السلام عليكم اخواني و أخواتي و أتمنى أن تكونوا بخير
هذا الموضوع الذي كنت سأشارك به قبل أيام و أعتذر عن الخطأ الذي وقع
قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" (النساء:19).
أردت أن أبدأ موضوعي بقول الله تعالى والذي من خلاله يخاطب عقل الانسان لا مشاعره في أن يصبر على المرأة لأنه ربما يراها شر و هي في الحقيقة عكس ذلك
لقد شاعت في الاونة الأخيرة ظاهرة الطلاق بصورة كبيرة لأتفه الأسباب نظرا للضغوط الاجتماعية التي تمر بها كافة البلدان في العالم عامة و الأمة الاسلامية بصفة خاصة رغم ما جاء به ديننا الحنيف و الذي جعل الطلاق كآخر حل أي في حالة ما اذا فشلت كل الحلول المؤدية إلى الصلح و لكننا في بعض الأحيان عندما نحاول معرفة السبب نجد أنفسنا في حيرة كيف لخليلين أن يفترقا و بينهما أطفال صغار سيعانون الأمرين بعد ذلك و لأسباب جد تافهة فهذه تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يشتري لنا مكيف هواء.....و الأخرى تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يأخذني الى بيت أهلي :s ......الخ
نذهب الى الجانب الآخر هو يقول أنا طلقتها لأنها لا تلبس مثل الممثلات اللائي تظهرن في التلفزيون:-o ....وآخر يقول أنا طلقت لأنها تعتني بأطفالها أكثر مني و هناك عينات أخرى قمت بمحاورتهم في المحكمة قبل و بعد الطلاق و أغلب الأسباب تافهة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في خطبة حجة الوداع: (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..)
فما رأيكم اخواني في هذه الظاهرة التي نخرت مؤخرا المجتمع الاسلامي بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة؟؟ ماهي النتائج المترتبة عن الطلاق؟؟ كيف يمكن للطرفين تجاوزه و التعايش معه؟؟ ماهي الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال بعد تفكك الأسرة حتى نخرج بأقل ضرر خاصة من الناحية النفسية؟؟
أترك لكم الخط للنقاش و أتمنى أن يكون نقاشا جديا لأنني بحاجة إلى رأي كل واحد فيكم فكل كلمة مهما كانت هي بالنسبة الي جد مهمة
هذا الموضوع الذي كنت سأشارك به قبل أيام و أعتذر عن الخطأ الذي وقع
قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف، فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" (النساء:19).
أردت أن أبدأ موضوعي بقول الله تعالى والذي من خلاله يخاطب عقل الانسان لا مشاعره في أن يصبر على المرأة لأنه ربما يراها شر و هي في الحقيقة عكس ذلك
لقد شاعت في الاونة الأخيرة ظاهرة الطلاق بصورة كبيرة لأتفه الأسباب نظرا للضغوط الاجتماعية التي تمر بها كافة البلدان في العالم عامة و الأمة الاسلامية بصفة خاصة رغم ما جاء به ديننا الحنيف و الذي جعل الطلاق كآخر حل أي في حالة ما اذا فشلت كل الحلول المؤدية إلى الصلح و لكننا في بعض الأحيان عندما نحاول معرفة السبب نجد أنفسنا في حيرة كيف لخليلين أن يفترقا و بينهما أطفال صغار سيعانون الأمرين بعد ذلك و لأسباب جد تافهة فهذه تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يشتري لنا مكيف هواء.....و الأخرى تقول أنا طلبت الطلاق لأنه رفض أن يأخذني الى بيت أهلي :s ......الخ
نذهب الى الجانب الآخر هو يقول أنا طلقتها لأنها لا تلبس مثل الممثلات اللائي تظهرن في التلفزيون:-o ....وآخر يقول أنا طلقت لأنها تعتني بأطفالها أكثر مني و هناك عينات أخرى قمت بمحاورتهم في المحكمة قبل و بعد الطلاق و أغلب الأسباب تافهة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في خطبة حجة الوداع: (استوصوا بالنساء خيراً فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه..)
فما رأيكم اخواني في هذه الظاهرة التي نخرت مؤخرا المجتمع الاسلامي بصفة عامة و المجتمع الجزائري بصفة خاصة؟؟ ماهي النتائج المترتبة عن الطلاق؟؟ كيف يمكن للطرفين تجاوزه و التعايش معه؟؟ ماهي الطريقة المثلى للتعامل مع الأطفال بعد تفكك الأسرة حتى نخرج بأقل ضرر خاصة من الناحية النفسية؟؟
أترك لكم الخط للنقاش و أتمنى أن يكون نقاشا جديا لأنني بحاجة إلى رأي كل واحد فيكم فكل كلمة مهما كانت هي بالنسبة الي جد مهمة