لعلك تحاول الوصول لها .. وقد لا تصل .. فاعلم انك ستجد في النهاية أروع مما كنت تحلم به .. شخص عزيز ..وفي .. بئر لكل أسرارك .. لتبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرياح مهما كانت قوتها
ستجد في النهاية ..... شخص يعينك .. يبكي لبكاءك .. يمسح دموعك .. أخ يساندك .. يعاونك .. يحبك أكثر من نفسه
عندما أراكي
أطير فرحا لرؤياك
قلبي يقفز لضحكتك
أرتاح لأحاديثك
لا أحب الا هبالك
أحب كل كيانك
ولكني لا أحب بكائك
فهو يعصر مشاعرك
مشاعري هي مشاعرك
حين تبكين
لا أعرف مادا أفعل لك
أأضحك حتى تفرحين؟؟
أأبكي معك لأواسيك؟؟
أأنصحك؟؟
رغم أنك لا تستمعين؟؟
مادا أفعل لك بحقك؟؟
فلتبتسمي دائما يا صديقتي
فأنا لا أحتمل دموع الناس فكيف لي احتمال دموعك ودموعك هي دموعي أرجوك لا تبكي مجددا من أجلي
أحبك يا فتاتي الحساسة
جاء في صحيح البخاري في حديث الشفاعة العظمى عن أنس رضي الله عنه وفي الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم (فيأتوني ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته أيضا يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود فأستأذن على ربي في داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وسمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - ثم أعود الثالثة ، فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت له ساجدا ، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ، ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعطه ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا ، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن) . أي وجب عليه الخلود . قال : ثم تلا هذه الآية : {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} . قال : وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم .
( قرأ صلى الله عليه وسلم يوماً قول اللـه فى إبراهيم: ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [ ابراهيم: 36 ]
وقرأ قول اللـه فى عيسى إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )[ المائدة: 118 ].
فبكى صلى الله عليه وسلم فأنزل اللـه إليه جبريل عليه السلام وقال: باجبريل سل محمد ما الذى يبكيك؟ - وهو أعلم-، فنزل جبريل وقال: ما يبكيك يا رسول اللـه؟ قال أمتي.. أمتي يا جبريل، فصعد جبريل إلى الملك الجليل. وقال: يبكى على أمته واللـه أعلم، فقال لجبريل: انزل إلى محمد وقل له إنا سنرضيك فى أمتك ) رواه مسلم .
أن رجلا أصاب من امرأة قبلة ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأنزل الله : {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} . فقال الرجل : يا رسول الله ، ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم ) رواه البخاري .
أنظروا الى حب الرسول صلى الله عليه وسلم لنا
فكيف لنا أن ننساه وأن لن نتبعه في كل أعماله
هو الدي كرس حياته كلها لتوجيهنا
هو الدي خاف علينا أكثر من آبائنا
هو الوحيد الدي يدعي الله تعالى أن يشفع لنا يوم القيامة
هو الدي بكي من أجلنا مرارا وتكرارا
ودعانا ولم يمل دعاءنا عن الصواب
هو الدي أحبنا أكثر منا
هو الانسان الرائع الحبيب
هو الحبيب هو العزيز رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف لنا أن ننسى دعوته
ونتبع ما يفعله السفهاء؟؟ الكفار؟؟
بالله عليكم كيفف؟؟
اعلمو أن كل الحكم التي وضعتها وسأضعها
وكل الأحاسيس والنصائح و و و
هي ملكي أنا وأنا من أحس بها ولست معجبة بها فقط
بل هي من حياتي ربما توجد منها المقتبسة ولكني عندما قرأتها
أحسست بأنها كلماتي
كما توجد كلمات وضعتها كتبتها بقلمي
أتمنى أن تعجبكم كل صفحاتي