[SIZE=-1]تعريف مدينة بجاية لؤلؤة الجزائر [/SIZE]إحدى ولايات الجزائر، رمزها 6 . عاصمتها مدينة بجاية من مدن الجزائر الكبرى والتي تحمل إرثا حضاريا وكانت عاصمة للحماديين وساهمت في دفع المعرفة بالجزائر. [SIZE=-1] مدينة بجاية هي مدينة جزائرية تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط وشاطئها مطل على خليج جميل وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم. وهي أيضا من أهم مرافئ النفط الجزائرية حيث تصب في خزاناتها أنابيب النفط الآتية من آبار حاسي مسعود في أقصى الجنوب ومنها تصدر إلى أنحاء العالم. وهي أيضا مدينةتجارية وصناعية تزدهر فيها الحرف التقليدية إلى جانب الصناعات الحديثة التي أهمها البتروكيماويات والمستحضرات الكيماوية كالأدوية والمنظفات والمبيدات. بجــــــــاية بجاية مدينة تاريخية جزائرية أسسها الناصر بن علناس ابن حماد بن زيري أحد ملوك بني حماد وبالأخص آل زيري في الشمال الإفريقي في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، لذا تسمى أيضًا الناصرية نسبة إليه. عرفت المدينة أيضًا باسم بوجاية، وهي التي بنى فيها الناصر قصر اللؤلؤة أعجب قصور الدنيا آنذاك ونقل إليها الناس وامتاز عهده فيها بالأمن والاستقرار. نبذة تاريخية: كبقية مدن المتوسط حكمها الرومان. بعد تغلبهم على قرطاجة ثم اتخذها الوندال عاصمة لهم في القرن الخامس الميلادي. تعاقب على حكمها الأمازيغ وسلالات المسلمين الحاكمة كالأمويين والعباسيين ثم العثمانيين. أصبحت عاصمة للحماديين، واحتلها الإسبان ثم استعمرها الفرنسيون إلى الاستقلال. من أبرز معالمها الجامع الذي بني في القرن السادس عشر وقلعة بناها الإسبان عام 1545 م. اقترن اسمها بصناعة الشموع إذ كانت تصدر مادتها الخام ولذلك أخذت الشموع اسمها بالفرنسية (Bougie) وكذلك شموع الاحتراق «بوجيات» المستخدمة في محركات السيارات [/SIZE] البلديات
تتمتع ولاية بجاية بحدود جد استراتجية جيث يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط، و من الشمال الغربي، ولاية تيزي وزو، و من الغرب ولاية البويرة، من الشرق ولاية جيجل، ومن الجنوب الشرقي ، ولاية سطيف ،و من الجنوب الغربي ولاية برج بوعرريج. و تتمتع الولاية بغطاء نباتي جد متنوع من غابات الصنوبر أشجار الزيتون و تتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية لغورايا إضافة إلى شريط ساحلي خلاب و ميناء صيد و آخر تجاري و تصنف الولاية ضمن الولايات السياحية الأكثر زيارة لثرائها الحضاري و المناطق الأثرية. بلديات الولاية
المساحة 3223.50 كم²
العدد 100000 نسمة احصائية سنة ( 1998 )
الكثافة السكانية 276/كم²
رمز الولاية 06
الترقيم الهاتفي 034
عدد البلديات 53
الرمز البريدي 06000
مدينة بــجــايــة تقع شــرق الـجــزائــر وتبعد عن العاصمة حوالي 230 كلم
وسائل النقل عبر القطار والحافلات او بالطائرة من داخل مدن الجزائر كما توجد رحلات مباشرة من اوروبا الى مدينة بجاية . كذلك توجد رحلات عبر الباخرة مباشرة من مدينة مرسيليا الفرنسية الى مدينة بجاية.
بعد رياضة الصباح وانعاش الجسم بالهواء النقي نبدء رحلتنا على بركة الله
نصل الى حديقة غابية ومنتزه عائلي راائع ومدهش لركن السيارة
بداية الرحلة بمنظر يطل على المدينة القديمة في اول منحدر نقطعه
المسلك للشاطئ الذي اعشقه ( زيقواط - Zigwat ) يتطلب قطع 2 كلم او اكثر لاننا سوف نغير مسارنا لنمر عبر نقاط كثيرة على الاقدام بين تضريس الجبال والغابات فستعدوا ومن عالي قورايا
في الطريق تفاجئة بالقردة تنتظرك لتشجعك وتعطيها بعض الطعام ( كن حذر فانها تسرق الحقائب الصغيرة وسلات الاكل هههههه لكنها ليست عدوانية تعيدها لك لو ابتسمت واعطيتها بعض المكسرات والاكل
فلا تكن بخيل )
بعد رحلة رائعة ومشوقة نطل على الشاطئ زيقواط - Zigwat
لنستمتع بالسباحة
وبعد السباحة نعود عبر قارب لنكتشف روعة وجمال المنطقة من البحر
ولمن لا يحبون التنقل ويفضلون الشواطئ ومقابلة اشعة الشمس لا مانع بان ينتظرونا في الشاطئ الرملي
دع العراق و بغداد و شامهما
فالناصرية ما ان مثلها بلد
بر و بحر و موج للعيون به
مسارح بان عنها الهم و النكد
حيث الهوى و الهواء مجتمع
حيث الغنى و المنى و العيشة الرغد
و النهر كالصل و الجنات مشرفة
و النهر و البحر كالمرآة و هويد
فحيثما نظرت راقت و كل نواحي
الدار للفكر , للابصار تتقد
ان تنظر البر فالازهار يانعة
أو تنظر البحر فالامواج تطرد
يا طالبا وصفها ان كنت ذا نصف
قل : جنة الخلد فيها الأهل و الولد
مدينة بجاية (سميت أيضا : صالدى ،الناصرية، وبوجي وتسمى"vgaiet" ڤݘايث بالامازيغية هي مدينة امازيغية جزائرية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وشاطئها مطل على خليج جميل وتزدهر فيها الخدمات السياحية للمدن البحرية حيث المسابح والشواطئ والرمال النظيفة والمطاعم.وتعتبر بجاية من أهم المناطق السياحية في الجزائر نظرا للأماكن الخلابة المتوفرة فيها كقمة قوراية، رأس كربون، قمة القرود، قصبة مدينة بجاية، جزيرة جربة ببوليماط في الساحل الغربي.
وهي أيضا من أهم مرافئ النفط الجزائرية حيث تصب في خزاناتها أنابيب النفط الآتية من آبار حاسي مسعود في أقصى الجنوب ومنها تصدر إلى أنحاء العالم. وهي أيضا مدينة تجارية وصناعية تزدهر فيها الحرف التقليدية إلى جانب الصناعات الحديثة التي أهمها البتروكيماويات والمستحضرات الكيماوية كالأدوية والمنظفات والمبيدات.
بجاية مدينة عريقة تاريخية جزائرية أسسها الناصر بن علناس ابن حماد بن زيري أحد ملوك بني حماد وبالأخص آل زيري في الشمال الإفريقي في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، لذا تسمى أيضًا الناصرية نسبة إليه. عرفت المدينة أيضًا باسم بوجاية، وهي التي بنى فيها الناصر قصر اللؤلؤة أعجب قصور الدنيا آنذاك ونقل إليها الناس وامتاز عهده فيها بالأمن والاستقرار.
تمتد بجاية من البحر الأبيض المتوسط شرق الجزائر وتحيطها على اليابسة كل من جبال البابور شرقا و جبال جرجرة غربا التي تتجمع في جبال البيبان في الجنوب الشرقي وتطل على السهول ومادجانة وبرج بوعريرج بوادي الصومام حيث تعرجاته وتفصل جبال جرجرة والبيبان ويفتح جنوبا على مدينة إغرام في سهل مزروع غني بأشجار الزيتون وأشجار الفاكهة وكروم العنب ومحاصيل أخرى.
وعند الصعود إلى جبالها والتي تؤدي إلى الضريح، يمكنك التمتع بنظرة على مدينة بجاية الرائعة ورؤية الضباب الذي يختفي في الأفق على حواف الجبل الشامخ والبحر المتصل مع السماء مما يعطي منظرا رائعا.
وعند مدخل خليج بجاية نشاهد كثافة الغطاء النباتي على حافة الطريق في فوضى كاملة من النباتات البرية ،اللبلاب ، الفاينز الشائكة، العليق، وعلى المنحدرات الشديدة أشجار الرماد، الصنوبر، السنديان، الفلين والأوكالبتوس والشجيرات الكبيرة الناشئة وسط المياه التي غالبا ما تتبع مسارات واضحة من نضارة الحياة. والأخاديد توفر للمكان الروعة والدهشة في جمالها بما تتميز بخشونة الصخور المتدلية على حافة الجبال ذو الارتفاع الحاد على جانبي المجرى في أعماق هاوية البحر.
-*- بجـــــــايــــــة -*-
* تتربع المدينة بجــــــــاية على حدودا استراتجيا مهم حيث يحدها من الشمال البحر الابيض المتوسط، و من الشمال الغربي، ولاية تيزي وزو، و من الغرب ولاية البويرة، من الشرق ولاية جيجل، ومن الجنوب الشرقي ، ولاية سطيف ،و من الجنوب الغربي ولاية برج بوعرريج.
كما تزخر المدينة على إرثا حضاريا لحتوائها على عاصمة الحماديين فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بنو أعمامه الزيريين ،عرفت المدينة أيضًا باسم بوجاية، وهي التي بنى فيها الناصر قصر اللؤلؤة أعجب قصور الدنيا آنذاك ونقل إليها الناس وامتاز عهده فيها بالأمن والاستقرار حكمها الرومان. بعد تغلبهم على قرطاجة ثم اتخذها الوندال عاصمة لهم في القرن الخامس الميلادي. تعاقب على حكمها الأمازيغ وسلالات المسلمين الحاكمة كالأمويين والعباسيين ثم العثمانيين. أصبحت عاصمة للحماديين، واحتلها الإسبان ثم استعمرها الفرنسيون إلى الاستقلال. من أبرز معالمها الجامع الذي بني في القرن السادس عشر وقلعة بناها الإسبان عام 1545 م
.
