الزواج ..؟...تكليف ..؟؟..تشريف ...؟..ام مهمة صعبة ..!!"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.


بكل صراحة ليست لي مرجعية واضحة في هاته النقطة تحديدا
ولن ارتكز على مبادئ استوحيها من الخيال العلمي لاكن

نحن نعلم وقد لايعلم الكثير ان الدين الاسلامي دين مبادئ وقيم انسانية
ودين واقعية ووسطية وتقبل واخذ وعطاء
اي انه دين اسس للحياة المدنية المتحضرة والرقي الفكري والابتعاد عن التحجر الذهني ولغة الخشب
والتعصب للراي الواحد والدكتاتورية في التاعمل والفرض بمنطق القوة والقوامة

اي انننا كشعوب مسلمة من المفروض ان تكون الاستشارة هي السبيل الامثل فيما بيننا
للتحاور واتخاذ الخطوات ..والرضى هو السمة التي تطبع اغلب تعاملاتنا الدنيوية

وهنا ساقول انه لايمكن باي شكل من الاشكال ان يفرض على الفتاة هنا الزواج غصبا
الا لحالات نادرة سنقف عندها ذات يوم

وديننا قد بسط الامور ابسط التبسيط وحللها وشرعها بحيث ان
الانسان لايحتار في امره وفي اتخاذ قراراته ابدا ..انما نحن كشعوب متغابية نريد دائما تعقيد الاوضاع

في المنطق الاسلامي ..الرجل لايرفض الا لغياب الجانب الديني في شخصيته
اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
اي ان الكافر لايزوج ...والانسان حاد الطباع وغليض القلب والصفات
قد يرفض
وغيرها من الامور قد ترفضه الفتاة ان شائت لاكن لاسباب واقعية ..وهنا لايحرم ان تقبل الفتاة
ارادت ان توفرت فيه الشروط اللازمة والسابق ذكرها

اظن ان الامور قد تختلط قليلا هنا
ان تتمرد الفتاة او تعارض قرارات الاهل هنا لهو ليس بالامر الهين او المشروع
لاكن ان يفرض عليها الخطا من منطق القوامة والولاية فهاذا اكبر خطا

ولاتعالج الاخطاء بالاخطاء طبعا
لاكن قد يكون للحوار شان في فتح باب القبول والرضوح الى المنطق

وقد نوجه رسالة من هنا الى بعض الاولياء
لاني لاانكر حق المراة في اختيار شريك لحياتها ولاانكر على المراة حقها في رفض من تقدم لها
لاننا كبشر نملك قلوبا تهوى وتحب ..ونميل الى ماتهواه قلوبنا

وماعهدنا عن اسلافنا من صحابة الرسول الا ان كانو يستشيرون في مثل هاته الامور
وماسمعنا عنهم ان كانو يفرضون منطق القوة بدلا عن منطق المشورة
والقصص والروايات عديدة وكثيرة في مثل هاذا الباب

ولان الولي انسان كغيره من الناس يخطا ويصيب
فقد تكون نضرته للامر من باب المصلحة المادية لاغير
ولايعقل ان يكون الراي الواحد على صواب مادام لايعترف بمنطق الاخرين

ساعود ان شاء الله للموضوع
باكثر توضيح مما قد ورد
نجدد الترحيب اخونا حسام


كل مداخلتك في الحقيقة مقنعة للطرفين
ولي كان ام الفتاة

و قد اختصرتها بعد اذنك في هاته الفقرات


ان تتمرد الفتاة او تعارض قرارات الاهل هنا لهو ليس بالامر الهين او المشروع


اي انننا كشعوب مسلمة من المفروض ان تكون الاستشارة هي السبيل الامثل فيما بيننا
للتحاور واتخاذ الخطوات ..والرضى هو السمة التي تطبع اغلب تعاملاتنا الدنيوية


وقد نوجه رسالة من هنا الى بعض الاولياء
لاني لاانكر حق المراة في اختيار شريك لحياتها ولاانكر على المراة حقها في رفض من تقدم لها
لاننا كبشر نملك قلوبا تهوى وتحب ..ونميل الى ماتهواه قلوبنا



بارك الله فيك و ننتظر اثراءك دائما
 
السلام عليكم

- في الحقيقة من الواجب تقاسم هذه التضحية، وتعد تأهيلٌ واستعدادٌ قبل الزواج، فيجب أن تكون على استعدادٍ تام بتقبل أخطاء الآخر إلى جانب تغليب عنصر الحوار بين الزوجين وعدم اتخاذ قرارات انفرادية كما يفعله بعض الرجال الذي لا يشاور زوجه بتاتا، والمشورة تعمل كثيراً على زيادة الحب والتقارب بين الزوجين، وفي رأي لا يهم من يبادر أولاً.
- أنا لم أقصد بالحزم والقوة استعمال القوة الجسدية ووسائل ردع بالعكس من ذلك فمن يستعمل هكذا قوة فهو جاهل، لأنه حتى عند نشاز المرأة وكيفية تأديبها يكون الضرب غير المبرح آخر الحلول، فالرجل الحازم القوي هو
الرجل الذي يكسب زوجه بالرجولة الطاغية بالحديث الطيّب والمعاملة الحسنة، ففي رأي لو رأى فيك زوجك كل هذا حتماً ستقر عينه بك لا محالة.
- كلام فيه الكثير من الصحة، ففي رأي المرأة تحب أن ترى في زوجها ملامح القوة والرجولة حتى الجسدية، فالمرأة تحب عندما يأخذها الرجل في حضنه ويضمها بقوة، وتحتاج لأن تجد سنداً يوفر لها الحماية "النساء يخفن كثيراً حتى من الفئران" أنا أمزح.
أما بالنسبة للمرأة يمكن أن تقتلك بابتسامة وهي من أعظم الفتن على الرجل لذلك أمرهن الله جلا وعلا بالتستر والعفة، أعجبني في هذا الصدد مقولة شهيرة لأبي إسحاق الحويني يقول
"قوة المرأة في ضعفها"، فالرجل يسحره من المرأة تلك الحشمة والضعف والانوثة الطاغية والله أعلم.
تحياتي

