القانون لايحمي المُغفلين وفي الجزائر الأستاذ ضحية الوزارة والتلميذ!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
أهلا أُخيتي
لم أفهم قصدكِ أن الأسئلة كانت مفاجئة والمنهجية جديدة :s
أما عن الغش والتساهل معه هو المشكلة العظمى
مشكورة أختي
أتمنى لكِ التوفيق



طريقة طرح الأسئلة هذه السنة بالنسبة لي على الأقل مختلفة قليلا عن السنوات السابقة
لا أدري فقد قمت بحل كل مواضيع السنوات السابقة ووجدت ان كلها متشابهة
أو ربما بسبب التوتر والخلعة :d

لكن أكثر شيء حيرني غياب التواريخ في موضوع الاجتماعيات :d
أما المفاجأة ان الأسئلة المطروحة خالفت كل توقعات الأساتذة
خصوصا فالفلسفة
وحتى الأدب
أستاذتنا طلبت منا التركيز على البشير الابراهيمي ومفدي زكريا فالأخير جا نزار قباني :p
والحمد لله على كل حال
لي قرا ينجح ان شاء الله
شكرا لك استاذة

 
ليس الاستاذ المربي ولا المعلم ولاهو القدوة ولاهو المثل الاعلى ولاهو من قيل فيه
كاد ان يكون رسولا
انا لاانتقد شخصك اختي الكريمة حتى لاتاخذي الامر على محمل الشخصنة هنا
هنا لا أعتبر و لن أعتبر كلامك نقدا شخصيا لي​
انما انا اتكلم بصورة عامة ..وان كان هناك من الاساتذة اليوم من هم صالحين
لاكن الاغلبية الساحقة للاسف الشديد تخلو عن الصفة المعلم ليرتدو صفة العامل وفقط
اذن أنت هنا تحمل الأستاذ المسؤولية فيما تحدثت عنه أختنا في موضوعها ام ماذا لأنك تحدثت عن الأغلبية​
ماالفرق اليوم بين الاستاذ وكاتب في البلدية او عامل في مستشفى او في ادارة او مصنع
صار الجميع في خانة الماجورين لاغير
لا أفهم سبب تحدثك عن الاستاذ و ادراجه تحت اسم-العمال المؤجورين_مع تكرارها...نحن كأشخاص في اي قطاع يعتبر الواحد منا عاملا مِأجورا ..أخي الفاضل لا تختلف الغايات هنا فكل في مجاله و ما يكسبه حق له و فقط​

معضلة اليوم ان الجميع تخلى عن مبدئ العمل السامي
واتخذ من العمل مجرد قوت يومي لاغير
قلت الجميع و هنا أنت تشمل -الوزارة-الأستاذ- و التلميذ-​

نحن لاننتقد مطالبة الاستاذ في تحسين اوضاعه الماديةى فطبعا له الحق باعتابره
فرد من المجتمع ككل ان يحاول ضمان العيش الكريم
ليستطيع تادية عمله على اكمل وجه لاكن ..ومع تحسن الاوضاع المادية لاتزال الاوضاع التربوية في انحطاط
كل في مجاله يطالب بتحسين ظروفه المادية ليس فئة شملتنا نحن فقط أخي الكريم..اذا أردنا أن نصلح الأوضاع التربوية علينا أن نبدأ من النواة أخي الكريم​
استطيع ان اقارن انا شخصيا بين اساتذة الامس واليوم وستكون الفوارق شاسعة طبعا
مع احترامي لكل الاساتذة وفي جميع الاطوار
لا جدل في أن هناك فرقا بين من كانوا أساتذتنا و ما نحن عليه و لكن أخي التغير الذي نحن فيه اليوم أصبح لسلطة الأستاذ نسبة ضئيلة أمام الوزارة و التلميذ بل أصبحنا نحن بينهما ان صح القول...
 
ربي يجيب الخير

صوالح بزاف ناقصين

يعطوني البيلتا تاعي برك نخدم باسبوري نروح و راهي ليهم بالوزارة بالشعب

بلاد مريضة في كل قطاعاتها ..

