المهم ليس ان تدافع عن قضية تؤمن بها
لكن الطريقة التي تعتمدها في دفاعك
والاهم من كل ذلك
القائمون بالدفاع فلما ارى اناسا تتبنى قضايا مصير امة
وتتباكى حزنا على القدس ينتابوني الفزع
اين هم من ذلك؟ اليس الاجدر
ان نكون, الاول طهر, لنقيم الصلاة؟
اختي ام اسحاق
سبب اغتصاب القدس هو ان من يتظاهر بالدفاع عنها نجس
لا يؤمن بالقضية ولا يهمه منها امرا
من تريتهم يتباكون ويتالمون ويتحسرون للقدس
يباتون لياليهم سمر مجون وفسوق
ويسعون لالهامنا لاعتقادهم غبائنا
بانهم رمز الوطنية
يحسنون البكاء والنديب والنفاق
كمن يحسبه العطشان ماء
وهو ليس سوى
سرابا
أهلا أخي أمين
طرق الدفاع عن فلسطين ككل و ليس القدس فقط ... قاصرة .. و هناك أناس يستخدمونها فقط ليتسولوا بإسمها و هو كم يحدث مع سلطة عباس و سلطة مشعل و هنية .
و إن أتينا بالفعل لتسمية هؤلاء بمسماهم الصحيح فهو كحكومات الأنتداب التي تعينها الدول المستعمرة ... لتسيير مصالحها في تلك الدول و هذا ما يحدث بالزبط مع حكومة كحكومة عباس و هنية .
و من يذرف الدمع عليها ... و بنفس الوقت لا يستطيع أن يصدر فتوى للجهاد فيها .و يصدر فتاوٍ لأماكن أخرى و يستخرج الفتاوي التي تهين المرأة أو يعطي صك غفران لحاكم كي يسمح لتدخل أجنبي نتج عنه قتل 2 مليون مسلم في العراق . فهذا والله أعلم قد نتج عن علاقة حميمة لحمار قد نام مع كلبة ! لا يوجد ألطف من هذا الوصف له .
هناك خونة في الداخل نعم ... و هذا نتاج طبيعي للأحتلال و التخاذل من جميع الأطراف التي ترتبط بهذه القضية ... و هناك من يجدها موضة التباكي و التحدث عن فلسطين ... هذه القضية معقدة أكثر من اللازم ... و قد يتاح لنا في وقت آخر الحديث عن هذا .
شكرا لك .