمستجدات لاتنسى .............. لي طلب واحد ارجوك
اخبر أمي أين أنا فهي لاتعلم أنهم غيرو لي السجن
لقد انتهت الزيارة ..............مع السلامة

-لكن انتظري ............ أنا. اسمعيني (لازال تحت وقع الصدمة ولم يستجمع حروفك وأفكاره بعد )
أنا ... أنا لست محامي السيدة بل أنا محاميك أنت
-آه حقا ............ لقد نسيت ( هي تستخف به لأنها تعلم أنها لاتملك ولا أمها أي فلس لكي يكون هذا المحامي يقول الصدق فحتى في أحلامها الأكثر جموحا لن تتوقع أن يتم الترافع عليها ) ارجوك ياسيدي أوقف هذه المهزلة
-لكن ياسيدة تميمة أنا محاميك .... ولما عساي اكذب عليك
لقد أوكلتني أمك السيدة وردية وهاهو التوكيل لتتأكدي

-أمي ؟؟؟؟ ولكن كيف؟؟؟
اهذا صحيح ؟ ومن أين ستدفع لك أتعابك

-لاياسيدتي أنها مجرد خدمة فقط
-أتقول خدمة؟ لاياسيدي فانا لااحتاج إلى خدامتك
شكرا حقا
فانا لم يوصلني إلى هاته الحالة والى هذا المكان إلا تلك الكلمة

فلا احد يساعد أخاه إلا لسبب وغاية في نفسه فما هي غايتك............. اخبرني
لم تـًصدقه لأنها رأت الطريقة التي كان يرمـُقها بها
ففي هذا الزمن تغير كل شيء صارت سلطة المال هي أعلى سلطة في البلاد ولكن كانت هناك لغة أخرى حديثة الولادة لغة الجسد ف هي تستطيع أن تدفع له بما تملك
فقد علمتها الأيام التي امظتها في السجن بعض الدروس التي ماكانت لتتعلمها لو بقيت خارجا
فحتى القاضي طلب مبلغا لكي يخفف الحكم عليها وقبله البوليس الذين أخرجاها عنوة من منزلها و تلك التلميحات التي تصلها من السجانين و وو لقد اعتادت ع تلك النظرات التي تتآكلها كل يوم
الطمع هو ذاك الذي أوصل بها إلى أدغال الحياة فأصبح الجمال نقمة وليس نعمة بالنسبة لها
لن تقبل به لأنها لن تدفع له فكرامتها فوق كل شيء تلك هي تميمة
يرتبك ويحتار في أمره فهو لم يكن ينتظر هذا السؤال فلقد جهز نفسه جيدا لكل الأسئلة ولكنه لم يكن يتوقع هذا بالذات
وبفطنته المعتادة يتابع كلامه
-ألا تفهمين........... بعدما تخرجين من هنا وتعملين تدفعين لي
فأتعابي دينا ع عاتقك وستدفعينها لي يوما ما. ويجب عليك أيضا أن تعيدي الابتسامة لشفتي وليد وتكون تلك بمثابة مـُكافئتي

هل قال حين تخرجين ستدفعين لي ؟؟؟ نعم لقد قالها
لم تكن مخطئة هي في اعتقادها .... مثل كل الرجال يريد حصته
ولكنها بمجرد سماع اسم وليدها نسيت كل شيء لا بل تناسته لوقت لاحق
-وليد هل قلت وليد (بلهفة الأم تسأله فهي باتت تشتاق لرائحته فقط ضيعتها بين روائح السجن الكريهة ) هل رايته ؟؟؟ كيف حاله ؟؟؟ هل هو بخير ؟ هل سالك عني ؟؟؟ هل يذكرني ؟؟؟ وأمي هل هي بخير ... اخبرني ارجوك لما أنت صامت ( انهالت عليه الأسئلة من حيث لايدري وهو ملزما بالإجابة وخاصة بطمأنتها )
-انتظري واجلسي , سوف نتكلم مطولا
جلست تميمة تتكلم وتتكلم وكأنها تعوض تلك الأيام التي لم تكن فيها قادرة ع الصراخ ولا حتى ع الكلام
تسال ع كل شيء وفي كل شيء لتطفئ نار الشوق المشتعلة بداخلها منذ 13يوما
فالبعد أنهكها والشوق أعياها
-إذا ياسيدتي , لقد أوضحت لي أشياء كثيرة كانت تحيرني , والآن سوف اعمل المستحيل لإخراجك من هنا
أول خطوة سأقوم بها هي استئناف الحكم وبعدها سأخرجك , أنا أعدك بذالك