وتتمتع الولاية بغطاء نباتي جد متنوع من غابات الصنوبر أشجار الزيتون و تتوفر الولاية على حظيرة وطنية مصنفة عالميا هي الحظيرة الوطنية لغورايا إضافة إلى شريط ساحلي خلاب و ميناء صيد و آخر تجاري و تصنف الولاية ضمن الولايات السياحية الأكثر زيارة لثرائها الحضاري و المناطق الأثرية المتواجد بها
* ليست الرمال الذهبية في الشواطىء الجميلة، هي الشيء الوحيد الذي تهديه بجاية لزوارها وضيوفها حيث في هذه المدينة تتاح الفرصة لكل إنسان أن يقوم برحلة إلى أعماق الأرض الى مغارة أوقاس ليكتشف ما تخفيه من أسرار وعجائب، وبقدر ما تثير الدهشة في النفوس بقدر ما تبعث فيها الرعب والخوف من قدرة الخالق وجمال صنعه· ومهما حاول المرء وصفها بدقة لا يتمكن أبدا من وصف هذه المغارة التي احتلت إحدى المراتب الثلاثين من عجائب الدنيا المرشحة مؤخرا بإسبانيا·
بسكرة هي ولاية تقع بالجهة الجنوبية الشرقية من الجزائر تبعد عن عاصمة البلاد بـ 400 كلم حيث يحدها من الشمال ولاية باتنة التي تبعد حوالي 120 كلم ومن الشمال الغربي ولاية المسيلة بـ 310 كلم ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة بي 200 كلم ومن الغرب ولاية الجلفة بي 277 كلم والجنوب الوادي بـ 220 كلم تتربع ولاية بسكرة على مساحة إجمالية تقدر بنحو 21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إدارية يقطنها 633234 الف نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعداد السكان المشتغلين ب 8808 منهم 22902 في الفلاحة و65181 في قطاعات أخرى. وهي بذلك من أكبر الولايات الجنوبية. تتكون تضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجبال في شمال وتحتل مساحة هامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب لوطاية والدوسن وليوة وطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة. أما الهضاب فتقع في الناحية الغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولاد جلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من تراب المدينة وأهمها شط ملغيغ. في الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة نهار يتلائم سكانه مع مناخه الحر. وفي الشتاء يكون الجو معتدل برد.تعتبر منطقة الزيبان منطقة خصبة ومهدا للحضارة والعلوم والثقافة ومركزا للإشعاع الديني وقلعة خالدة في تاريخ ثورة نوفمبر التحريرية المجيدة التي حررت الوطن من عبودية المستعمر مع تحيات حاتم خليفة البسكري تلقب الولاية بعروس الزيبان وبوابة الصحراء الكبرى.
خصائص المنطقة منذ الأزل كانت بسكرة همزة وصل بين الشمال والجنوب ومعبراً سياحيا جد هام, إذ باتت تزخر بموقع إستراتيجي تألقت فيه ثرواتها ومؤهلاتها.بسكرة تلك نجمة الساطعة في أفق الصحراء الشاسعة عروس تحلت بجواهر الزيبان, بوابة الأجيال والأفكار, مسلك لأهم مناطق الجنوب, من هنا نشأ المفكرون ومن هنا دأت العبقريات وتجلت في طبيعتها قدرة الخالق الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان).
تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من 4.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة.
إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور" المشهورة عالميا.
المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة-حمام الحاجب...)، ومنها الغير مستغلة.
المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية *
المسماة على الصحابي عقبة بن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة.
الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة. وبه مصنع الكوابل ENICABمن أكبر المصانع في البلاد.
السياحة
برج الترك
الآثار الرومانية
المنقوشات الحجرية
جامع سيدي عقبة
سد فم الغرزة
القنطرة
إطلالة على الغوفي بين بسكرة وباتنة
جنان لندو
جنان البايلك
مشونش التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية، الكثبان الرملية
بالإضافة إلى السمعة الوطنية التي تتمتاز بها من ناحية الماكولات المشهورة بها وهي الشخشوخة البسكرية والدوبارة.
مقدمة
– نبذة تاريخية:
من عل قمم جبال القنطرة الشامخة تبدو ملامح الصحراء، رمال ذهبية وهاجة، سماء زرقاء صافية وواحات الزيبان الخضراء منبسطة على أديم البراري البعيدة.
هناك وفي جوف الأوراس تقع عروس الزيبان بســكرة، بلد المناظر الخلابة لمتنوعة،الهواء النقي، بلد الجود والضيافة، بلد التمور اللذيذة الصناعة التقليدية العريقة.
لقد استقطبت هذه المدينة التاريخية اهتمام ومحبة كل الزوار الذين حلوا بها وعاشوا تحت سمائها، شعراء، فنانون، أدباء، قناصون، رياضيون ومؤرخــون. وجدوا كلهم في هذه البلاد الجميلة أحلامهم، إلهامهم وذكرياتهم فكتبوا وكتبوا عنها دون ملل، كتب عنها المؤرخ الكبير بن خلدون والأديب الفرنسي اندريه جيد وغيرهم.
بســكرة، سكرة، فسيـرا، ادبسران... كل هذه الأسماء اختلف المؤرخون العرب منهم والأجانب حول حقيقتها فمنهم من يرى أن اسمها ينحدر من التسمية الرومانية (فسيرا) والتي تعني محطة أو مقر للتبادل التجاري نظرا لموقعها الجغرافي الذي يربط الشمال بالجنوب، لكن الزعيم الروماني بتوليميه بن يوبا الثاني يعطيها اسما آخر هو وادي القدر نسبة إلى وادي سيدي زرزور حاليا، ويرى آخرون اسمها ينحدر أيضا من تسمية رومانية قديمة (ادبرسان) نسبة إلى المنبع المائي المعدني حمام الصالحين (حاليا). أما الرأي الآخر فيرى أصحابه أن اسمها الحقيقي هو (سكرة) نزرا لتمورها الحلوة اللذيذة الموجودة بكثرة في واحاتها.
بين هذا الاسم وذاك تبقى بسكرة على مر الزمن مرتبطة بتاريخ منطقة الزيبان الممتدة شرقا إلى شط ملغيغ وغربا إلى وادي جدي وطولقة.
كان يعيش سكان منطقة بسكرة في الألفية الثالثة قبل الميلاد على صيد الحيوانات المتوحشة وبيعها إلى الرومان الذين يستغلونها للتدجين والألعاب البهلوانية حتى ظهور الفلاحة سنة 200 ق.م.
لقد عرفت منطقة الزيبان إبان الإحتلال الروماني عدة انتفاضات ومقاومات عنيفة وخاصة تلك البطولية التي فادها الزعيم البربري (تكفاريناس) تلاه بعد ذلك القائد العسكري الباسل يوغرطة الذي قاوم بدوره الجيش الروماني في نوميديا وساعده في ذلك سكان المنطقة حيث قدموا له العون البشري والسلاح حتى سقوطه.
وفي القرن الرابع ميلادي اغتصب الوندال أراضي الزيبان الخصبة بالقوة بعد مقاومة شديدة لأهلها لكن ضعف الوندال وانهيارهم أمام صمود وكفاح سكان البلاد جعلهم يندمجون مع أهالي الزيبان بصفة كلية. بعد فترة من الزمن استعاد الرومان سيطرتهم بالقوة على المنطقة تحت قيادة سليمان حيث أقاموا موانع محصنة تحميهم من الإنتقامات الشعبية وظلوا على هذه الحال حتى مجيئ الفاتح العربي عقبة بن نافع الفهري وذلك في أواسط القرن السابع للميلاد حيث دخلت المنطقة في عهد جديد عهد الإسلام، ولدى عودته من المغرب وبعد عشرين سنة تم اغتيال هذا القائد العربي سنة 683م بقرية تبعد بأربع (4) كيلوميترات عن الواحة الحالية المدعاة سيدي عقبة أين يوجد ضريحه بمسجدها الذي يحمل اسم هذا الفاتح العربي العظيم الذي سجل تاريخ المغرب بأحرف من ذهب.
في بداية القرن العاشر الميلادي غزت ملوك بني حماد مدينة بسكرة ونواحي الزيبان تلتهم بعد ذلك قبيلة (الأثبند) من بني هلال التي استولت على ثروات وأملاك السكان الذين استنجدوا بالموحدين بمملكة مراكش وذلك في القرن الثاني عشر للميلاد.
إبان القرن الرابع عشر ميلادي دخل الحفصيون إلى تونس فاتحين حيث ظلت تحت مراقبتهم تارة وتحت مراقبة المارينيين وبني عبد الوادي والزناتيين من فاس وتلمسان تارة أخرى.
في السنة 1541م دخل الأتراك فاتحين البلاد تحت قيادة حسين آغا الذي دافع عن مدينة الجزائر وطرد قوات شارل كينت منها.
الموقع الجغرافــي:
تقع مدينة بسكرة في الجنوب الشرقي للدولة الجزائرية، (همزة وصل بين الجنوب والشمال - بوابة الصحراء)، تبعد عن العاصمة الجزائرية بحوالي 422 كلم، تتربع الولاية على مساحة تقدر بـ: 12.755 كلم2، يقدر ارتفاعها على مستوى البحر بـ:128 متر، ذات مناخ بارد في الشتاء، حار وجاف في الصيف.
حدودها كما يأتي:
- من الشمال: ولايتي باتنة والمسيلة؛
- من الجنوب: ولايتي ورقلة والوادي؛
- من الشرق: ولاية خنشلة؛
- من الغرب: ولاية الجلفة
الموقـــع الإداري:
ظهرت بسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 09 أفريل 1889؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي:
كانت بسكرة دائرة تابعة لولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية طبقا للقانون رقم 04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلدية بسكرة كما يلي من الشمال بلدية لوطاية؛ من الغرب بلدية الحاجب؛ من الشرق بلدية سيدي عقبة والشتمة؛ ومن الجنوب بلدية أوماش.
خصائص المنطقـة:
الموقع الجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبر من أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحوي مناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار (ثروة غابية بها أكثر من 1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة).
إنتاجها الوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، نذكر "دقلة نور" المشهورة عالميا؛ المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة من تراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيدي الحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة.
المركز الديني المشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل "عقبة ابن نافع" والموجود ضريحه حاليا بهذه الأخيرة.
الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة.
النوادر السياحية في بسكرة:
برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيدي عقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن،...التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة الصناعات الحرفية، الكثبان الرملية
يقول العلامة عبد الرحمان ابن خلدون في تاريخه
" ... إلى جهة التلول بلاد ريغ تناهز الثلثمائة منتظمة على حفافي واد ينحدر من المغرب إلى المشرق يناهز مائة من البلاد فأكثر قاعداتها بسكرة من كبار الأمصار بالمغرب. وتشتمل كلها على النخل والأنهار والفدن والقرى والمزارع..."
فنادق المدينة:
يوجد الكثير من الفنادق والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادق
• الفندق الملكي (روايال)
• فندق فيكتوريا
• فندق الصحراء
• فندق الواحات
• فندق الزيبان
• فندق النخلة
• فندق الشرق
• فندق الحاج الشاوي
• فندق محطة القطار
• فندق تارمنيس
• فندق قندوز
• فندق ترانزيت
• فندق القائد
• فندق ذياب
• فندق المنصور نزل الزيبان
الأكل المشهور في مدينة بسكرة: الكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم.
