بخطى بطيئة تنزل خائفة أن تلتقطها العيون وتبتسم لها
ارتعشي أكثر .. لكن لا تنسي.. التشبث بالحبال
ابقي هناك مختبئة ,, لا تفري من الظلام
ففي الخارج منحدر يهوى بك الى أعماق الأسى
أين ستجفين وتذبلين ,,
لن يشعر بك أحد .. كلهم سيصفقون لشجاعتك
لا يعلمون كم انقبضت روحي حتى بقيت في الأعلى ولم يروك
يجهلون تماما كم من تنهيدة أطلقتها خوفا من أن تترقرقي على رموشي
لكن أبدا لن تمطري .. فهناك أجفان سترتشفك في كل محاولة تحرر منك أعتذر .. سأقسو عليك "دمعتي" حتى لا يُشفق غيري علي ..
هكذا نرحل نحن .. لانحدث الضجيج ولا تتزاحم دموعنا على شفرات عيوننا الرطبة
لا نندم على مشاعرنا البريئة ولا ننزع من قلوبنا من لا يستحقون البقاء
لأننا وضعناهم بقناعة هناك .. لكننا نضع نقطة انتهاء لكل من رحلو
سيبقون نعم وتبقى ذكريات ضحكاتهم هناك.. لكني لا ارجع الى الذكريات .. انا لا انظر الى الوراء وهكذا انسى
.. فخطواتي اما ثابتة او متقدمة
لذلك يا اخت لا تحتاري عن ردة فعلي الباردة .. انا ادرك تماما اننا جميعا نتغير لسبب ما .. وعذرك معك ..
لا احب الاكثار في الكلام لكني حقا حينما ارحل لا اعود .. لو كانت لعبة ام حقيقة .. ما يهمني هو انها خرجت بصدق .. من ايديكم .. وصلت عندي .. آلمتني .. احدثت غصة لي ولم تهتمو .. في امان الله .
حينما يتكلم الضمير وتحدث تلك الغصة الكبيرة في صدرك ستحاول تجاهلها بكل قوتك لكن كلما كان الضمير حيا كلما تقلبت من على ذاك الفراش ليلا ودمعت عيناك و تقطعت اطراف مشاعرك رغم ان ما تقوم بفعله يعجبك ربما لكنك تدرك تماما انه خطأ أصغي له جيدا ..نعم لا تقتله بتجاهلاتك والا ستتحول الى كائن بلا قواعد بلا مبادئ
لا تنس ان تصغي الى ضميرك فهو بصيص امل ..يؤلمك نعم ..
لكن .. لا يمكن ان يخرجك عن طريقك الخاطئ. وكومة اللامبالاة التي انت فيها سوى ذاك الضمير الحي
أهلا ..
إنها مساحة وجع .. فتاة صغيرة ..ضعيفة ..
عن أي وجع كنتي تتكلمين عنه..
نحن لسنا أهلا للضعف يا صغيرتي.. كم كنت مثيرة للشفقة.. الحياة لم تكن أبدا للضعفاء
إياكي والإنهيار ثانية
ابتسمي ..وكوني امرأة كما أردت دائما ..فقد حان الوقت^^
أمواج من المزاجية لطمت عيناي
تارة تفرح وأخرى لا ..تجري كما بهواي
وأشد أزري بصمت في كل طقوسي
لوحت لها من بعيد ضحكات جنوني
كغثاء سيل راحت تندثر ومشورتي ناسية
نعم لقد قلت وكررت أن عن الخزعبلات توقفي
تجمدت وكما يقول البشر تقدمت خطاي
حملت مصفاة وبدأت بترك كل من لم يكن دواي
و على معزوفة الإبادة غنت يداي
أكملت ولا شيء بدا لي
سوى نفسي ونفسي ثم بضع بقايا
كأثر ندبات بقيت في أنحائي
قريبا ..سأدون عناوين قوتي
لست باليائسه..ألا يحق لي لمّ أوراقي...
غربلت السوس ولم يبق سواي
ذاك أحسن لي.. فلتبق السطحيه عنواني
دمت سالمة قدماي..بك أقوى اليوم وغدا وكل سنيني
لازال الجميع يعجب بالكلام البائس
..يرى للتفاؤل تمثيلا يجيده ذوو الأقنعة الصلبة
قد يكون في عمق كل احد جرح لم ينتهي ..أحدثه شخص ما وكبر مع ذاك الطفل الصغير
ماض لم ينسى .. ويتأكد في كل حدث في هذا الحاضر
لقد قاومت و تخطيت..حاربت ونجحت نسيت و كنت ذكيا وقويا في اقسى اللحظات هكذا يقول الجميع.. لكن عند أبسط مشكله يبكون كالرضيع يسقطون كأوراق فصل الخريف يكسرون كالزجاج.. ويتناسون ليقولو نحن بخير.. ثم ماذا ! وهم في أسعد لحظاتهم يجدون كتابات خطت من دمع من أعمق جرح لشخص آخر.. يبحثون عن جرحهم هل هو شبيه؟ ام أن الكتابات لم تصل لما أكنه جرحهم المحقون ..
