وعليكم السلام
لم يهن علي أخيتي ان أترك حرقة في قلبك ويكفيني أنك تذكرتني عزيزتي [FONT="]˙[/FONT]﹏[FONT="] ˙[/FONT][FONT="] [/FONT]
ما حددته هو الهدف الذي أردت الوصول إليه من خلال موضوعي
فالمشكل الأكبر في نظري هو حبكة السيناريو المتراخي التي تطبع إنتاجنا
يليه الإخراج والإنتاج وهذا يتطلب تكاليف ضخمة على عاتق المنتج ‘وحتى الديكور له من الرداءة نصيب
سرني تواجدك بعد الغياب أخيتي لا تحرمينا من تواجدك
أحسنتٍ
ذكرتِ نقطة مهمة حين قلت حِبكة السيناريو
نحن فعلا بحاجة لسيناريوهات مهمة تجيد وضع مشاكل المجتمع تحت المجهر
وتوضح الطرق المثلى لعلاجها ناهيك عن ضرورة إبرازها بحقيقتها المرَّة وكشف المستور
وبالتالي توعية المجتمع على ضرورة تجنب مثل هذه الآفات
للسينما دور كبير ومهم لو أجيد صنعها وتقديمها
لكن الرداءة وضعف الانتاج المادي هو من جعل حتى المتلقي يمل من الدراما والسينما الجزائرية ككل
أظن أن السينما الجزائرية لو صرف عليها بجدية لناهزت الأفلام العالمية على غرار فلم سنين الجمر للمخرج محمد الأخضر حمينا حين حصل على السعفة الذهبية
اظنها الجائزة الوحيدة في العالم العربي الذي يصرف على سيناريوهاته وانتاجه مبالغ ضخمة
أملنا كبير أن تصبح أحسن وتقوم من المجتمع وتنير العقول على آفات عديدة بعضهم يدري بها والبعض الآخر لا يعلم بها