الشخشوخة وأنواعها كثيرة منها : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء شخشوخة الخضار الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء. التشيشة ( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثل البرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا. الدوبارة الأكلة المفضلة في بسكرة وخاصة في شهر رمضان المبارك وهي تحضر بالفول والحمص والطماطم والفلفل وزيت الزيتون.
المساجد الحديثة و القديمة في بسكرة:
• المسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد
• مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة.
• مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة. ومسجد سيدي بركات المعروف محلي. و به العديد من المساجد الحديثة والقديمة
• مسجد السنة وهو مسجد كبير ومن أجمل المساجد في بسكرة وأكبرها مساحة
مسجد عقبة ابن نافع الفهري
الدراسة العمرانية و المعمارية لمدينة بسكرة
بسكرة هذه المدينة الضاربة في أعماق التاريخ بجذورها التي تعود إلى 30000سنة ماضية شهدت خلالها المدينة حقبا نحت تاريخها من ما ورد إلينا بإسهاب و منها لا يتعدى بعض المنحوتات التي تدل عليها, والأكيد أن بسكرة اشتقت تسمتها من حلاوة تمورها ورفعة طلعها و نعومة الطقس و غنى المدينة فهي إذن "" سكرة "" في الفترة الرومانية كان قد أطلق عليها "" ادبسينام "" و معناها منبع الماء الصافي نسبة إلى حمام الصالحين ثم أصبحت "" فيسرا "" وتعني همزة الوصل بين الشمال و الجنوب و لتوسطها الطرق التجارية آنذاك و هذا حسب الخريطة الرومان و بعد الفتح الإسلامي أصبحت تسمى "" العربة "" و ثم "" بسكرة "". و بين كل هذه التسميات ظلت بسكرة عروسا للزيبان كما تسمى و تاريخا مجيدا و اشعاعا حضريا و روعة في المقاومة من خلال كل الثورات التي شهدتها الجزئر .
مجلس القضاء في مدينة بسكرة
التطور العمراني ببسكرة عبر التاريخ
جاء وصف " الورجلاني " لمدينة بسكرة أنه كانت تحتوي على بيوت جميلة تتوسطها ساحات كبيرة و بها سطوح و مفتوحة من الخلف على بيوت و خاصة, و قد ذكر أيضا مئذنة المسجد الكبير و شبهها بمنارة سمراء في الضخامة. • العصر التركي
لم يدخل الأتراك بسهولة إلى المدينة بل ضربو عليها حصار دام عدة أشهر و خلاله مات الكثير عطشا و لم يسلموا إلا بعد مدة و عندما دخلوا المدينة خرج الناس إلى غاباتهم و حقولهم و مزارعهم و بهذا قسمت المدينة إلى قسمين:
• المدينة القديمة المهجورة: قداشة, باب الضرب و البرج التركي.
• المدينة الجديدة: المسيد, راس القرية و سيدي بركات. • العصر الاستعماري
دخل الاستعمار الفرنسي المدينة عام 1844 و استقر أول الأمر بالقلعة التركية ثم أقاموا مخططهم الشطرنجي خارج المدينة العربية لعزلهم و لمراقبتهم و لمراقبة سلامة المعمرين, و بهذا كان نسيجين النسيج العربي العتيق و النسيج الفرنسي الحديث وقتها.
المنزل الذي عاش فيه العربي بن مهيدي سنين طويلة قبل أن يسافر إلى الجزائر العاصمة لمواصلة نشاطه السياسي آنذاك
العمارة في بسكرة
هناك طرازان معماريان بحكم ما مرت به المدينة:
• العمارة المحلية: التي تمتاز باستعمال المواد الطبيعية من الطوب الطيني وجذوع النخل و الواجهات الصماء و النوافذ الصغيرة و مبدا وسط الدار والبستين الخلفية و الأحياء الضيقة و لا يخلو الحي من ضريح لوالي صالح بنى عليه مسجد يدعي سيدى الوالي و نلاحظ بالمدينة القديمة.
• العمارة الاستعمارية: التي تستعمل الحجارة و البلاطات و النوافذ الضخمة ووجود الرواق بدل وسط الدار و الشرفات المفتوحة و الطرق الواسعة والمنظمة بشكل شطرنجي و نجدها في حي المحطة وزقاق بني رمضان.
• العمارة الحديثة: باستعمال المواد الحديثة من خرسانة مسلحة, هيكلة معدنية واشكال مختلفة حسب المدرسة التي ينتمى لها المهندس فنجد البيانات التي شيدها pouillon مثل فندق الزيبان و مركب حمام الصالحين و ما شيده آخرون ثم الجامعة و مستشفى بشير بن ناصر ، و محطة الحافلات .
مبنى إذاعة بسكرة الجهوية كان في السابق تابعا للدرك الوطني أيام الحقبة الاستعمارية
تاريخ المدينة
لمدينة بسكرة تاريخ عريق وموقع متميز, فهي تضرب جذورها في أعماق التاريخ, فقد تعاقبت على أرضها الحضارات والثورات من العهد الروماني إلى الفتوحات الإسلامية إلى الغزو الفرنسي والاستقلال. ثم إن موقعها الإستراتيجي كبوابة الصحراء وهمزة وصل بين الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب وبمناخ وتضاريس مثمرة أيضا, كل هذه المعطيات أعطتها أهمية عبر كافة المراحل والعصور التاريخية. وكما كانت الحواضر قديما على ضفاف الأودية والأنهار وعلى منابع المياه وفي الأماكن الحصينة والمنيعة, فان الحركة العمرانية لمدينة بسكرة انطلقت من مصادر المياه فكان منبع حمام الصالحين ومنابع رأس الماء البدايات الأولى ببسكرة فشكلت منابع الحمام ما عرف بـ:" بيسينامadpissiname " حيث عثر بالقرب من هذا الحمام على بقايا أثرية. أما الثانية فكانت النواة الأولى لما عرف في العهد الروماني " فيسيرة (vescera )" ويبدو أن طبيعة ماء منبع الحمام حال دون توسع "بيسينلم" ليترك المجال إلى" فسيرة " لتتحول إلى بسكرة الحالية مع الفتوحات الإسلامية ولتتوسع تحت ظروف تاريخية ومعطيات جغرافية اقتصادية وحضارية. بسكرة وجذورها التاريخية إن التسمية الأصلية لعروس الزيبان التي تعرف الآن ببسكرة ما تزال محل خلاف المؤرخين سواء كانوا عرب أو أجانب فمنهم من يؤكد أن اسمها مشتق من كلمة " فسيرة (vescera) " الروماني الأصل والذي يعني الموقع التجاري نظرا لتقاطع طرق العبور بين الشرق والغرب, الشمال والجنوب, ومنهم من يرى أن التسمية الأولى هي (ad pisciname ) أو "بيسينام " وهي كذلك رومانية وتعني المنبع المعدني نسبة إلى حمام الصالحين إلا أن "جيزل " يبدى أقصى التحفظ فيما إذا كانت "فسيرة " قد أخذت تسميتها من بيسينام. ويرى زهير الزاهري أن كلمة بسكرة ترمز إلى حلاوة تمرها ( دقلة نور ) تلك الثمرة التي تزخر بها المنطقة. إلا أن الجميع يشهد بالتاريخ المجيد لهذه المدينة التي ضربت جذورها في القدم. يرتبط تاريخ المدينة مع تاريخ مناطق الجنوب والجنوب الكبير بحيث أرجعت دراسة تاريخ المنطقة إلى حوالي 7000 سنة قبل الميلاد وقسمت تطورها إلى أربعة أقسام أساسية بحيث ميزت كل مرحلة بحيوان كان يعيش في ذلك الوقت وعلى تلك الرسوم التي وجدت على الصخور والحجارة ،فالمرحلة الأولى من 7.000 إلى 5.000 قبل الميلاد سميت بمرحلة البوبال (bubale)" وهو حيوان يشبه إلى حد كبير الثور (buffle antique) أما المرحلة الثانية تمتد من 3.000 (ق.م) وسميت بمرحلة" البقر (bovidienne)" المرحلة الثالثة ابتداء من1.200 ق.م سميت بمرحلة " الحصان " للإشارة لوحظ على الرسوم الموجودة أن الأسلحة المستعملة من طرف قبائل هذه المرحلة تشبه إلى حد كبير الأسلحة التي يستعملها " الطوارق " حاليا ( الخنجر والدرع ). المرحلة ما بين القرن الثالث والأول قبل الميلاد سميت بمرحلة " الجمل " خلال هذه المرحلة يلاحظ أن الحصان يفسح المجال للجمل وهذا ما يجسد تصحر المنطقة وبروز قبائل. وبسكرة واحة ضمن واحات الزيبان، و الزاب يعني بالأمازيغية واحة، أما ابن خلدون فقد عرف الواحة بأنها " وطن كبير يشمل فرى متعددة متجاورة جمعا جمعا أولاها زاب الدوسن ثم زاب مليلي ثم زاب بسكرة زاب تهودة وزاب بادس وبسكرة أهم هذه القرى كلها " وقد خضعت المنطقة للاحتلال الروماني فالوندالي ثم البيرنطي وتركوا آثار ما تزال تشهد على الأهمية الإستراتيجية للمدينة وطابعها العمراني المتميز. ومع الفتوحات الإسلامية وخلال القرن السابع الميلادي (663م) تمكن القائد " عقبة بن نافع " من فتح بسكرة وطرد الحاميات الرومانية من المنطقة فكان هذا الحدث تحولا بارزا في تاريخ المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا. وقد تعاقبت على المدينة بعد الفتح عدة دويلات وخلافات: الزيريون، الهلاليون، الحفصيون، الزيانيون، ثم الخلافة العثمانية من القرن 16 إلى القرن 19. خلال فترة العصور الوسطى تميزت بالطابع الإسلامي في شتى مناحي الحياة وبرز ذلك من خلال ما كتبه المؤرخون والرحالة العرب وما بقي من آثار لا تزال شاهدة على ذلك. وباحتلالها من طرف الفرنسيين عام 1844م ونظرا للطابع الاستيطاني والعنصري للاحتلال الفرنسي وضعها كنقطة انطلاق للتوسع في الجنوب، إنشاء حامية لتكون نواة لمدينة جديدة في المكان المسمى " رأس الماء " باعتباره موقع استراتيجي حساس، لتنمو وتتوسع تلك المدينة مع توسع المدنية القديمة ويكون هذا الاهتمام منصبا حول تنمية وتطوير المدينة الجديدة حيث يقيم المعمرون.
الموقع، الطبيعة والسكان
تقع المدينة شرق خط غرينتش بين خطى الطول 5° و 6° وشمال شرق بخط ما بين خطي العرض 34° و35° شمالا. وجغرافيا تقع في الشرق الجزائري فهي بمثابة همزة الوصل بين الشمال والجنوب حتى سميت بوابة الصحراء، وبسكرة عاصمة الولاية تقع إلى الشمال منها على مساحة تقدر بـ: 9925 كلم2 تحيط بها بلديات:
• الحاجب غربا.