هدوء .. يفسرونه بحزن مكتوم .. لأن لحزنهم هدوء صاخب و لصخبهم ألف قول لم يدركو كيف يترجموه بقوة ليصل الى مسامع الناس ..
هم طيبون نواياهم حسنة اما الناس فأشرار والدنيا غدارة .. تعابير كثيرة يكتبها الظالم والمظلوم .. وكل يرتدي قناع الحزن والصبر .. الحرب و القوة .. التفاؤل المزعوم..
ماذا عن الهادئ المرتاح .. المتفائل الصادق.. لا يهمه المسيء ولا مجال للحزن في شفتيه
حتى أنه يبتسم قبل نومه.. المتريث قبل الكلام.. المحب لذاته .. الواثق بالله.. المحسن للناس .. لا يؤذي ولا يحمل الحزن في اعماقه.. صريح .. يرفض بلا.. ويجيب ببساطه.. يبكي عند الامور المستحقة ويتجاهل باقي التفاهات.. دموعه غالية لكنها لا تغلى على الفقير واليتيم الميت و المظلوم .. يحزن على الآخر و يعطي كل شيء حجمه الطبيعي .. يحب الآخرين .. يحسن الظنون و يداوي الجراح .. يسمع الشاكي.. ولا يشكو الا لله .. عزيز النفس .. صوته مسموع هادئ .. ينتقي الكلمه القيمه ولا يعبث مع الجهلة.. قليل الكلام ..لطيف اللسان .. عابر سبيل أثره عطر و كله طيب
قرأت منك ذكريات الصغر .. وضحكت تارة من طفولتك وبراءتك .. وتارة أخرى أحببت نضجك .. كنت أظنني كبيره حينها ههه لم أعلم اني بذاك القدر من العفوية .. كلماتي اللتي كتبتها تخيلتني أتمرجح بها و أضحك ومرات أسقط على ركبتاي وأنزف القليل لكني أبكي بشدة وأشكي مدونتي ههه
جميل أن أصافح أناي الصغيره عند كل مرة ادخل فيها هنا..
بوكيبوسه؟ رأيتها وأنا أتصفحني قبل أعوام ههه "كلمة اخترعتها انا واسراء وقتها" وكنت فخورة باختراعي
أي نعم يا طفلتي اخترعي وارفعي رأسك .. ههه يالها من ذكريات ..
هه ظننت أنه بإمكاني التنفس عبر جدرانهم لم أدرك أبدا ..أني كنت أؤذيني .. لا بل كنت علامة استفهام للجميع..
تلك الفتاة ..
لطالما خططت على كتابهم وبحت.. لكني لم أدرك أن الكتاب كان مغلقا..قد كنت أخط على اوراقي..نفذت أوراقي.. ها قد اصبحت وحيدة الجدران.. أراها وأحبس فيها بوحي اليوم..ماحدث كل الفترة الماضية قد سجن على أوتار كياني فقط.. اوقفت النسيج مذ تبينت طروزهم كاملة دون ان ار الخيط والابرة في أيديهم .. كم كنت ساذجة هه.؟
لم أكن أعلم ..أنني سأهذي بك لهاته الدرجة.. بل إني لم أعش مطلقا بهاته الطريقة.. دائما ما كنت أرغب في معرفة من تكون يوما.ما.. وهاهو هذا اليوم قد أتى وعلى الأقل.. سمعت عنك قليلا.. من عائلتي.. عرفت اسمك ايضا وكم اعجبني معناه.. يوم النظرة الشرعية كان صعب علي أن اضع عيناي صوبك.. أنت تدري هذا من وجهي اللذي أصبح كالطماطم عند رؤيتك ..حتى أهلي علقو على ذاك الاحمرار.. نعم قد خجلت كثيرا.. كيف لا وانا لأول مرة أرى ذاك الرجل اللذي أرادني زوجة صالحة له ..وأتاني بالحلال وكلم رجال بيتنا وتقدم من بابنا الواسع.. أتدري؟ صار اسمك يرن داخل عقلي دائما.. أحاول تذكر بسمتك.. نظرتك.. صوتك.. لا أدري ربما أنا أهذي.. لا زلت لا اعرفك.نعم .. واعلم اننا لن نتكلم الان لأن هذا حرام.. واننا سنتكلم فقط يوم أصبح زوجتك أو ربما حتى أزف لبيتك باذن الله ..لكني أحاول ان أتذكر بضع صفاتك.. أبحث عن اسمك في مواقع التواصل اتفقد كلماتك بعناية.. لا أعلم .. هل هذا جنون أم ماذا.. لكني سأكتفي بالصمت سيكون ذلك الصداع الجميل داخلي مكتوما ..لطالما كانت مدونتي للصديقات و الاهل و أمور الحياة لكنها اليوم شهدتني لأول مرة اخط كلمات عن رجل.. .. وكان هذا انت .. خطيبي
رَبِى إِجْـعَلهُ سَندًا لِي و بِجوَارِي إلَـى الأَبَـد و افْتَح لَهُ أبوَاب الرِزْق مِنْ حَيثُ لاَ يَحتَسِب اللهم آمين
كبرتِ.. وكبرت معك تفاصيلك.. مع كل تنهيدة تعلمتِ.. أن لا شيء يسوى مع كسر تاء تأنيثك الجميلة.. أن تحبي ذاتك ذاك مالم يُفهم .. اكتفيتِ مع كل نسمة هواء كنت تستنشقيها.. نعم.. لم الحيرة!.. كل رزقك مقدر لك.. لن يأخذه منك أحد.. كل ماقد يخطر على بالك.. اكتفيتِ .. مجرد سحابة عابرة .. صامتة .. تخفي بضع قطرات غيث داخلها.. تمطر لأهلها ..
