CHE GUEVARA
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 21 فيفري 2008
- المشاركات
- 41
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 2
- العمر
- 44
لقد أثبتت تظاهرة دمشق عاصمة للثقافة العربية .ان ما كان يحدث في الجزائر طوال سنة و كنا نتباهى به .لم يكن سوي تهريج و استهزاء بهذا الشعب .
إن من شاهد ما يحدث في التظاهرة لعرف أن ما يحدث في دمشق يعبر عن المستوي الثقافي الراقي الذي وصلوا إليه في سوريا.و مستوي الانحطاط الذي نعيشه .فالفرق في المستوي كبير فكل العرب من كتاب و فنانين و ورائين و سينمائيين و صحافة و مفكرين و حتى الشعوب تتابع باهتمام ما يحدث في دمشق و الكل يتمني المشاركة في إحياء هذه التظاهرة فالفنانون من الحجم الثقيل و الكتاب و المثقفون يتهافتون من كل جهة علي دمشق للمشاركة الصحافة كلها مجندة للتغطية هذه التظاهرة و التنظيم رائع و كل شيء في المستوي.أن هذه التظاهرة فعلا لشيء مشرف لبلد كسوريا.
أما ما حدث عندنا فهو يشبه الزردة .ملايير صرفت في الرقص (الشطيح و الرديح)و التهريج .فقد دفعنا للأشقاء العرب نقودا بالعملة الصعبة من اجل أن يرسلوا لنا رقصاتهم ليحيوا عندنا ثقافة الرقص.و ملايير أخري صرفت في التهريج.و طباعة كتب لا فائدة منها لقارئ.اما الكتاب و المثقفين العرب فقد اعتذر كلهم عن القدوم للجزائر لكي يشاركون الشطيح و لا احد يعرف لماذا ربما لا يعجبهم رقصنا.و حتى الفنانون و المغنون المغمورون الذين لا شعبية لهم لم يقبلوا بالحضور عندنا.حتى الصحافة لم تغطي من التظاهرة سوي الافتتاح و الختام. و كل هذا بملايير كان هذا الشعب أحق بها .
لأكن الفرق الحقيقي بيننا و بين دمشق هو ان دمشق أحيت ثقافتها العربية الشامية الراسخة.أما نحن فكنا نحاول التنصل من ثقافتنا الجزائرية لكي نثبت للعرب أننا عرب .كان العرب يشكون في عربيتنا.و حتي لو كان العرب يشكون هل نحن ملزمون أن نثبت أن الجزائر محا فضة علي ثقافتها العربية للعرب.أليس العرب هم من تخلو عن ثقافتهم .
أن التنوع الثقافي الذي يوجد في الجزائر لا يوجد في أي بلد عربي أخر فلو استغلت تلك الملايير في إحياء الثقافة الجزائرية الأصيلة لكانت هذه التظاهرة انجح علي الأقل لكان شعبنا تعرف علي ثقافته التي لا يعرف عنها شيء و التي تكاد تندثر .لكنا استغللنا تلك الملايير في المحافظة علي آثارنا التي تنهب كل يوم.لكانت تلك الملايير استغلت في تشجيع المواهب الجزائرية الشابة بدل من أن يستفيد منها العرب من كل الدول من اجل الرقص لنا.
ولأكن مادام في الثقافة أشخاص لا علاقة لهم بالثقافة فسنضل نرقص و نهرج و العالم يضحك.فكم من النقود صرفت في سنة الجزائر في فرنسا وكم صرف في عاصمة الثقافة العربية و القادم العن .
مبروك لدمشق.فبحجم الإعجاب بالطريقة التي يحي بها الأشقاء في سوريا عاصمتهم كان حزني و إحساسي بالعار علي ما ضيعناه من وقت و مال و جهود.و كل هذا بفضل خليدة فمبروك لدمشق و لخليدة و حسبي الله و نعم الوكيل ........ و لأكن تحيا الجزائر الحبيبة رغم كل شيء
إن من شاهد ما يحدث في التظاهرة لعرف أن ما يحدث في دمشق يعبر عن المستوي الثقافي الراقي الذي وصلوا إليه في سوريا.و مستوي الانحطاط الذي نعيشه .فالفرق في المستوي كبير فكل العرب من كتاب و فنانين و ورائين و سينمائيين و صحافة و مفكرين و حتى الشعوب تتابع باهتمام ما يحدث في دمشق و الكل يتمني المشاركة في إحياء هذه التظاهرة فالفنانون من الحجم الثقيل و الكتاب و المثقفون يتهافتون من كل جهة علي دمشق للمشاركة الصحافة كلها مجندة للتغطية هذه التظاهرة و التنظيم رائع و كل شيء في المستوي.أن هذه التظاهرة فعلا لشيء مشرف لبلد كسوريا.
أما ما حدث عندنا فهو يشبه الزردة .ملايير صرفت في الرقص (الشطيح و الرديح)و التهريج .فقد دفعنا للأشقاء العرب نقودا بالعملة الصعبة من اجل أن يرسلوا لنا رقصاتهم ليحيوا عندنا ثقافة الرقص.و ملايير أخري صرفت في التهريج.و طباعة كتب لا فائدة منها لقارئ.اما الكتاب و المثقفين العرب فقد اعتذر كلهم عن القدوم للجزائر لكي يشاركون الشطيح و لا احد يعرف لماذا ربما لا يعجبهم رقصنا.و حتى الفنانون و المغنون المغمورون الذين لا شعبية لهم لم يقبلوا بالحضور عندنا.حتى الصحافة لم تغطي من التظاهرة سوي الافتتاح و الختام. و كل هذا بملايير كان هذا الشعب أحق بها .
لأكن الفرق الحقيقي بيننا و بين دمشق هو ان دمشق أحيت ثقافتها العربية الشامية الراسخة.أما نحن فكنا نحاول التنصل من ثقافتنا الجزائرية لكي نثبت للعرب أننا عرب .كان العرب يشكون في عربيتنا.و حتي لو كان العرب يشكون هل نحن ملزمون أن نثبت أن الجزائر محا فضة علي ثقافتها العربية للعرب.أليس العرب هم من تخلو عن ثقافتهم .
أن التنوع الثقافي الذي يوجد في الجزائر لا يوجد في أي بلد عربي أخر فلو استغلت تلك الملايير في إحياء الثقافة الجزائرية الأصيلة لكانت هذه التظاهرة انجح علي الأقل لكان شعبنا تعرف علي ثقافته التي لا يعرف عنها شيء و التي تكاد تندثر .لكنا استغللنا تلك الملايير في المحافظة علي آثارنا التي تنهب كل يوم.لكانت تلك الملايير استغلت في تشجيع المواهب الجزائرية الشابة بدل من أن يستفيد منها العرب من كل الدول من اجل الرقص لنا.
ولأكن مادام في الثقافة أشخاص لا علاقة لهم بالثقافة فسنضل نرقص و نهرج و العالم يضحك.فكم من النقود صرفت في سنة الجزائر في فرنسا وكم صرف في عاصمة الثقافة العربية و القادم العن .
مبروك لدمشق.فبحجم الإعجاب بالطريقة التي يحي بها الأشقاء في سوريا عاصمتهم كان حزني و إحساسي بالعار علي ما ضيعناه من وقت و مال و جهود.و كل هذا بفضل خليدة فمبروك لدمشق و لخليدة و حسبي الله و نعم الوكيل ........ و لأكن تحيا الجزائر الحبيبة رغم كل شيء