نجدد الترحيب باخينا الورد الندي

مشاركتك الكل مفيدة ...و شدني فيها بعض النقاط في غاية الاهمية
وهي
الزواج هو تضحية و لا يهم من يبادر في هذه التضحية
يجب ان يكون الازواج في اتم استعداد قبل الزواج لتقبل اخطاء الآخر لانه مبدأ كل تفاهم

الرجل يكسب زوجه بالرجولة الطاغية و الحديث الطيّب والمعاملة

"قوة المرأة في ضعفها"، فالرجل يسحره من المرأة تلك الحشمة والضعف والانوثة الطاغية


بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
 
السلام عليكم

أحببت أن أعقب على هذه التساؤلات حتى الأخ حسام بارك الله فيه قد أحاط إحاطة شاملة بهذه النقاط، والملاحظ أنّ لرأي الفتاة نوعٌ من الإعتبار مقارنة بما كان عليه سابقاً إلا عند البعض، ولكن نظرة الفتاة فيها نوعٌ من القصور خاصة الصغيرة البكر ونحن نشهد اليوم مغامرات وطقوس العشق قبل الزواج لذلك يتوجب على الأولياء التعاطي بنوعٍ من الحكمة في هذا الصدد ولا يوجد أفضل من الحوار لتعريف الفتاة أكثر بماهية الزواج.
والزواج عبارة عن ربط أواصل قرابة بين عائلات بأكملها لذلك تختار المرأة لحسبها أيضاً وهذا هو الشيء الذي يصبوا غليه الأولياء في الغالب.
يمكن أن يكون هنالك قصور في الرؤية من طرف الأولياء أيضاً وربط الزواج بمصالح مادية بحتة فأصبح زواج الفتاة عبارة واسطة لا أكثر، ففي هذه الحالة لا تراعى مصالح الفتاة وحياتها الشخصية فهذا يعد قصوراً بل يدخل في دائرة الطمع.
تحياتي
و عليكم السلام

في ظل الظروف التي نعيشها من تحرر فكري و استقلاليه للراي
و هو الشيء المحمود اذا كان في المسار الصحيح و لكن في ظل هذا الغزو الثقافي
و المشاعر التي طغت على العقول
اصبح الحوار بين الآباءو الابناء من الضرورات التي من شأنها ان تدرأ الكثير من المحظورات


و اصبح ايجاد الحل الوسط بين عاطفة الابناء و عقلانية او مادية الاولياء
لا يكون الا بالحوار المتحظر

بارك الله فيك اخونا الورد

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هل يريد فعلا ان تكون النهاية رابط زواج يطوق هاته العلاقة ؟؟
صراحة في هذا الزمان نرى إن هذه العلاقات أصبحت متعددة ومتنوعة ومنتشرة يشكل رهيب حيث أصبح الرجال يبدعون ويتفننون في كلمات الحب والعشق وفي كيفية التعبير عن الحب وجردوا الحب العفيف من الحياء والحشمة وأصبحنا نرى العجب العجاب في الطرقات والشوارع من تصرفات لا أخلاقية تحت مسميات الحب وإغراءات الزواج, فالذي يريد وصول سفينة حبه إلى بر الأمان لن يرضى ولن يقبل بمثل هذه التصرفات.
يكل صراحة وبكل آسف نرى أن الكثير من الرجال تجردوا من الرجولة وأصبحت الرجولة لديهم هي التباهي بكم من عشيقة وكم من علاقة وبكيفية وبطريقة إيقاع الفريسة عفو الفتاة, وعليه فقد أصبحت معظم هذه العلاقات هدفها إشباع غرائز وأهواء إنسانية حيوانية, ولم يعد ينظر إلى ذلك الحب العفيف الطاهر الصادق الوفي الذي يكون نهاية لبداية لعلاقة زواج أبدية.

ان تنقذ الصراحة اواصر زواج مستقبلي ام تؤدي بالخطوبة الى الهاوية ؟؟؟؟
لقد قلت في نهاية مداخلتي أن الصراحة يمكن أن تقلل من الخلافات والمشاكل الزوجية وليس تنسفها فالمشاكل والخلافات طبعا موجودة في الحياة وهذا لطبيعة الإنسانية, لذلك يبقى هدف الزوجين كيفية عبور وتخطي سفينتهم لهذه الأمواج والرياح, وأنا لما قصدت الصراحة لم اقصد فقط الصراحة الجسدية والمادية بل كذلك الصراحة في الشخصية وعيوبها والصراحة في الفكر والتفكير وفي ثقافة الكلام وآداب النقاش وفي الأخلاق والقيم....
بقول المثل الشعبي: حتى الهم عندك ما تخير فيه.....لذلك أظن وحسب رأي الشخصي طبعا, أن وصول الخطوبة إلى الهاوية أفضل من وصول زواج إلى الهاوية.

الى ما ترجع هذا الخلل اذا كان خللا من وجهة نظرك ؟؟؟
رومانسية هذا الزمان أصبحت منحصرة فقط في وجبة عشاء أو في زجاجة عطر أو في وردة ونسوا أو تناسوا أن الرومانسية الحقيقة هي الكلمة الطيبة والقلب الحنون والإحساس بالطرف الآخرواهم من كل هذا الإخلاص والوفاء في الحب وعدم الخيانة وهذه قمة الرومانسية.
أظن أن الخلال متسلسل ومترابط يبدأ من التربية أولا, فحسب رأي الشخصي لا ضرر أن قام الأزواج أمام أبنائهم بتصرفات سليمة وبكل عطف وحنان وبرومانسية مدروسة ومعقولة في إطار آداب المعاملة بين الزوجين, وهذا حتى يتعلموا الأبناء الرومانسية من البيت وليس من الشارع.
كذلك تجردنا من ثوب الحشمة والحياء ومن أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وأصبح التقليد الأعمى مسيطر على كل شبابنا وفي كل الميادين وللأسف.

