همسات......و سهام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
الهمسة الثانية عشر:

حياتي ...القادمة

أريدك من غير عثرات..تحطّ من عزيمتي
و تبني بأوهامها قصورا
من الخيال

أريدك من غير عكّاز الماضي الذي
يدحرج خطواتي نحو أنفاقه
المظلمة و يأخذ بيدي
الى حطام الأحلام

أريدك من غير دموع لا تتكفكف وتمسح
معالم الابتسامة من على
شفاه أحرقها التأوه
و الصمت

أريدك من غير ألم لطالما نخر القلب
و ملؤه بالحسرات و أسكنه
جدران سجن النسيان

أريدك من غير حزن الذي غرس سهام
المنايا في عيون الفرح فأعمى
بصيرة السعادة فيه و قتل
روح الأمل لديه

حياتي ...القادمة

أريدك عفويّة هكذا...كما رسمتك
يوما في ممرات سنواتي
ذات يوم

أريدك بسيطة ...بساطة هذه الروح التي
تسكن روحي و تزيّنها بمختلف
التفانين الجميلة

أريدك طموحة...متأملة...مبتسمة
مشرقة...سعيدة

أريدك كما اتفقنا ذات يوم أن ننهض
من سبات الذكريات و ننفض غبار
الأوهام...و نمزق شرنقة الماضي
و نلبس حلّة الحاضر

أن نستعد لطريق جديد...هاهو الآن يخط
أمامنا..أظنّه واضحا...لا يغلفه
الضباب...و لا غشاوة
الأوهام

يكفي أن تترك لنا فرصةجديدة كي نعاود
استرجاع حياتنا لبنة...لبنة
وبعدها
سنسير بثقة...هذا ما أريده
السير بثقة
صدقا
هذا...ما أريده
 
1016728_477454755673997_1042902125_n.jpg


ماأجمل ما خاطته أناملك غاليتي "lilia mess"
يعطيك الف عافية
ارجوا ان تتقبلي مروري
 
1016728_477454755673997_1042902125_n.jpg




ماأجمل ما خاطته أناملك غاليتي "lilia mess"
يعطيك الف عافية
ارجوا ان تتقبلي مروري​
أحببت مرورك العذب...و العطر
كلماتك تحمل الكثير من الجمال
و الأمل الذي يحي
بداخلنا حبّ الحياة
مادام هنالك رب كريم
لا تنفذ خزائن ****اه كوني بالقرب دوما غاليتي
و لا تحرمي صفحاتي
من اطلالتك البهيّة

دمت...طيّبة
 
آخر تعديل:
صدقا ابدعت عزيزتي في طرحك
جميييييييييل جداا ما خطته اليراع هنا......بوركتي
الأجمل أنّك مررت من هنا و تركت بصمة
أنيقة من بصماتك غاليتي
أدام اللّه أريج عطر كلماتك
الرقيقة


على فكرة:أحببت كثيرا توقيعك
غاليتي

دمت....طيّبة
 
السّهم الحادي عشر:
كان حظّي من الأصدقاء قليل
جدا..و قلّما يزورني
طيف وفاءهم
لا أدري ما المشكلة بالضبط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تكمن في تصرفاتي...
أم ..في تصرفاتهم...و أرائهم


لم يبق من عناوينهم شيئا يذكر
الاّ أرقاما رصصتها في الجوّال
أتصل كلّما رأيت
منهم تقصيرا

وان تعذّر أمر زيارتهم...أرسلت الرسائل
تلو الرسائل
و لا أدري لما لا يصل الرّد...؟؟
حتّى و ان حدث و كان
فهو جاف...جفاف أرواحهم


طيلة شهر الصيام...لم يرن الجوال
و لامرّة...بل قبل ذلك بكثير
ثم رحل رمضان...و حلّ العيد..و بدأ رنين الهاتف
من جديد...بعد سبات النسيان

كنت أسعد باتصالهم..و أطرب له
و لكنّني صرت الآن أشيح
بناظري عن أرقامهم
و أنرك الهاتف يتخم من الرنين
;)

لم أعد أبالي اطلاقا...
:p

الاّ صديقة واحدة...أدامها اللّه
لي
نعم الصديقة...و نعم الأخت
و نعم الرفيقة

هي بلسم الحياة...و نور الأمل
و فسحة من العطاء
و روح محبّبة اليّ

فاللّهم ارحم والدها المتوفي
قبيل رمضان
و أسكنه فسيح جناتك
و ألهم الأهل الصبر و السلوان















