اعطني اعلام عار .!!..اعطيك شعبا مغيبا وربيعا اسودا .!!...

عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلااا باخي حسام ..فعلااا ما اسعدني بكم و بمداخلاتكم
التي كانت كل واحدة بمثابة لؤلؤة في عقد نتمنى ان يكتمل و ان نخرج بنتيجة
تنير الدهاليز المظلمة في العقول العربية ........

فعلا لم تاتي التبعية لاعلام العار من فراغ و انما هي سلسلة من التراكمات الفكرية
التي ختمت بالتبعية الاعلامية لكل ما يبث
و صار الصراع الغربي عربي صراعا ذاتيا ....
كالذي يعاني من مرض هجوم غدده اللمفاوية على اعضائه فبات الشفاء مستعصيا ان لم نقل مستحيلا ....؟؟

لا تتاسف اخي حسام ...ربي يعاونك
رغم ان هناك بعض الاعضاء الذين اتمنى دائما تواجدهم في مواضيعي و انت منهم ...
فقط في المداخلة القادمة ...
ارجو ان تفصل في كيفية تقوية شخصية العقل العربي ان صح القول
و كيف نحرره من التبعية الغربية ؟؟؟؟

ارقى تحياتي :regards01:

مع احترامي للجميع دائما
وانتي اختي الكريمة طالما تعلمين اني احدد ولااعمم في كلامي
ودون تفصيل او شرح مطول اعلم انك ستصلين الى الفكرة في مجملها حين اتكلم
مجرد ملاحظة حتى لايخذ كلامي بحساسية مفرطة من البعض

الانسان العربي غبي وتافه وحقير احيانا
وهاته الصفة التصقت في الكثير من الجنسين امراة كانت او رجل دون تحديد للجنس

اختي الكريمة الانسان كما خلق مخير وليس بمسير
فلن انتضر انا شخصيا ان ياتي من يعدل مسار حياتي ..فحاشا لله واكرمكم الله
نحن لسنا بحيوانات اذ لم يقف علينا راعي ..عثنا في الارض فسادا

نحن لسنا بمخلوقات تسير على وفق الغريزة نوم اكل تناسل ..ثم نوم اكل تناسل
اكرمنا الخالق عز وجل بمايسمى العقل ..وهاته الصفة غيبت عن الملايين العربية للاسف

ان الصحيح في الامر ان الانسان يقوم نفسه ذاتيا والدليل على كلامي
ان الاسلام دخل على قريش غريبا عن معتقداتهم ..وامور حياتهم
بل وعاكس حياتهم اشد التعاكس ..ووقف بينهم وبين ملذاتهم التي فطرو عليها
لاكن ولان الانسان العربي القديم
..مع جهله وتعنته وقلة حيلته الا انه امتلك العقل والفكر والتفكير والتامل

ففهم الكثيرون ممن جهلوا ان الدين حق وان الاسلام حق وانم الرسول حق وان الله حق
وان الزنا باطل وان الخمر باطل وان الربا باطل

كيف كان هاذا ؟؟ احمل رسول الله عليهم اصواتا تجلدهم ؟ او ردهم الى الحق بالقوة ؟؟

اما اليوم ونحن في عصر الرذيلة حتى لانقول التفتح العلمي والتكنولوجيا وغيرها من اكاذيب الحياة اليومية
فقد صار العبد عبدا ...استعبد من طرف الفكر المعارض للانسانية
فصار لابد من ان نصنع لمجموعة التماثيل الجامدة هاته صنما يعبدونه ..كحال قريش

لان العقل والحكمة يتطلبان منا ان نجد حلا لهاته المعضلة
ومادام البشر العربي غبي ويحتاج الى راع يسوقه هنا وهناك
فعلينا ان نجد راعيا ..او ان نصنع راعيا ولو وهميا ...لقيادة الشعوب العربية

لان الانسان العربي لم يعد يملك المؤهلات الانسانية للتفكير والتقبل والطرح والتحليل
فعلينا ان نبرمجه اليا ...وان نوجهه بالعصا ايضا

كلما نضرت الى هاته الشعوب العربية اقسم بالله العضيم انه ليخيل لي قصة
ماوكلي ..الفتى الذيب ترعرع بين الذئاب او طرزان الذي عاش بين القردة

هيئة انسان تطغى عليها غريزة الحيوان
ان اردنا ان نقوم الانسان العربي فعلينا ان نعزله تماما عن العالم الخارجي
وان يضرب على الدول العربية الحجر الصحي ..والعزلة عن العالم الخارجي تماما
ويبدا العلاج ببعض الجرعات من العروبة اولا

 
آخر تعديل:
الفتن والأفكار الخاطئة والهدامة موجودة منذ قديم الأزل، والخير والشر متلازمان حتى قيام الساعة، يقول الكاتب أنيس منصور رحمه الله: "إذا كنت تصدق كل ما تقرأ، لا تقرأ"، أنت تختار ما تصدق، وأنت تختار اساس اختيارك، قال الله عز وجل: "فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"، وعن أبواب الفتن قال صلى الله عليه وسلم:"ويحك، لا تفتحه؛ فإنك إن تفتحه تلجه".
شكرا أم اسحاق
 


