تائبون إلى الله ....قصص واقعية(فكرتي و بقلمي)

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تحية لكل من دخل موضوعي هذا _(أكيد أنت باغ للخير )_ فأبشر فباب التوبة مفتوح..

تب إلى الله و عد إليه من قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه لا مال و لا بنون.

أيها التائبون

لقد أدركنا حقيقة الدنيا الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع و هي أن الانسان مهما طال عمره أو قصر فمصيره إلى القبر و لا ينفعه في الآخر إلا عمله الصالح.
إني من منبري هذا أتوجه لكل أخ و أخت غافل(ة) عن ذكر الله..منغمس(ة) في ملذات الدنيا و شهواتها أن عود(ي) إلى الله فو الله إن السعادة في طاعة الله.

فقد بكى الكثير كما بكيت على نفسي و على ما مضى من عمري في التفريط في حق الله و حق الوالدين.

أفلم يأتي اليوم الذي تبكي فيه أيها المغرور بالدنيا.

الله الله في نفسك.

اللهم إغفل لي ولوالدي و لجميع المومنين و المومينات....
 
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"

سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : \" وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .

فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم \" الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها \" وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها ...
ووالله قصص التوبة ما أكثرها وفيها من العبرة الكثير الكثير
نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ويرزقنا حسن الخاتمة يارب
بارك الرحمن بك أخي الفاضل المفضال
وجعل ما سطرت شفيعا لك يوم القيامة
وجعلك الرحمن غيثا أينما وقع نفع
ولكم هو مهم موضوع التوبة..
وراائع ما تطرقت له وما ذكرته
حفظك الباري ورزقك الفردوس الأعلى يارب


ومضة::
حياة الحياة لقلبك ، أن تعرف موجد الحياة ، ويهيم به قلبك فلا يلتفت إلى غيره ، لأن كل شيء سواه ، لا يتماسك إلا بمدد منه سبحانه

 
آخر تعديل:
جُزيت خير وزاد الله من أمثالك وجعلك الله من
أهل الخير الأمرين بالمعروف الناهين عن المنكر
صفحات رائعه جدا ...
دمت بخير أخي رفيق

السلام عليكم

أهلا بالأخت الفاضلة أطياف

رعاك الله صدقا تمواج أزرقك هاهنا أضاف لنا رونقة و جمالا

متشرفون نحن بمروركم و ننتظر عودتكم :d

رعاك الله
 
أمينة16
:: عضو بارز ::
star02.gif
star02.gif
star02.gif
star02.gif
star02.gif
star02.gif


السلام عليكم

الغالية أختي أمينة

بارك الله فيك و في ناس العاصمة و في أخونا الصغيرور أعلم انه كبر و خانتني ذاكرتي الآن فأنا لا أستطيع تذكر اسمه فهي مدة طويلة.

أتمنى أن تكوني قد شفيت من ألم ظهرك و أن العائلة كلها بخير أختي.

مرورك قيم و مفيد و جميل... و لا يحتاج إلى تعليق بصراحة

فشكرا جزيلا و جزاك الله كل خير و بارك فيك و في أصلك

و رحمك ووالداك

سلام
 
السلام عليكم و رحمة الله

فهل من عودة قبل الموت...؟؟:

ما أكثر المغترين اليوم بهذه الدنيا الفانية...و الغافلين عن ذلك اليوم الرهيب و الذي يفر فيه المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته وبنيه. يوم لا ينفع لا مال و لا ينون إلا من أتى الله بقلب سليم...فالتوبة التوبة من قبل أن يقول أحدنا ياليتني كنت تراب... التوبة التوبة فكيف سنطقي يوما كان شره مستطيرا..... التوبة التوبة....فقد كان و عده مفعولا....اللهم اشهد الله إني بلغت

فهل من عودة قبل الموت...؟؟

فهل من عودة قبل الموت...؟؟

فهل من عودة قبل الموت...؟؟



 
السلام عليكم

قد تكون هذه آخر ومضة إن شاء الله قبل الدخول رسميا في صلب الموضوع

أي و بإذن الله سيتم سرد القصص الواقعية التي عايشتها شخصيا

و يا حبذى لو أن الأعضاء يتفاعلون

( 9 ) إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ( 10 )
هي كلمة لتائبة:

...أصبحت أشعر بسعادة تغمر قلبي و بدأ عقلي يفكر و قلبي ينبض و كل جوارحي تنادي: أقتل الشيطان و الهوى...و بدأت حياتي تتغير...و هيئتي تتبدل...و بدأت أسير على طريق الخير و أسأل الله يحسن خاتمتي و خاتمتكم أجمعين.إنتهى


اللهم تقبل منها و منا و من جميع المومنين و المومينات.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top