سأكتفي بهذا القدر واعذريني على الإطالة
ام اسحاق
شكرا لتواصلك الطيب
دمتي بخير وسعادة
تحياتي واحتراماتي لك دوما



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

اهلا باخينا امير الجزائر

كلامك الكل ثري بالمفيد...و حاولت اختصاره و خشيت في الاثناء ان انتقص منه !!
فانتقيت الفقرات التالية لانها في غاية الاهمية .....

فالذي يريد وصول سفينة حبه إلى بر الأمان لن يرضى ولن يقبل بمثل هذه التصرفات.
يكل صراحة وبكل آسف نرى أن الكثير من الرجال تجردوا من الرجولة وأصبحت الرجولة لديهم هي التباهي بكم من عشيقة وكم من علاقة وبكيفية وبطريقة إيقاع الفريسة عفو الفتاة, وعليه فقد أصبحت معظم هذه العلاقات هدفها إشباع غرائز وأهواء إنسانية حيوانية, ولم يعد ينظر إلى ذلك الحب العفيف الطاهر الصادق


بقول المثل الشعبي: حتى الهم عندك ما تخير فيه.....لذلك أظن وحسب رأي الشخصي طبعا, أن وصول الخطوبة إلى الهاوية أفضل من وصول زواج إلى الهاوية.

الرومانسية الحقيقة هي الكلمة الطيبة والقلب الحنون والإحساس بالطرف الآخرواهم من كل هذا الإخلاص والوفاء في الحب



لا ضرر أن قام الأزواج أمام أبنائهم بتصرفات سليمة وبكل عطف وحنان وبرومانسية مدروسة ومعقولة في إطار آداب المعاملة بين الزوجين, وهذا حتى يتعلموا الأبناء الرومانسية من البيت وليس من الشارع.



انا التي امتن لك بالتواصل المفيد اخونا امير الجزائر
و ادام الله عليك رقيك ....
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اود ان اتقدم بالشكر الوافر لكل من وضع بصمة في هذا العمل المتواضع و شارك بافكاره في اثراء هذا الموضوع
بنية ان نستفيد ونفيد و جعله الله في ميزان الحسنات

اود ان اقدم تلخيصا يشمل اجمالا النقاط التي تداولناها في النقاش
عسى ان نيسر على المتصفح للموضوع و نسهل عليه الاستفادة

الزواج سكينه للجسد والنفس والفؤاد وصلاح الاسره التي هي اساس المجتمع ولقد رسم لنا الاسلام طريق العلاقه الزوجيه الصحيحه.
الزواج هو اجراءات واتفاقات على المهر والمؤخر وعقد القران واشهار الزواج والذي يتم على بناء الايجاب والقبول وشهادة الشهود يكون للرجل والمرأه الحق في العيش سويا في بيت واحد ويقيما حياة اسريه..

اهداف الزواج تلخيصا ..

- الزواج سنه.قال الرسول صلى الله عليه وسلم من تزوج فقد احرز نصف دينه
- اشباع الغريزه الجنسيه
- الانجاب والمحافظه على النسل واستمرار الحياه
- اشباع غريزة الامومه والابوه
- حث الانسان على العمل من اجل متطلبات الحياةالزوجيه
- تنظيم الاعمال وتوزيعها داخل البيت وخارجه بالنسبه للرجل والمرأه
- تقوية اواصر المحبه والموده بين العائلات وتوطيد العلاقات الاجتماعيه
- فوائد صحيه ونفسيه لكلا الزوجين على حد سواء وعلى الابناء
- التعفف عن الحرام وتجنب الامراض الجنسيه


هو

- الركن الاساسي للاسره وراعيها وحكيمها وقدوتها وحاميها ومربيها ومصدر الانفاق وموفر الحاجات وهو موزع الحب لزوجته وابنائه ويرعى شؤونهم ويبذل كل غال ورخيص من اجلهم ومن اجل سعادتهم


هي

- شريكة الحياة بحلوها ومرها وربة البيت ومدبرة شؤونه ومنجبة الاطفال وصانعة الاجيال ومهدئة فؤاد الزوج وموضع سره ونجواه وهي التي تتعهد اطفالها بالرعايه والحنان فتنمو وتتبلور ملكاتهم وقدراتهم وتسقيهم تعاليم دينهم وعادات وتقاليد مجتمعهم وتعلمهم سلوكيات وانماط البيئه التي يعيشون فيها.
- ان اختيار كل منهما للاخر ليس بالسهل وخاصه وان الزواج اهم حدث اجتماعي في حياة الانسان. لقد حذرنا الدين من سوء الاختيار وطالبنا بالعقلانيه والتخلي عن العواطف عند اتخذا القرار..

اسس الاختيار :

- المرأه الصالحه والرجل الصالح


القدره على التحاور والتفاهم :

- اسلوب الحوار والمقدره على التقبل والتفاهم امر حيوي لاستمرار الحياة الزوجيه فلا شك بأن هناك خلافات سوف تنشأ،ولكن الاهم ان يعرف الطرفان كيفية حلها بصراحه والتعبير قبل ان تتراكم وتكبر وتنفجر فالسكوت واصطناع القبول لايحل المشكله بل يؤجلها.