مع احترامي للجميع دائما
وانتي اختي الكريمة طالما تعلمين اني احدد ولااعمم في كلامي
ودون تفصيل او شرح مطول اعلم انك ستصلين الى الفكرة في مجملها حين اتكلم
مجرد ملاحظة حتى لايخذ كلامي بحساسية مفرطة من البعض

الانسان العربي غبي وتافه وحقير احيانا
وهاته الصفة التصقت في الكثير من الجنسين امراة كانت او رجل دون تحديد للجنس

اختي الكريمة الانسان كما خلق مخير وليس بمسير
فلن انتضر انا شخصيا ان ياتي من يعدل مسار حياتي ..فحاشا لله واكرمكم الله
نحن لسنا بحيوانات اذ لم يقف علينا راعي ..عثنا في الارض فسادا

نحن لسنا بمخلوقات تسير على وفق الغريزة نوم اكل تناسل ..ثم نوم اكل تناسل
اكرمنا الخالق عز وجل بمايسمى العقل ..وهاته الصفة غيبت عن الملايين العربية للاسف

ان الصحيح في الامر ان الانسان يقوم نفسه ذاتيا والدليل على كلامي
ان الاسلام دخل على قريش غريبا عن معتقداتهم ..وامور حياتهم
بل وعاكس حياتهم اشد التعاكس ..ووقف بينهم وبين ملذاتهم التي فطرو عليها
لاكن ولان الانسان العربي القديم
..مع جهله وتعنته وقلة حيلته الا انه امتلك العقل والفكر والتفكير والتامل

ففهم الكثيرون ممن جهلوا ان الدين حق وان الاسلام حق وانم الرسول حق وان الله حق
وان الزنا باطل وان الخمر باطل وان الربا باطل

كيف كان هاذا ؟؟ احمل رسول الله عليهم اصواتا تجلدهم ؟ او ردهم الى الحق بالقوة ؟؟

اما اليوم ونحن في عصر الرذيلة حتى لانقول التفتح العلمي والتكنولوجيا وغيرها من اكاذيب الحياة اليومية
فقد صار العبد عبدا ...استعبد من طرف الفكر المعارض للانسانية
فصار لابد من ان نصنع لمجموعة التماثيل الجامدة هاته صنما يعبدونه ..كحال قريش

لان العقل والحكمة يتطلبان منا ان نجد حلا لهاته المعضلة
ومادام البشر العربي غبي ويحتاج الى راع يسوقه هنا وهناك
فعلينا ان نجد راعيا ..او ان نصنع راعيا ولو وهميا ...لقيادة الشعوب العربية

لان الانسان العربي لم يعد يملك المؤهلات الانسانية للتفكير والتقبل والطرح والتحليل
فعلينا ان نبرمجه اليا ...وان نوجهه بالعصا ايضا

كلما نضرت الى هاته الشعوب العربية اقسم بالله العضيم انه ليخيل لي قصة
ماوكلي ..الفتى الذيب ترعرع بين الذئاب او طرزان الذي عاش بين القردة

هيئة انسان تطغى عليها غريزة الحيوان
ان اردنا ان نقوم الانسان العربي فعلينا ان نعزله تماما عن العالم الخارجي
وان يضرب على الدول العربية الحجر الصحي ..والعزلة عن العالم الخارجي تماما
ويبدا العلاج ببعض الجرعات من العروبة اولا

اخي حسام ...ردك قراته عدة مرات ......
اضحكني الى الحد الذي ابكاني .....
فما اوقحنا حين نتحدث عن انتمائنا للعروبة و ما اجرأنا حين نتحدث عن الاسلام .....!!
صدقت حين تقول اننا اشبه بالقطيع الذي يستدعي قيام الراعي عليها ...
و انا اؤكد لك ان هذا القطيع لا ينادي بقيام الراعي عليه و انما ينادي الراعي كشماعة ليعلق عليها اخطاءه فحسب ........
لان فكره الديمقراطي الذي ثمل بتعفن الديمقراطية اصبح يكره ان يقوم عليه ايا كان
الا فكره المتفسخ من كل مبدا انساني...........

رغم ان حلك هو الحل الوحيد ربما و العاجل لما تعانيه الشعوب العربية وهي ان نضرب عليها الحجر الصحي كاي مصاب بالوباء عافانا الله و اياكم .......
لان ما نعانيه هو مظاهر الجاهلية بكل معانيها ..........من تسيب عقلي و جسدي
وبعد عن الدين الذي هو حياة ..........

و العلاج هو .....ويبدا العلاج ببعض الجرعات من العروبة اولا


ارقى تحياتي اخي حسام :regards01:

 
الفتن والأفكار الخاطئة والهدامة موجودة منذ قديم الأزل، والخير والشر متلازمان حتى قيام الساعة، يقول الكاتب أنيس منصور رحمه الله: "إذا كنت تصدق كل ما تقرأ، لا تقرأ"، أنت تختار ما تصدق، وأنت تختار اساس اختيارك، قال الله عز وجل: "فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"، وعن أبواب الفتن قال صلى الله عليه وسلم:"ويحك، لا تفتحه؛ فإنك إن تفتحه تلجه".
شكرا أم اسحاق

اهلااا باخي المصري ..مواليد الجزائر .......
صحيح اتيت بالمفقود و التائهة ...فالفتنة هي اساس كل بلاء ...
و اعلام العار هو اساس كل خراب ........
فالعقول التي الفت ان تكون مغيبة ....و فجاة دون سابق انذار اصبحت تحت مسمى الديمقراطية الكاذبة ترى نفسها صاحبة قرار
فكانت كالاطرش الذي يزغرد في زفة للطرش...فلا هو مسمع و لا هو مسموع ...!!!
وكانت براقش التي تجني دوما على نفسها
و كانت هذه الشعوب كالتي نقضت غزلها .........