• بلدية أوماش جنوبا .
• بلدية سيدي عقبة من الجنوب الشرقي .
• بلدية شتمة من الشرق .
• بلدية برانيس شمالا.
كما تقطع المدينة ثلاثة طرق وطنية : الطريق الوطني رقم (03) الذي يربط الشمال الشرقي بالجنوب الشرقي أي ما بين منطقة قسنطينة والوادي. الطريق الوطني رقم (46) الذي يربط المدينة بالجزائر العاصمة الطريق الوطني رقم (83) الذي يربطها بتبسة شرقا.
منظر لحديقة البايلك من الداخل
الطبيعة
تضاريسها: تقع المدينة على ارتفاع 120م عن سطح البحر، بين النطاقين الصحراوي والأطلسي بحيث يتمثل هذا الاتصال بالتصدع الكبير (تصدع جنوب الأطلس الصحراوي). في المنطقة الغربية للمدينة نجد سلسة الزاب التي تمتد من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي وتنقسم إلى فرعين، الفرع الشمالي يتجه إلى الشرق نحو شمال المدينة يلتحم مع الجزء الجنوبي لسلسة الأوراس، والفرع الاستوائي المتمثل في سلسلة صغيرة أما الجيولوجيا، فمنطقة بسكرة تتمثل في مجموعة تكوينات "ترسية" ( tertiaires ) و " كواترنار ( quaternaires ) " ، مميزة في أرض كلسية " فلوفيان (fluviales )، هذا ما توصلت إليه بعض الدراسات لشركة (sonarem ) البحث ألمنجمي ونشير إلى أن المدينة تقع في منطقة متعرضة للهزات الأرضية.
مناخها
أما عن المناخ فمنطقة بسكرة بحكم موقعها على مشارف الصحراء بمناخ شبه جاف إلى جاف نسبيا وهذا راجع إلى كون امتداد سلسلة الأطلس من جهة وجبال الأوراس والزاب، تحمي المدينة من الرياح الآتية من الشمال والغرب، هذا ما يعطي لبسكرة مناخ خاص حيث يكون شديد الحرارة حينا مصحوب عادة برياح "السيروكو" (الشهيلي ) كما تتميز بشتاء بارد وجاف . الأمطار: للتساقط صلة وطيدة بالحرارة فعندما تكون نسبة التهاطل عالية تقل الحرارة والعكس صحيح، وتساقط الأمطار في هذه المنطقة في المدة الممتدة ما بين شهر ديسمبر وأفريل بمعدل يومين في الشهر كما أن هذه الأمطار عادة ما تكون غير موزعة على مدار أشهر التهاطل، حيث تسبب أحيانا في فيضانات خاصة في فصل الخريف و أوائل فصل الشتاء، وهذا ما يقلل من فائدة هذه الأمطار، أما في باقي السنة فمعدل السقوط ضعيف جدا حيث يساوي يوم من أشهر الصيف كاملة ذلك ما لخص الحرارة عامة. ونسجل أن تساقط الأمطار في هذه العشرية الأخيرة عرف تقلص كبير لم يتعدى (114.4مم/سنة) بمعدل 31 يوما . الرياح: إن الرياح تساهم في انخفاض وزيادة درجة الحرارة والرياح التي تعرفها المنطقة مترددة خلال السنة فنجد الرياح القوية الباردة شتاءا والتي تأتي من السهول العليا ( شمال غرب ) والرياح الرملية في الربيع ، الآتية من الجنوب الغربي عموما. هذه الرياح تسجل عادة في الأشهر الآتية : جانفي ، ماي وجوان . أما في الصيف فريح " السيروكو " القادم من الجنوب الشرقي رغم ضعفه ( 31 يوما / سنة )
مبنى لمركز أرشيف بسكرة والذي يضم كل معلومات وتاريخ المدينة من الماضي والحاضر
السكان
إذا كانت المصادر المتوفرة لا تشير إلى تعداد سكان بسكرة قبل الاستقلال فإنه ما لا شك فيه أنها ظلت عبر العصور ظاهرة عامة بحكم موقعها الاستراتيجي ، والدليل عن ذلك هو انه في القرن 17 ( أي سنة 1650 ) عرفت وباء الطاعون فكانت الحصيلة( 70.000 ضحية حسب العياشي ) 7100 قتيل حسب مصادر أخرى هذا ما يدل على أهميتها كحضارة.
• بعد الاستقلال وحسب إحصاء 1966 قدر العدد الإجمالي لسكان مدينة بسكرة بحوالي 60 ألف نسمة ( 59258 ساكن ) منها 29579 ذكور و 29769 إناث بحيث يتوزع هذا العدد على الشكل التالي بنسبة 90.77 % في وسط المدينة ، 08.15 % بالتجمعات الثانوية و 1.08 % موزعة عبر الضواحي
• إحصاء عام 1977 أعطى النتائج التالية :
• العدد الإجمالي للسكان 90471 نسمة منهم 44446 ذكور و 46025 إناث موزعة على الشكل التالي 85.10 % بالتجمع الرئيسي وسط المدينة 8.72 % بالتجمعات الثانوية 6.18 % موزعة عبر ضواحي المدينة.
• النشاطات الأساسية للطبقة العاملة بالنسب حسب القطاعات : الفلاحة 22.98 %، الصناعية 22.23% ، شركات البناء 22.71 % ، التجارة والخدمات 32.06 % ، وهذه الأرقام تعكس الأهمية التي حضيت بها المدينة منذ انتقالها إلى مقر ولاية بحيث نجد أن النشاط الفلاحي الذي كان يشكل النشاط الرئيسي للمنطقة تراجع لحساب نشاط القطاعين الصناعي والبناء.
• إحصاء سنة 1987 قدر عدد سكان المدينة بحوالي 130 ألف ساكن (129557 نسمة ) بنسبة نمو ديمغرافي يعادل 5.27 % عدد الذكور 66166 و الإناث 63391 عرفت هذه الفترة الممتدة من سنة 77 إلى 87 معدل تزايد سكاني يقارب 4200 نسمة في سنة .
هذا ما يمكن اعتبار كعدد إجمالي للهجرة خلال هذه العشرية ، أما القوة العاملة فتقدر بحوالي 24854 نسمة موزعة على النحو التالي:
• القطاع الأول (الفلاحة )1.653 نسمة .
• القطاع الثاني (الصناعة والبناء )7.692 نسمة .
• القطاع الثالث (الخدمات )15.509 نسمة.
عموما هذه المعطيات تفرز أرضية المدينة سكانها واقتصاديا وتتطلب تخطيط عمراني يأخذ بعين الاعتبار طبيعة المدينة كموقع تطورها اقتصاديا وبشريا . إحصائيات جزئية في سنة 1995 قدرت سكان مدينة بسكرة ب170589 الإحصائيات الأولية للتعداد السكاني العام لسنة 1998 أعطى النتائج التالية : .العدد الإجمالي للسكان بالمدينة 175730 . .عدد الأسر 27986 . .عدد المساكن 27335 منها 3331 شاغرة . أما معدل السكن فقد قدر 7.32 (tol).
الدوبارة الأكلة المفضلة في بسكرة وخاصة في شهر رمضان المبارك وهي تحضر بالفول والحمص والطماطم والفلفل وزيت الزيتون.
المرذوخة : وهي وجبة تعرف اساسا في منطقة زريبة الوادي، وتطبخ عن طريق المهراس الخشبي، يالطماطم والكسرة، والفلفل والبصل
البطوط : وجبة حارة جدا تكون المرخوس (كسرة خشنة اكثر من الرقاق) بها الطماطم والفلفل والثوم والقنطس.
المساجد الحديثة والقديمة في بسكرة
مسجد الفاتح عقبة بن نافع في دائرة سيدي عقبة
المسجد الكبير، بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة. مسجد التيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيه المسجد الكبير.
هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة.
ومسجد سيدي بركات المعروف محلي. وبه العديد من المسجد الحديثة والقديمة
مسجد السنة وهو مسجد كبير ومن أجمل المساجد في بسكرة وأكبرها مساحة
أجمل الأماكن وأروعها في بسكرة منطقة القنطرة وهي من أجمل الأماكن معترف بها في السياحة العالمية
هناك الجبال العالية والنخيل هناك باسقات لها طلع نضيد وخاصة الجسر الروماني ما زال حتى اليوم
وكذلك من المناطق الجميلة منطقة طولقة التي يوجد فيها أجود التمور تلك التمور الذهبية
لها طعم ومذاق لا يوجد في أي مكان إلا في طولقة وهذه الأخيرة تعتبر مدينة ثانية للبسكرة
وهي بلدة العالم الشيخ محمد حسين الخضر وكذلك قرية فوغالة المتميزة بواحات النخيل وهي جنة من جنات الأرض
وأكبر بلدية في ولاية بسكرة وأشهرها هي مدينة سيدي خالد التي هي قرب مدينة أولاد جلال وهي مدينة سياحية وتاريخية اثرية
تحتوي على آثار قديمة زوروها وسترون الجمال الباهر مع طيبة اهلها وكرمهم الواسع وبها مسجد الشيخ الصالح خالد بن سنان
تمور ليست كغيرها من عدة سنوات دقلة يعني تمر و اشهر دقلة بالجزائر هي دقلة نوور
لا يمكن الحديث عن التمر دون ذكر النخيل، والنخلة المثمرة في حد ذاتها ثقافة راسخة عند سكان واحات سوف الذين كانوا يعيشون بالتمر كغذاء كامل ويعيشون للتمر كمصدر رزق أساسي.
في 1885 كتب Charles Féraud في هذا الصدد:" إن للنخيل في سوف قيمة لا تضاهيها قيمة عند مثيلاتها في أي مكان من العالم ".
على عكس باقي أنواع النخيل في العالم، وحتى على عكس بعض المناطق في الجزائر أين يتم السقي على السطح بمياه الأمطار أو بالمياه الجارية، فإن نخيل واحات سوف تتغذى من مياه نقية وصحية مباشرة من عروقها وبدون أي تدخل لأية عملية سقي اصطناعية، بالإضافة إلى ذلك فإن المياه التي تتشربها النخلة يتم تصفيتها عبر طبقات الأرض الرملية والتي تعطي التمر طعما نقيا وطبيعيا وينعكس ذلك إيجابيا على وقت تصبيره.
تأتي تسمية التمور بدقلة نور البعلي من هذه الخاصية في قالبها الثقافي، قديما، كان حفر أجدادنا الأوائل يدويا حفرا كبيرة لكي يصلوا إلى الطبقة الأولى من مستوى المياه، وزرعوا النخيل وطوروا نشاطات عديدة أخرى كلها مشتقة من النخيل.
وكانوا في نفس الوقت يحاربون ظواهر التصحر وزحف الرمال بفعل الرياح القوية التي تقذف بأكوام كبيرة من الرمل إلى داخل بساتينهم خاصة في فصول الربيع والصيف.