(الحب قبل الزواج)

- يقول الاخصائيون والخبراء ان النجاح في الزواج لايرتبط بوجود (حب سابق )،وانما الشيء الهام هو أن يشعر الطرفان فيما بعد بهذا الحب ينشأ بينهما ويزيد من تقاربهما،

الا ان اهم عائق للزواج هو الامور المادية و فقدان المرأة الصالحة و ندرتها في زمن غزت فيه الثقافة الغربية كل شيء ...

راح نرجع باذن الله بمزيد من الاثراء و هذا على ضوء مناقشاتنا و ما تخللته من تفاصيل

لي عودة باذن الواحد



 
آخر تعديل:
السلام عليكم

هذه المشاركة نقلناها للمشاركة 133
وذلك لانها ضمن خواتيم الموضوع

 
آخر تعديل:
اهلااا بكم مرة اخرى

في هذه المشاركة سنتناول اهم ما جاء في نقاش الاعضاء حول نجاح مؤسسة الزواج

هذه المشاركة نقلناها للمشاركة رقم 134
لانها ضمن خواتيم الموضوع

 
آخر تعديل:
رغم انني تاخرت كتيرا للمشاركة في موضوعك القيم هدا ههه لكن رغم دلك ساشارك و لو بهدا القليل

الزواج مقاولة فيها اسهم من الزوج و الزوجة و اساس نجاح كل مقاولة هو توحد السياسات و الاهداف ، وكل ما غاب التأطير و التسيير و ظهرت الاتكالية و التملص من المسؤوولية و الغش و الخيانة، كل ما ظهرت الاختلافات.. و كثرة الاختلافات تنفر الارواح و بآلتالي المقاولة تفشل و الطلاق في الاخير
إدن الزواج عمل و تسيير و تاطير بذكاء



الزواج تقافة و كل ماكانت تقافة الزوجين متقاربة كل ماكان التوافق و التفاهم اكتر و الزواج يعيش لمدة طويلة
ادن الزواج تفاهم


الزواج في الاسلام: نصف الدين ،لان الزواج هو الامتحان الذي يعري الزوجين امام مسرح الحياة ليظهر كل مكنوناتهم و قدراتهم النفسية، الجسدية، الايمانية ، التسييرية ، العملية والإدراكية لما جاء في دينهم على الواقع (ليس فقط نظري و حفض و.. انما تطبيق و كيفية التطبيق)
إدن هو مسؤولية


الزواج هو فكرين ازدوجا في اطار شرعي من اجل التعايش و كل ماكانت ارضية فكرهم متقاربة كل ماكان التعايش اسهل ، كل ماكانت ارضية فكرهم مختلفة كل ماكان التعايش اصعب, تبقى فقط القدرات النفسية لديهما سيدة الموقف و هي الفاصل يعني خزان التضحية و العطاء اللامشروط و الصبر و الإرادةو أهو ممتلئ ام شبه فارغ ليس له من الجهد لمواجهة هده الاختلافات الكبرى بينهما التي تؤدي الى الطلاق في اخر المطاف

الزواج ليس حب و رومانسية و عاطفة و... بس ، لان الحب هو ايضا كيمياء لها معاييرها و هده المعايير ليست تابثة للاعتماد عليها كشرط أساسي في علاقة عظيمة كالزواج
من بنى زواجه على الحب كأساس، يموت الحب بين مشاكل الحياة الروتينية بعد سنيين و يبقى الاحترام و المبادئ الفكرية المشتركة بينهما كأرضية صلبة ،هي من يحمي سفينة الزواج للوصول لبر الامان ..

الزواج ادا اعتبرناه كمسؤولية كبرى ستنفر منه الارواح ، لدلك افضل ان اقول هو تعايش و تقبل الغير كتقبلنا لنفسنا بايجابياتها و سلبياتها من اجل حياة افضل في زمن التحديات

هدا ماجاء في بالي لهده اللحضة و ساعود اولا لاقرأ ردودك و ردود الاعضاء الكرام و اضيف افكار اخرى

 

في الاخير لا يسعني الا ان اترك بعض الكلمات ...


 

المرفقات

  • 195660615.gif
    195660615.gif
    17.9 KB · المشاهدات: 13
آخر تعديل:
السلام عليكم
موضوع ممتاز في الحقيقة وقد تم التطرق فيه لعدة نقاط مهمة لأجل بناء صرح أسري متين.
أريد التطرق إلى نقطة فقط ذكرت في الحوصلة وغابت عني في الردود فيما يخص التكافئ بين الرجل والمرأة لأجل بناء أسرة، فإذا كان على المستوى العلمي فأقول لا، فكم من متعلمين كان زواجهما فاشلاً بل أراه يتعلق أساساً بالتأهيل الزوجي (مجرد رؤية).
تحياتي
 
السلام عليكم
موضوع ممتاز في الحقيقة وقد تم التطرق فيه لعدة نقاط مهمة لأجل بناء صرح أسري متين.
أريد التطرق إلى نقطة فقط ذكرت في الحوصلة وغابت عني في الردود فيما يخص التكافئ بين الرجل والمرأة لأجل بناء أسرة، فإذا كان على المستوى العلمي فأقول لا، فكم من متعلمين كان زواجهما فاشلاً بل أراه يتعلق أساساً بالتأهيل الزوجي (مجرد رؤية).
تحياتي

اهلا باخي الورد الندي ...