تحياتي ليك اخي الجزائري المصري :regards01:
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اخي حسام ...ردك قراته عدة مرات ......
اضحكني الى الحد الذي ابكاني .....
فما اوقحنا حين نتحدث عن انتمائنا للعروبة و ما اجرأنا حين نتحدث عن الاسلام .....!!
صدقت حين تقول اننا اشبه بالقطيع الذي يستدعي قيام الراعي عليها ...
و انا اؤكد لك ان هذا القطيع لا ينادي بقيام الراعي عليه و انما ينادي الراعي كشماعة ليعلق عليها اخطاءه فحسب ........
لان فكره الديمقراطي الذي ثمل بتعفن الديمقراطية اصبح يكره ان يقوم عليه ايا كان
الا فكره المتفسخ من كل مبدا انساني...........

رغم ان حلك هو الحل الوحيد ربما و العاجل لما تعانيه الشعوب العربية وهي ان نضرب عليها الحجر الصحي كاي مصاب بالوباء عافانا الله و اياكم .......
لان ما نعانيه هو مظاهر الجاهلية بكل معانيها ..........من تسيب عقلي و جسدي
وبعد عن الدين الذي هو حياة ..........

و العلاج هو .....ويبدا العلاج ببعض الجرعات من العروبة اولا


ارقى تحياتي اخي حسام :regards01:



للاسف الشديد نحن نلخص الواقع
بصورة واقعية ..وحلول عقلانية

لااستطيع ان اتافخر امام الملأ ...واقول كذبا نحن ونحن ونحن
ولدينا ونملك ونستطيع وماالى ذالك

واسرد عليكم بعض التاريخ من امجاد الامة الاسلامية والحضارة العربية
وانادي بالخوارزمي وابن فرناس وهارون الرشيد

نحن اليوم بصدد طرح اشكال امة انقسمت على حالها لايخد كل شطر منها امثاله من الحياة اليومية

فاين الشاكال وكيف هو الحل ؟؟

 



للاسف الشديد نحن نلخص الواقع
بصورة واقعية ..وحلول عقلانية

لااستطيع ان اتافخر امام الملأ ...واقول كذبا نحن ونحن ونحن
ولدينا ونملك ونستطيع وماالى ذالك

واسرد عليكم بعض التاريخ من امجاد الامة الاسلامية والحضارة العربية
وانادي بالخوارزمي وابن فرناس وهارون الرشيد

نحن اليوم بصدد طرح اشكال امة انقسمت على حالها لايخد كل شطر منها امثاله من الحياة اليومية

فاين الشاكال وكيف هو الحل ؟؟

انا معك في كل قلته اخي حسام .....
فكيف نريد الحل لمعضلة لا نضعها في حجمها الواقعي ...؟؟؟؟

لقد قلت لك سالفا ما اوقحنا حين نتحدث على اسلامنا و نحن ابعد ما نكون عنه و عن عروبتنا التي تنصلنا منها او بالاحرى سلخونا منها كما تسلخ النعاج في المذابح الصهيونية و الامريكية .............
كيف نستطيع بعد كل هذا ان نتبجح بميراث ضيعناه و لم نكن لنصونه و نواصل على درب من بدأه امثال الخوارزمي و ابن سينا و الرازي
والبيروني وبن الهيثم و غيرهم .....
واقع مر و الامر منه هو اين الحل و من اين نبدا ............؟؟؟.!!!!
 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
أم إسحاق

يقال أن من يزرع الرياح يحصد العواصف

الامر سيان وإعلامنا وصحافتنا لنكن أكثر وضوحا حبيبتي ونبدا من أنفسنا ونترك أمريكا لمن اراد التأمرك