 
همسة...اليك



اعذريني إن خانني اللسان

فأمامك كل شيء يصبح جبان

لأن حبك أوصلني إلى الهذيان

ولأنك لست من هذا الزمان

وبلاد عشقك لم يعرفها إنسان

وهواك لا يوجد في مكان

وعجز عن وصفك أي فنان

أحبك وحبي لك إدمان

وحبك لم أجد له عنوان

وسحر جمالك لم يكتب في ديوان

وعجز عن وصفك أي فنان

فذاب قلبي وحتى العينان

وسكنت القلب و الوجدان

وتغزلت فيك الشفتان

و أصبحت لك عاشق ولهان

لك مني باقات الورود و الأقحوان

وعصير العنب و الرمان

وأهديك اللؤلؤ و المرجان

وسأدون على الأغصان

و على جميع الجدران

وسأنقش على قلبي بإتقان

أحبـــــك

يا صاحبة الجمال الفتان


خربشـات قلمـي
 
آخر تعديل:
من حمرة الخجل بنيت أسوراكِ
وبالحياء قد زرعت الأمل بأعماقي
مدمنا بكلي صرت أسيرا لأفكارك
فمدي يديكِ ألتمس روحا تجعلني
أصيح بأشواق داخلي مراجل بركان لك
ثائرا ينتظر وصلك نشرا بأجوائي
مُدي الخطوات إليا واثقة بها من نفسك
وحركي بها منبع الهوى ساكنك أعضائي
لروحك إنعاش تحتويني بضلال نسيمك
وترسم على جبيني سيف عشق نارا لأعدائي
تدللت بطعم ترحيب يملي لقلبي هيبتك
وسري بك وفيك مبدأ وسموا لذاتي
 
بين الهمس...و السّهم

هواجس كثيرة بدت تظهر في
شكل أطياف
تارة تبدو جميلة...و تارة أخرى
يسكنها الخوف...و يزعزع كيانها
ألم لم يبرح بعد هذه المخيّلة


حيرة...وتفكير
متواصل...يسكن الذهن
و يستقر في ذاكرة الذاكرة
و الذي أحاول طردهما و نفضهما
من مخيّلة تعبت من الأخذ
و الرّد و التقليب و التمحيص
و الاستنتاج...و البراهين



لست ألوم حالي...و لكنّني
أريد لهذا الحال أن يبدد خيالات
الفكر..و القلق بمبيد العزيمة
و التوكل
لتنقشع فيما بعد سحابة لطالما
غطّت سماء روحي و لوّنتها بالألم


خطواتي...التي ألفت المغامرة
ذات يوم
هاهي اليوم جامدة..و كأنّ بها شلل
مقعدة...خائفة من هذا الدرب الممتد نحوها




أظنّها هي أيضا قد ركنت الى الخوف
و تعذرت بماض قد آلم و أتعب قدميها



لا أدري بالضبط..
يقتلني التفكير..و يذهب بالنوم بعيدا
عن مملكة جفوني
و يأخذ من اللّيل وخزايفتح به
جراح أريدها
أن تلتئم


بتّ اخاف من الأشياء المفرحة
أخافها أن تتبدد خيوطها
و أنا لم أنته بعد
من نسجها



أريد أن يكتمل معي تعاليم الفرح
و أن ترسو في ميناء حياتي
دون أن ترفع شعار الابحار
ثانية



أريد لهذا الفرح أن لا يعرف سواي
فيغادر دون أن
يخبرني

أريد لهذا الفرح أن لا يذوب كقطعة
جليد أنهكتها أشعة الشّمس
و أماتتها بالتكرار



أريد لهذا الفرح أن يستقرّ في عالمي
الذي سيجته بالطيبة وفرشته
بالوفاء ودعّمته بصدق
الاحساس
 
السّهم الثاني عشر:


ليتنا ندرك بالفطرة تغيّر
أقفال القلوب التي كنّا
نظنّ أننا فهمنا
كنهها يوما

فنحن لا نستفيق من وهم صنعناه
لأنفسنا الاّ حينما يعلق
الصدأ في آخر مفتاح
احتياطي خبأناه
في تجاويف
قلوبنا


أحيانا تراودني فكرة الهجرة
فأجعل القلب و الروح
و الفكر داخل حقيبة
و ألقي بهم نحو
المجهول

