السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبارة المطلوب إعرابها هي من شواهد العربية المعروفة على لهجة من اللهجات التي اشتهر هذا الأسلوب فيها فسميت اللغة (أي اللهحة) به وشهرتها لغة أكلوني البراغيث، وهذه اللغة مشهورة في العرب بلغة بلحارث بن كعب، وتفسيرها أنه من المشهور عن العرب أنه لا يكون الفاعل ضميرا في العربية مع وجود الاسم الظاهر، ثم الضمير لا يعود على متأخر لفظا والبراغيث المفسرة للضمير الواو في الجملة بعده في ترتيب الألفاظ وهذا شائع في هذه اللهجة التي تورد الضمير الذي يدل عليه الفاعل ملحقا بالفعل مع وجود الفاعل الظاهر الاسم دلالة على العدد وقد وجهها العلماء توجيهين:
الأول: أو الواو في الفعل أكلوني لمجرد الدلالة على عدد الفاعل والفاعل هو كلمة البراغيث.
الثاني: أن الفاعل هو الضمير الواو المتصل بالفعل والبراغيث بدل من الفاعل.
وقد أتى على هذه اللغة شواهد من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) [الأنبياء: 3]، وشواهد من الحديث النبوي كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) [صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة].
لذا فهي لهجة ورادة عن العرب وإن كان الأفصح هو عدم ذكر الضمير الدال على الفاعل في الفعل إن كان الفاعل اسما ظاهرا مذكورا في الجملة.
العبارة المطلوب إعرابها هي من شواهد العربية المعروفة على لهجة من اللهجات التي اشتهر هذا الأسلوب فيها فسميت اللغة (أي اللهحة) به وشهرتها لغة أكلوني البراغيث، وهذه اللغة مشهورة في العرب بلغة بلحارث بن كعب، وتفسيرها أنه من المشهور عن العرب أنه لا يكون الفاعل ضميرا في العربية مع وجود الاسم الظاهر، ثم الضمير لا يعود على متأخر لفظا والبراغيث المفسرة للضمير الواو في الجملة بعده في ترتيب الألفاظ وهذا شائع في هذه اللهجة التي تورد الضمير الذي يدل عليه الفاعل ملحقا بالفعل مع وجود الفاعل الظاهر الاسم دلالة على العدد وقد وجهها العلماء توجيهين:
الأول: أو الواو في الفعل أكلوني لمجرد الدلالة على عدد الفاعل والفاعل هو كلمة البراغيث.
الثاني: أن الفاعل هو الضمير الواو المتصل بالفعل والبراغيث بدل من الفاعل.
وقد أتى على هذه اللغة شواهد من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: (وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) [الأنبياء: 3]، وشواهد من الحديث النبوي كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ) [صحيح البخاري، كتاب مواقيت الصلاة].
لذا فهي لهجة ورادة عن العرب وإن كان الأفصح هو عدم ذكر الضمير الدال على الفاعل في الفعل إن كان الفاعل اسما ظاهرا مذكورا في الجملة.