بارك الله فيكِ آية كل تدخلاتك ماشاءلله عليها
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه
لاحرمتكِ في منتدى النقاش أبدا
اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
بالنسبة لي انا ارى اليوم اننا بعيدين كل البعد عن مفهوم الدين
و ربي يهدينا كامل
ويرجعنا لطريق الصواب
(بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)..
اولا الاتزام بسنة النبي نجازى عليه ومن يمكنها ان ترتدي الجلباب فهنيئا لها اما الرجل فاللحية سنة مؤكدة وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية
وحرمة حلقها.
ويمكن التأكد من الامر بالبحث فيه
ولكن المشكل يكمن في انه من لم يمكنه ان يفعل دلك ان لا يتهجم على من فعله والعكس يعني ديننا دين مسالم وادا كنت متجلببة او ملتحي وملتزم لا يعني دلك ان لا اكلم الا من هم مثلي فان كان الرسول عليه الصلاة لم يعادي اليهود والمسيح فكيف لنا نحن ان نعادي بعضنا من اجل امور قد يفعلها المرء مع الوقت
وادا استطعت ان التزم فهنيئا لي
لماذا لا نحاول أن نغير المفاهيم للأحسن ونوسع ويصبح الملتحي ،الملتزم ،المتجلببة مثلهم مثل أي فرد من أفراد المجتمع من حيث التصرفات ويبقي على إلتزامه
هنا الامر مطلوب من الطرفين يعني على الملتزم كام سميته ان يقبل الاخر كما على الاخر ان يقبله قد لا اكون اتيت على هاته النقطة في الاسئلة الاخرى ولكني هنا اذكرها وهي ان التنافر هنا متبادل يعني الملتزمون يلقون من غيرهم التهرب ويرونهم يتجنبونهم فيكون رده بالمثل وقد يكون هو في حالة هجوم دائم فيرى على انه الظالم في حين انه كان فقط في حالة رد فعل على ما وجده من الاخر خصوصا في بلدنا وبقوانينها التي قد تحرم الملتزم والملتزمة من امور هي من حقه فقط بسبب مظهره منها الواهمها العمل
سيدتي بوركت جهودك، اتتبع بعض مواضيعك وأكتفي بالإستمتاع بما تجودين به، لعدم قدرتي على مجاراة مستواك
لكن اليوم،سبحان الله ، وكأن موضوعك أرسل إلي في وقت سألت نفسي كيف يفهم مجتمعنا الإسلام؟ وقد اقترحت موضوعا اسميته الحلال بين والحرام بين باللهجة العامية،إثر موقف، والله أعلم إن كان سيرى النور
للأسف وصلنا إلى وقت الغربة، حين صار الإسلام غريبا
بين من يطالب بعصرنته،وتخفيفه لأنه عالي التركيز في نظرهم، وبين من يزيد من لدنه الشيء الكثير حتى يغلق كل الفتحات
كلاهما مخطئ، ديننا دين الوسطية،لا إفراط ولاتفريط
واتباع سنة المصطفى بحذافيرها كفيلة بخلق المجتمع الفاضل، أجل الفاضل الذي لايستحب فيه قبيح ولايستهجن فيه حسن
بعدنا عن الدين جعلنا نستنكر النصيحة لا بل نهاجم صاحبها ونظهر الولاء للشبهات
اهلا بكم جميعا
للاجابة عن هذا الموضوع نقف عند نقطتين
1 ـ الاعلام طوال نصف قرن من حياة الامة حاول بكل الطرق ان يظهر المسلم بصورة مشوهة
تكسوها رياح الكراهية و القلق و عدم تقبل الاخر وفي بعض الحالات يصور المسلم بانه رجل بغيض
لا يحمل الا السلاح في وجوه الاخرين
هذه الحالة انتهت باكذوبة احداث 11 سبتمبر وكما سماها بعض المغفلين غزوات .....
فتم اكتمال الصورة المشوهة للمسلم في كل العالم
2 ـ الاستعمار البريطاني هو اخبث استعمار عرفه التاريخ
تقرب من عرب الحجاز وحثهم على الخروج عن الخلافة العثمانية واعطى فلسطين لليهود
والاكثر من هذا صنع الاسلام المتطرف الاسلام الذي يدعو فعلا لكراهية الاخر حتى لو كان مسلما
الاسلام الذي يدعو للجهاد بين ابناء الوطن الواحد ويسكت عن الجهاد في فلسطين وقبله يسكت عن جهاد النفس
نحن امام تراكمات غريبة صنعها الاستغراب بصورة ماكرة جعلتنا امة مقسمة الى شيعة وسنة
ثم الى طائفة اهل السنة والمقسنة الى عدة فرق كل منها يبغض الاخر اشد البغض
مالذي ترك رجل مسلم يعلن الفرح بموت عالم مثل الشيخ سعيد رمضان البوطي
ومن الذي ترك مسلم اخر يصف علماء الامة باوصاف تطلق على الحيوانات
ومن الذي ترك مسلم اخر يقوم بعملية انتحارية من اجل قتل رجل مثل برهان الدين رباني في افغانستان
لما اراقب الاحداث في افغانستان وفي الصومال واخيرا في العراق ثم في سوريا
اكاد اجزم ان المسلمين يتفنون فقط في صناعة الموت
ويتناسون صناعة الحياة
فهل نحن فعلا امة تعشق اراقة الدما لهذا الحد كما يروج البعض وباسم الاسلام
الحديث متشعب ويطول في الموضوع
حسبي هذه العبارات
طيب الله اوقاتكم
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.