» مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع the world
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

the world

:: عضو مثابر ::
// قصه ُمؤلمة // . . إقراءوهـا :')

يقول احد الشباب :
في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام
رسالة على باب الثلاجة ،
وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ،
و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ،
و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ،
فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ،
فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه ،
لقد ماتت أمك !!!!
كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـا و تقبلنا العزاء ،
و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ،
لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ،
فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ،
فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها

" أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى "

» مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !
 
توقيع the world
مرورك أروع غاليتي

شكرا لك
 
توقيع the world
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
رآئعــةَ صديقي
 
توقيع وائل ابن الجزائر
أسعدني مروركم ...شكرا جزيلا
 
توقيع the world
احيانا كثيرة
نهمل انفسنا لنتركها بين ايادي الاخرين
واثقين بانهم جد امناء

خاصة ايادي امهاتنا

فهل يا ترى تكون ايادينا نحن ايضا تحمل نفس الدفء
و نفس الاهتمام

قصة مؤثرة اخي

سلم ذوقك

دمت...طيبا
 
قصة رائعة اخي الغالي
شكرا لكلماتك الرائعة دمت لنا رائعا دائما اخي الغالي
عبرة لمن يريد اخي الغالي
لقد تقطع قلبي حزنا اخي
ارجو ان تتقبل مروري اخي الغالي
ذمت في عناية الرحمان
سلام
 
قصة جميلة ورائعة
يعطيك الصحة خويا
 
رائعة و كم هيا مولمة

بارك الله فيك اخي
 
رد: » مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !

*،
قـــصــ رائــعـ
و معبـــرةـ

هدا باش نعرفو قيمـ
الوالديـــن
شكرآآآ أخي
باركـــ الله فيـــكـــْ
و زجزآآكــً الله كل الخيـــر
تقبل مروري المتواضع

*،
 
رد: » مُؤلمة لِ حد الإختناق . . !

قصة رائعة و معبرة و مفيدة
لو كنت مكان الشاب لكنت لا أنام من فرط تأنيب الضمير
يعطيك الصحة خويا​
 
العودة
Top Bottom