حقوق واموال تنهب و تؤكل ..ولي تقصدو يفولك خاطيني

شهادة وفاة تاع الشايب منقدرش نخدمها قالك يليقلك معريفة تكون تهد الجبال و منعرف

البكالوريا دليل واضح للفشل الدريع في البلاد .. ولكن دون اتخاذ اي اجراء ) سياسة خبي و خطي (

اظن ان هذا فيروس يصعب استئصاله

و البكالوريا ستبقى مصدرا لالم دائم .. ان لم نرى صور اخرى ابشع مما قصصته علينا في المسابقات القادمة

اظن ان هذه البداية فقط نظرا للسياسة السمط المعمول بها ..

منسبش بلادي بصح مصبنا فيها والو .. وربي يهدي مخا خلق
 
آخر تعديل:
خليه يحطملو المستقبل ديالو ...و يكسرلو راسو تاني
في رأيك انت شخض اللي دير هكذا واش من مستقبل عندو !!!!
اسمخولي نقولها جيل فاشل -الا من رحم ربي -
و القادم أعظم
 
:s ما هذا حقيقة مضرة
يا للأسف ماذا يجري لهذا الكون
أتمنى أن يتحسن الوضع
 
فالقانون والجزائر لاتحمي المغفلين !!
مقولة قد تفسر جزءا من المشكل ولكن الاساس ان المنظومة التربوية ولو انها الان اصبحت تحمل اسم التعليمية في الجزائر اصبحت غارقة في مشاكلها الخاصة المعلمون يضربو ويطالبو بحقوقهم ولكن لا يطالبو بالتحسين على كل المستويات يعني الاضرابات تكون لاغراض شخثرة رفع الاجر انقاص ساعات العمل رفع الظغط من عدد التلاميد ولكن لا تكون مطالبات بتحسين المقررات بتحسين التكوين بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب معلم بشهادة ويدرس في تخصص مخالف ودخل بالواسطة كيف سيكون تكوينه لطلبته
أوافقكِ الرأي على خلاف قصة الغش
من ناحية هناك أساتدة لايملكون ضمير

غايتهم الأجر وفقط كيف لأستاد أن يؤدي واجبه وهو بالأصل نجح عن طريق الواسطة!!
الطور الابتدائي مثلا يضعون فيه من درس التاريخ ومن درس البيولوجيا ومن درس علم النفس وتخصصات لاعلاقة لها أصلا باللغة العربية
ومن ثم يضعونه في دائرة أستاد اللغة العربية
ياو فرق كبير بين التخصصات !!
لا يحب حتى ما يعمل ربما كيف سيخلق طلبة محبين لما يدرسون
نقد وانتقاد لكل الامور امام وعلى مرائ الطلبة الدين اصلا يدرسون وهم في اغلبهم مغصوبين لانهم يعلمون ان خاتمة الدراسة شاب او شابة عاطلة عن العمل فما الفائدة من اتعاب النفس
هنا لاأوافقكِ
التعود على الغشّ سيبني شخصا فاشلا
لايفرق بين الحلال والحرام وبالتالي حتى وان عمل سيكون أساسه باطل
لو كل واحد في بلادنا دار خدمتو برك ماكانش وصل الحال لما وصلنا اليه
أنا طالب نقرى قرايتي ونجيبها بعرقي وميهمنيش في المعلم
هوما نو يبداوها بالخدع
الانسان لي يخدم على صحيحة يجيه نهار لي يجازيه ربي ويحكم بلاصتو ميفشلش برك
الاشكال ان هناك عوامل عدة اهتلطت بين مؤثرات على الطلبة وعلى الاساتدة خلقت صراعا في المنظمة التعليمية لا نرى فيها اي تكوين صحيح
أولياء التلاميد يفرحون بغشّ أولادهم
لما لايتحركون ؟
مشكورة أختي
سلامي
 
