هلمو نحيي السنن المهجورة

s2DJHW12251522.jpg

 
إذا نزل المطر ، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه



لحديث أنس : " ‏ ‏أصابنا و نحن مع رسول الله ‏ ـ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ـ ‏مطر قال ‏:‏فحسر ‏ ‏رسول الله ‏ ‏ـ صلى الله عليه و سلم ـ ‏ ‏ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله ! لم صنعت هذا ؟ قال : ( لأنه حديث عهد بربه تعالى )
الراوي : أنس بن مالك المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 898 خلاصة الدرجة : صحيح .
 


قوله ( فلينفضه بصنفة ثوبه ) الصنفة : بفتح المهملة وكسر النون بعدها فاء طرته ، وقيل طرفه ، وقيل جانبه ، وقيل حاشيته التي فيها هدبه ، وقال في النهاية طرفه الذي يلي طرته . قلت : وتقدم في الدعوات بلفظ " داخلة [ ص: 392 ] إزاره " وتقدم هناك معناها ، فالأولى هنا أن يقال المراد طرفه الذي من الداخل جمعا بين الروايتين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top