يراها البعض أمرا ضروريا لنباتهم.. وبعضهم.. لا يراها سوى ضباب غائم مبهم.. كل حسب موقعه في حيز الراحة..المحدود المقتصر على عدد صويبعات صبية صغيرة لازالت لم تكتمل في رحم أمها..
.. وبغيث جميل تزهر في أرض خصبة.. ورودا تهمس باسمها .. ويزدان البستان الصغير بعبيرها.. هي تدري من تكون.. خلقها الإله ذرة .. فاختارت أن تكون داخل قوقعة الذرر.. الحمد لله
تكتكه .. كل شيء إختلف عناوين وسطور ..رؤوس أقلام واقعية واعية بين قوسين "في زمن الغرابة"..
هه.. عالم الديجيتال قد تمشي وراءه وتضيع .. أو تسحبه أنت فتكسب المعركة..
ههه ضحكة بريئة بتخطيط محكم.. السهولة للضعفاء.. والمشي قدما مساره معبد! لا .
مسح الأوهام طريقة سهلة .. لكن العيش فيها أسهل بكثير ..
العيش بغباء حياة المغفلين .. والموت بعز أشرف و أبقى ..
لم نكن يوما نرسم كرتوناتكم.. نحن نقطع الرسوم قبيل وجودها... رسومي ترهات!! .. هه أي نعم هي كذلك ..مثل السنتكم الفظة حينما تقطع لحم أخيكم وهو يحيا على كبد مرقع بالالماس.. كيف التعبير! ألم يعجبكم .. نعم لست هنا لأشرح .. بل لأمسح ذاك الهراء.. نعم تلك براءة .. وهاته عقدة.. من انتم أصلا حتى تتفوهون بالخزعبلات..اتعلمون من هي!؛ لا هي غصة نبتت تحت أقنعتكم و عاشت كغيمة تسقيكم .. لكنها بعيدة ومبددة .. وهذا هو المسار الصح .. ضعي قطنا فوق أقراطك وهيا بنا إلى حيث الهدف
صديقات ! كان عندي الكثير .. تميزت بالسكوت وسط فوضاهم ..
ضحكت لفترات بسيطة مع القليل ..
وثرثرتي! لم تلمس سوى الأقرب فالأقرب.. لطالما رأوني غامضة .. أرى هذا في عيونهم علامات تعجب.. لماذا انت هكذا!
كلما عملوا شيئا ليزعجوني كنت أبتسم ببرود لحد الصقيع.. يستغيضون كثيرا نعم..
لم أكن أرغب في ذلك حقا..لطالما رغبت في اخت لي ..وتوهمتها بعدد النجوم .. لكنها لم تكن حتى في ثوان..كل ماكانت هناك سوى زيف مشتت يتلاشى في رمش عيني ..
كنت بعيدة جدا .. ولطالما رأيت إختلافا كبيرا .. تفكير.. اختيارات ..اهتمامات.. ميولات.. وكل شيء .. كان الشيء الوحيد المشترك .. هو أننا بنات فحسب .؟
كنت صغيرة تعلمت التعامل ببرود والابتعاد عنهم..أين هي ! لا أعلم
أدركت حينها أنها لن تكون سوى أوهام.. وصرت شابة طموحة واعية اكثر.. خرجت من قوقعة محيطي .. و أدركت انهم قليلات نادرات لكنهن هنا .. فقط تكلمي معهن .. وكنت أحدثهن ويحدثنني.. نعم الاخوات .. جواهر ..