فعلا لقد صدقت فالتأهيل الزوجي هو اساس نجاح الاسرة ويا حبذا لو اقترن بالتأهيل العلمي
خاصة و دراسة نفسية كل جنس من طرف الجنس الآخر ليتسني فهم الطرفين لبعضهما
و الاهم هو الاستعداد للزواج و ما يتطلبه من تضحية و تنازل و تفهم وتجرد من الانانية


وفقك الله و سدد مسعاك
بورك فيك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اود ان اتقدم بالشكر الوافر لكل من وضع بصمة في هذا العمل المتواضع و شارك بافكاره في اثراء هذا الموضوع
بنية ان نستفيد ونفيد و جعله الله في ميزان الحسنات


اود ان اقدم تلخيصا يشمل اجمالا النقاط التي تداولناها في النقاش
عسى ان نيسر على المتصفح للموضوع و نسهل عليه الاستفادة


الزواج سكينه للجسد والنفس والفؤاد وصلاح الاسره التي هي اساس المجتمع ولقد رسم لنا الاسلام طريق العلاقه الزوجيه الصحيحه.
الزواج هو اجراءات واتفاقات على المهر والمؤخر وعقد القران واشهار الزواج والذي يتم على بناء الايجاب والقبول وشهادة الشهود يكون للرجل والمرأه الحق في العيش سويا في بيت واحد ويقيما حياة اسريه..

اهداف الزواج تلخيصا ..

- الزواج سنه.قال الرسول صلى الله عليه وسلم من تزوج فقد احرز نصف دينه
- اشباع الغريزه الجنسيه
- الانجاب والمحافظه على النسل واستمرار الحياه
- اشباع غريزة الامومه والابوه
- حث الانسان على العمل من اجل متطلبات الحياةالزوجيه
- تنظيم الاعمال وتوزيعها داخل البيت وخارجه بالنسبه للرجل والمرأه
- تقوية اواصر المحبه والموده بين العائلات وتوطيد العلاقات الاجتماعيه
- فوائد صحيه ونفسيه لكلا الزوجين على حد سواء وعلى الابناء
- التعفف عن الحرام وتجنب الامراض الجنسيه



هو

- الركن الاساسي للاسره وراعيها وحكيمها وقدوتها وحاميها ومربيها ومصدر الانفاق وموفر الحاجات وهو موزع الحب لزوجته وابنائه ويرعى شؤونهم ويبذل كل غال ورخيص من اجلهم ومن اجل سعادتهم


هي

- شريكة الحياة بحلوها ومرها وربة البيت ومدبرة شؤونه ومنجبة الاطفال وصانعة الاجيال ومهدئة فؤاد الزوج وموضع سره ونجواه وهي التي تتعهد اطفالها بالرعايه والحنان فتنمو وتتبلور ملكاتهم وقدراتهم وتسقيهم تعاليم دينهم وعادات وتقاليد مجتمعهم وتعلمهم سلوكيات وانماط البيئه التي يعيشون فيها.
- ان اختيار كل منهما للاخر ليس بالسهل وخاصه وان الزواج اهم حدث اجتماعي في حياة الانسان. لقد حذرنا الدين من سوء الاختيار وطالبنا بالعقلانيه والتخلي عن العواطف عند اتخذا القرار..


اسس الاختيار :

- المرأه الصالحه والرجل الصالح


القدره على التحاور والتفاهم :

- اسلوب الحوار والمقدره على التقبل والتفاهم امر حيوي لاستمرار الحياة الزوجيه فلا شك بأن هناك خلافات سوف تنشأ،ولكن الاهم ان يعرف الطرفان كيفية حلها بصراحه والتعبير قبل ان تتراكم وتكبر وتنفجر فالسكوت واصطناع القبول لايحل المشكله بل يؤجلها.


(الحب قبل الزواج)

- يقول الاخصائيون والخبراء ان النجاح في الزواج لايرتبط بوجود (حب سابق )،وانما الشيء الهام هو أن يشعر الطرفان فيما بعد بهذا الحب ينشأ بينهما ويزيد من تقاربهما،

الا ان اهم عائق للزواج هو الامور المادية و فقدان المرأة الصالحة و ندرتها في زمن غزت فيه الثقافة الغربية كل شيء ...

راح نرجع باذن الله بمزيد من الاثراء و هذا على ضوء مناقشاتنا و ما تخللته من تفاصيل

لي عودة باذن الواحد





 

المرفقات

  • 195660615.gif
    195660615.gif
    17.9 KB · المشاهدات: 38
آخر تعديل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في هذه المداخلة سنسلط الضوء على اهم ما تضمنته المشاركات
حول نظرة الشباب للزواج و عوائقه

فلقد ركزنا في اول الردود على العلاقات اللاخلاقية التي كثرت نتيجة صعوبة الزواج و التي زادت من صعوبته لانها ساهمت في ندرة المرأة الصالحة
و ايضا الرجل الصالح و في ظل تشربنا حتى الثمالة من الثقافة الغربية و بعدنا عن الدين
زادت الامور تعكيرا لصفو الزواج

و بما اننا مجتمع شرقي فلقد نلوم المرأة كثيرا و نحملها العبىء كله

و الرجوع الى الدين يبقى هو الحل


بينما شدني في بعض المداخلات ان لم اقل كلها كثيرا من الواقعية التي تغلف الزواج و تجرد فارس الاحلام من حصانه الابيض

و شبابنا واعي بالهدف من الزواج و انه وسيلة رغم صعوبته
و لكن الواقع هو المر في كثير من الاحيان بما يفرضه من عوايق اقتصادية


و لكن رغم وعي الشباب باهمية الزواج الا ان غياب المسؤولية من حيز التطبيق يبقى عامل مهم في بعد الزواج عن ماهيته السوية و تفشي ظاهرة الطلاق
المسؤولية التي نرجعها لمسؤولية الوالدين

و لما لا تدريس الزواج كمادة لنقوي اسسه في عقلية شبابنا و زرع روح المسؤولية





 
اهلااا بكم مرة اخرى

في هذه المشاركة سنتناول اهم ما جاء في نقاش الاعضاء حول نجاح مؤسسة الزواج

بما ان الزواج هو اهم قرار نتخذه ربما في حياتنا ...وجب لنجاحه عدة عوامل ...