:d

ولا أجرأ من بعض الرهط فينا على إثارة الضغائن، وإشعال الحروب وإيقاظ الفتن،إلى الحد الذي أصبحت فيه صحافتنا اليوم، معرضا ورقيا كبيرا تتزاحم فيه مصطلحات البؤس واليأس والإحباط، فلا تكاد تنتقل من صفحة إلى أخرى، بل لا تكاد ترفع عينك من فقرة إلى أخرى، إلا صدمتك العناوين و نغصت عليك تفاصيل الجرائم في كل ولايات القطر، وفي كل مؤسسات الدولة والمجتمع
باقي ساعات يومك،لتستيقظ في اليوم الموالي، على أخبار جديدة وجرائم جديدة..من مثل( ابن يعتدي على والدته جنسيا)،أو ( تهريب ثلاثة قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية للوطن)أو (العثور على جثة شاب في مزبلة الحي)أو ( فلان يحذر من التزوير المسبق للانتخابات)أو ( القبض على معلم يمارس الجنس على تلميذاته)أو (إمام يحتال على المصلين ويهرب بأموال لجنة المسجد) أو (مشعوذ يحتال على إطار في وزارة كذا)أو( ابن الوزير الفلاني يدهس مواطنا بسيارة) أو ( الإضرابات تشل قطاع كذااااااا ) أو ( شاب يعتدي على عجوز جنسيا ويسلبها مدخراتها)أو ( شرطي يطلق النار على زميلته عن طريق الخطأ) إلى غير ذلك من العناوين الصادمة...وكأن الجزائر كلها أصبحت غابة مخيفة، أو ساحة حرب دائمة، لا مكان فيها إلا للوحوش والحيوانات البشرية المفترسة،ومن يخرج منها سالما، فقد كتب له عمر جديد...لأن الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود.
فإذا انتقلنا من يوميات الصحافة إلى يوميات السياسة،فان العقل يصاب بالشلل، وهو يحاول فهم ما يجري من حوله،لكثرة اللغط، وطغيان صراخ الجدل والتخوين والتكفير، على أصوات الحوار والدفع بالتي هي أحسن،فالجميع متهمون في رأي الجميع،والكل يجرح في الكل،والضرب أصبح من فوق الطاولة ومن تحتها،وكل الأسلحة متاحة للوصول إلى مقاعد البرلمان،فالشعب يتهم الحكومة بالتقصير، والحكومة تتهم الشعب بنكران الجميل،والمعارضة تتهم النظام بالتحضير للتزوير، والنظام يتهم المعارضة بالتحضير للاستقواء بالخارج..وهكذا تستمر طواحين اليأس في الدوران، وتواصل عجلات البؤس طحن عظامنا ، في تراجيديا يومية، لا يعلم نهايتها إلا الله عز وجل.
أما حين نقلب البصر في شؤون الشعب اليومية،فان القلب يتوقف عن الخفقان، ليترك المجال، لطقوس الصمت والصقيع، ومشاهد السقوط الحر إلى هاوية الفراغ،لشعب حقق منذ خمسين سنة فقط،أكبر انتصار للبشرية على نفسها،فالانتصار على الذات، هو أكبر انتصار يمكن ان يحققه الإنسان على وجه الأرض..لقد انتصر على الخوف والذل وإهدار الكرامة،وأعاد لمصطلح الحرية الإنسانية بريقه الذي أوشك أن ينطفئ على أيدي أسوأ استعمار عرفته البشرية في تاريخها الحديث..فما الذي تغير لدى هذا الشعب يا ترى خلال خمسة عقود فقط؟؟
فالشباب فيه غارق في أوحال البطالة ، مولع بتقليد الآخر في كل شيء، ملبسا ومأكلا وذوقا ومعتقدا،مسكون بهاجس الرحيل عن الوطن،باتجاه جنوب المتوسط،حيث انطلقت السفن الأولى لاحتلال بلاده، قبل أكثر من قرن ونصف تقريبا.فان رحت تحدثه عن الوطنية والمواطنة، اتهمك بالتخلف والرجعية، واعتبرك كائنا خرافيا سقط من كوكب القرود..
أما الكبار،وما أدراك ما الكبار؟؟ فهم غارقون في أوحال التملص من تحمل المسؤوليات تجاه الأبناء، وتجاه هذا الجيل من الشباب المتنكر لكل ما يربطه بالوطن،متنصلون من كل الأعباء والواجبات،تاركين أمر تحملها لشوارع الواقع، أو لشوارع الانترنيت الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي...
فما الذي أصابنا جميعا، في غفلة من العقل،وسهو من الضمير؟؟ وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه من ضياع وتيه في صحاري الوهم والفجيعة؟؟ وهل انتهت كل مظاهر الفرح، وانقرضت كل معالم الإبداع، في جزائرنا الحبيبة،لكي نصدم كل يوم عبر صحافتنا، بجريمة جديدة، أو بكارثة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية جديدة ،أو نجبر على استهلاك منتوج سياسي كاسد، لا مكان فيه للأمل..عبر هذه المنابر الانتخابية والسياسية التي نصبت في كل مكان،لإقناع المواطن بأن الأرض كروية،وأن التدخين مضر بالصحة ؟؟..
لقد قال أحد المفكرين العرب منذ سنوات وكأنه يصف حالنا في جزائر اليوم:(إذا كان هناك حقد عام في المجتمع،فان هذا المجتمع لا يحتاج إلى أعداء من الخارج،لأنهم أفضل أعداء لأنفسهم)..
فبالله عليكم أرحمونا من هذا اليأس الممنهج،فقد جعلتمونا نسأم من كل شيء،وسودتم في أعيننا صحائف الرجال،وأعميتم إبصار شبابنا عن النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس...لقد جعلتمونا نتوقف عن الإحساس بالحياة، جعلتمونا نفقد الأمل في أنفسنا...وفي كل شيء من حولنا....بالله عليكم أوقفوا هذه الآلة الإعلامية العمياء، التي لا تنظر إلا لجرائم الاغتصاب والسرقة والتهريب وترويج المخدرات،ففي الجزائر الحقيقية التي تحاولون عبثا إخفاءها،.. الكثير من الفرح....والكثير من الأمل..والكثير من الإبداع..والكثير الكثير..من الشرف....!!!!!!!!!!!!!!
 
