حتى عندما اقتضى الأمر إستخدام الولدين ليسجل كل منهما أهدافا في مرمى الآخر لم تتردد الأميرة أبدا
كان تشارلز في طريقه إلى إيطاليا ليمضي عطلة مع كاميلا عندما علم أن الأمير هاري البالغ من العمر ثلاث
سنوات نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لإجراء عملية الفتق له
فبادرت ديانا إلى طمأنته بنفسها قائلة أن لاداعي لعودته إلى الديار وأن لابأس على ابنهما
ولم يكتشف تشارلز إلا في اليوم التالي كيف خدعته زوجته بكل سهولة
أما هي فقد أمضت الليل في المستشفى ونامت على الكرسي
((لأكون قريبة من طفلي))
كما قالت للصحافة التي وصفتها بأنها (( قديسة ))
في حين تميز تشارلز غضبا إذ وُصف مرة أخرى بالنذل
ولكن يبدو أنه لم يتعلم الكثير من هذه التجارب
فعندما أصيب الأمير ويليام في رأسه بعصا لعبة الغولف التي ضربه بها شاب آخر
هرع تشارلز وديانا كل على حدى ليكونا إلى جانب ابنهما
ثم رافقاه إلى المستشفى ((جريت أورموند ستريت للأطفال))
في لندن حيث نصح الأطباء بإجراء عملية طارئة له وعندما اخبروه بأنه لا يسعه القيام بشيء
إلا بعد أن تنتهي العملية ويستعيد ويليام وعيه من المخدر العام
غادر تحت إلحاح ديانا عليه بأن يلتزم بارتباطاته القديمة في دار الأوبرا الملكية
وكما كان متوقعا من قبل الجميع ماعاد تشارلز تصدرت عناوين الصحف في اليوم التالي عبارة:
أي نوع من الآباء أنت ؟
وكما كان متوقعا أيضا كان رد فعل تشارلز مزيدا من الإبتعاد عن عائلته والاقتراب أكثر من كاميلا
همسة :
لا أظن أن الأمير تشارلز
كان غبيا لتلك الدرجة !