- إنضم
- 28 جوان 2010
- المشاركات
- 1,916
- نقاط التفاعل
- 1,474
- نقاط الجوائز
- 493
- آخر نشاط
السلام عليكم
احببت ان تشاركوني
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا، ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ، وَمَنْ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كُتِبَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
قال الإمام النووي في "المجموع": ومعنى "طُبِعَ": خُتِمَ وقوله : فلم يفتح إلى يوم القيامة معناه لا يتطرق إليه إبطال وإحباط. أهـ. أي يخبأ له عمله هذا ويكون له حجة يوم القيامة.
أخرجه الحاكم (756) ، وصححه الألباني (صحيح الترغيب والترهيب ، 1473).