و أجلس هكذا:
بلا قلب...أتعبته الطيبة
بلا فكر...أتعبه التحليل
بلا روح...أتعبها الأخذ و الرّد

ماذا لوبقيت بلا قلب و لا روح و لا فكر؟؟
حتما ستكون حياتي جد عاديّة
لا تسكنها المغامرة..و لا يغذيها
ألألم...و لا يرنو اليها الحزن
و لا يزورها الأمل

حياة جد عاديّة
أحيانا أريد تجربة الامر فلعلّ
النتائج المترتبة
تكون أحسن

هذا الهذيان الذي يتملك عالمي
سيصبح جنونا متخفّيا
و الجنون قد يرمي بخطواتي
الى العزلة..و العزلة قد تفقدني
الكثير من الاحبّة
و الأحبة يحضرون ...و يرحلون
متى أرادوا...و وقت ما أرادوا
و كأن حياتي اعتادت نمط الرحيل

نمط مؤلم...و مميت
و لا أدري بالضبط لما يختار الرحيل
أن يكون جليسي في الخلوة
و الحضور
و كأنّه يتعمد أن يأخذ مني كلّ غال
كي يبقى دائما الى جانبي
و لا يغيب

أريد حياة بلا رحيل
حياة هادئة جدّ....هادئة
كوني جدّ...مسالمة
صدقا....مسالمة
 
همسة: الى السهم الثاني عشر

اللّه الذي أظهر لنا طريق الهجران
آمل أن يسهّل لنا طريق الوصال
قد يخطأ الإنسان في تعريف الهوى
ذلك ما يجعله فريسة العثرات
يكفّر ذلك الهوى ويستحل معاندته
فلكل ألم ما يصلح له من دواء
إن الخوف من الخوف نفسه
يُذهب تلك الرقة المعتادة
وتغزو الأنفس شهوة الإحباط
إن الأمل الذي يبٌعث من جديد
بعد كل تعثر يحرك تلك العزيمة في الوصول
فعندما يقدم القلب شهادة عزم
تتحطم القيود و تٌعزف أنغام الاحرار
فاخرجي من حلقة التردد
وأدخلي حلقة الحب
وكوني بها دائرة
ليس بها جهات وليست محدودة الوقت
كالشمس في ضيائها تعبر كل الضلمات
انظري الى الحلم كيف يكون حلوا
وإختاري الجهة الاحلى وامضي بها
وإن واجهتك آلاف الفخاخ في ممضاك
فالأيمان معك في كل خطوة
ولا خوف من الحزن أبدا
 
سهم الى همسة
Mr.Tahar


قلوبنا...
تحتفظ دائما بنفس النبض لذلك
تتعب كثيرا من أجل الحفاظ
على ممتلكات سكنت
عالمها ذات يوم

تتبدّل الأزمنة وتتغير ملامح الأشخاص
و تتغيّر الأدوار...غير أنّ قلوبنا
تحافظ على المكان نفسه و على
دور أحبّته كثيرا..و لكنّه
دائما مخيّب لأمالها


تحتفظ قلوبنا بنفس صفاتها و لا تريد
هي أيضا أن تتشح بأقنعة الحيلة
و الدهاء...اذ تتصرف بسجيّة
وهبتها أجمل و أروع
الألوان

قلوبنا لا تزال نقيّة..لذلك
يظلمها الكثير...و يدوس
على مشاعرها الكثير
و يحطمها الكثير

كم مرّة تمنيت أن أغيّر من نمط حياة
هذا القلب..الاّ أن الطبع يغلب
التطبّع...اذ يعاود العودة
الى سابق عهده و لا يبالي
باشارات النفاق التي
تقف أمام حواجز
الصدق و الوفاء

لذا عشش داخلي نوع من التردد فمن
الصعب أن تبني حياة جديدة بعد
أن سكن أوصالها اليأس و عدم
الثقة

ومن الصعب أن ترمم هيكلا سكنه
الموت و نشر ظلال الخوف
في نفسه

ومن الصعب أن تبدأ من جديد
و نحن نحسّ أنّ النهاية
على مشارف حياتنا


ليتني أستطيع أن أفسر هذا الغبن
الذي يطفو على سطح حياتي
رغم أنّ من يراني حين
يراني...يراني
عكس ذلك

مرحة...بشوشة ...جدّ متفائلة
و واقعية لأقصى حدّ
و رومنسية الى
حد كبير

أريد أن أبدأ..و أريد أن تكون
بدايتي عكس كلّ المراحل السابقة
و لكنّ أخاف من كلّ نبض
جديد يلج حياتي
لتبدأ قصّة
جديدة