الزواج هو الامتحان الذي يعري الزوجين امام مسرح الحياة ليظهر كل مكنوناتهم و قدراتهم النفسية، الجسدية، الايمانية ، التسييرية ، العملية والإدراكية لما جاء في دينهم على الواقع (ليس فقط نظري و حفض و.. انما تطبيق و كيفية التطبيق)
إدن هو مسؤولية

اهم عامل للنجاح ربما.... هو النية ...نية الزواج على سنة الله و رسوله و التجرد من كل حسابات المصلحة

اهم شروط الزواج الناجح ...منها التكافؤ و نفهم طبعا التكافؤ الفكري و الاجتماعي ....و هذا حتى نردم الفجوة التي ممكن ان تؤدي الى الطلاق ...

الزواج هو فكرين ازدوجا في اطار شرعي من اجل التعايش و كل ماكانت ارضية فكرهم متقاربة كل ماكان التعايش اسهل ، كل ماكانت ارضية فكرهم مختلفة كل ماكان التعايش اصعب, تبقى فقط القدرات النفسية لديهما سيدة الموقف


الزواج هو تعايش و تقبل الغير كتقبلنا لانفسنا بايجابياتها و سلبياتها من اجل حياة افضل في زمن التحديات

الزواج شركة إن من أريد لها النجاح وجب أن يقدم الطرفان بعض التضحيات
فهو ليس الرهان وليس مكان لإظهار الندية

من اهم عوامل نجاح الزواج هو مشورة الاهل و خاصة الابوان في اختيار الزوج والزوجة

لان الزواج ليس ارتباط شخصين و انما عائلتين

الزواج ممارسة حلم لا حلم ممارسة ....بمعنى ان ندخر كل رومانسيتنا للزوج و لا نترك طاقاتنا الجنسية و العاطفية تخرج قبل هذه المؤسسة


يجب ان نعد بناتنا ليكن امهات صالحات فالام و شموليتها

بكل الثقافات و التخصصات فهي الفنانة و العالمة و الطبيبة النفسية و البدنية

الاحترام المتبادل بين الابوين من شأنه ان يرسخ الاحترام بين ازواج المستقبل

فالوالدان هما القدوة

الخطبة الشرعية و المشروعة قبل الزواج و تحت غطاء الشرع و المحارم

محبذة ...لكي يتعرف كل طرف على نصفه المستقبلي و الاهم في هذه المرحلة هو الصراحة بين الطرفين كي تعالج المشاكل في هذه الفترة و لا ينصدم طرف في طرف بعد الزواج ....
و هذا من شأنه التقليل من المشاكل و الحد منها مستقبلا ..

الحفاض على الرابط المتين بين الزوجين لايكون الا بلغة الحوار

مع بعض القيود والحدود والقوانين الصارمة التي تحكم الطرفين

و اخطر كلمة على المراة المتزوجة هو قول دارباباك مفتوحة !


و اخطر شيء على الشخص ايضا هو ان يبدا الشخص حياته بكلمة

تزوجت وخلاص !

يجب ان يتحلى الشخص كما قلنا بالمسؤولية ....


الزواج له معوقاته ، قد يكون المال او الصحة او عدم النضج ، و كترة العمل و قلة الوقت للزوجةو هناك عراقيل كبيرة كالخيانة و الظلم و الاستغلال و....

المهم يبقى الفكر اكبر العراقيل للزوجين ادا لم يتوافقا الزوجين فيه ...


اهمية العلاقة الروحية و المشاعر النفسية ...

التي و ان فترت سوف تؤدي الى نفور جسدي و يالتالي طلاق روحي
يؤدي الى انهيار السقف الاسري و ان ظل قائما للعيان

الام يجب ان تتفاهم مع اسرة زوجها حتى تجعل ابناءها اسوياء

و بالتالي مجتمعا سويا


ان المرأة يجب ان تصبر لان بذرة الزواج تؤتي اكلها بعد سنين ربما ..

و هذا الجهاد الاكبر ...

معا لننشىء المرأة الأيجابية و نجعلها الأكثر تواجداً من عكسها , و عليها أن تدرك حجم مسؤوليتها

فهذه مسؤولية الجميع ..من اب و ام و مدرسة و مجتمع ..لان المراة هي الاساس
سواء في محيط بيتها أو خارجه...!

الثقافة الغربية لا تؤثر الا في من كانت له قابلية لتبني هكذا ثقافة ....

فالواجب تحصين افكارنا بدلا من اللوم على الغرب !!

رباط الزواج عبارة عن تضحيات من كلا الطرفين

و ايضا يلعب الرجل دورا كبيرا بحلمه و رزانته
و من جانب المرأة عليها ان تعين زوجها على البر خاصة مع اهله

العلاقات قبل اطار الزواج و تحت ظل الحب هي جريمة في حق الحب وهي كما سلف في النقاش ....

جريمة مشتركة بين الرجل و المرأة تقضي على عفة المرأة لان الرجل محمي بتقاليد المجتمع الشرقي

و الحل هواحتضان الام لابنتها المراهقة و الاب يجب ان يلعب دورا ايجابيا في حسم الامور و الحزم اللازم ووقت اللزوم ....


ينصح ان الازواج او المقبلين على الزواج

ان يطلعوا على كيفية تفكيركل جنس و ما هي خصائص التفكير لكل واحد فيهما
حتى يتسنى لهما النقاش على ارضية سليمة مبنية على الفهم الصحيح ..