أم إسحاق

يقال أن من يزرع الرياح يحصد العواصف

الامر سيان وإعلامنا وصحافتنا لنكن أكثر وضوحا حبيبتي ونبدا من أنفسنا ونترك أمريكا لمن اراد التأمرك

:d

ولا أجرأ من بعض الرهط فينا على إثارة الضغائن، وإشعال الحروب وإيقاظ الفتن،إلى الحد الذي أصبحت فيه صحافتنا اليوم، معرضا ورقيا كبيرا تتزاحم فيه مصطلحات البؤس واليأس والإحباط، فلا تكاد تنتقل من صفحة إلى أخرى، بل لا تكاد ترفع عينك من فقرة إلى أخرى، إلا صدمتك العناوين و نغصت عليك تفاصيل الجرائم في كل ولايات القطر، وفي كل مؤسسات الدولة والمجتمع
باقي ساعات يومك،لتستيقظ في اليوم الموالي، على أخبار جديدة وجرائم جديدة..من مثل( ابن يعتدي على والدته جنسيا)،أو ( تهريب ثلاثة قناطير من الكيف المعالج عبر الحدود الغربية للوطن)أو (العثور على جثة شاب في مزبلة الحي)أو ( فلان يحذر من التزوير المسبق للانتخابات)أو ( القبض على معلم يمارس الجنس على تلميذاته)أو (إمام يحتال على المصلين ويهرب بأموال لجنة المسجد) أو (مشعوذ يحتال على إطار في وزارة كذا)أو( ابن الوزير الفلاني يدهس مواطنا بسيارة) أو ( الإضرابات تشل قطاع كذااااااا ) أو ( شاب يعتدي على عجوز جنسيا ويسلبها مدخراتها)أو ( شرطي يطلق النار على زميلته عن طريق الخطأ) إلى غير ذلك من العناوين الصادمة...وكأن الجزائر كلها أصبحت غابة مخيفة، أو ساحة حرب دائمة، لا مكان فيها إلا للوحوش والحيوانات البشرية المفترسة،ومن يخرج منها سالما، فقد كتب له عمر جديد...لأن الداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود.
فإذا انتقلنا من يوميات الصحافة إلى يوميات السياسة،فان العقل يصاب بالشلل، وهو يحاول فهم ما يجري من حوله،لكثرة اللغط، وطغيان صراخ الجدل والتخوين والتكفير، على أصوات الحوار والدفع بالتي هي أحسن،فالجميع متهمون في رأي الجميع،والكل يجرح في الكل،والضرب أصبح من فوق الطاولة ومن تحتها،وكل الأسلحة متاحة للوصول إلى مقاعد البرلمان،فالشعب يتهم الحكومة بالتقصير، والحكومة تتهم الشعب بنكران الجميل،والمعارضة تتهم النظام بالتحضير للتزوير، والنظام يتهم المعارضة بالتحضير للاستقواء بالخارج..وهكذا تستمر طواحين اليأس في الدوران، وتواصل عجلات البؤس طحن عظامنا ، في تراجيديا يومية، لا يعلم نهايتها إلا الله عز وجل.
أما حين نقلب البصر في شؤون الشعب اليومية،فان القلب يتوقف عن الخفقان، ليترك المجال، لطقوس الصمت والصقيع، ومشاهد السقوط الحر إلى هاوية الفراغ،لشعب حقق منذ خمسين سنة فقط،أكبر انتصار للبشرية على نفسها،فالانتصار على الذات، هو أكبر انتصار يمكن ان يحققه الإنسان على وجه الأرض..لقد انتصر على الخوف والذل وإهدار الكرامة،وأعاد لمصطلح الحرية الإنسانية بريقه الذي أوشك أن ينطفئ على أيدي أسوأ استعمار عرفته البشرية في تاريخها الحديث..فما الذي تغير لدى هذا الشعب يا ترى خلال خمسة عقود فقط؟؟
فالشباب فيه غارق في أوحال البطالة ، مولع بتقليد الآخر في كل شيء، ملبسا ومأكلا وذوقا ومعتقدا،مسكون بهاجس الرحيل عن الوطن،باتجاه جنوب المتوسط،حيث انطلقت السفن الأولى لاحتلال بلاده، قبل أكثر من قرن ونصف تقريبا.فان رحت تحدثه عن الوطنية والمواطنة، اتهمك بالتخلف والرجعية، واعتبرك كائنا خرافيا سقط من كوكب القرود..
أما الكبار،وما أدراك ما الكبار؟؟ فهم غارقون في أوحال التملص من تحمل المسؤوليات تجاه الأبناء، وتجاه هذا الجيل من الشباب المتنكر لكل ما يربطه بالوطن،متنصلون من كل الأعباء والواجبات،تاركين أمر تحملها لشوارع الواقع، أو لشوارع الانترنيت الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي...
فما الذي أصابنا جميعا، في غفلة من العقل،وسهو من الضمير؟؟ وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه من ضياع وتيه في صحاري الوهم والفجيعة؟؟ وهل انتهت كل مظاهر الفرح، وانقرضت كل معالم الإبداع، في جزائرنا الحبيبة،لكي نصدم كل يوم عبر صحافتنا، بجريمة جديدة، أو بكارثة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية جديدة ،أو نجبر على استهلاك منتوج سياسي كاسد، لا مكان فيه للأمل..عبر هذه المنابر الانتخابية والسياسية التي نصبت في كل مكان،لإقناع المواطن بأن الأرض كروية،وأن التدخين مضر بالصحة ؟؟..
لقد قال أحد المفكرين العرب منذ سنوات وكأنه يصف حالنا في جزائر اليوم:(إذا كان هناك حقد عام في المجتمع،فان هذا المجتمع لا يحتاج إلى أعداء من الخارج،لأنهم أفضل أعداء لأنفسهم)..
فبالله عليكم أرحمونا من هذا اليأس الممنهج،فقد جعلتمونا نسأم من كل شيء،وسودتم في أعيننا صحائف الرجال،وأعميتم إبصار شبابنا عن النظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس...لقد جعلتمونا نتوقف عن الإحساس بالحياة، جعلتمونا نفقد الأمل في أنفسنا...وفي كل شيء من حولنا....بالله عليكم أوقفوا هذه الآلة الإعلامية العمياء، التي لا تنظر إلا لجرائم الاغتصاب والسرقة والتهريب وترويج المخدرات،ففي الجزائر الحقيقية التي تحاولون عبثا إخفاءها،.. الكثير من الفرح....والكثير من الأمل..والكثير من الإبداع..والكثير الكثير..من الشرف....!!!!!!!!!!!!!!
اهلااااااااااااا بقلمي سلاحي .......
هكدا عهدت قلمك و هكذا هو السلاح ......ونعم ..........