بعض أنواع التمور
تختلف أنواع التمور العديدة بإختلاف مكان غرسها، وهي متواجدة أساسا في المناطق الحارة والجافة من العالم، وتختلف تسمياتهم من منطقة إلى أخرى حسب التقاليد والأعراف الخاصة بكل منطقة، وهذه بعض الأسماء لأنواع معروفة ومتداولة في منطقة سوف التي تنتمي إلى واحات جنوب شرق الجزائر على الحدود التونسية.
دقلة نور: كما يدل عليها إسمها، فهي أجود التمر وذات النوعية الرفيعة المطلوبة في كل مكان من العالم، مذاقها معطر مع نكهة العسل، تأكل كما هي أو محشوة في أكياس (بطانة).
الغرس: نوع ممتاز جدا، بطعم الكراميل، يحشى في الغالب في أكياس ليصبر ويبقى لأوقات طويلة. وهو مطلوب ومثالي في تحضير الحلويات الشرقية، وكذلك في بعض صلصات الكسكسي أو المعجون، كما يعطى كغذاء كامل للأطفال الصغار بعد عجنه ومزجه بالماء.
آخرون فضلوا أن يبلعوه كما هو ليحافظوا على توازنهم الغذائي.
البلح: هو أول مراحل نضج التمر، يكون صغيرا أخضرا غير تام البلوغ بطعم مميز.
البسر:
ذو اللون الأصفر أو الترابي حسب الأنواع، وهو التمر في ثاني مراحل نضجه، ويمكن أكله لما يتوفر فيه من فوائد صحية.
دقلة بيضاء: تمر جاف ولكنه طري.
الحشف:
تمر جاف جدا ويعطى كعلف للماشية.
حمراية: تحمل إسمه من لونه الأحمر الفاقع، جيدة ومعطرة.
تكرمست: تمر مدور وأسود، ورخي.
تليسين:
تمر أسود مستطيل، معتدل في حلاوته، بمذاق عنبري.
يستغل التمر كذلك كعلف للماشية، نقصد بذلك النواة بالدرجة الأولى وكذلك التمور التي تهلك بفعل تقلبات الجو الذي يمنع في بعض الأحيان نضجه في أوقاته، أو التي تهلك وهي ناضجة على النخل.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعا من التمور تغرس خصيصا لتكون علفا للماشية.
بإلإضافة إلى إنتاج التمور، فإن لأجزاء النخلة استعمالات عديدة يصعب حصرها، مثلا: تستغل الجذوع كأعمدة للبناء، والأطراف كمادة للتدفئة، والجريد كغطاء للأسقف، وسعفها لصناعة الحصير والقفاف وحتى لبها يستخرج منه عصير له مذاق مميز.
والموضوع متواصل
ولكن
مع بوابة الصحراء ولاية رقم 08 ولاية بشار
في هدا الموضوع سوف نطرح عليكم و نتعرف على بعض المعلومات الخاصة وسوف نتكلم عن احدى ولايات الجنوب الجزائري دات الطابع الصحراوي الدي يختلف تماما مع ولايات شمال البلاد الجزائر اين تجد الخضرة و الجبال ....
-الموقع : تقع ولاية بشار حوالي 1000كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية ,تحديدا على الحدود الجزائرية المغربية ,تم إحتلالهامن طرف الفرنسيين سنة 1903م
المناخ: شبه صحراوي حار جاف صيفا بارد شتاء
التضاريس:سلسلة من جبال الأطلس الصحراوي الممتدة من المغرب الأقصى أهمها جبل قروز عنتر ومرور العرق الغربي الكبير
-المساحة : تبلغ حوالي 160.000 كلم2
-عدد السكان: يفوق عدد سكانها 230.482 نسمة
-عدد البلديات: تبلغ 21 بلدية هي:العبادلة -بشار -بني عباس -بني ونيف -القنادسة -بني يخلف -كرزاز -بوكايس -الواتة -عرق فراج -إقلي -القصابي -تاغيث مشروع هواري بومدين -لحمر -موغل -مريجة -أولاد خضير -تبلبالة -تامترت -تيمودي
-أهم الفنادق: فندق عنتر- فندق تاغيث - فندق القنادسة - فندق بني عباس - فندق المدنية - فندق المغرب العربي
-أهم المناطق السياحية والمعالم الأثرية : من أهم معالمها السياحية والآثرية وجود عدة قصور منها القصر القديم- قصر القنادسة - مدينة تاغيث الآثرية وبني عباس وكرزاز بالاضافة الى قصور الشمال منها بوكايس موغل ولحمر.
-الموارد المائية:أهم مورد هو سد جرف التربة والدي سعة إستيعابه حوالي 360,00 مليون متر مكعب إلى جانب الأبار المنتشرة في جميع مناطق الولاية على غرار( لحمر-موغل-بوكايس) وزيادة على الأمطار التي تتهاطل على المنطقة.
-الفن والثقافة : تعرف بشار ، بالفلكلور الشعبي مثل البارود كفرقة الأصالة للبارود بكرزاز ، حيث يتم استخدام الآلات الموسيقية التقليدية ، معروفة بفلكلور ايضا فريد من نوعه في المنطقة وهو الهوبي ، بفنانيها ,وفرقها الموسيقية منها حسنة البشارية ، وقعدة ديوان بشار ،وفرقة الفردة ، مجموعة الســد ، خاصة الموسيقى الروحية ، ويوجد ايضا المخطوط الذي يعكس الثراء الثقافي للمنطقة.كما أن ولاية بشار غنية بشعرائها وزواياها الدينية منها زاوية الزيانية بالقنادسة ، زاوية سيدي أحمد بن موسى بكرزاز ، سيدي عبد الله بن الشيخ ، سيدي سليمان بوسماحة ، سيدي عبد الله بن عمر ، وسيدي عبد المالك بونقاب. صور متنوعة من ولاية بشار
ولاية البليدة هذه المدينة العريقة التي أسسها الأندلسيون في القرن 16م و التي يعني اسمها تصغير كلمة بلدة يطلق عليها اسم مدينة الورود لأنها تزخر بالورود الخلاّبة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار
تتميز بطابعها المعماري الإسلامي بحيث ما زالت تتواجد بها حتى الآن الأحياء الشعبية و القصور التي بنيت في العهد العثماني بالإضافة إلى المباني التي شيدها الفرنسيون في الحقبة الاستعمارية
تقع ولاية البليدة في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة ومدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود
يحدها من الشمال الجزائر العاصمة ومن الغرب تيبازة ومن الجنوب عين الدفلة و المدية ومن الشرق البويرة وبومرداس وتشتهر مدينة البليدة بأبوابها السبع و هي : -باب الجزائر - باب الزاوية - باب الخويخة - باب السبت - باب الرحبة - باب القبور - باب القصب
-التقسيمات الإدارية:
تتكون ولاية البليدة من 10 دائرة و25 بلدية.
-الدوائر: 1. البليدة 2. بوفاريك 3. بوعرفة 4. بنيان 5. العفرون 6. الأربعاء 7. مفتاح
8. موزاية 9. وادي العلاايق 10. أولاد يعيش. -البلديات: * شفة;الجنوب * موزاية، البليدة;الجنوب الشرقي * بوعرفة * الصومعة
* قرواو * الشبلي * الأربعاء * الجبابرة * وادي العلايق
* حمام ملوان * بوقرة * أولاد سلامة * بني مراد * بن خليل
* أولاد يعيش * بني تامو * مفتاح * بن صوحان * بوعينان
* بوفاريك * الشريعة * العفرون * وادي جر * عين الرمانة
التاريخ:
شرعت فرنسا في غزوها الاستعماري الشرس هادفة إلى الاستقرار عن طريق التدمير و قوة و السلاح و دخل الجيش الإستعماري أول مرة إلى المدينة عام 1830 و لكنه أرغم على الانسحاب بعدما واجه مقاومة من طرف الأهالي . وفي عام 1834 اعاد الجيش الاستعماري الكرة و تمكن من تخريب المدينة بعد معارك دامية و في عام 1838 م انشأ معسكرين لمراقبة المدينة . تحولا فيما بعد إلى ضاحية جوانفيل (زعابنة حاليا ))و مبونباسي ((بن بو العيد حاليا))
مرحلة الثورة:
كانت مدينة البليدة قبل إندلاع الثورة المسلحة موضعا للقاءات و اجتماعات أبرز زعماء الأحزاب السياسية الجزائرية و في نوفمبر 1954 م . أندلعت الثورة بالبليدة على غرار المدن الجزائرية الأخرى و كان عدد كبير من الشباب و منهم البليديين المجندون يفرون من الثكنات الجيش الإستعماري للإلتحاق بالثورة
إن الأطلس البليدي (مناطق غابات الشريعة و بني ميصرة ) سيبقى خالد في تاريخ الثورة الجزائرية بالإضافة إلى المعارك المسلحة . فإن النشاط الفدائي قد انتشر في نواحي المدينة و اخذ على عاتقه مهام تدمير المنشأت الأستعمارية
لقد اعطت البليدة خلال ثورة التحريرية أروع امثلة البطولة و التضحية في سبيل استرجاع الحرية و الأستقلال . ووصم شهداء أبرار بأسمائهم إلى الأبد المصير الحتمي للشعب الجزائري إلا و هو أسترجاع سيادته . الدين:
كانت هناك نسبة كبيرة من المسيحيين المتمثلين في المستوطنين ونسبة كذلك من اليهود الذي اما كانوا سكانا اصليين او من المستوطنين وبعد طرد الاحتلال الفرنسي منها اصبح كل سكان البليدة يدينون بالاسلام رغم وجود بعض افراد يهود ومسيحيين ولكنهم لا يكشفون هويتهم خوفا من التصفية والتضييق وفي البليدة الآن عدة مساجد أشهرها: مسجد الكوثر وقد بني على انقاض الكنيسة المبنية على انقاض الحي التركي مسجد الحنفي وهو مسجد بني في بداية بناء المدينة وهو خاص باتباع المذهب الحنفي اغلبهم الاتراك مسجد ابن سعدون وهو كذلك بني في بداية انشاء المدينة وهو خاص بالمالكية الاندلسيين والعرب والبربر مسجد البدر كان معهدا قبل الاحتلال و تم تحويله الى مصنع للتبغ وبعد الاستقلال اصبح مسجدا ويضم كذلك مركز للهلال الاحمر الجزائري وجمعية كافل اليتيم وجمعية الفرقان وقاعة رياضية للملاكمة مسجد الشيخ ابن جلول مسجد حمزة ابن عبد المطلب مسجد الارقم بن ابي الارقم مسجد النصر مسجد ابي ذر الغفاري مسجد الفرقان مسجد المجاهد الذي كان ملهى للجنود الفرنسيين ايام الاحتلال
اما الكنائس فكانت ثلاثة كنيسة سانت شارل وتحولت الى مسجد الكوثر كنيسة البروتستانت تحولت الى مقر جمعية الارشاد والاصلاح كنيسة ومدرسة الكنيسة بقيت على حالها كنيسة يشغلها الطلبة الافارقة للسكن اما المدرسة فاصبحت مدرسة حكومية
اما المعابد اليهودية فيوجد معبد يهودي واحدمغلق منذ زمن بعيد وهو يقع في سوق اليهود وهو قريب من المسجد الحنفي