السلام عليكم

أري ان الأمر متعلق بما يوجد تحت الأرض
فالأرض يمكن ان تكون ارضا صالحة للزراعة بالاعتناء بها وتمكن ان تكون ارضا غير خصبة ان تم اهمالها
في جزائرنا العزيزة
المسؤول محب لاتمام نصف عمله والتلميذ ألة تحب طريقة المسؤول
وتحصل الحرب في اخر عام .
هدانا الله ولم نصل بعد الي ما هو جيد


وعليكم السلام
والسّير على خُطى هادي بلاد هادي
يقولك هو نقل وراه يقرّي حتى انا ندير كيفو
مشكور أخي على الاضافة القيّمة
سلامي
 
اناايضا استاذة بولاية باتنة وباحدى الدوائر حرسنا الاحرار وللاسف في القاعة التي كنت فيها حاول احد المترشحين الغش وعند ضبطه من قبلنا تدخل رئيس المركز وبكل بساطة اعاد اليه الاوراق وعاتبنا واكثر من ذلك حملنا مسؤولية توتر المترشح رغم حالة الغش الواقعة وبوضوح تام اهينت كرامة الحراس
استغرب لماذا يستدعوننا الى الحراسة اذا كانت الامور تتم كمايريدون او وفق سياساتهم
......انااستاذة متوسط اريد ان افهم حقيقة مايجري مع ملاحظة ان المركز حيث تمت الحراسة وقعت فيه عدة امور غريبة كحالات الاغماء واستعمال النقال وغير ذلك لااعرف الى اين نحن سائرون ....
أجل أختي
مدير المركز يمشي بسياسة سايس تربح
بالنسبة له عدم وقوع مشاكل في مركزة
يشرفه شكليا أمام مايسمى ب لاكاديمي
لو أنهم يطبقون وضع شرطيّ بالسلاح
في كل حجرة لحماية الأستاد يكون أفضل
فعلا لم نفهم شيئا
تخليوه ينقل والمسؤولية يتحملها الحارس
وميهدرش من فوق
شكرا أختي
سلامي

 

السلام عليك
كارثة ما وقع هذه السنة
ربما أنت رأيتي فقط القليل أبي رأى الويل هنا في وهران
طلاب كسروا نوافذ الزجاج و بدأو في جرح أنفسهم حتى يخاف الأستاذ
أبي مازال على وقع الصدمة
أنا طالبة لكن ضد ما فعله زملائي :(
أتمنى التوفيق للجميع




لم نجد مانقوله
وغدوة يمدولهم الباك ويفرحو بيه ويغنيو ويرقصو ويخدمو بيه من مباعد ويقرّيو ويخرجو اطارات !!
ربي يحفظك اختي
شكرا سلامي
 
شاكر لك اختي اثارتك مثل هذا الموضوع الحساس والذي هو من الاهمية بمكان ولكن اسمعي راي وتأملي وجهة نظري بكل صراحة

بالامس بعد الاستقلال بقليل نسمع عن تضحيات المعلمين ونسمع عن تفانيهم اللامحدود من اجل التلميذ ومن اجل النهوض بالمدرسة الجزائرية و جلبت الجزائر الاساتذة من كل حدب وصوب من الاقطار العربية والغير العربية
و الحمد لله بعد ثلاثين سنة اصبح للجزائر اساتذة جزائريون يحملون المشعل و يسعون جاهدين للرقي بالمدرسة و الاكمالية والثانوية و الاخذ بيد التلميذ والطالب الى بر الامان حينما ينورون عقله و قلبه بالعلوم و المعارف

و لكن للاسف الشديد نحن نرى اليوم بام العين المجردة الكوارث ولا نجد إلا الابتدائيات التي لازالت رافعة المشعل و لا نرى الا المعلمين والمعلمات الذين لازالت عندهم تلك الحمية و ذاك الحماس من اجل النهوض بمستوى الطفل رغم عبء البرامج الوزاري ورغم عبء الحجم الساعي ورغم عبء المناهج التي اثقلت كواهلهم وانهكت عاتق التلميذ بالذات

و حينما ينتقل التلميذ الى الاكمالية يجد العراقيل من اغلبية الاساتذة و الادارة التي اصبحت كارثة كبرى يسير شؤونها المساعدون التربويون الذين اصبحوا كالاخطبوط في دهاليز الاكماليات والثانويات و اصبح الامر والنهي لهم و المدير غائب و الناظر متواطيء و المراقب العام في جيبهم ...و الاساتذة همهم الوحيد الدروس الخصوصية المسائية لزيادة رصيدهم المالي و الويل للتلميذ الذي يرفض الدروس الخصوصية المسائية فيتهم بالبلادة و التشويش و ضعف المستوى و لا تعطى له النقاط والعلامات العليا.