حين يأتي شاب لخطبة فتاة

يجب علينا كشعوب مسلمة من المفروض ان تكون الاستشارة هي السبيل الامثل فيما بيننا
للتحاور واتخاذ الخطوات ..والرضى هو السمة التي تطبع اغلب تعاملاتنا الدنيوية
و لا يحق للمرأة ان تخرج عن طوع وليها و لكن لها الحق في اختيار شريك حياتها
وفق الشرع


الرجل يكسب زوجه بالرجولة الطاغية و الحديث الطيّب والمعاملة


"قوة المرأة في ضعفها"، فالرجل يسحره من المرأة تلك الحشمة والضعف والانوثة الطاغية



رسالة الى الشباب الذي يؤمن بالعلاقات قبل الزواج ...


فالذي يريد وصول سفينة حبه إلى بر الأمان لن يرضى ولن يقبل بمثل هذه التصرفات.

يكل صراحة وبكل آسف نرى أن الكثير من الرجال تجردوا من الرجولة وأصبحت الرجولة لديهم هي التباهي بكم من عشيقة وكم من علاقة وبكيفية وبطريقة إيقاع الفريسة عفو الفتاة, وعليه فقد أصبحت معظم هذه العلاقات هدفها إشباع غرائز وأهواء إنسانية حيوانية, ولم يعد ينظر إلى ذلك الحب العفيف الطاهر الصادق


نصيحتنا للازواج ...تحلوا بالرومانسية !!


الرومانسية الحقيقة هي الكلمة الطيبة والقلب الحنون والإحساس بالطرف الآخرواهم من كل هذا الإخلاص والوفاء في الحب


لا ضرر أن قام الأزواج أمام أبنائهم بتصرفات سليمة وبكل عطف وحنان وبرومانسية مدروسة ومعقولة في إطار آداب المعاملة بين الزوجين, وهذا حتى يتعلموا الأبناء الرومانسية من البيت وليس من الشارع.


في الاخير نقول لاهم عماد في الاسرة ..نقول للام


المراة الناجحة هي من تصنع الرجل الناجح وليست من تتزوج رجلا ناجحا


و نقول للرجل ...


وعلى الرجل ان يفهم فلسفة المرأة ....فصبر المراة قوة وليس ضعف


ونقول للجيل ....و نقول للشباب ...


على ابنائنا ان يكونوا اكثر ادراكا بقضايا العصر

وان يتشبثوا بروح العلم وعميق الالتزام واشراقة المستقبل

و الا يحيدوا عن ديننا الحنيف ...لانه حل لكل مشاكلنا




 
آخر تعديل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اود ان اتقدم بالشكر الوافر لكل من وضع بصمة في هذا العمل المتواضع و شارك بافكاره في اثراء هذا الموضوع
بنية ان نستفيد ونفيد و جعله الله في ميزان الحسنات


اود ان اقدم تلخيصا يشمل اجمالا النقاط التي تداولناها في النقاش
عسى ان نيسر على المتصفح للموضوع و نسهل عليه الاستفادة


الزواج سكينه للجسد والنفس والفؤاد وصلاح الاسره التي هي اساس المجتمع ولقد رسم لنا الاسلام طريق العلاقه الزوجيه الصحيحه.
الزواج هو اجراءات واتفاقات على المهر والمؤخر وعقد القران واشهار الزواج والذي يتم على بناء الايجاب والقبول وشهادة الشهود يكون للرجل والمرأه الحق في العيش سويا في بيت واحد ويقيما حياة اسريه..

اهداف الزواج تلخيصا ..

- الزواج سنه.قال الرسول صلى الله عليه وسلم من تزوج فقد احرز نصف دينه
- اشباع الغريزه الجنسيه
- الانجاب والمحافظه على النسل واستمرار الحياه
- اشباع غريزة الامومه والابوه
- حث الانسان على العمل من اجل متطلبات الحياةالزوجيه
- تنظيم الاعمال وتوزيعها داخل البيت وخارجه بالنسبه للرجل والمرأه
- تقوية اواصر المحبه والموده بين العائلات وتوطيد العلاقات الاجتماعيه
- فوائد صحيه ونفسيه لكلا الزوجين على حد سواء وعلى الابناء
- التعفف عن الحرام وتجنب الامراض الجنسيه



هو

- الركن الاساسي للاسره وراعيها وحكيمها وقدوتها وحاميها ومربيها ومصدر الانفاق وموفر الحاجات وهو موزع الحب لزوجته وابنائه ويرعى شؤونهم ويبذل كل غال ورخيص من اجلهم ومن اجل سعادتهم


هي

- شريكة الحياة بحلوها ومرها وربة البيت ومدبرة شؤونه ومنجبة الاطفال وصانعة الاجيال ومهدئة فؤاد الزوج وموضع سره ونجواه وهي التي تتعهد اطفالها بالرعايه والحنان فتنمو وتتبلور ملكاتهم وقدراتهم وتسقيهم تعاليم دينهم وعادات وتقاليد مجتمعهم وتعلمهم سلوكيات وانماط البيئه التي يعيشون فيها.
- ان اختيار كل منهما للاخر ليس بالسهل وخاصه وان الزواج اهم حدث اجتماعي في حياة الانسان. لقد حذرنا الدين من سوء الاختيار وطالبنا بالعقلانيه والتخلي عن العواطف عند اتخذا القرار..


اسس الاختيار :

- المرأه الصالحه والرجل الصالح


القدره على التحاور والتفاهم :

- اسلوب الحوار والمقدره على التقبل والتفاهم امر حيوي لاستمرار الحياة الزوجيه فلا شك بأن هناك خلافات سوف تنشأ،ولكن الاهم ان يعرف الطرفان كيفية حلها بصراحه والتعبير قبل ان تتراكم وتكبر وتنفجر فالسكوت واصطناع القبول لايحل المشكله بل يؤجلها.