-لا يا سيدي لا تعدني بشيء
فالايام علمتني الا اثق في الوعود التي لانستطيع تحقيقها

-و لا كن ...
وفي هاته اللحظة تدخل حارسة السجن
-انتهى الوقت ياسيدي
يجب اعادت السجينة إلى زنزانتها
هيا قومي .......... أسرعي هيا
-اذن ارجوك يا سيدي سلم ع أمي ووليد كثيرا وع ابنت خالتك جميلة (ع مااظن )وقل لها لو كانت لي اخت لما فعلت مثلها اشكرها بالنيابة عني
ولكن السجانة لم تملها الوقت للوداع فاصلا هي لاتملك الحق في التنفس فكيف بالكلام
كانت تجرها جرا وتدفعها دفعا
ما اقسى السجن والووجود فيه كأنه الحجيم بعينه لااعلم كيف ستمضي تميمة أيامها هناك بين أسواره وكيف ستتأقلم مع قاطنيه أنها الأدغال
كيف لقطة منزلية أن تعود للادغال وهي لاتعرف حتى كيف تاكل لوحدها ولا حتى كيف تصطاد
ظلمتها الحياة كثيرا
لا زال سالم سارح في نفس تساؤلاته منذ رآها
-كيف لهذا الملاك الطاهر الجميل أن يدخل السجن . ؟ كيف لهذا الوجه البريء أن يكون سارق ؟ كيف لهذا الجسد الرقيق الذي لم تقوى بنيته أن يكون . . . نعم كيف لها أن تكون أما لوليد؟ أنها لاتزال صغيرة ..........كيف لهذا الجمال أن يطفئه السجن؟
تائه هو فقط في ذالك الوجه الحسن مـُـتناسيا السبب الحقيقي الذي جعله يلتقيه اصلا
حتى انه لايعلم أن كانت ستقبل به محاميا لها أم لا فهي قالتها له لاتريد أن تعد وعود لاتستطيع تحقيقها
هل ستقبل به ياترى ؟ هل سيراها مرة اخرى أم أنها تلك آخر صورة لها سيتذكرها
خارجة من ذالك الباب وتلك السجانة تجرها خلفها كمعزاة يأخذونها لنحرها
لايعرف حقا ولا أنا فبعد خروجها سـُدل الستار ع مسرحيتنا











أو جـٌمدتـ حركة الممثلين وكتبتـ عبارة *يـُتبع * أو * انتظرونا في الجزء الثاني *
لتتصاعد أسموات الممثلين في نهاية غير منطقية لقصتنا :$
 
نعم هنا انتهت قصتي فلا يوجد نهاية سعيدة لها
بل فقط تساؤلات
هل ستقبل به ليترافع في قضيتها ؟ وان فعلت .............. هل سيربح قضيتها و تربح براءتها
أم أنها أوهام
فكيف لمحام مبتدأ أن يحارب في وجه السلطة العليا
كيف لغر مثله أن يجابه أصحاب الأموال و الجاه من يحسب نفسه أصلا؟؟؟
كيف لدلفين صغير أن يقاتل اسماك القرش وهو أصلا لا يعرف القوانين ولا اختبرها
تساؤلات كثيرة جعلت لقصتي نهايات مختلفة وكلها ليست بسعيدة إلا بعد أربع سنين _ رُبما_
وحتى ذالكم الحين هل سيبقى ذالك الملاك مثلما سماها سالم
هل ستبقى أم أنها ستتحول من ملاك طاهر إلى شيطان لا يعرف إلا الانتقام
تلك هي المشكلة ..............

النهاية:regards01:
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنتُ في انتظار انهاء القصة
مُبارك حبيبتي
رائعة بمعنى الكلمة
وكأنكِ قاصة ماهرة في كتابة فن القصص
الأسلوب رائع وسليم
كما أعجبني إدخالكِ للحوار ضمن السرد
مما جعل الأحداث تتعاقب في شكل تسلسلي ممتع
لها فكرة
لها أحداث
لها حبكة
لها شخصيات
وبيئة
عناصر القصة متوفرة فيها
20/20