و في الثانويات حدث ولا حرج كثرت النقابات و ازدادت الصراعات و كل يوم اضرابات بسبب وبدون سبب.

و الاستاذ الثانوي اصبح اليوم يذهب الى الثانوية لتسجيل الحضور و بدافع رؤية زملاءه و هو في طريقه يدعو الله ان يجدوا سببا واهيا تافها ليخرجوا التلاميذ من اقسامهم ومن ثمة الى الساحات ومن ثمة الى خارج الثانويات و لسان حالهم يقول باللهجة الجزائرية : يقراوا والله لا قراوا الناس تبزنس وحنا هنا نصدعوا في روسنا مع ولاد الناس راهي سايبة من الفوق حنا ثاني انسيبوها.

كيف لا يتمرد التلميذ ؟كيف لا يخرج عن طوعه ؟ كيف لا يلجأ للغش و التحايل و التمرد ؟ و كيف يكون سويا؟ و مدرسوه من الاساتذة جشعون ماديون انتهازيون براغماتيون لا ضمير لهم

ومن الضحية في الأخير ؟ بطبيعة الحال إنه التلميذ.
الذي اصبح بين المطرقة والسندان
ومن الضحية ؟ إنه جيل بأكمله بل أجيال.

أيها السادة الاساتذة : حكموا ضمائركم التي ماتت منذ سنين و انظروا بعين الانسانية الى هذا الجيل الذي ضيعتموه بتواطؤ الوزارة الوصية وكنتم وسيلة في يدها وخنجرا ساما ذبحتم به مستقبل أجيال كاملة وضيعتم الكثير من الشباب بصراعاتكم من اجل مصالحكم و خلافاتكم النقابية واتجاهاتكم السياسوية وقلوبكم التي فقدت حب مهنة التعليم و حب الطلبة و زين الشيطان فيها الماديات و حب الشهوات و غركم بالله الغرور و ماتت ضمائركم المهنية لهذا السبب بل لهذه الاسباب الكارثية كرهكم الطلبة ومقتكم المجتمع و غضبت عليكم الارض والسماء ورب العالمين

لو اعطيتم التلميذ و الطالب حقه ما كرهكم وما تمرد عليكم وما عرف للغش في الامتحانات طريقا وما تعلم المكر و الدس و الزور والكذب و البهتان.

تذكروا ماذا كنتم بالامس الغير بعيد وكيف كان حالكم ؟ تذكروا كيف كنتم منذ بضعة عقود من الزمن وكيف جلبت لكم الدولة الجزائرية الاساتذة من الخارج وكانت تصرف عليكم بالعملة الصعبة.

هل درسوكم الاساتذة المشارقة او الاوربيين الدروس المسائية بالمقابل المادي لا ابدا .
هل كانوا كل يوم في اضراب بسبب وبدون سبب مثلما انتم عليه اليوم ؟
هل كانوا يخرجونكم من اقسامكم الى الساحات لاسباب واهية ثم يصرفوكم الى بيوتكم و يضيعون عليكم دروسكم بالاسابيع و الاشهر و يتركوكم لمصيركم المحتوم تواجهون الامتحانات بلا فهم ولا استيعاب ولا ادراك ولا دراية ؟؟؟
لا و الف لا أبدا.