وفي البليدة مقبرة واحدة للنصارى ومقبرة لليهود أما مقبرة النصارى تضم كذلك مقبرة الحركى أي العملاء اما للمسلمين فهناك خمسة مقابر هي:
مقبرة سيدي حلو وهو ولي صالح جعل ارضه الكبيرة وقفا للمسلمين وهي اكبر المقابر ويوجد فيها قبره مقبرة سيد احمد الكبير وهو مدفون فيها وله فيها مدرسة قرآنية مقبرة سيدي عبد القادر وهو كذلك ولي صالح ممتلئة على الآخر باعتبار انها صغيرة مقبرة الشهداء كانت مختصة لدفن الشهداء ثم كانت امرأة من الصالحات جعلت ارضها وقفا فضمت الى مقبرة الشهداء واصبح الناس يدفنون موتاهم فيها
و مقبرة الدردارة
في البليدة عدة اضرحة لاولياء الله الصالحينو -سيدي احمد الكبير
-سيدي يعقوب -سيدي مول الطريق (صاحب الطريق) -سيدي حلو
المستشفيات:
المستشفيات في البليدة خمسة مستشفى الشهيدة حسيبة بن بوعلي مستشفى الشهيد فروجة مستشفى فرانز فانون (اكبر مستشفى للامراض العقلية على المستوى الافريقي) اصبح الآن لكل شيئ مستشفى الشهيد فابور المستشفى العسكري (اكبر مستشفى عسكري على المستوى الوطني)
الرياضة:
في البليدة قاعتان كبيرتان للرياضة تمارس فيها كرة السلة والطائرة واليد ونادي للشطرنج والرياضات القتالية تضم البليدة كذلك اربع ملاعب كرة قدم اثنان منها معشوشبة كذلك احدها يضم مركب رياضي به مسبح والعديد من النشاطات الاخرى اكثر رياضة شعبية هي كرة القدم حيث تنظم فيها عدة دورات بين الاحياء وتظم كذلك فريق اتحاد البليدة واسمه الرسمي
(الاتحاد الرياضي الاسلامي البليدي) تم تأسيس الفريق عام 1937 بعد مرور قرن على احتلال البليدة واختير له علم المدينة السابق وهو الاخضر والابيض اثناء الثورة التحق اعضاء الفريق بالثورة ومنهم من استشهد ومنهم من عاد الى اللعب بعد الاستقلال والبليدة هي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية و الصناعة الغذائية وسوق الفاكهة والخضر في بوقرة وبوفاريكوتتمتع بمناظر سياحية جميلة وخلابة وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار
واذا كنتم من محبي الثلوج و المناظر الطبيعية الخلابة، فما عليكم سوى نحو مرتفعات الشريعة و اشهر منطقة والتي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي و هي تبعد 19كلم عن المدينة التي تتميز بغابات الأرز والصنوبر والبلوط الجميلة وتكتسي الشريعة بالثلوج شتاء فتصبح قبلة لجميع الناس وهواة التزحلق كما تعطينا منظرا رائعا لمدينة البليدة و الطريق كله ابتداءا من سفح الجبل الى قمته محفوف بأشجار الصنوبر، و كلما تقدمت بك السيارة ازداد الجو برودة و الهواء نقاءا و ازدادت المناظر روعة و جمالا
وهذا المكان الساحر يستقطب العديد من الزوار باعتباره قطبا سياحيا وطبيعيا ، حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات في فصل الشتاء على المنطقة التي استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و التزلج و التقاط الصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين عرض الحائط برودة الطقس
و رغم العدد الهائل للسيارات التي تقصد المكان و عشرات الالاف من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
كما يتواجد بهذه الغابة الطلبة و تلاميذ المدارس، فيخرجون في جولات منظمة للتعرف على الثروات الطبيعية لهذه الحظيرة.
فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
فهي تزخر باكثر من 380 نوع نباتي ، و اكثر من 800 فصيلة من الحيوانات.
فالحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية و الحيوانية خاصة النادرة منها.
و بقليل من الهياكل و الخدمات تمنحنا الشريعة فرصة للمتعة و الاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الصعود اليها.
فتوجد بها شاليهات خشبية و مقاه و مطاعم و مساحات و مقاعد و طاولات من الطبيعة المحيطة بك، منتشرة في الهواء الطلق اعدت للزائرين.
و ان كان الصعود اليها صعبا قليلا، فكثرة المنعرجات تشعرك بالدوار ، الا انها تستحق العناء، فكل شيئ فيها رائع ولو أن البديل للصعود موجود الا وهو التيليفريك
و قد تم مؤخرا اعادة ربطه لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة ويصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة 7 كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة. لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما يكشف عن مناظر خلابة.
أما المنطقة الثانية فهي شفة
سحر المكان يبهر الإنسان في حضيرة وطنية وموطن القردة
وهي محمية طبيعية يجتازها واد شفة ، وتتكاثر بها القردة من فصيلة الشامبانزي يقصدها الناس صيفا للاستمتاع بالمناظر الخلابة واللعب مع القردة الطليقة ومياه النهر الباردة
يقع واد شفة على مستوى الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين ولايتي الجزائر والمدية، وسط سلسلة جبلية ممتدة على عشرات الكيلومترات...
وعنصر القردة عبارة عن موقع سياحي يسكن زاوية جبلية، عناصر جماليته الطبيعة المحيطة به، منها شلال مائي متدفق من منبع طبيعي يأخذ امتداده من أعالي الجبل الذي ينزوي فيه الموقع وزوايا عديدة تشكلت في قلب كل ركن من أركان الجبل، بفعل الحفريات التي شكلتها وتفننت في صنعها مختلف الظواهر الطبيعية التي عرفتها المنطقة مع تقدم الزمن، وهي زوايا يتخذها السياح للجلوس والتمتع بالمناظر الخلابة المحيطة بهم.
ويستمد منبع القردة تسميته من ثنائية لفظية مركبة، هي المنبع والقردة، ويمثل اللفظ الأول المنبع المائي المتدفق من أعالي الجبل والثاني قردة الماغو المحمية عالميا، والتي اتخذت من المكان موطنا لها تستقبل فيه الزوار الذين يقصدون المكان من أبعد المسافات.. وتحول الموقع بفعل أهميته الإيكولوجية وقيمته الجمالية والسياحية وحتى التاريخية، إلى مقصد هام للعديد من السياح الأجانب والمحليين ويحظى بمكانة هامة، خاصة في قلوب الأجانب الذين زاروه، إلى درجة أنه تحول إلى موضوع هام في كتابات بعض الكتاب الفرنسيين، الذين عرفوا المنطقة سواء خلال مرورهم بها أو خلال تواجدهم بالجزائر أثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.
والموقع عبارة عن شبه منتجع سياحي يرجع تاريخ وجوده إلى ثلاثينيات القرن الماضي. ويحوي مواقف سياحية مختلفة، منها ما هو خاص بالإيواء والإطعام والتسلية، بالإضافة إلى مسبح طبيعي شكلته المياه المتدفقة من الشلال.
ويؤكد السياح الذين يفضلون هذا الموقع على غيره من الأماكن السياحية الأخرى في الجزائر، أن المكان كان ولا يزال وجهتهم المفضلة لما يتوفر عليه من هدوء ويمتاز به من جو لطيف ومنعش، خاصة وانه يقع في وسط سلسلة جبلية تغزوها الأشجار التي تعطي المكان هواء مكيفا طبيعيا.
المنطقة الثالثة هي حمام ملوان
وهي عبارة عن حمام كبير ومشهور به مياه معدنية دافئة طبيعية يقصده الناس للراحة
وتتكون المنطقة من نهر يقصده الناس صيفا خاصة منطقة المقطع الأزرق. وسط المدينة له منظر بهيج مع المحلات التجارية والأسواق التي توجد بكثرة والتي يقصدها الناس من جميع الولايات. ويلفت نظرنا وجود المنازل القديمة المصنوعة من الطوب والطين والقرميد التي بقيت واقفة لتذكرنا بتاريخ البليدة. وبعض المباني التي تذكرنا بالحقبة الاستعمارية التي بناها الفرنسيون.
وعند المدخل الشمالي لحمام ملوان، انطلاقا من مدينة بوقرة المجاورة، يبدأ مهرجان الاصطياف في مياه النهر العذبة، ويمتد المشهد على طول البصر، ولا ينتهي مشهد المخيمات الصغيرة والسيارات الآتية حسب ترقيمها من مختلف مناطق البلاد والخيم الصغيرة، إلا عند منطقة ''المقطع الأزرق'' عند سفوح جبال الشريعة الشاهقة،
وعلى ضفاف الجنائن، حيث ينحدر الماء العذب من جبال الشريعة حيث ينابيعه التي أصبحة تنافس أكبر شواطئ الاصطياف في فصل الصيف وإلى واحدة من أشهر الأمكنة جلبا للسياح في الجزائر، وفي فصل الصيف بالذات•
و تزدهر البليدة بالصناعة التقليدية خاصة الطرز على القماش والملابس التقليدية وصناعة تقطير ماء الزهر الطبيعي ومربى البرتقال لكثرة تواجده في المنطقة حتى في وسط المدينة لما تدخلها في فصل الربيع تدغدغ أنفك رائحة زكية طيبة لزهر البرتقال تعبق أجواء البليدة كما نلاحظ انتشار أشجار الياسمين الأبيض المتدلية من أسوار الأبنية والمنازل ونباتات زهرية عطرة متنوعة خاصة الريحان ومشهورة بأكلاتها الشعبية الطيبة "كالحمامة" وهو عبارة عن كسكس مصنوع بعصير الأعشاب الطبية العطرة والمفيدة للصحة كالزعتر والحلحال....الخ
و"بوبرايص" وهو عبارة عن نبتة تشبه البصل والثوم برية تنبت في المناطق الرطبة أمام الينابيع (و هذه النبتة موجودة أيضا في الصين ويستخدمونها في الأكل) وتشتهر البليدة بمساجدها العتيقة كمسجد العتيق وابن سعدون ومسجد الكوثر وتنتشر بها الكثير من الجمعيات الخيرية كجمعية كافل اليتيم وجمعية الفرقان وجمعية نسيمة لمكافحة السرطان ومشهورة بروادها الكبار من المجاهدين كبونعامة الجيلالي والحطاح محمد رحمهم الله وبفنانيها دحمان بن عاشور والشيخ المحفوظ ورابح درياسة والرسامة باية.