خذي نفسا عميقا.. نعم هن كذلك .. لكن أبقي بعيدة.. نعم فلتكوني الف صداقة مع الف طفلة.. لكن الحقيقة للجميع وليس فقط لك.. اننا نعيش لوحدنا نفكر .. ونبني مستقبلا .. لا أحد يمر بنفس ظروفنا.. لا أحد يعلم كم من الصعوبات واجهنا.. كم بكينا خلف الستار.. وكم كنا طيبين جدا.. لا أحد يعلم كم باتت ضمائرنا تستغيث .. عند كل ذرة من الخطأ.. تخاطبنا.. انتظري! لماذا تنهدت؟ هاته امك قد قالت انهضي .. الم تتذكري ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما.. ؟؟ قلت اوف؟ يا أسفي عليك تعقلي ..
ماذا؟ أمك مريضة كيف تجعليها تعمل معك.. لكني لوحدي؟ و هناك ضيوف .. وصعب علي إكمال كل شيء..
لا ماذا دهاك .. انها تعاني لم لا تجعليها ترتاح كباقي الأمهات؟؟
أخوك أتى من العمل متعبا.. انه يحتاج عناية .. انت اخته الوحيدة كوني حنونة ..
اوه لقد صرخت هنا و عبست هنا ابتسمي فهذا صدقة ..
لماذا تبتعدين عن الله .. مابالك صرت شابة ولم تحفظي القرآن..
جدي شيئا جميلا لك .. يطورك.. كل يوم
ماهذا الهراء؟ اتشاهدين كاميرا خفية تافهة؟ اوقفي هذا الغباء وركزي مع ما يفيدك..
تلك تعمل فيديوهات تعليم في كذا تعلمي
نعم ضمائرنا تعمل كل يوم لاصلاحنا ولا احد يعلم كم من معركة خضناها وكم نضجنا في أيام قليلة..
نحن فقط نعرف كل هذا .. ونعيشه ونتطور مع افكارنا سعينا .. قراراتنا و أعمالنا ..وصبرنا وحلمنا .. وكما يقول المثل العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ..
ذاك هو الأساس .. من سيكون معك في هذا المشوار؟ ليست صديقة .. الصديقة لأمور أخرى بسيطة.. أما حياتك فلك فحسب اختبارك.وحدك .. ولا تنس أنه اختبار طاعة الله .. فلا تنس الله كي لا ينساك .. و ابتسمي واسعي لرضاه ..هناك فقط ستنالين الجنة
الرغبة في انتشال الكلمات من اللسان .. ورميها في زنزانة المرفوضات ..! وينسكب على لسانك صمت ينشد بالهيبه.. ذاك ما يحدث حينما تعتلي نفسك العزة.. حينما تتناسين خزعبلات البشر و مواضيعهم الساذجة..
تلاقي عيونك العلا .. تبرق لشموخ جبل لا يهتز.. تصنع منها ما يليق بما تراه..
وترمش رمشة غض بصر عن الحماقات ..
سماعات على الأذنين .. تذهبك حيث تريد .. حسب نمط اختيارك.. انت تعلم أين تريد الذهاب .. فاذهب حيث يجب .. و اختر معاركك الصعبة .. حاربها واضرب بقوة.. تحمل الاذية انت تبني أجيالا من الرجال .. لا تتبع غباءك المقرف.. ستصبح شخصية مرموقة .. لا يجب ان يعرفك احد .. يكفي ان تكون عند هدفك الجميل... حيث أثرك طيب... و نفسك ترتاح .. وضميرك مطمئن.. وانت في مملكتك تسمو إلى الجنه..!
لم يعد هناك داع للكلام.. نحن هنا على حافة مركب مجهول..
تأرجحي يا قدمي ولامسي الأمواج الراكدة.. انظري .. هناك في الأفق .. مطر غزيير يلطم خديك.. يبشرك أن ستنالين جزاء الصابرين ..
..ارايت؟.. ارأيت نفسك حينما لاعبت الرمال؟ .. بانبوب العصير.. و ضربت تلك الموجات الصغيرة بركلات لطيفة وانت مستحية من ان يرونك تلعبين .. لكنك لاعبتها في السر و كلمتها تحت نقابك.. ألم أقل لك انك لازلت صبية طفولية مشاكسة.. جمعت بضع احجار جميلة على الشاطئ.. العالم في كفة و بقعة الشاطئ تلك في كفة اخرى.. ثم ماذا ...لطالما كانت.تلك.الصبية عاقلة .. تدري خطوتها القادمة.. وتضعها.بثقة .. لذلك ثقي بالله فأيامك القادمة ستكون جميلة بإذن الله لا تيأسي