والاغلبية منكم كانوا حفاة عراة و الفقر ليس عيبا وكنتم همكم الوحيد ان تتعلموا و تتوظفوا و تكونوا آدميين و صور حرمان الاستعمار كانت لا زالت تؤرق اذهان اباءكم واجدادكم الذين كانوا يحلمون بكم في المستقبل أساتذة وحينما درستم و تعلمتم و تابعتم تعليمكم و تكوينكم في الجامعات و المعاهد الجزائرية و تخرجتم و توظفتم وتنظفتم ها أنتم أولاء اليوم تردون الجميل بالنكران و تضيعون أجيال من ابناء جلدتكم لان ضمائركم ماتت في اعماقكم و اعمتكم الماديات و حب الزعامات الكاذبة و حب المناصب الواهية و لسان حالكم يقول : اللي قرا قرا بكري جيل مكرفس و الله انتم المكرفسين

سبحان الله و لا حول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

ورحم الله احمد شوقي حينما قال

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ
علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته
ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا


وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً
صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد
وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد
فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ
في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ
ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه
بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم
واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً
بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ
من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ
شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة
فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً
لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها
قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى
عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ
لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ
والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا
عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا


وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ
ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ
ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً
في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ
من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم
لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم
كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم
فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ
كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ
دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم
تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ
كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي
من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه
عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى
تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا


فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً
وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ
ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا


وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى
روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا


وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ
جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى
ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ
فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم
من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا


وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ
في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ
رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من
هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما
وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ
أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها
لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ
ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ
إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا


قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم
دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ
وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم
جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه
حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً
لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ
أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً
لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا
لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى
لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ
ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى
من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا
كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا
صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا
للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي
أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا
فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا






أهلا بك أخي جبران
نقاش طويل :d
أنتَ حمّلت الأستاد وحده وِزر الخطايا !!
أوافقك في أمر هو غياب الضمير عند بعض الأساتدة
على المستويين
قديم وجديد
مازالت هناك صحوة ضمائر تعدّ على الأصابع
بارك الله فيك
سلامي

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركــاته
لاأحبـــذ الحديث في هــذا المجــال
ولكن سأتـــرك لك تصفح موضوعي،،
مر من هنا يوما مـــا
وهو تكملة لمــا آل إليــــه وضع المعلـــم،،،
والأستــــاذ بصفــــة عاااامة؟؟؟؟



معلمـــي،أستـــاذي لحظة من فضلك فالموضوع يخصـــك؟!
:regards01:​
 
السلآم عليكم و رحمة الله ..

اختي سآندريلآ كلآمكـ وآقعي و هذآ مآ حدث بالضبط ..
صرآحة بكآلوريآ هذآ العآم ليست ببكآلوريآ ، لآ تحمل أية مصدآقية ..
كل مآ ذكرته حدث في ثآنويتي محآولآت انتحآر ، الغش مسموح
اغمآء ، هوآتف نقآلة ، بل و حتى كرآريس المآدة ،
الخطأ يقع على التلميذ هنآكـ تلآميذ لم أرهم طيلة السنة
و في امتحآن البكآلوريآ يريدون النجآح - ذرآع -
+ اللوم على الاسآتذة الحرآس لأنهم سمحوا بالغش الحرآسة هي أمآنة
و هم أخلو بالأمآنة و هذآ عآر كبير ،
اللوم على الوزير الذي لم يكن ذو مصدآقية ككلآمه طيلة السنة ..
اللوم على الأوليآء بالدرجة الأولى - لأنهم يضآلو حذآ الليسي يدخلو لولآدهم الحل -
صرآحة ً آسفة لمآ آل اليه امتحآن البكآلوريآ ،
صحيح أني كنت وسط تلكـ الفوضى التي أثرت سلبآ على عملي أو بالأحرى
على عمل كل من تعب و أرآد النجآح - بذرآعو - ..
لكني صرآحة أدعو الله أن يجآزي كل من سآعد في هذه الفوضى ..

على كل حآل ربي ينجح كل وآحد تعب و قرى و بذل مجهود ..