مدينة البليدة المعروفة بمدينة الورود هي عاصمة ولاية (محافظة) البليدة تقع في سهل متيجة ثالث اكثر السهول خصوبة في العالم
تقع البليدة في شمال البلاد على سفوح جبال الأطلس إلى الجنوب من سهل متيجة، وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية والصناعية وتبعد عن العاصمة الجزائرية بـ50 كلم من جهة الشمال الغربي عرفت البليدة ازدهارا كبيرا في عهد العثمانيين، واعتبرت مكانا لاستراحة حكام الجزائر، فقد كانت وجهتهم المفضلة "قصر الأتراك" بـ"سيدي يعقوب".. تضم البليدة الحضيرة الوطنية للشريعة وهي جبال وغابات جميلة جدا سواء في الشتاء حيث تغطيها الثلوج وفي الصيف حيث تنخفض درجة الحرارة فيها الى 0° درجة في الليل وهي جبال على ارتفاع 1500 متر يستعمل حاليا المصعد الهوائي كأداة رئيسية للصعود اليها يستطيع الناس كراء بيوت من اجل السكن هناك لمدد متفاوته كذلك يوجد مكان لممارسة التزحلق على الثلج يلقى رواجا في فصل الشتاء كذلك تضم في منطقة الحمدانية مايسمى عنصر القردة حيث هي مكان في وسط الجبال يضم حديقة حيوان و عيون مياه طبيعية تلعب في تلك المنطقة القردة دون حدود حيث تختلط بالناس وتلعب معهم
صورة لمدينة البليدة ( الجزائر )
تتربع الحظيرة الوطنية للشريعة على مساحة تتجاوز 26 ألف هكتار من المساحات الغابية والجبلية، وتتوزع هذه المساحة على 12 بلدية منتشرة في ثلاث ولايات هي البليدة والمدية وعين الدفلى، إلا أن الجزء الأكبر من هذه المساحة يقع في تراب ولاية البليدة بنسبة تتجاوز 67 %، كما تعد بلدية الشريعة البلدية التي يقع الجزء الأكبر من الحظيرة على ترابها، تليها بلديتا حمام ملوان والحمدانية من ولاية المدية·
تقديم الحظيرة، الموقع الجغرافي
على بعد 50 كلم جنوب غرب عاصمة الجزائر، تمتد الحضيرة الوطنية للشريعة كوشاح على 26587 هكتار على طول المرتفعات المركزية للأطلس البليدي، وهي بذالك تشرف باتجاه الشمال على سهل متيجة وباتجاه الجنوب على مرتفعات المدية، وباتجاه الغرب جبال الظهرة أما من الشرق فهي تشرق على جبال جرجرة، تحيط بالحظيرة منطقة محاذية تقدر بمساحة 10600 هكتار، وهي تشمل من الشرق إلى الغرب كلا من مرتفعات حمام ملوان، قمم الشريعة وجبل تمزقيدة. تمتد الحظيرة الوطنية للشريعة على تراب 03 ولايات بالبليدة 17857هكتار، المدية 8650 هكتار وعين الدفلى 80 هكتار، وهي تشمل 12 بلدية أين بلدية الشريعة تقع معظمها داخل الحظيرة.
نبذة عن تاريخ انشاء الشريعة
ايجاز من شركة التاريخ الطبيعي لإفريقيا وفي 03 سبتمبر 1925 أسست الحظيرة بموجب مرسوم حكومي دخل حيز التنفيذ بموجب مرسوم عام صدر في 17 فيفري 1921 والذي حدد انماط الحظائر في الجزائر، ولقد أنشأت الحظيرة آنذاك لتكون على مساحة 1351 هكتار إذا شملت مجمل غابة الأرز الاطلسي. في عهد الجزائر المستقلة وبتطبيق مرسوم 458-83 الصادر بتاريخ 23-07-1983 الذي يتعلق بقانون الحظائر في الجزائر، أنشأت الحظيرة الوطنية للشريعة من جديد بالمرسوم رقم 83.461 الصادر بتاريخ 23/07/1983 وجعلت تمتد على مساحة 26587 هكتار. الموروث الطبيعي الحيوي
تحتوي الحظيرة الوطنية للشريعة على موروث طبيعي حي يقدر ب1358 نوع منها 70 نوع حي محمي.
على الصعيد النباتي
على المستوى النباتي تحصى 794 نوع تتوزع على 08 وحدات نباتية : وحدة الأرز : وهي تحتل الأماكن الواقعة ما بين 1300 م و 1625 متر على مستوى سطح البحر وهي تقع في الطبقة المناخية الرطبة جدا وتغطي حوالي 1200 هكتار.
وحدة السنديان (البلوط) : تغطي أخياس أو أحراج بطول 896 أمتار على مرتفعات تتراوح ما بين 800 و 1500/1400 متر باستثناء منطقة الشريعة وتغطي هذه الوحدة مساحة 10000 هكتار.
وحدة البلوط الفليني : غابة الفلين في الحظيرة الوطنية للشريعة موجودة في شكل باقات متفرقة على مساحات صغيرة تنتشر على المرتفعات للواجهة الشمالية.
وحدة الصنوبر الحلبي : تحتل مساحة 7000 هكتار.
وحدة الزان : تنحصر هذه الغابة على موقع محدودة تذكر على مستوى المحطات الرطبة المتميزة بوجود السراخس العملاقة.
وحدة الصنوبر الحلبي والسندرك : تكون هذه الوحدة في شكل أحراج كثيرة يتخللها الصنوبر الحلبي، وتعتبر هذه الوحدة استثناءا وفريدة من نوعها كونها تمثل النهاية الشرقية لهذه الغابة.
الأراضي الخالية : هي أراضي عارية إلى جانب أراضي مغطات بالعشب. وحدة النباتات المائية
تتميز هذه الوحدة أساسا بوجود مجموعات نباتية على ضفاف الوديان، نذكر الدفلة، الميس، إن التنوع النباتي للحظيرة الوطنية للشريعة يمثل 25.8 بالمائة من الثروات النباتية الوطنية، وهي تتكون من 88 عائلة نباتية، أهمها البقوليا، النجيليات، 170 نوع نباتي طبي، 26 نوع من السحلبيات، وتعد الحظيرة الوطنية للشريعة 15 نوع نباتيا محميا.
على الصعيد الحيواني
تحتوي الثروة الحيوانية للحظيرة الوطنية للشريعة في العموم على 564 نوع (بينها 55 نوع حيواني محمي)، موزعة بالشكل التالي: 25 نوع من الثدييات أهمها القرد المغاربي 121 نوع من الطيور أهمها آكلات الجيف (النسر، الاصهب والعقاب) 358 نوع من الحشرات، 06 كثيرات الأرجل، 02 قشريات، 01 حلقية، هذا الموروث الحيواني يشمل 19.08 بالمائة من الثروات الحيوانية الوطنية. أما فيما يتعلق بالطيور، فإن هذه الثروة على مستوى الحظيرة الوطنية للشريعة تتكون من 35 عائلة، أهمها : 10 % من الذعريات، 05 % بوميات، 3.5 % من الحماميات، 3.5 % من الخطافيات. أما التصنيف حسب النظام الغذائي، فتصنف هذه الطيور إلى : 54 % من آكلات الحشرات، 19 % من آكلات النباتات، 18 % من اكلات اللحوم، 19 % من آكلات الحبوب، 02 % من آكلات الجيف، 01 % قارة، أما التصنيف حسب المظهر الخارجي فنصنف طيور الحظيرة إلى 73 بالمائة طيور مهاجرة، 47 بالمائة طيور قارة.
مهام الحظيرة الوطنية للشريعة
حماية والحفاظ على الموروث الطبيعي (الحيواني والنباتي)
التنمية الريفية.
التربية البيئية.
المتابعة العلمية للأنظمة البيئية الطبيعية.
ترقية وتنمية البحث العلمي.
ترقية السياحة البيئية والنشاطات الرياضية التي لها ارتباط بالطبيعة.
العمل على الإدماج الاجتماعي.
بعض الصور للمنطقة الرائعةفي الطريق
و هذه الصور الجميلة للمنطقة تحت الثلوج
و هذه صور حصرية
و هذه صورة جماعية لبعض المواطنين الجزائريين و هم في جولة في تلك المنطقة
و المناظر الطبيعية الخلابة، فما عليكم سوى ان ترافقوني في هذه الجولة نحو مرتفعات الشريعة و بداية الجولة ستكون من ولاية البليدة
و بما أن ولاية البليدة تعرف باسم مدينة الورود وذلك لكثرة الورود فيها و الحدائق
الزائر لهذه المدينة خاصة في فصل الربيع، سوف يستمتع باستنشاقه لروائح زكية لما يشتهر به اهلها من انتاجهم لمستخلصات الزهور، خاصة عطر زهرة البرتقال ومستخلصات الياسمين
صور لبعض مساجد البليدة ذات الطابع المعماري الاسلامي
احد القصور المشيدة في العهد العثماني
و للمعلومية هذا القصر متواجد في القصبة بالجزائر العاصمة و قد يكون لي تقرير عن قصور القصبة في مستقبل الايام ان شاء الله
و هذه صور للبنايات المشيدة في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر
ولو أطلعنا على مدينة البليدة قديماً لوجدناها صغيرة كما في هذه الصور التي تحكي قصصاً بين طياتها روتها أزمنة مضت وعصور قد فنت
صور قديمة لوسط المدينة
صورة لوسط مدينة البليدة في زماننا و بالتحديد ساحة التوت
و تعد هذه المدينة عاصمة سهل متيجة المعروف بانتاجاته الزراعية ولهذا فهي محاطة بالحدائق و المزارع فتتواجد بها حدائق الكروم و البرتقال و الزيتون و اشجاراللوز و حقول القمح و الشعير و شتى اصناف الفاكهة
صورة قديمة و هي محاطة بسهل متيجة و سلسلة جبال الاطلس البليدي
و لو ان سهل متيجة اضحى اليوم يشكو من الزحف العمراني عليه ، فالكثير من الحدائق التي كانت في وقت مضى متنزهات، زالت و حلت محلها المساكن و الفلل
تزخر هذه المدينة بالعديد من المناطق التي تجلب الزوار اليها على غرار منطقة الشفة هذه المحمية الطبيعية التي يجتازها واد الشفة و التي تتكاثر فيها القردة من نوع الشامبانزي فتزورها العائلات الجزائرية صيفا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية و مياه النهر الباردة و اللعب مع القردة الطليقة
و هذا مكان آخر يأتي اليه الناس وهوحمام ملوان هذا الحمام المشهور بمياهه المعدنية الدافئة و الطبيعية ، فيقصده الزوار للراحة و الاستشفاء خاصة بالنسبة للمصابين بالامراض الجلدية و الروماتيزم ولكبار السن
وتتزين البلدة لتصبح عروس المدن بعد أن تكسوها الثلوج في فصل الشتاء وهذه بعض الصور تحكي قصة عروستنا البليدة
صورة للمدينة وقت تساقط الثلوج و نلاحظ امتزاج الطابع المعماري الاسلامي بالاستعماري الفرنسي
اما اشهر منطقة فهي مرتفعات جبال الشريعة الساحرة بحيث انه اذا كنت في البليدة فاكيد هذا من اجل زيارة جبال الشريعة.