 
[FONT=&quot]أخط الحرف بماء الذهب[/FONT]
[FONT=&quot]وأنتقي أحرفي بكل إتقان[/FONT]
[FONT=&quot]ليس لأنني مبدع الكلمة[/FONT]
[FONT=&quot]بل لأنني سأوجه[/FONT]
[FONT=&quot]تهنئتي لمن يستحقها[/FONT]
[FONT=&quot]نينا تابعتها من البداية للنهاية[/FONT]
[FONT=&quot]لروحك كل ما تتمني [/FONT]
[FONT=&quot]وهذه بصمة إعجاب أرسلها على جناح طائر [/FONT]
[FONT=&quot]يقطع مسافات ومسافات ليسكنها على[/FONT]
[FONT=&quot]جبين قلمك فهو يستحق .. [/FONT]
[FONT=&quot]لروحك جنائن الزعفران[/FONT]
[FONT=&quot]تحيتي .[/FONT]
[FONT=&quot]كنت هنا / انيس23[/FONT]
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنتُ في انتظار انهاء القصة
مُبارك حبيبتي
رائعة بمعنى الكلمة
وكأنكِ قاصة ماهرة في كتابة فن القصص
الأسلوب رائع وسليم
كما أعجبني إدخالكِ للحوار ضمن السرد
مما جعل الأحداث تتعاقب في شكل تسلسلي ممتع
لها فكرة
لها أحداث
لها حبكة
لها شخصيات
وبيئة
عناصر القصة متوفرة فيها
20/20


سعيدة جدا غاليتي انها اعجبتكـ :graduation:
وخاصة انكـ اعطيتني 20/20 فيها:yahoo01::yahoo01:

اذا ليستـ هناكـ ملاحظاتـ ؟ او انتقاداتـ:s

انرتـ اول محاولاتي حبيبتي
واعطيتني دفعة للامام
فشكرا
باقة ياسمين لروحكـ العطرة


سلامي
 
[FONT=&quot]أخط الحرف بماء الذهب[/FONT]
[FONT=&quot]وأنتقي أحرفي بكل إتقان[/FONT]
[FONT=&quot]ليس لأنني مبدع الكلمة[/FONT]
[FONT=&quot]بل لأنني سأوجه[/FONT]
[FONT=&quot]تهنئتي لمن يستحقها[/FONT]
[FONT=&quot]نينا تابعتها من البداية للنهاية[/FONT]
[FONT=&quot]لروحك كل ما تتمني [/FONT]
[FONT=&quot]وهذه بصمة إعجاب أرسلها على جناح طائر [/FONT]
[FONT=&quot]يقطع مسافات ومسافات ليسكنها على[/FONT]
[FONT=&quot]جبين قلمك فهو يستحق .. [/FONT]
[FONT=&quot]لروحك جنائن الزعفران[/FONT]
[FONT=&quot]تحيتي .[/FONT]
[FONT=&quot]كنت هنا / انيس23[/FONT]

شكرا بعدد حباتـ المطر اخي في الله
سعيد هو قلمي لوجود صديق مثلك يتابع مايكتب
كـُن بخير فاضلي

سلامي
 
أهلا بالروائية نينا
استغرقت ساعة ونصف لأكمل القصة المشوقة
ولو استغرقت اليوم بأكمله لما توقفت عن القراءة
أبدعتي حبيبتي من اختيار للشخصيات لطريقة السرد لتتابع للأحداث ...
أحسست أنني أقرأ رواية عالمية
قصة من رحم الواقع تجعلك عيشين أحداثها لحظة بلحظة وتنتظرين النهاية بشوق
اعتصر قلبي على تميمة وأنا أرغب بشدة في معرفة مصيرها ومصير وردية ووليد؟
:-r
بحكم أني من هواة المطالعة فأنا أتشرف أن أقول لك أنك تستحقين أكثر من 20
وأؤكد اني سأعيد قراءتها مرة ومرة فالأدب الراقي حين نرتشف منه قطرة
لا نعود قادرين على التوقف من الارتواء منه
:regards01:
 
أهلا بالروائية نينا
لقب اعتز به غالتي :$
استغرقت ساعة ونصف لأكمل القصة المشوقة
ولو استغرقت اليوم بأكمله لما توقفت عن القراءة
أبدعتي حبيبتي من اختيار للشخصيات لطريقة السرد لتتابع للأحداث ...
أحسست أنني أقرأ رواية عالمية
قصة من رحم الواقع تجعلك عيشين أحداثها لحظة بلحظة وتنتظرين النهاية بشوق
اعتصر قلبي على تميمة وأنا أرغب بشدة في معرفة مصيرها ومصير وردية ووليد؟
:-r
بحكم أني من هواة المطالعة فأنا أتشرف أن أقول لك أنك تستحقين أكثر من 20
وأؤكد اني سأعيد قراءتها مرة ومرة فالأدب الراقي حين نرتشف منه قطرة
لا نعود قادرين على التوقف من الارتواء منه
:regards01:

والله لهو شرف لي ان اراكـ منذ نسماتـ الصباح الاولى وانتـ تطالعين روايتي باهتمام
وانا التي كنتـ قد خفتـ من وضعها لكم وتركتها حبيسة كراستي لاعوام الا ان حان الوقت الذي قررتـ فيه معرفة آرائكم دون الاستسلام