صراحة أختي صفاء ماآلمني أثناء شهادة البكالوريا
كل تلميد لم يحاول الغش وكل تلميد نجيب أو متوسط وكان له ضمير غاب عند البقية وعند الحرّاس
أنتِ تعبتِ ويجي لوخر من هيه يديها بالراقدة ويوصل يجيب الباك بتقدير جيد جدا ظلم كبير !!
ربي يوفقك وصدقيني مهما نقلو
راح يبقى نجاحهم عار
والغش حرام !!
ربي يعينهم


 
يظهرلي اول متسبب في هذه آلآشيآء هي آلوزآرة ,,

آلجيل الي يصعد آبشع من خوه ,,

وآلوزآرة إذ طبقت آلقآنون فعلمي آن نسبة آلنجآح لآ تتعدى 5 %

وعليه تدخل في حسآبآت سيآسية

وبالتالي يبان المستوى الفارغ وهادا ميشرفش الوزارة
لي هي أصلا المسؤولين تاعها طلعو بالرشاوي والزور وتتحول القضية إلأى سياسية
على ديك يشجعو على الغشّ
بانيين كلش على العوج
ربي يسترنا
سلامي
 
هل هنا سنتحدث عن من المسؤول الأول المتسبب في كل هذا و اذا كان هذا المقصود أكيد سنحمل الوزارة كل المسؤولية و لكنني هنا سأحمل الطالب كل المسؤولية لما يحصر نجاحه بين توقعات أستاذ أو أقوال يتناقلها من هنا و هناك...لما كل هته التصرفات اللاأخلاقية لأنهم و بكل بساطة غرسوا فيهم و علموهم أن الاستاذ لم يعد يعني لهم شيئا و أن وجوده صار كما يريدونه هم قوبل بالرفض او القبول يعتبر اليوم شخصا غير مرئي و الأكثر من هذا يجب عليك مجاراتهم لأنك بين الواجب و بين الضغوط....و حقا صارت اليوم مهنتنا تتخطى كل الأقوال و هنا سأعود للنقطة الأولى التي سأحمل فيها الوزارة كل المسؤولية....​

هو ماصدمني يوم البكالوريا
طلبة يحفظون 5 مقالات فلسفية !!
وبعدها يبكيو ويشكيو ويحصلو في الاستاد من فوق

 


نعم قد تتحمل الوزارة المسؤولية الكبرى في الموضوع
وهاذا امر قد لايختلف عليه اثنان ..وزد على هاذا فللاولياء الدور الكبير والمغيب اليوم في بناء افكار ابنائهم
لاكن ..والاكثر من هاذا ان العلاقة التي تنحصر بين التلميذ والاستاذ هي الاهم
يعني وان استذكرنا ايام الزمن الجميل .. من كان منا ونحن تلاميذ يفكر في الوزارة ؟؟
او من كان يفقه ماهية الوزارة تحديدا ؟؟

كانت الامور وجل الامور تنحصر بيننا كتلاميذ وبين اساتذتنا
نتعلم منهم نقتدي بهم ونعاملهم بالمثل احيانا اخرى

اي ان المعضلة هنا اختي الكريمة قد تقع على عاتق الاستاذ تحديدا
فالاستاذ اليوم وكما اراد هو ان يشوه صورته للعامة ...لم نعد نحن كاشخاص عاديين نرى من الاستاذ الا ...مضرب من اجل رفع الاجور
حتى ان كلمة استاذ او معلم ارتبطت ارتباط وثيق بالاضراب والاجور
تلميذ اليوم قد لايرى من وساقول هنا بعض ولن اقول الكل
بعض الساتذة الا عمال كغيرهم من العمال ..عامل من اجل الاجر

ليس الاستاذ المربي ولا المعلم ولاهو القدوة ولاهو المثل الاعلى ولاهو من قيل فيه
كاد ان يكون رسولا
انا لاانتقد شخصك اختي الكريمة حتى لاتاخذي الامر على محمل الشخصنة هنا
انما انا اتكلم بصورة عامة ..وان كان هناك من الاساتذة اليوم من هم صالحين
لاكن الاغلبية الساحقة للاسف الشديد تخلو عن الصفة المعلم ليرتدو صفة العامل وفقط