الان و بعدما تجولنا قليلا في مدينة البليدة و اخذنا فكرة عامة عن اجوائها،حان وقت الصعود الى
مرتفعات جبال الشريعة التي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي (و هي تبعد 19كلم عن المدينة)و ان كان الصعود اليها صعبا قليلا، فكثرة المنعرجات تشعرك بالدوار ، الا انها تستحق العناء، فكل شيئ فيها رائع ولو أن البديل للصعود موجود الا وهو التلفريك و سنتحدث عنه فيما بعد من خلال هذا التقرير.
و الطريق كله ابتداءا من سفح الجبل الى قمته محفوف بأشجار الصنوبر،و كلما تقدمت بك السيارة ازداد الجو برودة
و الهواء نقاءا و ازدادت المناظر روعة و جمالا.
نصعد الى هنا للاستمتاع بمنظر الثلوج التي غطت قمم الجبال و ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
هنا ،حيث الهواء العليل الذي ينعش الصدر و ينشط الجسم ، فمرتفعات جبال الشريعة تسمو بك فوق سطح البحر باكثر من 1600 متر لتجعلك تتنفس جيدا.
نصعد الى هنا لترتاح النفس في وسط الغابات بعيدا عن ضوضاء المدينة و صخب العيش و ضغوط الحياة.
هنا بين اشجار الأرز العالية و السرو و الصنوبر حيث لا مكان الاللحلم و التحليق بعيدا مع المخيلة لتأخذنا اينما نريد و مع من نريد.
و هذا المكان الساحر يستقطب العديد من الزوار باعتباره قطبا سياحيا وطبيعيا،حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات على هذه المنطقة التي استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و التزلج
و التقاط الصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين عرض الحائط برودة الطقس
.
و رغم هذا العدد الهائل للسيارات التي تقصد المكان و عشرات الالاف من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
كما يتواجد بهذه الغابة الطلبة و تلاميذ المدارس، فيخرجون في جولات منظمة للتعرف على الثروات الطبيعية لهذه الحظيرة. فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
فهي تزخر باكثر من 380 نوع نباتي ، و اكثر من 800 فصيلة من الحيوانات.
فالحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محميةبقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية و الحيوانية خاصة النادرة منها.
و بقليل من الهياكل و الخدمات تمنحنا الشريعة فرصة للمتعة و الاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الصعود اليها.
فتوجد بها شاليهات خشبية و مقاه و مطاعم و مساحات و مقاعد و طاولات من الطبيعة المحيطة بك، منتشرة في الهواء الطلق اعدت للزائرين.
قد يعتقد البعض ان هذه المنطقة لا تصلح الا في فصل الشتاء، حيث مناظر الثلوج الخلابة. و لكن الواقع على خلاف ذلك، فالمنطقة تعج بالناس طيلة فصول السنة من مختلف الشرائح و الجنسيات، فيقصدها الوزراء و المسؤولون و حتى السفراء، خصوصا الاروبيين منهم و السياح الاجانب و على رأسهم الفرنسيون.
حيث الضباب و الغيوم تخترق نافذة غرفتك عندما تكون في أحد تلك الفنادق الموجودة في هذه المنطقة
المطلات في كل مكان لتتغير المناظر و الجمال واحد
هنا وسط هذه الخضرة سوف يخلو بالك من كل المشاكل و المتاعبفلا مجال الا للتفكر في عظمة الخالق.
وهنا ،حيث أن اشعة الشمس و الخضرة و الاشجار و الازهار، و الحيوانات البرية ، خاصة قرد الشفة الشهير و زقزقة العصافير المتعددة الالوان و الاصناف، تصنع الفرجة و المتعة في فصل الربيع.
و تكون الغابة افضل مكان لقضاء عطلة الصيف فظلال الاشجار المنعشة و النسيم العليل، تجلب العديد من العائلاتهروبا من درجات الحرارة المرتفعة.
و قد تم مؤخرا اعادة ربط منتجع الشريعة بمدينة البليدة عن طريقالتيليفريك، لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة.
يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة 7 كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.
لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما يكشف عن مناظر خلابة.
ختاما اقول ان الشيئ الوحيد الذي ينقص المنطقة هو الاستثمار في المجال السياحي ، و بهذا ستنافس هذه المنطقة الأخادة الجمال المناظر السياحية الطبيعية في اروبا و هذا رأي العديد من السياح خاصة الأوربيين الذين تحدثوا عنها بأنها أحد أهم الأماكن الطبيعية في هذه المنطقة.
اتمنى ان تكون هذه الجولة القصيرة قد نالت استحسانكم و رضاكم.
والموضوع متواصل فانتظروني - ان شاء الله - مع ولاية اخرى من ولايات الجزائر.
ألا وهي ولاية 10 البويرة
الموقع الجغرافي لولاية البويرة : تمتلك ولاية البويرة موقعا جغرافيا هاما إذ أنها تعتبر همزة وصل بين الشرق و الغرب و بين الشمال و الهضاب العليا بمساحة إجمالية تقدر بحوالي* 4454* كلم مربع حيث أنها تمثل 0.19 % من الإقليم الوطني ..
تقع وسط البلاد، إذ تبعد إلى الشرق عن الجزائر العاصمة بمسافة 116 كلم يحدها من الشمال تيزي وزو و بومرداس و من الشرق بجاية و برج بوعريريج أما من الجنوب فولاية المسيلة و من الغرب ولايتي البليدية و المدية ..
لمحة تاريخية لولاية البويرة : تعتبر ولاية البويرة مهدا للحضارات الأولى و ما الآثار المادية التي لا تزال قائمة إلى يومنا هذا إلا شاهد قوي على وجودها منذ القدم ..
تزخر ولاية البويرة بمواقع أثرية عديدة فبداية من فترة ما قبل التاريخ هناك مغارة الأخضرية التي تعود إلى فترة العصر الحجري و موقع أحنيف و أولاد إبراهيم بمشدالة أين عثر على تحفة أثرية تعود إلى أكثر من 500000 سنة قبل الميلاد ..
أما في الفترة القديمة فتوجد مواقع عديدة خاصة في منطقة سور الغزلان كغرفة أولاد سلامة التي هي امتداد للمدينة الرومانية القديمة أوزيا ، و كتابات و قطع قديمة تعود كذلك إلى هذه الفترة ، و هي عبارة عن أنصاب تذكرية منها المكتوبة و منها رسومات و كذلك موقع تاشيشت الغني بالفخار السجلي الروماني و المسكوكات القديمة و الفيسفساء و يوجد هذا الأخير ببلدية العجيبة ..
**وهناك بقايا آثارقيل أنها رومانية موجودة ببعض مناطق بلدية سوق الخميس (آبار وأسوار لقلعة) وفي كتاب" تاريخ الجزائر لمبارك الميلي رحمه الله إشارة لتمركز "الهلاليون" القادمون من مصر في عهد الدولة الفاطمية، ، وكذلك عثر أحد المواطنين على قطعة نقدية نقش عليها إسم أحد الخلفاء العباسيين**
سميت البويرة في الفترة الاسلامية" بحمزة" نسبة للذي بناها و هو: حمزة بن سليمان بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه، و عرفت منطقة البويرة في تلك الفترة ازدهارا علميا و ثقافيا و من أهم علمائها :الشيخ المنصور بن أحمد بن عبد الحق المشدالي و ناصر الدين المشدالي و عمران المشدالي مؤسس المدرسة التاشفينية(نسبة إلى يوسف بن تاشفين) بتلمسان كما نذكر الشيخ ابن آجروم ( وقيل أنه صاحب كتاب الآجرومية) نسبة إلى قرية "جرومة" في ولاية البويرة وكذلك عبد الرحمن الثعالبي العالم في الفقه و الدين و الولي الصالح المشهور * الموجود ضريحه ومسجد يحمل اسمه* بالعاصمة.وقد ترك أكثر من تسعين مؤلفا منها
الجواهر الحسان في تفسير القرآن4أجزاء ومعجم لغوي ) لناعودة في القريب إن شاء الله لمؤلفات هذا العالم الجليل
أما في الفترة العثمانية عرفت البويرة حضورا مكثفا للأتراك العثمانيين حيث لا تزال آثارهم قائمة إلى اليوم نذكر منها البرج العثماني حمزة في عاصمة الولاية ..
و إبان الاحتلال الفرنسي قاوم أهالي المنطقة مقاومة عنيفة للاستعمار ، سجلها التاريخ بأحرف من ذهب حيث كانت البويرة عاصمة للمقاطعة الثامنة للتقسيم الإداري و العسكري للدولة الجزائرية المعاصرة التي أنشأها الأمير عبد القادر و عين على رأسها أحمد الطيب بن سالم الدبيسي و ذلك سنة 1837م أثناء زيارته الأولى للمنطقة ، ثم تداول على هذه المقاومة الأمجد بن عبد المالك المدعو بشريف بوبغلة من منطقة سور الغزلان الذي قاوم الاستعمار رفقة البطلة "لالة فاطمة نسومر" من منطقة القبائل بالبويرة و بعد ذلك جددها" الحاج محمد المقراني" الذي استشهد بوادي سوفلات دائرة سوق الخميــس بلدية المقراني يوم 05 ماي 1871 و التي تحمل اسمه اليوم *وهو البطل المشهور بمقاومة الشيخ المقراني سنة1871م*، و أثناء ثورة التحرير كانت البويرة همزة وصل بين الولاية الثالثة و الرابعة حيث استشهد فيها صالح زغموم و البطلة مليكة قايد بمنطقة الصحاريج بدائرة امشدالة *وقدمت الولاية آلاف الشهداء دفاعا عن الوطن المفدى أثناء الثورة التحريرية الكبرى*
بعد الاستقلال عرفت الولاية توسعا عمرانيا في مختلف النواحي و أصبحت ولاية عام 1974 و تنقسم حاليا إلى45 بلدية و12 دائرة وهي موزعة على تراب الولاية.
المصدر : جمعية التاريخ و الآثار لولاية البويرة
ملاحظـــة:مساحة الولاية هي 0.19بالمئة من مساحة الجزائر أي 4454كلم مربع تقريبا ، والمساحةالمعلن عنها في كل المواقع فيها خطأ ما بعد الفاصلة أي 4454.26 كلم مربع.