قرات ردك حتى ان راسي هو الذي تلاعبت به طاحونة ردك حتى خرجت والحمد لله
على هاته الجمل .....
بالله عليكم أوقفوا هذه الآلة الإعلامية العمياء، التي لا تنظر إلا لجرائم الاغتصاب والسرقة والتهريب وترويج المخدرات،ففي الجزائر الحقيقية التي تحاولون عبثا إخفاءها،.. الكثير من الفرح....والكثير من الأمل..والكثير من الإبداع..والكثير الكثير..من الشرف....!!!!!!!!!!!!!!

احييك على هاته الروح التفاؤلية و النظرة الايجابية .......
:regards01:
 


و هنا ساطرح عليك سؤالك و اتمنى ان تجيبيني

لكن يجب ان نثقف انفسنا بافكار اساسية
ونتلعم كيف نستعمله في الانجاز الايجابي


كلامك رائع و لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتي ليك يا اماني
:regards01:
شكراااااااااا لكي اختي
طرحك دائما مميز

كيف اننا نثقف انفسنا
يجب ان نعود الى هويتنا ونرى كيف نحل مشاكلنا بالعودة الى الاسلام والشرع
لازم نعمل هوية لانفسنا ما تحركها كلماتهم
تكون عن قناعة
الواحد لما يقتنع انو يفعل الشي الاحسن حتى يصل الى الافضل
رح يعمله مهما كان صعيب
لانو بالاخير رح يكون يهتم بالنتيجة النهائية
التي يجب ان تستحق تعبه

يجب ان نعيد للاعلام المحلي قيمته
يجب ان تكون هناك برامج تستحق المشاهدة
تثقف وتوعي وليست مملة في نفس الوقت

مرة سمعت انو امريكا لجات الى تفسير القران
لحتى تصل الى الحلول للازمة الاقتصادية التي تعرضت لها في الفترة الاخيرة
شوفي كيف انهم ياخذوا كل شي يحتاجوه ليتطوروا مهما كان مصدره
اهم شي ان يكون ذو اهمية

في حين نحن نستمع الى الامور التي لا تزيد ولا تنقص
يعني بالمختصر الامور التافهة

الحل اننا نتعرف على هويتنا
نرجع لاصلنا
ونعرف كيف نفكر في الحلول وكيف نحلل الواقع بناءا على معطيات الاخبار
باختصار نتعلم كيف نرى مصداقية الاخبار

تقبلي مروري يارائعة:regards01:
 
شكراااااااااا لكي اختي
طرحك دائما مميز

كيف اننا نثقف انفسنا
يجب ان نعود الى هويتنا ونرى كيف نحل مشاكلنا بالعودة الى الاسلام والشرع
لازم نعمل هوية لانفسنا ما تحركها كلماتهم
تكون عن قناعة
الواحد لما يقتنع انو يفعل الشي الاحسن حتى يصل الى الافضل
رح يعمله مهما كان صعيب
لانو بالاخير رح يكون يهتم بالنتيجة النهائية
التي يجب ان تستحق تعبه

يجب ان نعيد للاعلام المحلي قيمته
يجب ان تكون هناك برامج تستحق المشاهدة
تثقف وتوعي وليست مملة في نفس الوقت

مرة سمعت انو امريكا لجات الى تفسير القران
لحتى تصل الى الحلول للازمة الاقتصادية التي تعرضت لها في الفترة الاخيرة
شوفي كيف انهم ياخذوا كل شي يحتاجوه ليتطوروا مهما كان مصدره
اهم شي ان يكون ذو اهمية