ماالفرق اليوم بين الاستاذ وكاتب في البلدية او عامل في مستشفى او في ادارة او مصنع
صار الجميع في خانة الماجورين لاغير

معضلة اليوم ان الجميع تخلى عن مبدئ العمل السامي
واتخذ من العمل مجرد قوت يومي لاغير

نحن لاننتقد مطالبة الاستاذ في تحسين اوضاعه الماديةى فطبعا له الحق باعتابره
فرد من المجتمع ككل ان يحاول ضمان العيش الكريم
ليستطيع تادية عمله على اكمل وجه لاكن ..ومع تحسن الاوضاع المادية لاتزال الاوضاع التربوية في انحطاط

استطيع ان اقارن انا شخصيا بين اساتذة الامس واليوم وستكون الفوارق شاسعة طبعا
مع احترامي لكل الاساتذة وفي جميع الاطوار
:regards01:


لم نجد مانقوله أخي
نحن في الهاوية
سترنا الله
بارك الله فيك على وجهة النظر من زاوية أخرى
سلامي
 


نعم قد تتحمل الوزارة المسؤولية الكبرى في الموضوع
وهاذا امر قد لايختلف عليه اثنان ..وزد على هاذا فللاولياء الدور الكبير والمغيب اليوم في بناء افكار ابنائهم
لاكن ..والاكثر من هاذا ان العلاقة التي تنحصر بين التلميذ والاستاذ هي الاهم
يعني وان استذكرنا ايام الزمن الجميل .. من كان منا ونحن تلاميذ يفكر في الوزارة ؟؟
او من كان يفقه ماهية الوزارة تحديدا ؟؟

كانت الامور وجل الامور تنحصر بيننا كتلاميذ وبين اساتذتنا
نتعلم منهم نقتدي بهم ونعاملهم بالمثل احيانا اخرى

هنا أخي أنت محقا في كل كلمة قلتها نعم نحن لم نكن نسمع أو نعطي أي اعتبار أو نحمل الوزير أو غيره مسؤولية فشلنا...كنا كما قلت علاقة تنحصر بين الأستاذ و الطالب و فقط و حتى تلك الاحتمالات ربما لم نكن نعطيها اية أهمية...

هم اليوم من بداية العام الدراسي يضعون الاحتمالات !!
 
اي ان المعضلة هنا اختي الكريمة قد تقع على عاتق الاستاذ تحديدا
فالاستاذ اليوم وكما اراد هو ان يشوه صورته للعامة ...لم نعد نحن كاشخاص عاديين نرى من الاستاذ الا ...مضرب من اجل رفع الاجور
حتى ان كلمة استاذ او معلم ارتبطت ارتباط وثيق بالاضراب والاجور
تلميذ اليوم قد لايرى من وساقول هنا بعض ولن اقول الكل
بعض الساتذة الا عمال كغيرهم من العمال ..عامل من اجل الاجر


ليس ارادة أبدا من أي أستاذ أن يشوه صورته لأي كان....أما كلامك على أننا أو البعض منا كما قلت هم -عمال من أجل الأجور-و حتى اذا كان كلامك صحيحا بنسبة كبيرة ما هو يا ترى السبب المباشر في محدث أو ما يحدث كما ذكرت الأخت في موضوعها ...هل بمعنى أخر نحن اليوم صرنا أليات و فقط و اذا كنا كذلك فقط أين هو المشكل الرئيسي بنظرك...أنت لا تعلم أن نسبة النجاج أو الفشل و حتى اذا اقترنت بالمؤسسات بصفة عامة فهي تقع على عاتقنا كأساتذة و معلمين بالدرجة الأولى و ان كان هناك من سيحاسب فهم نحن...ليس هناك و أصدقك القول لأنني في المجال ليس هناك من ينتظر تلك النتائج على أحر من الجمر مثلنا نحن...لأنها النتيجة التي ستحسم فعلا نتاج هذا المعلم أو هذا الأستاذ أخي الفاضل...ليست مسألة اجور أو مسألة وزارة أو مسألة تلاميذ انما هي في الواقع عملية تكاملية و هي يوما عن يوم في انقسام​