و أنا بتّ أخشى من القصص الجديدة
التي أريدها أن تنتهي بسلام
أريد أن يحط السّلام
رحاله في
جغرافية حياتي
هذا ما أريده...و هذا
ما أرنو اليه
بعين الأمل
 
القليل من الهمس...يولد الصبر

أمّــــــــــــــــــي


لن أسامحك ان غبت عنّي

يكفي هذا الفراغ الذي يلفّ
عالمي منذ أن فقدت أبي
الذي غادرنا دون أن
يستطيع النطق
بأسماءنا

لن أسامحك ان غبت عنّي

و لمن ستتركين هذا القلب الذي ظلّ
و سيظلّ يشتاق الى نسائم حضنك
و الى جمال عينيك و الى رقة
يديك

لن أسامحك ان غبت عنّي

و أفرغت الزمان و المكان من روح
سكنت روحي و من قلب كان
و ما يزال ينظر بعين
الحنان الى عالمي
ومن يد طالما سرّحت الشعر و رتبت الهندام
و الكراريس و الكتب و البيت
و رتبت الحاضر و أريدها أن ترتب
المستقبل

لن أسامحك ان غبت عنّي

و ذهبت من غير أدنى كلمة..هكذا
أراك الآن أمامي ...ثمّ لا أجدك
بعدها...و لن أستطيع ايجادك
في عيون الأخرين مهما
سكنتها الطية
و الحنان

لن أسامحك ان غبت عنّي

و أنت التي كنت و ما زلت ترسمين
عالمي و تزينينه بحضورك
و بطلّتك
و بتوجيهاتك
و بتوبيخك لي...بغضبك مني
لا يهم ..كلّ ما يهمني أن لا يتوقف قلبك
عن النبض...أن يستفيق و يتذكر
أنني بانتظاره

لن أسامحك ان غبت عنّي

رغم أنني و أنت لا نستقرّ على رؤى متشابهة
لا أدري لما بالضبط..رغم أنني أريد
استرجاع كلّ المسافات التي حملت
خطواتي بعيدا عنك
أريد استرجاع كلّ لحظات الحنان التي
أخذتني بعيدا عن صدرك ذات يوم...رغم
أنني لست السبب لو تدركين

أمّــــــــــــــــــاه

أنا هنا أنتظر:
و ليس لديّ لمن أفرغ هموم القلب
و ليس لديّ أذن تصغي لأنّات الروح

أنا هنا أنتظر
و أهمس في أذنك هذا الصّباح
لأقول لك بكلّ شوق
[نحبّك ماما...في أمان اللّه]
أرجو أن تترددعبارتي هذه في أذنك
و تبقيك على قيد الأمل

انّك في حفظ الرحمان و رعايته
دمت...طيبة
 
رومنسية للغاية
مشكورة عزيزتي على ما خط قلمك
و على إحساسك الفريد
أنت تلمسين العواطف و المشاعر
بجملك المعبرة شكرا لك
ودمت بألف خير و عافية
في انتظار أحاسيسك
تقبلي مني مروري هذا
سلام
 
رومنسية للغاية

مشكورة عزيزتي على ما خط قلمك
و على إحساسك الفريد
أنت تلمسين العواطف و المشاعر
بجملك المعبرة شكرا لك
ودمت بألف خير و عافية
في انتظار أحاسيسك
تقبلي مني مروري هذا
سلام


الزّهرة البنفسجيّة

سرّني تواجدك الراقي هنا
و كلماتك الرقيقة التي
أضفت على المكان احساس أنثى
فريد من نوعه

عطر حروفك زاد من تألق همساتي
و خجل سهامي

ألف شكر على مرورك العذب
و مرحبا بك ...بين صفحاتي

دمت...طيبة
كوني ...بالقرب
 
رد: همسات......و سهام

سهام ...تأبى الرّحيل

ألم يحاصر الذاكرة ...و يميت آمالها
بسموم الماضي

و كأن ...الماضي ذلك الشبح المتخفي
وراء أيامي...و أزمنتي
محاصرا المكان و الحدود
متربصا...متربعا...مترقبا
حياة سكنت حياتي