(الحب قبل الزواج)

- يقول الاخصائيون والخبراء ان النجاح في الزواج لايرتبط بوجود (حب سابق )،وانما الشيء الهام هو أن يشعر الطرفان فيما بعد بهذا الحب ينشأ بينهما ويزيد من تقاربهما،

الا ان اهم عائق للزواج هو الامور المادية و فقدان المرأة الصالحة و ندرتها في زمن غزت فيه الثقافة الغربية كل شيء ...

راح نرجع باذن الله بمزيد من الاثراء و هذا على ضوء مناقشاتنا و ما تخللته من تفاصيل

لي عودة باذن الواحد










بعيدا عن أي مجاملة أيتها السيدة الفاضلة أم إسحاق أعترف أنني قليلا ما أصادف نساء في مثل رزانتك و حكمتك,,, موضوعك و طريقة حوارك لكل واحد منا كانت مميزة و موزونة ,,, لكي أسلوب نادر في معالجة الأمور و إسداء النصح ,, بارك الله فيك أختي الكريمة و رزقكي من حيث لا تحتسبي.
 
في هذا القسم ...الحوار و النقاش .....في هذا المنتدى ..اللمة الجزائرية ....

لو استعملت كل بلاغة و لو اجدت كل تعبير .... سيقف شكري عاجزا امام كل من ساهم في هذا الموضوع و ترك بصمة ...


و لن اكون الا مقصرة امام ما جادت به محابركم .....


لذلك ساكتفي بالدعاء الخالص لكم جميعا ...جزاكم الله خيراً على ماقدمتم وبارك في أعمالكم


ورفعكم بها درجات


وحط عنكم بها الأوزار


و اثقل بها موازينكم


و الى مواضيع اصلاحية اجتماعية قادمة بحول القادر

195660615.gif
 

السلام عليكم

موضوع حساس ومهم وخطير لما آلت اليه حال الأمة

ليكن في علمك أخي انه الزواج كما هو هدف ووسيلة في نفس الوقت للشاب المسلم

فهو بالمقابل هدف ووسيلة لأعداء الاسلام أيضا

فالأعداء يدركون جيدا أن اللبنة الأساسية لبناء المجتمع القوي هي الأسرة

فقاموا بكل ما أوتوا من قوة في محاولات لتدمير هذه اللبنة الأساسية

فلذلك الأسرة المسلمة هدف للأعداء ولأن الحكومات مغلوبة على أمرها

وتابعة ذليلة لأعداء الامة كانت قراراتها وسياساتها تابعة لأهدافهم

فلذلك نجد أن حال الأسرة الجزائرية مثلا وصل الى ما لا يحمد عقباه مما نراه في الواقع

من تشرذم وانفلات وصار الشاب المغلوب على أمره لكي يصل لبيت الزوجية

يمر بعراقيل وصعوبات لا حصر لها كل ذلك بسبب السياسة المتبعة

لتكبيل والضغط على الشباب المسلم حتى لا يرتاح في حياته ابدا

وهذا قبل ان يصل لبيت الزوجية وبعد وصوله تظهر عراقيل وضعوبات من نوع آخر

وهكذا دواليك يقضي الشاب المسلم سنين عمره تتلاطمه أمواج الفتن ما ظهر منها وما بطن

ولا تضعه على الشاطئ الا وقد حطمته تحطيما وقطعته إربا فلا تقوم له قائمة

إنها هجمة شرسة على السلام والمسلمين وخاصة وقود الامة شبابها

ولكن أملنا في الله عز وجل وسيأتي جيل يرفع الراية ويعيد للأمة مجدها

ويعود الشباب معززا مكرما نسأل الله أن يكون قريبا والله المستعان
 
صراحة موضوع في القمة
انا سيكون جوابي قصير
الزواج صار مشروع اقتصادي بحت لمادا؟؟؟
بسبب نقص الوازع الديني
بسبب نقص التوعية خصوصا من الوالدين
كثرة البرتوكولات و محاولة جلب الانظار و ارضاء الغير
فادا عالجنا هده المشاكل اكيد سينظر الشاب و الشابة الى الزواج من زاوية اخرى على انه مشروع بناء اسرة سعيدة تساهم في تطوير المجتمع لا تحطيمه
والله المستعان
 
السلام عايكم

موضوع رائع و شامل حقيقة لم تتركيلي ما اقول خاصة في الخلاصة
و ربما ساعود بمداخللة
يارك الله فيك و في كل الاقلام التي شاركت في الموضوع لانهم فعلا قمة

 
فما ماهية الزواج عند الشباب ..؟؟... الزواج نصف الدين والغرض منه الحفاظ على النسل وتحصين النفس من الوقوع في الحرام وهو بناء اسرة ويعني القدرة على تحمل المسؤولية

و باي العيون ترون الزواج يا شباب المستقبل ..؟؟.... عيون حدرة تترقب ما سيسفر عنه المستقبل

فرح ..سرور وهناء وكل ما هوجميل .؟.او ...مسئوليات وخلافات ومفاجآت.؟.. فرح سرور مسؤولية خلافت نزاعات وفي ايخر يبقى فيه كل ماهو جميل

ما هو مخططك للزواج حتى يكون دعامة اساسية في المجتمع ؟؟ زوج صالح متدين يخشى الله ويخافه واكييد ادا كان متدية تكون كل صفاتوا رائعة

هل جعلتم يا شباب قبل الزواج مناهل من الصبر وناهج لتقبل الآخر .... لم افهم

هل يعلم هو ....ماهية هو ..؟؟....قدوة ...حامي ...راعي ..حكيم ..؟.....
هل تعلم هي ...ماهية هي ..؟؟....ربة اسرة ..مدبرة ...صانعة الاجيال ..مهدئة الافئدة ................. المرأة نصف المجتع وهي ام والام مدرسة لدا هي كل شيئ جمييل ورائع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top