السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بك
هذه النقطة أو هذآ الموضوع كثيرآ مآ أثرته سوآءً مع العآئلة أو مع صديقآتي
مؤكد ان الكثير من الجزائريون تناقشو في الامر يوما
أظن أن المجآهدَ فعلآ لآ يطآلبُ بشهآدةِ جهآده فهو يرى فعلهُ هذآ عآرٌ عليه
فالجهآد احتسآبه عند الله لآ عند الدولة بشهآدة جهآدٍ وكومة نقـود ...
كثيرآ مآ أسمع هذآ من كبآٍر السـن يقولون هذآ وهذآ هو المجآهد الحق .
ربمآ يجدر بنآ أن نسأل الدولة عن مفهومِ المجآهد يف قآموسهآ لربمآ نحن مجآهدين
ولآ نعلـم هذآ ...
بماقييس الجكومة كل شيء جائز
كيف لرجلٍ بسن 10 سنوآت في سنة 1962 أن يكون مجآهدآ
بالشهآدة وكومة النقود تلك ! اللهم لآ حسـد فنحن لآ نعد لهم ولآ نحصـي
لكن بحسآبآتنآ هذه نحن نبحث عن المنطـق فقـط في هذه المعآدلـة ...
المجآهدون وعندمآ أقول هذه الكلمة فإني أقصد المجآهد الحق بالفعـل الذي
جآهد وخآطـر وحآرب من أجل بلآده هذآ النوع من المجآهدين الذين كرّمتهم
الدولة منذ ذلك الوقت عن غير درآية وبطريقة عفوية حقٌّ عليهم مآ كُرِّموآ به
ليومنآ هذآ ... أمآ المجآهدون الذين غفلت عنهم الدولة فهرعوآ لتقديم إثبآتِ
جهآدهم من أجل التكريم فإن نظرة المجآهد تنقـص عندي لـهم فالمجآهد من
جعـل أجره على الله لآ على الدولـة ...
أمآ أشبآه المجآهدين أو المدَّعين الجهآد فهم يأكلون تلك الأموآل بآطلآ لآ غـير
والأجدر أن يُعلّقوآ على أنفسـهم لآ أن نعلّق عليهم وحسآبهم عظيمٌ عند الله
---
نقطة أخـرى أريد الإشآرة إليهآ بمنآسبة هذآ الموضوع وهي أرآمل الشهدآء ...
هذه النقطة أيـضآ تزعـجني من جآنبٍ وسأذكـره :
نجد أرملة الشهيد مثـلآ لديهآ منحتهآ وكلنآ نعلم أن منحتهآ تعآدل رآتب أكثر
من 3 أشهـرٍ للشخص العآدي ! حتى هنآ أريد أن أقول أن كل شيءٍ عآدي نوعآ مآ
أمآ الغير عآدي في نظري عند زوآج هذه الأرملة من رجلٍ آخـــر !
التسمية الجديدة هي حرم فلآن أمآ أرملة فلآن الشهيد فقد تمّ حذفهآ فكيف تستمرّ منحتهآ
وكأن شيئًآ لم يكـن ! يعني فلآن جآهد وفلآن استشهد فأقبل فلآن الحي من بعده تزوج
أرملته ليصبح فلآن الحي الذي يعيش الحيآة بمنحةٍ على شرف لقب فلآن الشهيد ...
في حين نجد بعض البنآت الغير متزوجآت من تنتقل منحة أبيهن المجآهد بعد موته إليهن
ليتم سحبهآ منهن بمجرد الزوآج ! أرجو أن تفهموآ وجهة نظري ...
---
مفارقة غريبة مؤكد اننا لا نجد لها تفسيرا ولو حاولنا الا من اصحاب القرار علهم يقنعوننا برأيهم
أعود إلى الموضوع الحقيقة أن المجآهدَ نعرف فضله ونبجّله كثـيرًآ كثيرَآ
لكني أرى تضخيمًآ هآئلآ فيمآ يخصّهم وقد أقول تبذيرًآ أيـضـآ ,,,
ولآ أعتقد أن هذآ التضخيم الذي يزدآد كل مرة آتٍ هكذآ فقط من أجل
التكريم وإنمآ ربمآ لأن المسؤولين عن الدولة يصنفون أنفسهم من بين المجآهدين
بمآ أن دولتنآ تحكمهآ الشيخوخة وبهذآ يغرفون من كل الإتجآهآت !
ويبقى المجآهد عند الله أجرهُ ...
وأختم الكلآم بكلآمِ مجآهدٍ لآ يكترث بمنَح الدولة :
المجآهد تآع الصح استشهد وقت الثورة وهذي الكل لي كآنت متخبية
طبعآ إلآ من رحم ربي
سلآمي ’