يرسل الماضي رسوله الوفي
و يلقنه دروس الاحباط...و اليأس
و يأمره أن ينفثها
في كلّ أمل راودني...و في كلّ بريق
لمع ضوؤءه في عالمي
و في كلّ نبض جديد خفق هاهنا
في هذا القلب المسكين الذي ما زال يؤمن
بالغد...رغم أنّ الغد لا يظهر من خلال تلك الربوة
و من خلال ذلك الضباب الكثيف
الذي غطى سفح الأمل خاصتي

الخـــــــــــــــــــوف

رسول يتقن جيدا أساليب الترهيب
و الردع
عينان جاحظتان تتقد شرا و قبحا
ما أوسع الألم الذي فيهما
و ما أقسى ضرباته القاسية
هي لا تميت
و لكنّها تقعدك...و تشلّ من عزيمة بدأت تدبّ
في روحك

و أنا بين الخوف...و التردد
وبين الأمل...و التقدم
أجدني مشتة...لا أعرف بالضبط كيف
اأطلق العنان لنفسي
التوّاقة الى الانتصار

أريد أن يرحل تفكيري الى مناطق لا يسكنها
الحزن...و لا الخوف...و لا اليأس
وووووووو
و أنا تعبت من البحث...و التنقيب
وتكرار الألم
 
رد: همسات......و سهام

بين الهمس و السّهم
همسة

تسافر مخيلتي خلف عوالم المجهول
لعلها تدرك سرّ السعادة التي
تسكن مهجتي و تلوّنها بكلّ ألوان الطيف

سعادة تزورني كلّما أردت أن أخطّ
اليك بعضا من ماضي حياتي
و كأنني أريد تفريغ مجلّد الذكريات
من البصمات التي أثقلت كاهل أيامي
و أترك بين الصفحات هذا القادم الجديد
الذي جعل الفرح يرسم مدينة أحلامه
فوق صفحات قلبي

تراودني الأمنيات أن أرسم أشكال
الأمل بشتى الصور و أزينها بألوان
قوس قزح و أفتح خطّا كبيرا
بين المنحى و المنحى تعبيرا عن
الابتسامة
لعلّي أريكم حجم السعادة التي تطارد
حياتي الآ ن و لعلي أريكم
حجم هذا القلب الذي سكن
روحي
أملا متجددا
 
رد: همسات......و سهام

بين الهمس...و السّهم
سهم:

أحاول مسح الخوف الذي يجثم فوق حياتي
و يطارد همساتي الجميلة
في أزقة الأمل

يتلون الخوف في الذكريات و في النكسات
و في التجارب الفاشلة
و حتّى في الأشخاص الذين خذلوا
الأمل...و الوفاء...و الصدق
كي يريني أنّ ما يسكنني مجرد وهم سرعان
ما تنقشع شمس الحقائق لتريني
زيف ما أعيشه

الخوف
مراوغ محنّك لا تقتله أبدا أماني الجميلة
التي أحاول زرعها في دروب دمي
هو يخرّب كلّ جميل رسمته داخل ذاتي
بسهام الخذلانو الخديعة و الخيانة
هو يريد تكرار الأحداث المميتة التي
تهوي بي في بئر الأحزان و الدموع

و أنا ..و كأنني أطارد خيوط الوهم
عندما أقنع نفسي أنني تخلصت
من عقدة الخوف
و يمكنني البدأ من جديد
 
رد: همسات......و سهام

أتابعُ الهمس الساحرْ
باستمرارْ
من وراء وراءْ
و تغشاني آلام السّهام
و لقد علمتُ أنّ للسهام و لهمساتها ....شأنٌ
مذ فاضت أولى فيوضاتها



ولم أزلْ أواصلُ الحملقة
و لا و الله لا أجيد غير الإعجابْ

و لا ينبغي لي غيرهْ
و السلامُ


القطبُ الصّغير
:regards01:
 
رد: همسات......و سهام

أتابعُ الهمس الساحرْ​




باستمرارْ


من وراء وراءْ


و تغشاني آلام السّهام


و لقد علمتُ أنّ للسهام و لهمساتها ....شأنٌ


مذ فاضت أولى فيوضاتها





ولم أزلْ أواصلُ الحملقة


و لا و الله لا أجيد غير الإعجابْ


و لا ينبغي لي غيرهْ


و السلامُ




القطبُ الصّغير


:regards01:
من يصنع السّهام ليس كمن يتلقاها
و من يردد همسات الصدق ليس كمن
يتصنع صدق الهمسات

ليس لي غير هذا الصمت...الذي بات
ضيفا محببا لديّ
اي وربي...ليس لديّ غيره

سلام
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top