الان فقط عرفتـ اني كنتـ ع حق حينما اخترتـ ان اكتبها لكم لمشاركتكم لي احداثها
اسعدتني كلماتكـ حقا
وكلماتكـ وسام ع صدري غالتي
لروحكـ طوق الياسمين

سلامي
 
ذات يوم وفي ليلة باردة من ايام الخريف
ذهبت تميمة لتستعير كتاب تحتاجه من زهير
وقبل ان تصل الى باب الفيلا وجدته في الحديقة . . . وهنا تبدأ حكايتنا او مأساتنا و بوابة التضحيات
تميمة : زهير . . . ؟؟؟ ماالذي تفعله هنا ؟؟؟ ان الجو بارد
زهير يردد بنبرة حزن شديدة وعيناه متجهمتان وحمراوتان من الدموع وآثار الصدمة بادية عليه
-تميمة لم اكن اعلم ان الناس خونة الى هذه الدرجة ... لم اتوقع الدناءة ممن كنت اعتبره مثلي الاعلى


اهلا وسهلا اختاه
قرأت صفحتان لحد الان لحين دخول السي طاهر بالزوجة الثانية
صراحة اسلوب جميل وتسلسل في الافكار مع لغة جيدة وبعض الاخطاء الصغيرة
بارك الله فيك

فقد كملاحظة ما هو ملون بالأسود ، اعلمي اخيتي ان البداية دائما تكون تمهيدا وتعريفا للشخصيات وبعد بعض اللقطات تأتي الماسي والتضيحات فتوضيفك للجملة تلك من الأول لم يخدم القصة بل كان لكي ان توضفيها بعد ان تفقد الخادمة عذريتها كي تزيدي من التشويق

ارجو انك فهمتيني

 
ماشاء الله أختي،بداية موفقة إن شاء الله،شوّقتيني كثيرا،كنت أتمنّى لو كانت هناك نهاية للقصة.وفّقك الله
 
اهلا وسهلا اختاه
قرأت صفحتان لحد الان لحين دخول السي طاهر بالزوجة الثانية
صراحة اسلوب جميل وتسلسل في الافكار مع لغة جيدة وبعض الاخطاء الصغيرة
بارك الله فيك

فقد كملاحظة ما هو ملون بالأسود ، اعلمي اخيتي ان البداية دائما تكون تمهيدا وتعريفا للشخصيات وبعد بعض اللقطات تأتي الماسي والتضيحات فتوضيفك للجملة تلك من الأول لم يخدم القصة بل كان لكي ان توضفيها بعد ان تفقد الخادمة عذريتها كي تزيدي من التشويق

ارجو انك فهمتيني

نعم استوعبتـ فكرتكـ اخي
اذ اني تطرقتـ للموضوع قبل الدخول في مجرياتـ القصة
شكرا لكـ ع التنبيه في انتظار ملاحظاتـ اخرى استاذي

بعض الاخطاء كانت مطبعية والبعض الاخر الذي اخشاه هي النحوية اذ اني انسى كيفية كتابة الكلمة بالفصحى :$

اسعدتني ملاحظاتك وفي انتظاركـ حينما تتم قرائتها طبعا
سلامي
 
ماشاء الله أختي،بداية موفقة إن شاء الله،شوّقتيني كثيرا،كنت أتمنّى لو كانت هناك نهاية للقصة.وفّقك الله

شكرا ع المرور حبيبتي بروايتي ومطالعتها
وسعيدة انها نالتـ اعجابكـ
لم اقل انها لاتحمل نهاية بل نهايتها في جزء آخر
مع تسآؤلاتـ اخرى


اسعدني مروركـ
سلامي
 
يالله قلمك كان في كل طرحه لحدث من الاحداث المتتابعة يخطُّ إبداعا
وإذا تأملنا ودرسنا الروايات والقصص بالنسبة لجهابذة الكتاب والروائيين فإن نلاحظ الشيئ المهم ألا وهو عنصر التشويق وكيفية نسج الحبكة وكذا الإطار الزماني والمكاني والذي وفقتِ الى حد بعيد في صياغته وطرحه بشكل يتماشى ومحور الأحداث فماعساي أقول لوكان لي الوقت لأعدت كتابتها وتنظيمها في مجلد يليق بها ولكني أنتظر من القائمين على هذا القسم أن يقوموا بمساعدتك في هذا الجانب
خيالك واسع وجميل ......وش نقلك يعطيك الصحة......... وآسف لأنني طولت في الرد حبيت نقرا طرف كبير منها ههههههه​
 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top