the world
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 6 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 676
- نقاط التفاعل
- 1,576
- النقاط
- 51
// قصه ُمؤلمة // . . إقراءوهـا :')
يقول احد الشباب :
في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام
رسالة على باب الثلاجة ،
وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ،
و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ،
و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ،
فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ،
فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ،
لقد ماتت أمك !!!!
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـا و تقبلنا العزاء ،
و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ،
لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ،
فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ،
فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
" أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى "
» مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !
يقول احد الشباب :
في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام
رسالة على باب الثلاجة ،
وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ،
و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ،
و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ،
فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ،
فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ،
لقد ماتت أمك !!!!
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـا و تقبلنا العزاء ،
و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ،
لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ،
فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ،
فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
" أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى "
» مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !