- إنضم
- 12 جوان 2013
- المشاركات
- 1,336
- نقاط التفاعل
- 1,847
- النقاط
- 71
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و والسلام على خير الخلق أجمعين محمد بن عبد الله رحمة للعالمين أما بعد
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
المجتمع بين ضرورات الانفتاح والتطور وتحديات الأفكار الهدامة والدخيلة
مما لا شك فيه أن الاعلام أصبح يلعب دورا هاما في الوقت الحالي وفي المجتمعات الحديثة فنحن نرى يوما بعد يوم ما تمكن هذا الاعلام و امبراطورياته المأجورة من فعله في تسويق فكرة واقصاء أخرى حسب مايخدم مصالح طرف أو أخر للتأثير على الجماهير أو دفعها في اتجاه معين أو تغيير نظرتها لموضوع معين.
ومما لا شك فيه أن مثل هذه القوة الكامنة والهائلة وهي قوة التأثير على الرأي العام يمكن أن تكون لها فوائد ضخمة لتنمية الوعي الاجتماعي والوطني ورفع حس المسؤولية ورفع من الانتاجية بما يخدم تقدم الأوطان ورقيها .
ولكن الملاحظ في الكثير من المحطات العالمية والأحداث المصيرية قد أستغل هذا الاعلام لتوجيه رأي ما في غير الاتجاه الذي أريد له فكانت نتائج وخيمة على المتجمعات والدول ككل
وبما أنني جزائري فاني أود التنبيه الى عدد من النقاط ألخصها في التالي :
ان الوعي والتمحيص له دور كبير في تكوين مناعة ذاتية للأفراد اذا كانت أكثر انتشارا وتأثيرا قد تعم هذا الوطن ككل فهل هذا متوفر لدينا
ان الاشاعة أصبحت من الوسائل الناجعة في تحييد المصداقية وترويج الأخبار الكاذبة التي تنقل المجتمع من حالة السكون الى حالة الترقب ثم الى حالة التقلقل ثم الى حالة الانفلات والفوضى
كيما نقولو القيل والقال أو قالو أني سمعت فلان ولا تعلم من أين بدأت أو كيف بدأت ونستمر بالتضخم ككرة الثلج
ان الاعلام هنا ليس بالضرورة اعللام الخاص بالسياسة فقط
بل ان الدراسات الحديثة قد خلصت الى أن أي شيء يتلقاه العقل البشري يحدث تغييرات طفيفة على عقله مع تراكمها تؤدي الى تغير طريقة التفكير ككل
كمثال فقط مشاهدة المسلسلات المدبلجة أثبت أنها كان لها دور هدام جدا في جعل ما كان عيب في الأمس عاديا اليوم
مشاهدة الأفلام فقد أثبت أنه تم استغلالها للترويج للتصرفات ومنتجات قد تكون فارغة من أي محتوى أخلاقي أو انتاجي
نشرات الأخبار العالمية
ألعاب الفيديو نعم ألعاب الفيديو تؤثر تأثيرا كبيرا على الانسان فقد أثبت أن الانسان الذي يلعب لعبة ما كل المشاعر التي يتعرض لها هي مشاعر حقيقة كمشاعر الفرح الحزن الخوف الانتقام وكلها تنعكس على حياة الانسان وتؤثر على أحكامه
مثل ذاك المجرم الذي قتل شرطيين وجرح ثلاث في الولايات المتحدة وحينما سئل عن سبب فعله ذلك قال أن الحياة كلعب الفيديو مهما طال الأمر فستخسر في النهاية في اشارة منه الى لعبة GTA
والتهديد الكبير لتأثير ألعاب الفيديو حسب الدراسات كان للفئة العمرية أقل من 15 سنة
المعلومات في الشبكة العنكبوتية وهنا الكارثة العظمى حيث المعلومات تدفق بدون حسيب ولا رقيب
وقد سمعنا كلنا عن حالات للتشهير وهتك العرض أستعملت فيها الانترنت كوسيلة ناجعة لتحطيم مصير عائلات بأكملها الى غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي خيث هناك دائما متربصين واستغلاليين ينتظرون ضعاف الشخصية لاستغلالهم وتوريطهم أو الاحتيال عليهم وسلبهم مالهم أو ربما أكثر من ذلك ايقاعهم في مصيدة للشبكات الدعاعرة العالمية أو التجارة بالبشر
لذلك أٍريد أن أسأل أسئلة تكون محور نقاشنا في هذا الموضوع الهادف باذن الله الى حماية الحس العام والوعي الاجتماعي العام
هل تستشعر هذه المخاطر سابقا ؟
هل سعينا لحماية أنفسنا وعائلاتنا ووضعنا ثوابت وحدود نحمي بها من نحب ؟؟
هل المشكل بهذا التعمق فعلا أم أنني أبالغ في الموضوع ؟
الأسر الجزائرية والمجتمع تحديدا هدد بالفعل بهذه الظاهرة أكثر من مرة كيف يمكننا حمايتها والدفاع عن مقومات تماسك المجتمع ؟
ماهي الحلول التي تراها تنقص من هذه الظاهرة وتحد من تأثيراتها السلبية وتدعم الجانب الايجابي لها
هذا الموضوع هو مجهود شخصي لي أرجو تفاعل كل الاخوة والأخوات وشكرا
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
المجتمع بين ضرورات الانفتاح والتطور وتحديات الأفكار الهدامة والدخيلة
مما لا شك فيه أن الاعلام أصبح يلعب دورا هاما في الوقت الحالي وفي المجتمعات الحديثة فنحن نرى يوما بعد يوم ما تمكن هذا الاعلام و امبراطورياته المأجورة من فعله في تسويق فكرة واقصاء أخرى حسب مايخدم مصالح طرف أو أخر للتأثير على الجماهير أو دفعها في اتجاه معين أو تغيير نظرتها لموضوع معين.
ومما لا شك فيه أن مثل هذه القوة الكامنة والهائلة وهي قوة التأثير على الرأي العام يمكن أن تكون لها فوائد ضخمة لتنمية الوعي الاجتماعي والوطني ورفع حس المسؤولية ورفع من الانتاجية بما يخدم تقدم الأوطان ورقيها .
ولكن الملاحظ في الكثير من المحطات العالمية والأحداث المصيرية قد أستغل هذا الاعلام لتوجيه رأي ما في غير الاتجاه الذي أريد له فكانت نتائج وخيمة على المتجمعات والدول ككل
وبما أنني جزائري فاني أود التنبيه الى عدد من النقاط ألخصها في التالي :
ان الوعي والتمحيص له دور كبير في تكوين مناعة ذاتية للأفراد اذا كانت أكثر انتشارا وتأثيرا قد تعم هذا الوطن ككل فهل هذا متوفر لدينا
ان الاشاعة أصبحت من الوسائل الناجعة في تحييد المصداقية وترويج الأخبار الكاذبة التي تنقل المجتمع من حالة السكون الى حالة الترقب ثم الى حالة التقلقل ثم الى حالة الانفلات والفوضى
كيما نقولو القيل والقال أو قالو أني سمعت فلان ولا تعلم من أين بدأت أو كيف بدأت ونستمر بالتضخم ككرة الثلج
ان الاعلام هنا ليس بالضرورة اعللام الخاص بالسياسة فقط
بل ان الدراسات الحديثة قد خلصت الى أن أي شيء يتلقاه العقل البشري يحدث تغييرات طفيفة على عقله مع تراكمها تؤدي الى تغير طريقة التفكير ككل
كمثال فقط مشاهدة المسلسلات المدبلجة أثبت أنها كان لها دور هدام جدا في جعل ما كان عيب في الأمس عاديا اليوم
مشاهدة الأفلام فقد أثبت أنه تم استغلالها للترويج للتصرفات ومنتجات قد تكون فارغة من أي محتوى أخلاقي أو انتاجي
نشرات الأخبار العالمية
ألعاب الفيديو نعم ألعاب الفيديو تؤثر تأثيرا كبيرا على الانسان فقد أثبت أن الانسان الذي يلعب لعبة ما كل المشاعر التي يتعرض لها هي مشاعر حقيقة كمشاعر الفرح الحزن الخوف الانتقام وكلها تنعكس على حياة الانسان وتؤثر على أحكامه
مثل ذاك المجرم الذي قتل شرطيين وجرح ثلاث في الولايات المتحدة وحينما سئل عن سبب فعله ذلك قال أن الحياة كلعب الفيديو مهما طال الأمر فستخسر في النهاية في اشارة منه الى لعبة GTA
والتهديد الكبير لتأثير ألعاب الفيديو حسب الدراسات كان للفئة العمرية أقل من 15 سنة
المعلومات في الشبكة العنكبوتية وهنا الكارثة العظمى حيث المعلومات تدفق بدون حسيب ولا رقيب
وقد سمعنا كلنا عن حالات للتشهير وهتك العرض أستعملت فيها الانترنت كوسيلة ناجعة لتحطيم مصير عائلات بأكملها الى غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي خيث هناك دائما متربصين واستغلاليين ينتظرون ضعاف الشخصية لاستغلالهم وتوريطهم أو الاحتيال عليهم وسلبهم مالهم أو ربما أكثر من ذلك ايقاعهم في مصيدة للشبكات الدعاعرة العالمية أو التجارة بالبشر
لذلك أٍريد أن أسأل أسئلة تكون محور نقاشنا في هذا الموضوع الهادف باذن الله الى حماية الحس العام والوعي الاجتماعي العام
هل تستشعر هذه المخاطر سابقا ؟
هل سعينا لحماية أنفسنا وعائلاتنا ووضعنا ثوابت وحدود نحمي بها من نحب ؟؟
هل المشكل بهذا التعمق فعلا أم أنني أبالغ في الموضوع ؟
الأسر الجزائرية والمجتمع تحديدا هدد بالفعل بهذه الظاهرة أكثر من مرة كيف يمكننا حمايتها والدفاع عن مقومات تماسك المجتمع ؟
ماهي الحلول التي تراها تنقص من هذه الظاهرة وتحد من تأثيراتها السلبية وتدعم الجانب الايجابي لها
هذا الموضوع هو مجهود شخصي لي أرجو تفاعل كل الاخوة والأخوات وشكرا