الكلمة الصحيحة و المناسبة تخوننا مرات و مرات في أوقات نحتاجها....ترى لما هل هو ضعف منا أن نخسر أشخاص كانوا و لا يزالون جزءا و مهما من حياتنا....هل هو ضعف أو احساس بعدم الأمان ان قلنا ما يجول بخاطرنا و كفى....ربما ان كان الشخص الذي يقف أمامي شخصا لا أعرفه أو معرفتي به حديثة لن يكون هناك مانع أن أخبره الصراحة و فقط لأريحه و أرتاح و فقط و لكن لما يكون العجز دوما مع أشخاص تربطنا بهم علاقات وطيدة....يخوننا التعبير و يخوننا حتى التفكير في حد ذاته في قول الكلام المناسب....أصبحت الكلمات كثيرة و التعبيرات ربما غير مناسبة و لكنها تبقى فوضى نحن من يجب علينا تنظيمها للحصول على الارتياح الداخلي....القدرة على التعبير في حد ذاتها تعتبر ميزة و لكنها مرات تعيبنا فنصبح مبعثرين بين أنفسنا قبل مواجهة الغير...غاية أن أقول كل ما يجول بخاطري و لا يعتبرا نقدا بل مجرد رأي و فقط...وسيلة أن يكون التعبير الكلامي هو من يوصل الفكرة التي أنا بصدد طرحها...مشكلة ان كان الشخص الذي سأحادثه مقربا مني...و يصبح الكلام المناسب في الوقت المناسب عقبة من العقبات التي نواجهها.
