- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,329
- نقاط التفاعل
- 3,757
- النقاط
- 191
مايا و mlina4algeria مشكورتان على المرور الطيب والرد
مشكور على الاضافة المهمة ومفيدة لاثراء الموضوع بارك الله فيك والنقاط التي ذكرتها من المؤكد مفيدة في اكتسابنا وتعلمنا للجديدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت قد شاركت برد قد يبدو بسيطا او باسلوب هزلي
إلا اني كنت ارمز به لحقيقة قد تغافل عنها الكثيرون خصوصا
عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاهملوا اسلوب الدعوة الى الله
فنفروا الناس عن الدين فاساؤو وهم يظنون انهم يحسنون صنعا
و لست ادري لماذا حذف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اهلا بعودتك وعن الحدف لا ادري اسفة ان كان قد حدف
ما هي اساليب النصح ؟؟؟ وكيف نجادل ـ اي ـ كيف نحاور ؟؟؟
1= الحكمة ومعناها العقل و الفهم و الفطنة و إصابة القول وقال
الإمام النووي رحمه الله:
(الحِكْمَة، عبارة عن العلم المتَّصف بالأحكام، المشتمل على المعرفة بالله تبارك وتعالى، المصحوب بنفاذ البصيرة، وتهذيب النَّفس، وتحقيق الحقِّ، والعمل به، والصدِّ عن اتِّباع الهوى والباطل، والحَكِيم من له ذلك)
2= الموعضة الحسنة قيل :
هي الترغيب بالعاقبة الحسنة والسعادة الخالدة لمن اتبع سبيل ربه، والترهيب من العاقبة السيئة الوخيمة والشقاوة والتعاسة لمن أبى أن يتبع سبيل ربه، بشرط عرضها بأسلوبٍ حسنٍ جميلٍ مقبولٍ لا تنفر منه الطباع السوية"
قال الشوكاني: "هي المقالة المشتملة على الموعظة الحسنة التي يستحسنها السامع وتكون في نفسها حسنة باعتبار انتفاع السامع بها، قيل: وهي الحجج الظنية الإقناعية الموجبة للتصديق بمقدمات مقبولة"
وقال الجرجاني: "الموعظة هي التي تلين القلوب القاسية، وتدمع العيون الجامدة، وتصلح الأعمال الفاسدة"
3= المجادلة بالتي هي احسن :
ومن الدعائم الأساسية في أدب الاختلاف: الحوار بالحسنى، وإذا استخدمنا التعبير القرآني قلنا: الجدال بالتي هي أحسن، وهو ما أمر الله تعالى به في كتابه حين قال: (ادع إلى سبيل ربك الحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) (النحل: 125).
وهنا نجد تفرقة في التعبير بين المطلوب في الموعظة والمطلوب في الجدال. ففي الموعظة اكتفى بأن تكون حسنة، أما في الجدال فلم يرض إلا أن يكون بالتي هي أحسن، بمعنى أنه إذا كان هناك أسلوبان، أو طريقتان إحداهما حسنة، والأخرى أحسن منها وأفضل، فالمأمور به أن نتبع التي هي أحسن.
فمن توفرت فيه هذه الصفات فليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويجادل ويحاور
و إلا فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(((طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس )))
ولله در الشاعر حين قال
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا *** فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا *** ولا تعب أحدا منهم بما فيكا
واخيرا نسال الله ان يبصرنا بعيوبنا ويطهرنا منها تطهيرا آمين