في حين نحن نستمع الى الامور التي لا تزيد ولا تنقص
يعني بالمختصر الامور التافهة

الحل اننا نتعرف على هويتنا
نرجع لاصلنا
ونعرف كيف نفكر في الحلول وكيف نحلل الواقع بناءا على معطيات الاخبار
باختصار نتعلم كيف نرى مصداقية الاخبار

تقبلي مروري يارائعة:regards01:

اهلاااااااااا مرة اخري باماني .....
ردك رائع و لن ازيد عليه الا بارك الله فيك و سدد خطاك وزادك من رجاحة عقلك
و الاروع من ردك هو انه ينبع من شابة في مقتبل العمر .....
فما اروع ان يكون شبابنا بهذا الفكر الراقي .............
ما شاء الله عليك
ربي يحفظك و ينفع بيك .............:up:

 
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلااااااااااااا بقلمي سلاحي .......
هكدا عهدت قلمك و هكذا هو السلاح ......ونعم ..........

قرات ردك حتى ان راسي هو الذي تلاعبت به طاحونة ردك حتى خرجت والحمد لله
على هاته الجمل .....
بالله عليكم أوقفوا هذه الآلة الإعلامية العمياء، التي لا تنظر إلا لجرائم الاغتصاب والسرقة والتهريب وترويج المخدرات،ففي الجزائر الحقيقية التي تحاولون عبثا إخفاءها،.. الكثير من الفرح....والكثير من الأمل..والكثير من الإبداع..والكثير الكثير..من الشرف....!!!!!!!!!!!!!!

احييك على هاته الروح التفاؤلية و النظرة الايجابية .......
:regards01:

لطالما آمنت أن القليل من التفاؤل يعيد

لنا الصواب

لي رجعة ببعض النقاط المتناثرة في زوايا فكري حبذا لو تشاركيني ترتيبها حبيبتي


:regards01:

 
لطالما آمنت أن القليل من التفاؤل يعيد

لنا الصواب

لي رجعة ببعض النقاط المتناثرة في زوايا فكري حبذا لو تشاركيني ترتيبها حبيبتي


:regards01:

كلام صواب .....القليل من التفاؤل يصنع المعجزات .....
اين انت يا قلمي سلاحي حتى نلملم نقاطك المتناثرة ...........
علها تكون حلا لمعضلتنا :d

 

في المجتمع العربي للاسف كاين 2 متضادين في عصرنا الحالي

كاين بركان هايل و مستقبل هايل الاتنين في نفس الكفة

بركان هايل بسبب التغيرات الجدرية التي تعرفها المجتمعات في قيمها و عاداتها و تقاليدها بل و حتى مبادئها الاسلامية
تغيرات للاسف للاسوء :1ـبسبب التقليد الاعمى للغرب و هدا التقليد اراه شيء طبيعي لان مجتمعاتنا كسولة ومستهلكة وليست لها شخصية تقف بها عند قدراتها لتفرض نفسها على نفسها اولا و بعدها على من تقلده
حتى تضع حدا لهده التبعية المضرة لجسد الامة العربية
2ـ بسبب تشتت الامة عامة حتى في مبادئها الاسلامية التي توحدها حصل فيها التطرف بشكل اقوى من سالف العصر و صار كل عالم يجتهد و ينشر دعواته و يشكل احزابه في مختلف البقاع (تنظيم القاعدة، المغرب الاسلامي...، الوهابي.....الشيعي ....)

مستقبل هايل: لان الامة بدأت تستفيق فعلا رغم كل السلبيات السالفة الدكر
و هدا الاعلام الدي دكرتي ام اسحاق هو اهم الركائز التي ستقوم عليها نهضته
بدانا نرى الجرأة، نرى الشجاعة عن دي قبل ، نرى الاندفاع في الشباب لتغيير الوضع حتى لو لم ياتي باكله حاليا و ما نراه سلبيا في مصر و تونس و ليبيا سيعتدل مع مرور السنين، اوربا انتظرت 100 سنة حروب و مآسي و ثورات حتى انطلقت لتصير على ماهي عليه الان(اتحدث فقط عن الجانب الايجابي : العلم و الطب والتكنولوجيا و المعرفة و الهندسة و..... حدث و لاحرج)
بقي الان هو من يسيِّر داك الاعلام ليصير نافعا للامة
الضمير العربي: و هنا ارجع من جديد لما تقولينه دوما " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
ديننا الإسلامي عبادة لكنه ممارسة اكثر
و الكيس من دان نفسه يعني الضمير
"و نفس و ما سواها ، قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها"
بمعنى لازم دور العبادة ترجع توعي الناس مش بطريقتها المعهودة هدا حلال و هدا حرام لا
لازم معاهد يتخرجوا منها أئمة دارسين مش فقط مايتعلق بالاسلام و فروعه انما ايضا علم الاجتماع و علم النفس و ياخدو دبلومات على دلك و يستقطبوا الشباب المفسد للامة و ينيرو ليه الطريق من جديد حتى يفيد البلد
مهنة الصحافة مهنة مؤثرة جدا خصوصا في بلدان فيها نسبة الامية كبيرة تصدق اكتر ما تتاكد من صحة الخبر
و نرجع من جديد للعربي ، لو هو مسلم فعلا و يطبق تعاليم دينه في عمله و يحاسب نفسه ، سيسهل علينا الخروج من كل ما نعيشه الان من ماسي و نتغير نحو الافضل
و يبقى الامل بادن الله و المستقبل للافضل ان شاء الله
لي عودة يا ام اسحاق الرائعة لموضوعك