مثل سؤال الوضعية الأولى في التربية الإسلامية لشهادة التعليم المتوسط
كان حديث غير متوقع لأنه فرعي في الدرس
هناك من الأولياء من اتجه مباشرة بعد الامتحان إلى منزل الأستادة المعنية ومعاتبتها لأنها لم تُدرّسه !!
أجابتهم قدّمتُ درسي وشرحته وطلبت من الـتلاميد بالحفظ من الكتب طيلة العام الدراسي
هل أنا المشكلة الآن !!
ولدك محفظش الحديث انا نجي نحفظو في بلاصتو
يعني كون ماش الاستادة هادي ماخدمتش خدمتها
كانت تتحاسب وخاصة في الشهادات هفوة من الأستاد يروح فيها
التلميد ميرحمش!!

 
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
موضوع يكتسي حلة الأهمية .. وتساؤلات نطرحها
أنرمي اللوم على الأولياء لأنهم لم يوجهوا..أم غاب دور المعلم في ذلك؟
أم الوزارة هي التي أنشأت جيلا هدفه الغش لاجل النجاح.. ولا يحس بذوق النجاح إلا ومعه ذرة من الغش؟

حقيقة منذ أيام كانت تروي لي والدتي عما كان يحصل في المؤسسة التي حرست بالرغم من أنها معارضة أن تذهب ..
قالت لي أن الحالة لا تبشر ابدا بالخير وأجيال كثيرة قد تحصلت على الشهادة بمختلف أنواع التناورات والتحايلات
بعيدا عن المصداقية..
قالت بأن الأمانة تترك التلاميذ يخرجون لكي يدخنوا ..أو أن يخرج التلميذ ((الشمة)) ويضعها في فمه .. أفي هذا احترام للمعلم ومكانته ؟
أو الزوم وما يفعله.. قالت بأنها حرست قسما به اسم محمد .. في مادة الاجتماعيات .. في كل مرة يحاولون أن يخرجوا الزوم تنزعه.. وفي آخر المطاف قال لها : [ شوفي وجهي مليح] == يعني تهديد .. قالت له [ زين وتبان برئ بصح خسارة ...خسارة اسم محمد فيك ..قل يلي سماك راك تذنب في حق محمد صلى الله عليه وسلم ...

وخرجت وما درلها والو ..



والأستاذات يلي جدد في التعليم قاتلوا خايفين مخليينهم على محل شعرهم
 
هنا لاأوافقكِ
التعود على الغشّ سيبني شخصا فاشلا
لايفرق بين الحلال والحرام وبالتالي حتى وان عمل سيكون أساسه باطل
لو كل واحد في بلادنا دار خدمتو برك ماكانش وصل الحال لما وصلنا اليه
أنا طالب نقرى قرايتي ونجيبها بعرقي وميهمنيش في المعلم
هوما نو يبداوها بالخدع
الانسان لي يخدم على صحيحة يجيه نهار لي يجازيه ربي ويحكم بلاصتو ميفشلش برك
الاشكال ان هناك عوامل عدة اهتلطت بين مؤثرات على الطلبة وعلى الاساتدة خلقت صراعا في المنظمة التعليمية لا نرى فيها اي تكوين صحيح
أولياء التلاميد يفرحون بغشّ أولادهم
لما لايتحركون ؟


مشكورة أختي
سلامي
العفو اخيتي وتعقيب صغير فقط
عندما يكون كلامنا عن تركيبات شخصية مختلفة بضمير ودين ناقص لا يعرفون من الدين ربما الا الصلاة فلا يمكننا ان نقول لهم اعملو وادرسو بضمير وسيجازيكم الله لان المغريات وما يرونه في البلاد وكيفية سيرها سيجعلهم محبطون ولا يؤمنون حتى بالله وعلى انه يجازي ويعطي كل دي حق حقه
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top