- إنضم
- 7 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 3,665
- نقاط التفاعل
- 4,668
- النقاط
- 191
قال !≈[سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]≈!;4819165:أهلا بأختنا العزيز أم إسحاق
كنت انتظر مدخالتك في الموضوع
لكن أقدر ظرفك
شكرااا لك على ترك بصمة في هذا الموضوع
اهلا بك اخي الياس ...
موضوعك مهم للغاية و لكني حين دخلت و رايت رد سندرلا عادت بي الذاكرة الى الوراء
و ذاب ردي و تبخر ..!..
و ها أنا اعود لاترك بصمة حقيقية ....
اخي الياس ..هوية الفرد هي التي تحمي هوية الامة ....
فلو نلاحظ الدولة اللقيطة اسرائيل و كيف تلملم شتاتها و تخلق هوية من العدم
تحوي كل ما هو يهودي و ينتمي لليهودية رغم تعدد جنسيات مواطنيها
احيت اللغة العبرية رغم انقراضها و جعلها اللغة الرسمية ..
و اصبحت قضية الهويات متفق عليها انها هي من يحمي الامم ...
و لو اردنا لامة ان تنتهي ذوبنا هويتها في هوية اخرى و صارت تابعة اي ذنب اكرمكم الله او ذيل لاي امة اخرى ....
فكيف لو اسقطنا ما قلناه على هويتنا الاسلامية ؟؟؟
التي هي مصدر عزتنا و قوتنا ....و هي الانتماء إلى الله ورسوله وعقيدة التوحيد وجعلنا بها الأمة الوسط وخير أمة أخرجت للناس، وصبغنا بفضلها بخير صبغة (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)[البقرة:138]
و العقيدة هي الحصن الذي يحصن الهوية
و للاسف كلما ابتعدنا عن الدين الاسلامي كلما فقد المجتمع اواصره و كلما ابتعدنا عن هويتنا و كلما هنا على الناس ....
حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا؛ فَطُوبىَ لِلْغُرَبَاءِ"[مسلم].
حين يقلد الانسان يصبح امعة و يتحول الى إنسان تافه فارغ بلا معنى وغاية.
و التقليد هنا اعني به تقليد القشور و ليس تقليد اللب
لاننا للاسف نتبع البضائع الرخيصة و لا تعنينا ابدا السلع الثمينة ...
فالمراة حين تريد ان تقلد تريد التحرر و العمل في مجالات التي شغلتها المرأة الاوروبية و تقلد الملبس و المخرج
و لا ترى ابدا ما آلت اليه اوضاع الاوروبيات من جراء التحرر الزائد
فنحن لا نتعظمن غيرنا بل يجب ان نكون فئران تجارب !
حين ترى شبابنا يسرحون شعورهم بالجال و يجعلون رؤوسهم كأسنام البخت !
و تلك السراويل التي يلبسونها !
حين نرى حال الامة نقول ان هناك مخطط لتذويب الشخصية الاسلامية العربية
مخطط للاسف نحن من صادق عليه و ينفذه بحذافيره ....
فلن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ....
و الحل في كلمتين الرجوع الى الدين الاسلامي
و ذلك بالتنشئة والتربية الصحيحة و قيام النخبة من علماء و مصلحون بدورهم في المجتمع ....
بوركت اخونا الياس فموضوعك هادف