 

في المجتمع العربي للاسف كاين 2 متضادين في عصرنا الحالي

كاين بركان هايل و مستقبل هايل الاتنين في نفس الكفة

بركان هايل بسبب التغيرات الجدرية التي تعرفها المجتمعات في قيمها و عاداتها و تقاليدها بل و حتى مبادئها الاسلامية
تغيرات للاسف للاسوء :1ـبسبب التقليد الاعمى للغرب و هدا التقليد اراه شيء طبيعي لان مجتمعاتنا كسولة ومستهلكة وليست لها شخصية تقف بها عند قدراتها لتفرض نفسها على نفسها اولا و بعدها على من تقلده
حتى تضع حدا لهده التبعية المضرة لجسد الامة العربية
2ـ بسبب تشتت الامة عامة حتى في مبادئها الاسلامية التي توحدها حصل فيها التطرف بشكل اقوى من سالف العصر و صار كل عالم يجتهد و ينشر دعواته و يشكل احزابه في مختلف البقاع (تنظيم القاعدة، المغرب الاسلامي...، الوهابي.....الشيعي ....)

مستقبل هايل: لان الامة بدأت تستفيق فعلا رغم كل السلبيات السالفة الدكر
و هدا الاعلام الدي دكرتي ام اسحاق هو اهم الركائز التي ستقوم عليها نهضته
بدانا نرى الجرأة، نرى الشجاعة عن دي قبل ، نرى الاندفاع في الشباب لتغيير الوضع حتى لو لم ياتي باكله حاليا و ما نراه سلبيا في مصر و تونس و ليبيا سيعتدل مع مرور السنين، اوربا انتظرت 100 سنة حروب و مآسي و ثورات حتى انطلقت لتصير على ماهي عليه الان(اتحدث فقط عن الجانب الايجابي : العلم و الطب والتكنولوجيا و المعرفة و الهندسة و..... حدث و لاحرج)
بقي الان هو من يسيِّر داك الاعلام ليصير نافعا للامة
الضمير العربي: و هنا ارجع من جديد لما تقولينه دوما " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم"
ديننا الإسلامي عبادة لكنه ممارسة اكثر
و الكيس من دان نفسه يعني الضمير
"و نفس و ما سواها ، قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها"
بمعنى لازم دور العبادة ترجع توعي الناس مش بطريقتها المعهودة هدا حلال و هدا حرام لا
لازم معاهد يتخرجوا منها أئمة دارسين مش فقط مايتعلق بالاسلام و فروعه انما ايضا علم الاجتماع و علم النفس و ياخدو دبلومات على دلك و يستقطبوا الشباب المفسد للامة و ينيرو ليه الطريق من جديد حتى يفيد البلد
مهنة الصحافة مهنة مؤثرة جدا خصوصا في بلدان فيها نسبة الامية كبيرة تصدق اكتر ما تتاكد من صحة الخبر
و نرجع من جديد للعربي ، لو هو مسلم فعلا و يطبق تعاليم دينه في عمله و يحاسب نفسه ، سيسهل علينا الخروج من كل ما نعيشه الان من ماسي و نتغير نحو الافضل
و يبقى الامل بادن الله و المستقبل للافضل ان شاء الله
لي عودة يا ام اسحاق الرائعة لموضوعك

لم و لن اتنازل ابدااااا عن تسميتك بعبقرية اللمة ...يا عبقرينو .....

تحليلك رائع و صائب الى ابعد الحدود ....
و الاروع هو يا اية انه يحمل رغم الخراب الدي نعيشه بذور امل عملاقة في التغيير نحو الاحسن ....
رئيس فرنسي سابق له مقولة و هي ...اعطوني 60 صديق احكم لكم بهم فرنسا .....
و فعلا ...
كان كما قال .......
تستطيع ثلة قليلة ايجابية ان تؤثر للاحسن بل للاروع ..........

النقطة الاخرى التي اثرتها يا اية هي يجب ان نستغل هذا الاعلام بضمير حتى نعكس فعله للاحسن
النقطة الموالية هي ...ان نتعلم من اوروبا و من التاريخ الذي يقول دائما ان الازمة تلد الهمة ..
و النقطة الاهم هي ان نرجع لديننا الحنيف الذي شتتوه و اصبح مذاهب و اخشى ان يصبح ديانات ..

اما النقطة الاكثر اهمية هي .....
كيف ننتج دعاة للدين الاسلامي ...دعاة متخصصون ...
فلقد ولى العهد القديم للدعوة
واصبح لا يسمن و لا يغني من جوع ....بل يجب ان نكون دعاة لديهم استراتيجيات في ايصال الفكر الاسلامي وذلك باستعمال علم الاجتماع و كل العلوم التي تخدم هذا الجانب
حتى يكون الداعية كلامه صواعق كهربائية للعقل العربي
عله يستفيق .........!!!!...


بارك الله فيك اية و انت فعلاااا اية :regards01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top